Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الحلقه الثامنه و سبعون

الحلقة الثامنة و سبعون (78)

نزل ريانش الدرج البهو و هما يمسكان يدا ريدفيك الذي كان بحلة نسخة مصغرة عن لباس أبيه  و ما أن وصلوا تحت حتى انطلق يجري نحو جانب المسبح.
تبعته ريديما تحاول مجاراة قدرته على الجري في كل مكان مثل الزوبعة الصغيرة فيما التقى فانش بانغري الذي أعطاه هاتفه يريه بعض الصور
فانش: تقصد أن هناك فخا في مكان الصفقة؟
انغري: لست متأكدا لكن المكان ليس مريح... هناك على الأقل ثلاث مداخل لا يمكن تغطيتها!
فانش: استعمل درونات عالية الطيران و تفقد الاعدادات التي يقومون بها لا نريد اي خطأ !
انغري: تمام .. لكن للحيطة أقترح أن تلبس سترة واقية للرصاص! الكولومبي معروف بالغدر و هو يريد الاستحواذ على السوق الآسيوي!
فانش *رفع حاجبيه*: خائف علي؟ منذ متى صرنا نحتاج حفاظات مثل الاطفال!؟
ضحك الاثنان و هما يتذكران كثرة المغامرات في عملهما لكن انغري قاطعه
انغري: يصل بالواحد زمن يصبح لا يحتاج حماية نفسه بقدر حاجته لحماية اعز ما لديه... انظر هناك... *أشار لريدفيك الذي كان يلعب مع سيا بالبالونات يحاول التقاطها بينما كان تضربها عاليا*... لست تحمي نفسك بل تحميه! ريدفيك يعيش رعب فقدانكم بشكل رهيب و قد لاحظت ذلك خلال رحلتكما .. هو مثلك لا يشتكي لكنه كان يقوم مفزوعا بالكوابيس لانه لا يزال لا يشعر بالأمان!
صمت فانش يفكر في كلامه و هما يتقدمان نحو الحفلة...
حين رآهما ريدفيك جرى إلى المنصة الصغيرة اين طلب انتباه الجميع
ريدفيك: طبعا الجميع متشوق لمعرفة سبب الحفلة و انا هنا اريد أن الومكم جميعا لأنني منذ أتيت و انا انتظر حضور احدى حفلات القصر المعروفة بالدراما لكني لم ارى شيئا...
ضحك الجميع من تعابيره المتصنعه البؤس
أنوبريا: حبيبي ذلك لأنه منذ مجيئك و كل يوم حفلة مليئة بالدراما!
ريدفيك *ضاحكا من قلبه مع الجميع قبل أن يلوح بيده*: لم تري شيئا بعد سيدتي!
سيا: اذا انت مستاء لأننا لم نحتفل بك فأقمت حفلة بنفسك؟
ريدفيك: الفكرة ليست سيئة *غمز لها* لكن لست يائسا لهذه الدرجة! لا لا... الموضوع أنني علمت أن هناك بعض الأشخاص لا يحتفلون بأعياد ميلادهم في هذا البيت... لذلك فهذه الحفلة لأحدهم اليوم .. و لا داعي للتهرب فسيكون الحال نفسه حين يحين وقت الثاني!
كان يوجه الكلام لفانش و انغري الذان نظرا لبعضهما مستفسرين...
قدم أحد الخدم طاولة عليها كعكة كبيرة بينما نزلت القصاصات الملونة و لوح مكتوب عليه
Happy birthday Angri
فتفاجأ الجميع و أولهم انغري الذي أشار لفانش أن يشرح له ما سبب هذا الإحتفال المفاجيء لكن فانش رفع يديه
فانش: لا تسألني ليست فكرتي! اسأل اختك هي التي تحب هذه الإحتفالات!
نظر انغري لريديما التي تقدمت نحوه و حضنته مبتسمة
ريديما: عيد ميلاد سعيد انغري... ليتني كنت اعلم لكنت أحضرت لك هدية!
اخد الجميع يهنئه و هو يزداد احمرارا من الخجل و يشكرهم غير مرتاح لكونه مركز اهتمام الجميع
انغري *يهمس لفانش الذي كان يستمتع بالنظر إلى حاله*: بوص ما هذه الورطة؟ أشعر و كأنني أنا الكعكه في الوسط!
فانش *هامسا*: الاول الحفاظات و الان الحلوى و المسكرات ..
انغري : بوص!
ريدفيك: عيد ميلاد سعيد خالي انغري! استرخي لقد أصبحت احمرا أكثر من البالونات هناك!
ضحك الجميع ما زاد احساس انغري بالخجل فنزل على ركبتيه و حضن ريدفيك مبتسما
انغري: شكرا على المفاجأة يا بطل!
ابتسم ريدفيك و قبل خده
ريدفيك: في الحقيقة لم تكن الفكرة لي في الأساس و انما انا فقط ساعدت في التنفيذ ... من يجب شكره هناك!
أشار ريدفيك إلى ايشاني التي ظلت واقفة على جنب تتفرج على الجميع يغمر انغري بالتهاني و الامنيات قبل أن يذهب بيمسك يدها و يحضرها
انغري: ايشاني؟ كل هذا؟
ايشاني *مبتسمة* : لما لا... لطالما كنت دائما تسهر على كل تفاصيل راحة و حياة أفراد هذا البيت حتى انت فرد من العائلة أيضا ...
شعر انغري بيد فانش على كتفه
فانش: معها حق... لست فقط فردا من العائلة بل إنك أحد اعمدتها... لطالما تحملت كل المسؤوليات دون تعب أو تذمر! عيد ميلاد سعيد يا اخي!
حضنه فانش و هو يربت على شعره داعيا له بطول العمر و السعادة.
قدمت ايشاني السكين لانغري كي يقطع الكيك لكنه امسك يدها ليجعلها تقطعها معه قبل أن يطعمها اولا و من بعدها ريدفيك فيما قام الجميع باطعامه ...
اخرج ريدفيك البطاقة التي أعدها له و أهداها إياه فيما اعتذر الباقي لعدم معرفتهم بالمناسبة و بالتالي لم يحضروا له هدية مناسبة .
أنغري: انا محظوظ بان أكون محاطا بكم جميعا و هذا يكفيني... ليس هناك هدية افضل! 
نظر لايشاني بعينين تتلالئين بدموع الفرح
انغري: هديتي انكي اصبحتي بخير تماما... انا فخور بانتصاركي على ما فات و حقا شكرا على هذه المفاجأة.
ايشاني: تعني أنني يجب أن أرجع الهدية إلى المحل؟
ضحك الجميع فيما ظل انغري يحك ظهر راسه حين أظهرت علبة جميلة أمامه.
ريدفيك: هيا خالي لا تكن خجولا هكذا افتحها..
اندهش انغري مثل الجميع لرؤية خاتم سوليتير داخل العلبة و زادت صدمته لرؤية ايشاني تنزل على ركبتها أمامه
ايشاني: اعلم انني لا اطاق و اعلم انك تحملت الكثير بسببي منذ الطفولة .. اعلم انك تستحق امرأة طيبة و حنونة مثلك تماما... امرأة تعرف قيمة العلاقات و كيف تحافظ عليها... امرأة تعرف كيف تعطيك السعادة و الخب الذين تستحقهما ... و اعلم أيضا أنني لست تلك المرأة! لكن ماذا افعل؟ فانا احبك .. هذه الفتاة المدللة الأنانية كان يجب أن تعرف طعم الحرمان حتى تستشعر ذوق الشوق لما كان جنة استبدلته أفعالها بنار... لطالما كنت القوة الساكنة التي ساندتني للوقوف مجددا كلما وقعت و اليوم اقول لك انني وقعت في حبك مجددا فهل ستمسك يدي و تساندني؟... لا اعدك أنني سأكون مثالية لكني على الاقل سأحاول أن أكون افضل! ما رأيك انغري هل تقبل الزواج بي؟
ضحكت ايشاني و قد نزلت دموعها حين رأته ينظر لفانش قبل الرد كما توقعت تماما لكنها لم تتوقع أن يبتسم فانش من قلبه معطيا إشارة قبوله لانها بالكاد توقعت أنه سيتجاهل الأمر كما كان يفعل كل هذه السنين!
اخد انغري الخاتم من العلبة و ألبسها إياه قبل أن يحضنها و قد غلبته دموعه ...
انغري: احبكي ايشاني...
أغمضت سيا عيني ريدفيك حين كانا سيقبلان بعضهما البعض ما جعله يتذمر قائلا إنه شارك في كل التحضيرات و يحرم من اللقطة الأخيرة في الفيلم! 
ضحك الجميع و اخدت ريديما تقطع الكيك و توزعه بمساعدة أنوبريا و سيا و بدات الحفلة برقصة من الخطيبين الجديدين...
ريديما: الن تبارك لهما؟
فانش: أنظري لسعادتهما ... ليسا بحاجة مباركة أحد!
ريديما: فانش إلى متى ستبقي هذه المسافة بينك و بين ايشاني؟ اعلم انك تشتاق اليها...
فانش: اشتاق لعلاقتنا القديمة ريديما... تلك العلاقة كسرت و لا داعي للاقتراب من الأشياء المكسورة كي لا تجرح أنفسنا بشظاياها... انا حقا سعيد لهما و اعلم ان انغري سيبقيها سعيدة دوما!
أرادت ريديما الاعتراض لكنه وضع إصبعه على فمها و اخدها للرقص معه بعد انتهاء سيا و ابرار ...
نسيت ريديما قلقها بين ذراعيه حين راح يراقصها بكل حب و هما يسترجعان ذكرياتهما معا ... حين اعترف فانش بحبه لها لأول مرة خلال زفاف ايشانغري الاول ... ابتسمت للمساته و احست و كان سعادتها تغمرها حتى طغت على كل شيء آخر فاختفى المكان و الملامح بينما تثاقلت عينيها مع جوارحها أيضا....
تغيرت ملامح فانش إلى الرعب حين أحسها قد فقدت الوعي فجأة و أشار لانغري بعينيه الذي قام بالهاء ريدفيك بعيدا عن المنصه فيما حملها فانش بين يديه إلى الغرفة ..
فانش: ما بكي ريديما؟ 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro