Part24♣
⚪\sareen.⚫
نفسياً لم أعد أستطيع المقاومه،كل ذلك صعب لا ترجمه بُخيلتي،أطعت له بصمت.
جلست فوق كرسي من حديد،ذلك ما أشار لي ناحيته،لّف الحبل حولي كثي يثبتني على الكرسي أكثر،هل أخبره أنني أستسلمت تماماً؟!فلا داعي لصُنع المعرقيلات أمامي.
"أنتي مُتَعبه"قال لوي بينما يربط نهايه الحبل بالكرسي.أردف بإزدراء" أنتي لا تستحقي ذلك،ولكن يبدو أنكَ دنئه لتحبي الناس تبصق على وجهكِ"
ضحكت بقوه"تلك كرامه لا أكثر"
أبتسم بجانبيه"عن أي كرامه تتحدثين!!أقسم لو كانت الكرامه إنسان لهرب منكَ مسافات شاسعه"أقترب هامساً"بالتوفيق يا فتاه"
معدل ضربات قلبي زادت بشكل هستيري،أيعقل أن هاري ما زال خلف الباب!!
أستطيع الشعور بجريان الدم في عروقي،سريعه جداً،هل أخبرتكم أني من قبل تمنيت العيش طويلاً..حتى ولو بحياة تعيسه،ولكن للحظه أتمنى الموت حرفياً.
ألتف وجهي للجه الأخرى ناتجاً لصفعه هاري،سال الدم من زاويه شفتي،لعقته بلساني و واصلت القتال بالنظرات فقط.
صفعه مره أخرى.
أغمض عيناي كمقاومه للدموع،نظرت له مره أخرى،حقاً أنا مستعده للصفعه الثالثه!
تسللت يده لمؤخره ظهري،سحب المسدس بهدوء شديد.
وضعه جانباً ثم صّب كامل أهتمامه بي.
أمسك فكي بقوه لدرجه لو شد عليه بقوه أكبر لتفتت..
"أخبريني" صر على أسنانه،أكمل هامساً"أخبريني بحق أي جحيم تُتعبيني معكِ"
"أبتـ...." حاولت الصراخ ولكنه أطبق شفتاي بشفتاه اللعينه.
أبتعد بعد ثوانٍ،بصقت في وجهه لينهال على بالصفعات...مؤلم!
ذلك أفضل بالنسبه لي من قبلتة القذره.
يائسه تماماً من مجيئ زين بعد الأن،مقاومتي أنتهت،بت شبه فاقده الوعي،رفع شعره للاعلى بقله حيله،لماذا لم يقتلني وحسب،لمَ هذا العذاب!!
أخر ما سمعته هو تحرك الباب بعنف وصوت خطوات عديده،بالأخير صوت رصاصه لا أعلم جسم من أخترقت...لوي..هاري..يبدو أنها أصابتني،إذ بعد ذلك لا أشعر بشئ وضلام دامس...
-
•\ZAYN...•
"من فضلك"
أومئت للمُمرضه أمامي.
"هى بحاجه ماسه لهذه الأدويه،تستطيع شرائها الأن"
أخذت الورقه منها"أشكركِ"
أبتسمت بلطف"واجبنا"
أخذت نفس عميق،مهما كان مقدار كرهي لها،أنا لا أتمنى أن تكون بهذه الحاله،أنزعج حرفياً،بنفس الوقت داخلي يضُج بالأسأله اللامنتهيه،كيف تورطت معها!هل صداقتنا صدفه،حسناً نحن لا نُطيق بعض تقريباً،لمَ عرضتْ عليها المساعده!!
لا إجابه واحده ولا حتى لسؤال.مزعج
شددت شعري بخفه،رغم رغبتي القاتله بإقتلاعه،بعيداً عن كل شيئ لقد نجحت الخطه،وهذا جيد للغايه،بالرغم من تأخري قليلاً،متشوق لأخبر سارين بالتفاصيل،بالتأكيد ستفرح،قد أكسب ثقتها في المستقبل،وإن لم أفعل....ـمن يهتم بالأصل؟!
"ظننتُ أني في الجنه"
توسعت عيناي حين سمعت همسها،أبتسمت لا إرادياً..
"حتى لمحتكَ وخابت كل ظنوني"
أكملت لأنفجر ضاحكاً،حتى وهى في حاله يُرثى لها،يالها من غريبه.
"لقد نجحنا يافتاه"
أبتسمت بقوه،أشعر بألمها~
"أقترب"
أنفذ ما تقول،أقتربت لقيلاً،ولكنها أشرت بالنفي"أكثر"
أقتربت أكثر ذلك وترني نوعا ما،لمَ أنفذ بما ننطق به،قد تكون تحت تأثير الصدمه،قليلاً حتى شعرت بشفتيها الجافه تستقر بوجنتي،أبتلعت ريقي وعدت سريعاً لمكاني،ماذا أفعل الأن،لم تقبلني من قبل فتاه،غير سارين°بوجنتي؟!!
"أشكرك كثيراً"أبتسمت بسرور.
أومئت لها بتشتت،كانت تستطيع شكري دون القبله،أشعر بالضجر كونها كـ سارين°في التقبيل،اااخ منزعج.
" أرتاحي قليلاً" لا تتعجبي من برودي المفاجئ،ذاتي متعجب أيضاً،لا أستطيع التحكم بمشاعري"سأخبرك بما حدث أكثر عندما تستعيدي عافيتك"
أومئت لأنصرف خارجاً،قاصداً الصيدليه.
أخذت كل ما تحتاجه سارين من دواء ثم عدت لغرفتها في الطابق الثالث.
\Sareen.
أخذت نفس عميق بعد خروج زين،ااه لا أصدق أن الأمر أنتهى،رغم عدم معرفتي كيف سارت بقيه الأمور،وكيف وصلت الى هنا؟!
مازلت أتنفس!!إذا الرصاصه لم تصبني...بمعنى؟
ماذا حصل ل هاري ولوي.
رباااه ماكنت لأصدق أني سأنجو،لو لم أقاوم لكنت الأن قتلت روحاً بلا سبب..
كم أنا. سعيده،وكم أود أحتضان زين،أريد أن أشكره كثيراً..ظهر جانبه المشرق،أثبت لي ذلك!
هناك بعض الجروح على وجهى،كذلك رأسي ملفوف بشاش،يضايقني كثيراً،أمسكت بطرف الشاش أحاول أنتزاعه...
"لا تفعلي ذلك"
فزعت من صوته العميق...فايدي!!!
توسعت عيناي لأراه ينظر لي ببرود،لااا ليس مجدداً.
"ما الذي أتى..."
وضع يده على فمي"هشش"
صرخت بقوه ولكن صوتي مكبوت للغايه،شعرت بوخزات برأسي لذا فضلت الصمت..أتذكر كيف قام بخيانتي.حقير حد اللعنه.
أبعد يده عن فمي وجلس بالقرب مني،حقاً أشعر بالتقزز منه.
"كوني هادئه" قال ببرود
"من سمح لك بالدخول" همست بين أسناني ليبتسم بزاويه شفتيه"أشتقتُ لكِ"
قهقهت بسخريه"أخبرني طُرفه أخرى"
"لكِ ذلك"أقترب مني كثيراً،أيريد تقبيلي؟؟!معتوه أم به خلل برأسه،تسمرت حرفياً،أغمضت عيناي بقوه،ولكن لا شئ حدث..
" ماذا تفعل بحق الجحيم"
أدركت أنه زين مُمسك بقميص فايدي وعليه نظرات مُرعبه،بلعت ريقي أنتظر مالذي سيحصل...
أبعد يد زين عن قميصه وأخذ يرتبه"ما شأنك"
منذ متى أصبح بارداً؟؟!
"سنلتقي كثيراً"
تشه إنه يتحدث بصيغه تهديد،جبان.
بلعت ريقي حين سمت أغلاق الباب بقوه.بالتأكيد ستبداء أسأله المحقق الوسيم.
"ماسبب وجوده" أخذ الكرسي وجلس بأتجاه معاكس.
"بربك زين" أدرت عيناي للنفاذه..السماء جميله اليوم.
"سارين" ها هو أصبح يهدد...هذا ماكان ينقصني.
"نعم سيدي"
"حسناً...انتي لا تريدين معرفه ما حصـ..."
"أسفه أسفه ...زين لاتكن ليئماً"
"كلا يمكنني"تحدث بعناد
" لا"
"كلا"
"زين" صرخت.
"نعم سيدتي"
"أسفه على المقاطعه...يمكنها الخروج اليوم"
ممرضه حمقاء أقتحمت الغرفه،كان حديث مهم...أو شجار مهم.
أومئ زين.
"من سيدفع تكاليف العلاج..." خطر ببالي هذا السؤال فجاءه.
"لا تهتمي" قال ببرود"ألسنا أصدقاء"
"بلى" همست...أنا حقاً سيئه معه،لا أستحق كل هذا،سحقاً!
أشعر بالخزي منه،ولأول مره شعرت أني ورطته في دوامه مشاكلي.
"زين"قلت ينتبهى لي،ترك الأوراق جانباً.
" شكراً"
أدار عيناه"ااااه بربك سارين"
"أنت حقاً غريب...عندما لا أشكرك تطلب مني ذلك،وعندما أقوم بذلك..."
"ماذا أكملي" تحدث بإزدراء.
"اااخ زين أصبح التعامل معك أصعب"
"منذ متى كان سهل؟!"
،.،.،.،.،...
أرحت جسدي على الأريكه...اااه منزلي الدافئ،وأخيراً أنتهيت من مشكله هاري،تبقى فقط إيجاد عمل مناسب...
"تبدين كمن فّر من مشفى مجانين"
قال زين،لاتذكر وجوده،لقد قام بإصالي للمنزل،نبيل ساخر.
"أتقصد بسبب هذا الشاش حول رأسي" أشرت له.
"بالضبط"
"تشه...أنت تسخر مجدااً"
"جهزتْ لكَ بعض الطعام...في المطبخ"
"تاره تتصرف بسخريه،وتاره أخرى كـ أم حنونه"
ضحك بخفه"وداعاً عاشقه الأرض"
"لا تنسى ستقول لي كل شيئ غداً"
صرخت بعد غلقه للباب،مُحبط لا أظنه سمعني....ااااه والأن أنا وحدي مُجدداً،لا أستطيع إنكار خوفي من هاري،ماذا إن أتى لمنزلي فجاءه؟!
أغلقت الباب بإحكام ثم توجهت للمطبخ،لنرى ماذا صنع سيد زين.
________/\___________
:'( يا جماعه بجد الدراسه مش سامحه لي أحدث مثل الخلق والعالم،إن. شاءالله بارت عجبكم:-)
♥بالتووفيق للجميع♥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro