Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CHAPTER 22

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

الرئيسة هـان عند منصة التزين وفريق الإعداد، إنّها بين أحد أفخم الغرف بقصر عائلة لـي حيث قد قرر تنظيم الخطبة. الخبير يعمل على شعرها وإنّ أنظارها غائبة باِنعكاسها على المرآة. جوارحها عالقة بين شباك الليلة الماضية بعدما تتبعت أصوات هوسها لتلتجئ إليه. كان قد أوصل والده إلى شقته ثم غير مساره صوب الحي الذي يقطن فيه والدا تشانيول، لقد تلقى اِتصالا موديا من صديقه كي يأتي للاِحتفال بعودة غيوري إلى الديار، ولم يستطع رفض اِلحاحه.

رافقته إلى أن ترجل من سيارته هيونداي السوداء بترددها ذاك، اِبتلعت جزعها من رفضه لها واِنفصلت عن مجلسها بمشقة. كانت ستندفع إلى معانقته لكنّ أطرافها تجمدت بالحين الذي اِنبلجت فيه أنثى قصيرة الشعر الفستقي وهتفت باِسمه بتغنج.

«بيـكهـيونـاه

توسعت مقلتاها لكنها لم تلمح الصدمة التي كانت على محياه وهو يبصر جانغ سورَا إزائه. نوت تلك الطائشة أن تداهم فمه بقبلة شغوفة، ولكن مخططها قد باء بالفشل بينما دفع جسدها بيده وسخط بها.

«مـا اللعنة معك؟»

وضعت شقيقة غيوري راحة كفيها عند خصرها ثم صنعت قبلة بشفتيها. رمقها بإزدراء وإنه يعي أنها لم تأتي إلا لتفتعل مشكلة. لقد خدعت تشانيول ثم تخلت عنه بعدما تيقنت من جدية نظرته لعلاقتهما. فرت على غفلة منهم إلى أمريكا وكل ذلك حتى تسرق حبيب أختها؛ فماذا تبتغيه الآن؟

«أنـت..، أريـدكَ أنـت..، لقد كنـت دائمـا الـرجل الذي أحـبه

نظرة للاِحتقار التي على وجهه أضحكتها، بلا حياء قلصت المسافة بينهما ولوت ثغرها قائلة.

«لـما تبدو متفـاجئـا؟..، لقد اِعتـرفت لكَ مـرارًا..، وها أنت مازلت تتهـرب كالجـبان خـلف رداء أننـي مـازلت تحت السن القـانونـي؟..، لقد تجاوزتـه إن كنت لا تعلـم

دحرج بؤبؤيه ثم قبض على ذراعها وضخها حانقا؛ فقد ضاق ذرعا من تصرفاتها السيئة، إنها لم تترك في سجلها خيرًا بأفعالها.

«ستنقلعين من حيث جـئـتِ

قبضت على ياقته لتقرب أنفاسهما؛ فتصفحت حينئذ تعابيره المتجهمة واِنفتحت شفتاها رغما عنها. لم تكن تتظاهر، إنها منجذبة له، منذ أن دلفت مرحلة المراهقة، جوفها اِهتزّ عندما تلقفت عبير عطره وتنهدت بينما غرقت بعينيه.

لطالما تصدى لتوددها ولكنه لم يستطع كبحه. نقلت الخطة إلى تشانيول كي تتسلى به؛ فذلك الطويل قد تجاهل نصحه رغم معرفته أنها مجرد عابثة تعشق الاِستغلال. كان بيكهيون يعرف أنها ستؤذيه اِنتقامًا لرفضه المستمر لها، لكن لا حيلة بيديه ليردع وقوع صديقه في حبها؛ فهذا ما تبرع فيه.

أزاحها بخشونة عنها واِنكفأ بثلاث خطوات، كان سيخرج هاتفه ليتصل بغيوري، لكن سورا صاتت به وبمرارة تحدثت وهي تلكم صدرها.

«لما لا تشعـر بـي!..، ولا تريـد حـبي!..، مـاذا تظـن نفسـك هـا؟..، مـن أنت حتـى أجـن بسببك!»

مقلتيها اِحتقنتا بالدماء ونزفتا بدمعتين. لكنه قد تلبد ببقعته في حين صاحت بغليان.

«أنـت هـو علتي الجميلة..، أتفهـم!..، لـن أهـدئ حتـى أحصـل عليك!..، لقد جعلتنـي ما أنا عليـه لكنـك تـلومني!..، لو بـادلتني هذا الحب الملعون..، ما كنت لأصيـر هكذا!»

نظر حوله وإنّ أنظار المارين كانت عليهما؛ فاِضطر لأن ينسحب، لكنّ صوتها زاد صخبا وزلزل كل الأرجاء.

«إننـي أعـشقك!..، سـأحبك!..، شئـت أم أبيـت!..، أجـل..، جـانغ سـورا تحـب بيـون بيكـهيـون!»

ما أبصرته ميني قد شحنها بغيرة ومقت لم تتخيل أنها قد تبلغهما بحياتها، لم تستشعر متى داهمت مسرحيتها تلك وأرقدت وجهها بصفعتين مدويتين، صدمة اِنبثاقها فجأة قد قيدت بيكهيون وإنّ ميني غرست أظافرها بفروة تلك الفتاة؛ فصرخت سورا من الألم ولم تدع لها الرئيسة هان المجال لتسترد أنفاسها.

حاولت أن تدافع عن نفسها، لكنها أضافت لكمة قد أوقعت شقيقة غيوري على الأرض.

اِستعدت ميني لركلها، وإن بذلك الحين اِستيقظ بيكهيون من صدمته، كان بفقاعة من الذهول؛ فلم يكن بتوقعاته أنها قد تفسد هدوئه بينما قد طردته برغبتها. جذب كتفها؛ فكانت ستضربه أيضا لكنه لفّ ذراعها وسحبها بعيدًا عن سورا. اِنحنى ليطمئن على الملقاة والدم أخذ دوره في النزيف من طرف ثغرها المتورم؛ فجاءته ركلة إلى خصره، تأوه لحدتها بينما قد فقدت الرئيسة هان أعصابها وثارت به.

«أيـها الوغد!..، كنـت تخـوننـي طـوال الـوقـت

تجاهل ما فعلته وتفحص نبض سورا التي قد غابت عن الوعي، زفر قلقه ثم اِستقام بالغضب الذي قد تملكه حتى يواجه هان ميني. لقد حشرت بقيود من الجنون حقا، لكمات اِنهالت على صدره بينما اِنهارت بكاءً وإنه لم يتمكن من إخفاء اِشمئزازه مما اِفتعلته.

«أنـت ملـكي!..، لـي وحـدي!..، أسمعـت؟»

اِستأثرت طرف سترته وهسهست من بين أسنانها بتلك العيون المتوجهة بنيران السئم.

«أنـا أو المـوت..، لـن تتـمع بهـذه الحـياة..، بينمـا أتعـذب بـدونك

نظراته أضحت مستهزئة، وإنّ لبّ صدره قد اِجتاحته خيبة أمل من نفسه ومنها، كان أعمى عن حقيقتها لكنّ الألوان التي اِنبلجت بها حذفت حتى شعور الشفقة نحوها.

لم يتلفظ بكلمة، لكنّ فمها قد تقفقف وهي تحاول كتم رغبتها في النحيب.

«أنـا..، أو المـوت..، سـأقتلك بيداي هـاتين

عندئذ، اِفتتح لسانه ببرود ولم يهتز بقربها هذه المرة، وجودها أصبح كعدمه حقا.

«Fuck.., Off

ألقى بها إلى أن وقعت على قارعة الطريق خلفها. دنا بجسده ليحمل سورا؛ فاِنتفضت برعونة وعجت بحالة من الاِنفعال رافضة أن يلمس تلك الفتاة!

«إيـاك!..، لا تـفعـل

لم يكترث لما قد ينهمر من بأسها، اِنشغل بأنين سورا بالحين الذي أراح رأسها على صدره. لقد قرر إلغاء ذلك العشاء من جدوله؛ فلن يدخل وإن هذه الصغيرة بهذا الوضع. تعامى عن خيال الرئيسة هان رغم أنه يعرف أن ذلك أشد ما بلائحة اِستفزازها، عيونها الجاحظتين رست عليه عندما بسط جسد سورا بحذر فوق أريكة سيارته ثم أغلق البوابة.

أبصر وقوفها المتصلب هناك؛ فتمتم بنبرة سامة.

«فلتتلاشـي إلـى الجحـيم..، لا أبتـغي رؤيـتكِ..، حـتى بآخـر يـوم في حـياتي التعيسة تلك.»

عادت روحها إلى تلك الغرفة، كان الخبير يضع لمساته بأحمر شفاه سيرافق فستانها الرمادي المتلألئ. نهضت لترى حلتها البهية، فقد صنعوا بخصلاتها ضفائر صغيرة عقدت كتاج لينسدل ما تبقى من شعرها الأسود إلى الخلف.

اِنصرفوا بعد اِنتهائهم كما جاء بأمرها، كانت بحاجة للاِختلاء بذاتها. لا تبتغي النزول إلى ذلك الجمع المتهكم وإنها عند منحدر على وشك الاِنهيار. لا تدرك أنّ هناك من أتى ليفسد هدوئهم بالفعل. لقد اِنضمت آه يونغ وهي متشبثة بذراع بارك تشانيول أمام أغنى عائلات كوريا وأحدثت ضجة. خضع صديقها للمجيء بصعوبة ولم يستسلم لتوسلاتها المزعجة إلا لتقابل والدتها. أما الدعوة فقد تلقتها من والدة وون مع علبة به فستان قد صممته لأجلها. زوج آه يونغ السابق كان قرب أخيه الأوسط رين وزوجته مـيون بتلك الطاولة المرتفعة، لم يستطع أن يتزحزح عن مكان وقوفه؛ فقد قيدا تحركاته بينما كل منهما قد كبل ذراعه.

لقد أدار وون عدستيه إلى كل جنس ذكر حولهم بكمد سقيم، كان بصرهم المريض ينتقل محلقا حول نساء عائلته حتى قبل دخول آه يونغ، كاد رين أن يأخذ زوجته إلى الأعلى؛ فلم يتحمل نظرات أبناء زوج أوه دويون تلك؛ فحتى والده قد أرسل اِبنة أخيه الصغيرة يـورا لتعود إلى غرفتها. إن تلك الفتاة قد اِلتصقت به خوفا عندما جاء الاِبن الأكبر لذلك الرجل لتحيتها. اِستلم السيد لي تاي جين كفه عوضا عن اِبنة أخيه في حين قد تسربت خلف زوجته لتحتمي بها. لم تتم دعوتهم، وقد تكهن سبب تطفلهم. تغاضى عن ذلك مرغما، لكن الوضع قد تفاقم بظهور آه يونغ المفاجئ.


تقمصت والدة وون السكون رغم أنها منبع هذه المشكلة، لم تكن غايتها أن تزعج اِبنها. لكن هدفها قد سجل في المرمى الذي تريده بالفعل. حتى شقيقتها والدة كاي السيدة سيلي يون كانت مستمتعة بمنظر هان كانغهو المفزوع بين الشياطين كما لو أنه قد أبصر شبح شخص مات قبل سنوات عديدة.

تمتم بلعناته من بين أنفاسه، بينما تبسمت له آه يونغ بخفة. لم تلجم ثغرها حتى بلغ نظرها عينا لي وون الذي قد تأجج بشحنائه. كل تلك الأنظار الفاسدة كانت على فتنتها المفرطة، ذلك الفستان الذهبي عاري الظهر قد أظهر اِنحناءاتها المغرية؛ فتتبعوا رقتها بتحديقات لم تكن سليمة البتة.

شعرها المرفوع على شكل كعكة ناسب هيئتها القاتلة وقد أنشأت غرة على جبينها. تلك التفاصيل لم تكن للاشيء، لم تغفل عن أي جزء قد اِقترحته والدة وون أن تتجهز به. اليوم لم تقتحم هذه المعركة إلا لتثير جنونهم؛ فقد كانت تعلم أن معضهم مهتمون بها، لكنها لم تكن تعتقد أن تأثيرها قد فاق الحد الذي تظنه. حتى تشانيول مدد اِبتسامته مرغما ثم تكلم من خلف أسنانه؛ فلم يعد بقادر على صد رغبته في لكمهم جميعا.

«إن علـم والدكِ أننـي قد تـركتـكِ تخـرجيـن بهـذا الشـيء إلـى مضـجع هذه الـكلاب..، سـيحطم عظـامي

قهقهت بتصنع ثم قالت.

«لـذا لن نخـبـره يـا تشـان.»

تقدما إلى تلك الحلبة حتى يأخذا مشروبا من الساقي.

«مـامـا بالأعـلى..، الطـابق الثـالث..، الغـرفة السابعـة

«من الأفضـل أن تذهبـي أنـتِ

غمغم، لكنها ردت بتذمر خافت.

«لـو كان ذلك ممكـنا لفعلـت..، حتـما سيـلحق بـي قـرد النسـاء

تأفف وهو يتحسس الرسالة التي كتبتها آه يونغ في جيب سترته الزرقاء، لم تستطع التواصل مع أمهم حتى تقنعها بالعدول عن قرار الاِنفصال. أغلقت يونغ أي هاتفها منذ ذلك الحين، كل ما تعرفه الآن أنها لا تغادر جناحها واِعتكفت جحر البكاء بينما ترفض التحدث حتى مع صديقتها رينايا والدة وون.

قلص أخ لي وون الأصغر سونغ المسافة بينهما ثم اِصطحبها بحضن أخوي، تعلقت برقبته لتبادله بعمق وإنه قد تشدق بتهكمه حينها.

«أخـي سيمـزقكِ إربـًا إن أمسـك بكِ..»

«سـوني..، ستأخذ صديـقي إلى جنـاح أمـي


داهمته بطلبها بهمس؛ فنظر إلى تشانيول المكفهر ثم رج رأسه موافقا ببسمة لطيفة. اِرتفعت لتطبع قبلة على خذه كشكر قبل أن تصفع كتف تشانيول لتحثه على اِتباعه. مدير العلاقات العامة الخاص بشركات كيه لم يكن راضيا على وجودهما هنا، لكنه يعلم أن لا أحد قد يتجرأ على الاِقتراب منها وإن ذلك الوغد لي وون بجوف الساحة يحرسها بعيون الصقر تلك.

حينئذ كان سليل نسل أوه، شقيق أوه سيهون جوهان! يتأكل بسبب بعدها وإنه لن يستطيع أخذها إلى ذراعيه أيضا، هي تعجبه بشدة ويرى نفسه تحت غرام لن يغادره. لي وون كان دائما عقبة إزاء الوصول إليها، حتى بعد طلاقهما! حاول جوهان بكل الطرق أن يحصد فرصة معها؛ فما أخذه من الحوم حولها سوى اِتهامها له بالتحرش، لقد تعمدت توريطه بذلك المتدخل وون واِنهال عليه بلكمات قد أفرشته في المستشفى لشهر. لم ينكر أنه قد حاول تقبيلها عندما ثمل بسبب رفضها له لكنه لا يجد ذاته مذنبـًا، بالنسبة له إن ذلك خطيئتها لأنها لا تريده.

أزال عدستيه عنهما حينما قبض عليه وون وأنزل عليه الاِستحقار بمقلتيه، وريث شركات ريڤن شعر أن هدوئه قد نقر قمته؛ فتمتم بنغمة منخفضة مخاطبا شقيقه رين.

«هـذه المـرة..، سأجعـل ذلك السـافل يحتضن النيطـل

«تـمـهـل..، سـأحضـرها

نبست ميون، لكن زوجها قد اِعترض بحدة.

«إلـى أن تنتـهي هذه الحفـلة اللعينة..، بـل إلى اللعنـة..، لـن تتدحـرجي من قـربـي

حينما لم تستطع إخفاء تسليتها قلب بؤبؤيه، وإنها قد اِنتظرت اللحظة المناسبة لتنسل من قربه وتذهب لضم آه يونغ. لقد قطعت الصوت بحلقه بكسرها أمره؛ فاِجتماعهما المبتهج وهما تتبادلان اِبتسامات جميلة قد حصدتا بهن المزيد من المراقبة.

في الأعلى، كان تشانيول وشقيق وون قد أغارا ضفة الطابق الثالث، اِصطدما بطريقهما بمرور هان جيني التي زفرت بتبرم عندما لمحت سونغ وأسرعت حتى تختفي بالمصعد قبل أن يفكر في اللحاق بها وتدخلاته.

«الغـرفة من هـنا..، حظًا سعيدًا

تكهناتها لم تكن فارغة؛ فقد تلفظ مشيرًا إلى الأمام ثم اِقتحم ذلك الحيز الضيق؛ فبينهما حديث تتهرب من أنيابه منذ أشهر.

تأتأ ذلك الطويل ثم أرجع بصره إلى الرواق الذي به جناح خالته يونغ أي، إن ذاكرته لم تسعفه حتى يتذكر أي رقم عليه طرقه. وقف عند الغرفة الخامسة؛ فأبوابها المفتوحة قد لفتت اِنتباهه، إضاءتها المتوهجة سمحت له بالسبح في تصميمها الرائع، مزخرفة برسوم كأزهار بيضاء، بها شرفة واسعة وأرضيتها الخشبية مطلية باللون الأحمر.

لا شيء بداخلها سوى بيانو أفحم اللون مع كرسيه الفولاذي؛ فاِقترب ليشبع فضوله ثم ألقى نظرة بتلك الشرفة التي كانت تطل على الجهة الأخرى من القصر.

لم يوشك أن يلتقط الهواء بها حتى اِنحدر كيان بسرعة فائقة، تأرجح قبالته مرتطما بالقضبان التي تحيط تلك الشرفة. كان جسد هان ميني وهي ملفوفة بملاءتين بيضاء اللون قد أحاطتا ساقيها! لقد علقت بشيء ما من أحد الطوابق العلوية! منظرها المرعب جعله ينكب بهلع ثم رمش عدة مرات غير مصدق ما ينظر إليه، تبدو كجثة! لا ذرة بها تتحرك، يديها إلى الأسفل وإن فكرة موتها قد صعقت مخيلته.

«مـا هـذا؟»

لم يكتمل كلامه حتى سمع صدى تمزق بالثوب الذي يستأثر قدمها اليمنى؛ فأصبحت بعدها محررة بتلك الأعالي الشاهقة وإن ذلك الصوت قد اِستمر؛ فكأن هناك شخص يتعمد قص الجزء الآخر من مكان ما!

اِنبعث تشانيول إليها وعند الثانية الآخيرة اِستعمر قدمها اليسرى قبل أن تفك قيودها كاملة، هوى كذلك وبكفه تشبثت بطرف تلك القضبان التي لن تسع لحمل ثقليهما.

رغم تزعزع عمادها، رفض تركها وضج بكل ما بمقدرته عسى أن يُسمع ندائه.

«سـنسقـط!..، هـل هنـاك أحد!..، إننـا بحـاجة للمساعـدة

حذائها الفضي تخلى عن قدمها ثم سبح إلى الأسفل، حيث كانت شايا اِبنة عائلة كانغ متوارية لتدخن سجارتها، لن تكون سعيدة وإن هذا اليوم يكون خطبة الرجل الذي كان زوجها بينما لازالت تحبه. نفثت دخانها واِنشغلت بالاِحتراق إلى أن اِرتطم الحذاء بكتفها ثم تشقلب إلى العشب قبالتها. حملقت فيه باِستغراب قبل أن ترفع حدقتيها وتتسعا بهول ما رأته.

صرختها الهلوعة ضخت القلق بدواخل القصر، وأولهم وون؛ فقد تعرف على بحتها بينما لم يكن يدرك قدومها من الأساس وإن لا أحد من عائلتها قد أتى. اِنصب جميع الحضور والحراس إلى تلك الجهة؛ فأشارت بسبابتها نحو تلك اللوحة عندما رسى وون بخطواته قربها. كانت ميني تتمايل بساقين مفترقين، أحدهما عند قبضة تشانيول وهذا ما حـد أطرافها عـن معانقـة الأرض.


❀❀❀❀❀❀❀❀❀

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro