Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CHAPTER 20

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

نتـشكر بيكـهيون يالي شكله كمان هو يقـرأ الروايـة وعمل لينـا

Cold Heart 🖤😂

مـاتحمل جنون ميني وقام قال عنها

You Got a Cold Heart Breakup~

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

وضعت آه يونغ على طاولة الطعام إبريق الشاي الأخضر لكليهما، ثم اِرتمت إلى جوارها بينما ظلت الأخرى منغمسة في أفكارها. حاولت نقل شكوكهما من بشري لآخر؛ فإن علتهما قد تقودهما إلى الجحيم إن ظلتا ساكنتين دون خطوة قادمة. أن يدرك شخص إضافي سر هيرَا سيجعله وسيلة ضغط أخرى عليهما، وهذا ليس في مصلحتهما البتة!

إن قلق إيرين لم يصنعه زوجها السابق؛ فهو لن يقامر في فضح ذلك وإن اِبنته المتضرر الأول بهذه القضية. إنهما يعرفان أسرارًا سترغمه على إخفاء خيالها عن الجميع، رغم عناده المتصلب، لكنه ليس بشخصية متهورة قد تخضعه لغضبه.

لن يستطيع ذلك وإن رغب، هذه الأخبار بهذا الوقت الحالي قد تشعب مشاكله أيضا، سيفعل بالتأكيد! لكن ليس الآن!

أرسلت آه يونغ كوبها إلى شفتيها في حين تلفظت إيرين بنبرة هادئة، وإن بمخيلتها سيناريو محتمل.

«لـي جوسـون

اِلتفتت إليها الأخرى ورفعت حاجبًا لسخرية ما قالته، لكن إيرين لم تتراجع عن اِقتراحها وأسندته بالمزيد.

«بتلك المـرة..، شعرت كأنّها تجس نبضي.»

أنزلت آه يونغ ما كان بيدها ثم غمغمت وهي تتذكر تعليق والدة سيهون عن كون هيرا كلما تكبر تزداد شبهًا بها عندما كانت طفلة.

«ذلك هـراء

لقد تصلب الدم بعروق إيرين حينئذ لكنها تمالكت أعصابها وأجابت جوسون تلك.

«أنتِ عمة والدهـا..، وهذا أمـر طبيـعي

شخرة تسللت من فم آه يونغ مستنكرة ظنون تلك المرأة المتسلطة أن شيء يماثلها في اِبنتها.

«تحتـاج تلك الأفعـى لـزيارة طبيـب أعـين

تنهدت إيرين ثم تحدثت، حينها تحولت تعابير والدة هيرا إلى الغضب الشديد.

«لقد رأيـت صورهـا..، هـيرَا تطابقها بشكل كبير..، لقد ورثتت عينا سيهون واِبتسامته أيضا.»

نظرة الاِستياء المرتسمة على محيا آه يونغ أرغمت إيرين على الصمت وكانت ستندفع باِعتذارها، لكن الأخرى فصلت تأتأة صديقتها برنة مستعرة.

«إنـها اِبنتـي..، وتشبهنـي أنـا..، لا مخـلوق بهذا الكـون يمتلـك الحـق فيـها عـداي

ساد السكون بعد ذلك وقد اِكتسح السخط دواخل آه يونغ، مدت إيرين راحة كفها ومررتها على شعرها بلطف.

«لقد أخذت هيـرا أهم جزء..، وهو قلبكِ الجميل.»

همست بلين؛ فوجهت آه يونغ مقلتيها المحمرتين بالدموع إليها. اِمتلأ قناع إيرين بالشجن لمنظرها الحزين ذاك وخاطت فكها بينما أخرجت آه يونغ ما يؤرق صدرها بتقطع.

«لكي أدفن هذه الكـذبة..، قذفت بالكـثير..، والكثيـر لتغطيتهـا..، لا أكترث لما قد يقولوه عني..، فـلـيحترقوا بالجحيم!..، لكن اِخوتـي..»

هوت قطرتين على وجنتيها وأضافت بآسى.

«لـن ينـظـروا إلى وجـهـي مجـددًا

بذلك الحين، خلد إيرين اِصطحبها إلى خيال المدير بيون؛ فتذكرت اِبتسامته الهادئة التي شيدها حتى تزيح خوفها. كان الاِنطباع الذي أخذته عنه بلقائهما جيدًا؛ فنطقت مقترحة بخفة.

«ما رأيكِ أن تصارحي..»

لوت آه يونغ شفتيها بسخرية وإنّ الأخرى أكملت جملتها وكأنّ الاِعتراف له أسهل خطوة بالعالم.

«شقيقـكِ الأكبـر أولًا؟»

زفرت آه يونغ غصتها لترد بتهكم.

«ثم سألقي بجسدي في نـهر هـان ثانيـا

اِستغربت إيرين خوفها منه؛ فما شعرت به أيضا، أنه رجل بتصرفات لطيفة، سمعته بين الجميع لطالما كانت إيجابية، حتى من ضفة شقيقته آه يونغ؛ فقد كانت تثني على طيبته وتفهمه دائما وأنه مثال لصنف قد تلاشى من الرجال.

لكنّها أيضا تدرك أنه قد لا يتجاوز خداعها لهم؛ فأشد ما يهتم له هو أن لا تخفي عنه أي شيء، بينما قد نسجت حكاية تلقفوا بسببها العديد من المشاكل، ثم الآن! كيف ستخبره أنّ صغيرته هيرا تكون من صلب أكثر رجل يمقته!

عانقت إيرين كتفا صديقتها بذراعها لتستشعر دعمها ثم فاهت بحنو.

«يـونغـي..، فكـري بحكـمة..، إنّ ردة فعله حتما ستكون سيئة كما تتوقعين..، وستسوء إن عرف من شخص آخـر..، لكنني أجد أنه يحبكِ كثيرًا..، وسيسامحكِ

اِستقامت آه يونغ واِستدارت وهي تجفف وجهها بكفيها، كيانها المرتعش تأرجح ثم حركت ذراعيها في حين أخذت جولتها في طعن سيهون بسخط.

«ذلك الوغـد!..، يـدري أنـه لـن يستـطيع مـواجهـة وون..، لـذا جـاء لـسحـقي ظـنـًا أننـي الحـلقـة الأضعـف

نهضت إيرين وأمسكت يدا صديقتها كي تتوسل لعفوها عنه.

«لا تخـبريـه

نظراتها المنكسرة أجبرت آه يونغ على الاِلتفاف ونزفت مقلتاها بغيثهما. لقد إزدرمت إيرين بذلك الحين حرقة صدرها ثم تلفظت بتقطع.

«وون..، لـن يتـردد..، سيقتـله حتما.»

قبضت آه يونغ على كتفيها وزعزعت جسدها مرتين قائلة بحدة.

«اِستيقظـي أيتـها الأميـرة..، وتقـبلي الواقـع الذي نعيـشه..، ذلك السـافل لا يبـالى سوى بنفـسه..، لم يلفق تلك التهمة لكِ عبثـّا..، أراد أن ينعش الصراع بيننا..، ويبدو أنـه لـن يتـراجـع حتـى يحـقق هـدفه

تسربنّ قطرات واِنحدرنّ على وجنتيّ إيرين؛ فتأففت آه يونغ ثم حررتها في حين اِنكفأ بخطوتين لتمتعض اِنهاك ذاتها بدموع الحسرة لأجل رجل لا يستحق.

«إيـرينـا..، حـبـا بالخـالق

تجمدت اِبنة كانغهو الكبرى بموطن قدميها عندئذ وهي تحملق في السجادة المخملية، اِستنزفت المزيد دون أن تنطق بما كان يتغلغل في جوفها. أوجاع مسمومة قد تلقفتها بتلك السنين المتعبة تأكلت روحها المحطمة بسببها. كل ما كانت تبحث عنه هو السعادة التي قد حرمت منها منذ ثانيتها الأولى. والدتها توفت أثناء ولادتها، ثم طفولتها المقيدة التي لم تكن أفضل حالًا أيضا. إن حتى والدهن لم يكن أبـًا مكترثًا، لقد تطبع بخصال الأنانية وحط مرساة مصلحته بالمقدمة. الشركات قد حازت وقته كاملا وما تبقى له تم إفراغه على لنسائه فقط.

بذلك الحين، تكلفت جدتها كو بورام أم أبيها بمهمة تربيتها تحت حصار من القواعد المتشددة. اِبتغت أن تخلق منها الاِمرأة المثالية التي ستناسب المجتمع الراقي، وحتى تكون وريثة هـان القادمة كان عليها أن تتحمل الكثير من الثقل. لكنّ ذلك لم يكن الصورة التي تمنتها إيرين لنفسها، إن حلمها في أن تصير مهندسة معمارية كان غايتها منذ البداية لكنّ جدتها كانت ترفض الحديث عن ذلك؛ فما كانت تخطط له، أن لا تدع تلك الفتاة ميني مجالًا لتحصد مقعد السيطرة بالمجلس؛ فهي التي تليها بالترتيب إن تخلفت الوريثة الأصلية عن رئاسته.

عانتـا الأمرين خلال تلك الفترة، وقد نجحت السيدة كو في اِنباث أصل ذلك الكره بينهما؛ فهي لم تتقبل أن يجلب اِبنها طفلا لم يكن من فراش الزواج كما بتقاليد عائلتهم العريقة، وليس من أي اِمرأة، بل إن فعلته قد لطخت شرفها بمعاشرته لزوجة رجل آخر. لذا اِعتبرت وجود ميني عارًا على سلالة هـان، لكنّ كانغهو رغم ثوران والدته لم يتخلى عن اِبنتـه وأصرّ على تسجيلها تحت اِسمه كوالدها الشرعي.

اِنفلاته من تحكمها المتسلط قد أجج حنقها، ولم يكن إزائها سوى الفتاتان لتطلق العنان له. إن إيرين ترى أنّ ميني قد عانت أكثر منها وقد حازت العقاب الأكبر، بينما لم يكن بسعتها حمايتها حينئذ. لقد نبذت تلك المرأة هان ميني وتركت مهام الاِعتناء بها للخدم؛ فما اِستقبلته أختها لم يكن حبـًا مشـورطـًا كما كان بقصتها، إن حكاية ميني نسجت بخيوط الاِهمال التام وذلك لم تستطع الأيام محوه.

منظرها اليائس أيقظ الندم بأعماق آه يونغ؛ فلعنت نفسها ثم لفت ذراعيها حول صديقتها بعمق. عثرت إيرين حينئذ كتفًا لتدس أنفاسها به وتنتحب بشدة. تعلقت بفستانها الزهري بأصابعها المرتجفة عندما بدأ الاِنهيار يكتسحها.

غمغمت آه يونغ بنبرة تعبق بالبكاء:

«إيـرينـي..، إننـي آسفـة..، سأقطـع لسـاني..، ولـن أكـرر ذلك.»

تخللت والدة هيرا خصلاتها بتحنن ثم طبعت قبلا على فروتها عسى أن تخفف القليل من آلامها المريرة. ذلك العناق كانت ميني بأمس الحاجة إليه أيضا، لكنّ فراغ غرفتها الباردة اِنعطف بها إلى جولة من الجنون ثم ألقت بجسدها بفسيح المسبح. غطست لساعة كاملة وإنّ لا أحد قد اِستطاع اِخراجها من حالتها المتوجعة تلك.

أشرقت الشمس وإنّ رقبتها متدلية على طرف ضفة الحوض، تلهت في حين قد أفرز جفناها دموعًا فاترة. كانت منشغلة بجروح قلبها إلى أن اِرتطم خذها بعصى عكاز أبيض، اِنتفضت ثم سقطت بعمق تلك المياه وعيون الجاحظة. لقد قابلت كائنًا أصابتها نظراته بالدوران من شدة الفزع، تفحصت فستانها التقليدي الأخضر وإنّها لم تتغير بشكل كبير، لقد اِمتلأ رأسها بالرماد؛ فقد بلغت أواخر الثمانينات لكنّ تأثيرها لازال متوهجًا بهان ميني.

رمقت تلك المرأة العجوز حفيدتها بالاِحتقار المعتاد؛ فأخرجت الرئيسة هان زفرة ساخرة ثم سددت عدستيها صوبها بالاِزدراء ذاته قبل أن تتقدم وتصعد برداء السباحة الأحمر بقطعتين.

«هـل تعتقـدين أنكِ وطأتِ مـرادكِ؟»

تقابلتا بينما زمجرت السيدة كو من بين أسنانها بنبرة صلبة. لوت ميني ثغرها باِبتسامة متهكمة ورغم نكران هذه المرأة أنّ هذه الفتاة اِبنة كانغهو أيضا، لكنّها دون أن تدرك لمحت تعابير اِبنها بتفاصيل ميني التي صدحت بقهقهة صغيرة ثم أدبرت متجاهلة إياها ببرود سام.

حينما بلغت ميني منتصف البهو ركضت بلب هلوع وكاحلها المتورم. أغارت جناحها لتقفل البوابة بالمفتاح ثم هوت إلى الأرضية الخشبية. اِنكمشت معانقة ركبتيها وأخفت وجهها بحضنهما، بعد لحظات من السكون اِهتزت بمخاضها، تأوهات تسللت من فاهها سبقت تنهيدات الاِرهاق. تبلل محياها الذي تجعد بحريق وجدانها وإنّ كلما تتذكر ما تجرعته من تلك المرأة ترتج خوفًا.

لم يظل بوعيها سوى حفنة من الصبر ختمتها وأثوت بجثتها إلى الأرضية، صنعت دوائر بسبابتها في حين قد صدحت الجدران برنين هاتفها. اِتصالات من مساعدها مينسوك الذي حاول التواصل معها منذ الليلة الماضية ليتيقن من مواعيد اليوم. حينما لم يتلقى ردًا أقفل وبقيت ميني تستمع لنبض رقبتها المشتعل وهو ينقر حلقها.

شعرت بأنها قد تعرضت لنزلة برد، أضلاعها تشنجت وعطست لمرات لم تعدها. تكبدت جهدًا لكي ترتفع حينئذ، ثم حشرت ساقيها بحوض الاِستحمام الدافء حتى تستعيد حرارتها. تحسست بشرة رقبتها التي خنقت بغصة باغتتها بتلك الثانية. لقد تساءلت عن وضع الرجل الذي تحبه، إن تألم بقدرها، وهـل أحبها حقا؟ أم أنه قد ينتزعها من طريقه بعد الذي حدث بينهما.

لعنته ثم اِنزاحت من مضجعها إلى خزانة الحمام، حيث تخفي قنينة عطره للمفضل، أفرجت عنه ثم اِستنشقت لذته بتخدر. تنهيدتها المختنقة تلك قد هدمت بها اِنسداد صدرها بالشوق، إنها تعرف أنها لن تتجاوزه، تعشقه بلوثة، بل إنها تتنفس ما يفوق ذلك، اِحساسها نحوه يرغمها على أن تقتلع الرئيسة هان من سجلها وتقود أنفاسها إلى ذراعيه.

حينما لمحت اِنعكاسها بالمرآة، اِستيقظت من شرودها؛ فلم تكن بذلك الضعف من قبل. إنها قدمت تضحيات حتى تؤسس المكانة التي لن تتخلى عنها لأي سبب كان؛ فنزوحها من عرش هان سيرضي خطط كو بورام التي تشتهي أن تطرد حتى تعود إيرين إلى مقعد الرئاسة.

لكن ميني..ستفضل الموت على ذلك!

أمـا إيرين فقدت تمددت برحيب الأريكة ورأسها فوق ساقاي آه يونغ التي لم يرف لها جفن رغم تعبها الشديد، بقيت تمسح على خصلاتها إلى أن غفت صديقتها وهي تضم خصرها في حين كان وجه إيرين مغمورًا في بطن آه يونغ. لقد اِجتاحتها كوابيس مفزعة لم تتمكن من التخلص منها، وبمشقة اِسترجعت اِبنة هان كانغهو القدرة على النوم من جديد.

دلف وون وهو يدندن لحنا حينئذ، كان عليما بوجودهما وإنه قد جاء لرؤية حديقة الزهور الخاصة به كما يلقبها. وضعت سبابتها على شفتيها ثم أشارت له بكفها ليتوجه إلى غرفته.

شق فمه ثم نزع سترته السوداء، ووثب إلى الكنبة الأخرى دون أن يحدث جلبة. اِفترش بعد ذلك تلك البقعة المقابلة لآه يونغ التي سخرت بنبرة خافتة.

«هـل فقدت صـوابك؟»

تنهد بنغمة تفوح بالنعاس ثم تشدق:

«إنهـا شقتـي

زمت ثغرها محاولة تهدئة أعصابها كي لا توقظ إيرين ثم هسهست بخفوت.

«كـف عـن العبـث..، تعـي..، أننـي لا أقصـد هذا.»

أغلق على جفنيه؛ فصرخت باِسمه برنة منخفضة جعلته يهمهم كرد.

«مـا قصـة هذه الخـطبة الملعـونة؟»

اِستنكرت؛ فأجاب بهدوء.

«قلتِ أنّكِ تتمنين زوالـها من حيـاة أخيـكِ

أسقط فكها ثم اِعترضت؛ فما أذنب به قد جرح شقيقها.

«ذلك لا يشمل أن تتزوجها..، لقد حرقت فؤاده.»

«سينـساها..، مادام لا يميـل إلى المتزوجـات

كظمت شحنائها قبل أن تنبس بهزؤ. إنّ تعليقه لم يرق لها؛ فبيكهيون قد حظي بتربية صالحة جعلت منه رجلا ذو مبادئ.

«أخـي ليس مثلـك أيـها السـافل..، قلبـه لا يقفـز من اِمـرأة لأخـرى

اِرتفع بجذعه ومرر بصره على ملامحها الجميلة ثم تبسم؛ فأعلت حاجبها وصرّت.

«هـل ستنكـر؟»

دعك ذقنه قبل أن يتحدث بتلاعب.

«شـيء آخـر بـي ينتقـل بينهـن..، بالتـأكيد لا أعنـي قلبـي..، لأننـي لا لم أعد أمتلك واحدًا

نظرات آه يونغ الساخرة أضحكته؛ فقذفت نحوه الوسادة عندما تهكم بطريقة درامية.

«بيـون آه يـونغ القـاسية..، سرقـته.»

«اِخـرس..، سـأستفـرغ

تحركت إيرين حينما أضحى ضجيجهما مرتفعا؛ فلجمت آه يونغ حنجرتها ثم ثارت به بعدما سكنت الأخرى بمكانها.

«علـيك حـل هذه المعضـلة..، كيف ستتزوجـها وأنتما لا تطيقـان بعضـكما؟»

أشهر سبابته نحوها مجيبًا.

«مثلمـا أتـزوج دائمـًا

دحرجت بؤبؤيها؛ فهي تدرك أنه يخطط للعبة لا ينوي مشاركتهما مراحلها. حينما أعادت نظرها إليه كان ملتفتًا إلى الجهة الأخرى. تظاهر بالنوم وإنها تعي ذلك، أرادت أن تهتف باِسمه لكنها كبحت حلقها عندما تيقنت أنّ لـيس هناك ما قد تقول حتى يعـدل عن قـراره.

صمتها لم يدم؛ فقد حمحمت ثم علقت.

«أنظـر..، إننـي صـديقتـك..، وسـأقف بجـواركَ في أي لعنـة قد تقـف عقبـة أمامك..، مثلمـا كنـت دائمـًا بقـربـي

جابهها بالتجاهل، لكنها لم تنغمس في الهدوء، زفرت بتبرم ثم أردفت بتذمر.

«لكننـي أفكـر بمصلحتك يـا رجل..، عوض التورط بأي اِمرأة..، اِختر زوجـة مناسبة لتحبها واِنجب منهـا أطفالًا..، لا تلعن نفسك بالسوء لتفني أيامك باللهو..، إنك تستحق عائلة جيدة.»

بعدما بسط الملل سلطانه نامت كذلك، لكنه قد خسر مقدرته على الراحة، أرجع ساقيه إلى السجادة وبصره إلى قدميه. كان يرغب بالرد لكن عقله قد منعه من الحفر بخندق لن يأتي منه إلا النفور من جهتها. لقد اِبتغى بلوثة فقع الفقاعة التي صنعتها بينهما، يريد ذلك، أن يخبرها بأن تكف عن اِرتداء العمى صوب مشاعره نحوها؛ فهو لا يدعي شيء، إنه مجنون بها حقا.

لقد أحبها دون حدود، وتغاصى عن حملها بينما قبل كل شروطها حتى يشارك في مسرحيتها رغبة في أن تكون له. لم ينفصل عنها بإرادته، بل إن الطلاق كان اِقتراحها. عندما بدأ في سجنها بتملكه المريض، تكهنت أنّه قد اِتخذ اِرتباطهما واقعا حتى يؤمن حريته وينتهي من تدخلات جدته بصفة نهائية.

لم تترك يوما بينهما دون أن تذكره، أنّ زواجهما لمدة محدودة؛ فليس بينهما حب. لكنه أضاف بند أن تظل تحت اِسمه لثلاث سنوات حتى يقوم بتسجيل اِبنتها باِسمه، ذلك لم يكن كافيا لبقائها بحضنه؛ فقد اِستطاعت اِبنة عائلة جيو اِلصاق تهمة الخيانة له واِستغلت آه يونغ ذلك لتنفلت منه. إنه لم يلمس اِمرأة أخرى عندما كانت زوجته، ظل وفيا لها وكان مخلصا باِنتظاره لتلين رغم تيقنه أنها لن تفعل؛ فهي لم تقتلع ذلك السافل من دواخلها إلى الآن.

أعلى بصره عندما نهضت إيرين ووجدته منغمسا في حزنه، قامت بتغطية آه يونغ ثم تبسمت للوحتها اللطيفة. لقد أرجع عدستيه إلى أصابع قدميه بالحين الذي فاهت فيه بنغمة مبحوحة وكسرت بها حاجز السكون.

«كنت محـقا..، لقد عـرف بأمـر هـيرَا.»

صنع قبضتين بكفيه واِبتلع كمده؛ فلقد جلبت سيرة زوجها السابق لتؤكد ما كان يعلمه منذ الأزل، أوه سيهون قد غير توجهه إلى آه يونغ مجددًا، ينوي اِرغامها على الزواج به كي يسترجع طفلته ثم سيتخلص منها بطريقة ما.

رغم تقمصه دور اللامبالاة الذي يخفي به غيرته من حصول وون عليهما. ما فتئ اِبن وزير السياحة يظن أن آه يونغ قد حظيت بعلاقة مفتوحة ورجلين بالآن ذاته. يكذب برائتها كي لا يشعر بالخزي من نفسه. فآه يونغ كانت مجرد طالبة في المرحلة الأخيرة من الثانوية، شغف الاِنتقام من هان كانغهو وخبرتها المنعدمة تلك أوقعاها بمعارك لم تنجو منها؛ فلم تكن مستعدة لتراهن بقلبها لحب رجل بحياة عاطفية معقدة، متزوج بعقد تحت الحكم المؤبد وهو يحب آمرأة أخرى بينما قد اِتخذها عشيقة لتسليته.

حينئذ عقدت أمالا بعد وقوعها في حبه، وظنت أنه يبادلها المثل. لكن باليوم الذي أعدت فيه لعشاء رومانسي لهما بشقته السرية حتى تخبره بحملها أفجع قلبها بقرار الاِنفصال.

رفعت إيرين حقيبتها ومضت إلى المخرج؛ فكان سيستقيم لكنها حدت نهوضه بكفها.

«سـأقوم باِيصـالـك

«اِبـقى

خمد في حين أمسكت بطرف الباب وكانت تستعد للخروج، توقفت لوهلة ثم قالت بنبرة ناعمة قبل توصد خلفها.

«إنـها مغـرمة بك

❀❀❀❀❀❀❀❀

هـان مينـي.

INTJ-T.

كـو بـورام.

ISTJ-T.

بيـون آه يـونغ.

ESFP-T.

لـي وون.

ESTP-T.

هـان إيـريـن.

ISFJ-A.

❀❀❀❀❀❀❀❀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro