Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CHAPTER 10


❀❀❀❀❀❀

❀❀❀❀❀❀

اِحتك فكه شوقا بعدما منحته إذنًا، لقد قدمت له حرية تقييد رقبتها من الخلف كي يدعس ثغرها الذي لم يتخلى عن أي فرصة في غرس أنيابه بين جراحه. تأوهت وسط قبلته وإنه قد بسط حكمه على جسدها بذراعيه، قلب الأوضاع ليفترشها بعدما نزع عنها القميص الصغير.

غمرها الخوف حينئذ لكنه تتبد عندما نظرت إلى عينيه الممتلئتين بالرغبة والحب الشديدين. لم يكن لطيفًا كعادته، فقد رفع جذعه عنها ليستبدل تحديقاته إلى أخرى شريرة وتفحص بهن فتنة جسدها البهي.

غمغم باِستمتاع؛ فأرادت التعلق بعنقه لكنه جذب معصميها إلى جوار رأسها قائلًا بنبرة جعلتها تزدرم ريقها.

«سأريكِ..، كيف سأحبكِ حقـا

لم ينتظر أو يغفل عن أي سنتمتر منها، اِفترس جسدها بأسنانه بينما صوتها كان يؤجج الوضع بينهما، كل الشوق الذي به اِمتصه قبلًا، وقد أرحل يداه لتبعدا ما على جسرها حتى يمر بخندقه النائي.

اِنكمشت جزعًا وعضت كتفه بلطف، لقد حاول أن لا يسبب أذية لها. ذلك كان تدشينًا لتتلقف شعورًا جديد لم يبلغ دواخلها قط. دموعها هوت على وجنتيها وشهقة قد دفنها بقبله، رغبت بتمالك أنفاسها وأن لا تضعف، لكن الأوان قد فات وقبلت لوثة معانقته لتستمتع بمطارحته الحب.

إنه لم يكذب بتهديداته؛ فلقد خطف أنفاسها، وبالحين الذي ظنت فيه أنها ستفقد وعيها أيقظتها نغمته وهو يهمس عند شفتيها مطالبًا.

«أريد اِسمي بينهما..، أسمعيني إياه.»

بين لهتاتها فاهت بتخدر.

«أحبـك

ذلك كان وقودًا آخر أقوى مما كان باِعتقاده حتى، ما فعلته أنار ما به حقًا، لم يستطع التحكم بنفسه وصار مندفعًا ليفرغ شراهتها فيها.

بذلك الصباح جاءت آه يونغ لتطمئن على حالته، لقد غادر الليلة الماضية لينام بعدما تفاقم صداع رأسه. دلفت جهة جناحه بحذر ثم ألقت نظرة لترى ما إذا نهض بالتوقيت الذي اِعتاده.

تجمدت في تلك اللحظة بموطن قدميها فلقد أبصرت لوحة عشقهما. إنه يحتضن جسدها من الخلف بقيوده بينما أرقد وجهه بكتفها. الغطاء الأبيض قد ألقي فقط على الجزء السفلي منهما. إن لا مجال لتشك في صلح خلافهما بطريقة سلمية.

اِنعطفت مبتسمة بخفوت خشية أن تزعج نومهما، أقفلت الباب باِحتراس لتتوارى في صمت. وحينما اِستدارت إلى ضفة الرواق اِصطدمت بتشانيول.

هتف بصخب:

«هل مازال معتكفًا بحجرته كالمراهقين؟»

أقفلت فكه بكفها وجذبت ذراعه كي ترغمه على تتبعه، بذلك الرواق نزع يدها عن فمه ثم تكلم باِنزعاج ممزوج بالسخرية.

«عليه أن ينزع تلك المجنونة من دماغه الأبله!»

تأففت بتبرم ثم عقدت ذراعيها عند صدرها قائلة:

«إنها معـه الآن.»

نوى الذهاب إليه متلفظًا بطريقة درامية.

«تلك المختلة هان ميني؟..، وهل تركتهما هكذا؟»

سحبت ذراعه وكفيها بمشقة ثم قالت عندما أعادته إلى إزائها.

«لا تدخـل الآن.»

رمقها باِرتياب؛ وقد تكهنّ أن هناك إضافة لا حق له في رؤيتها. فحمحمت بينما بدلت ما بوسعها لتلمح له.

«تلك الفتاة نـائمة بسـريـره

زفر تنهيدته متهكما، إنه يرى بالفعل الآن أن صديق طفولته قد نفذ أوامر قلبه. لم يكن بتوقعاته أن تلين تلك السيدة أيضا؛ فهي لطالما كانت جدرًا صلبًا، ولا ينكر. رغم أنه لا يرجو منه اِختيار اِمرأة معقدة مثلها زوجة له؛ لكنه سعيد لأجلهما.

تبسم بعد ذلك حينما أخرجت آه يونغ قهقهة صغيرة؛ فحرك حاجبيه مشيرًا إلى الأمام ثم قال بخفة.

«الأسـمر الوسيـم ينتظرنـا بالمقهى!»

اِستيقظت ميني قبله، لكنها لم تستطيع إيجاد مسلك للتصرف؛ فبقيت بحضنه وقلبها يهتزّ بنبضات حبها له. لقد أخذها التفكير حينئذ إلى الاِنشغال في وضع خطواتها القادمة، أقدام عليها أن تمضي بحكمة كي لا يتأثر عملها بعلاقتهما.

شدد حصار معلنًا رجوعه، لقد اِستطاع توقع ما ستفكر به، حتى قبل أن يقتحم هذه العاصفة معها.

همس باِنغماس عند أذنها في حين اِرتج جسدها لصوته.

«سـأفعل أي شيء..، لتكـونـي لـي.»

إزدرمت ريقها ثم نبست بتلعثم.

«إن..، صـار بيننا..، عقـد عبـوديـة..، آخـر

ساد الهدوء لوهلة؛ فقد خمد ليستمع إلى مخططها الجديد بينما تعتعت بكلماتها.

«أبـدي.

«لن يكـون لكَ فيه مجـال لإلغائه..»

قضمت شفتها السفلى ثم سألت بعد مقدمتها الغريبة.

«أستقبل توقيعـه؟»

تأوهت عندما ضغط بأضلاعه جسدها الذي مافتئ يتخبط بألم الليلة الماضية.

«لا تأخذِي أدوارًا ليست لكِ..، هـان ميـني..»

تشدق وبتر حديثه برنين هاتفه الذي كان على خزانته، حررها ليميل بجذعه كي يحصل عليه.

ألقى نظرة وقد غلف الاِستغراب تعابيره؛ فالاِتصال كان من أختها جيسو.

«مـن؟»

وجه الشاشة إلى وجهها كإجابة؛ فجعلها ذلك تنتفض خوفًا وغطائها الذي اِستترت به، قيد ذقنها ليهدئها ثم رد بهدوء بعد أن شغل رافع الصوت.

«مـرحبًا

أجابت الآخرى وقد اِستشعرا القلق بنبرتها حينئذ.

«مرحبًـا..، أعتذر عن اِنزعاجك في مثل هذا الوقت.»

تكلم بلطف وهو يمسح بحنوه على وجنة حبيبته.

«أهنـاك مشكلة؟»

همهمت ثم اِستفسرت بعد تردد بليغ.

«قد يبدو الأمر غريبًا..، لكن رجاءً..، هـل يمكنكَ مساعدتي في العثـور على أختـي مينـي؟»

تلفظت ميني عندئذ؛ فقد ختم ذلك حافة صبرها.

«ماذا حـدث؟»

صنعت جيسو تنهيدة عميقة ثم تنفست الصعداء لتهتف بنبرة باكية.

«يـا إلهـي أنتِ بخيـر..، كنـت أعلـم ذلك!»

نظرا إلى بعضهما البعض بينما بدأ بتخمين أن مصيبة جحيمية قد وقعت خلال غيابها.

«تحدثـي جيسويـاه..، إنّ قلبـي وقع من الأساس!»

أردفت ميني بنبرة غاضبة؛ فحاولت الأخرى أن تبتلع أنفاسها ثم ردت من بينهن بصعوبة.

«أحدهـم..، قام بإحراق..، كل سياراتـك

رفعت حاجبًا وهدوئها كان لشدة صدمتها، لقد تشنج بيكهيون في مكانه أيضا ثم داهم حديثهما مخاطبًا جيسو.

«ماذا يعنـي ذلك؟»

زفرت أخت ميني ثقل صدرها لتوضح الواقع الذي هم به الآن.

«لقد تم اِدرام النيران بمرآبها..، الشرطة مازالت تحقق في الأمر..، المخيف في ذلك أنهم قد وجدوا آثار اقتحام بشقتها الجديدة..، كاد أبي أن يفقد صوابه..، حينما لم نستطع الوصول إليها..، هاتفها مازال مقفلًا

اِرتجفت وقد كان يفكر أيضا فيما لو أنها لم تأتي إليه، حرك رأسه لينفي ذلك ثم قال.

«إنّها بخيـر

أرجعت ميني غرتها إلى الخلف، حاولت أن تستوعب ما سمعته لتصوغ ردًا.

«أطفأته عندما صعدت إلى الطائرة..، لكنني نسيت تشغيله.»

«أنتِ لم تسافري بطائرتنا

قالت جيسو فهمهمت الأخرى ثم أجابت وهي تنظر إلى بيكهيون.

«بـل بإحدى طائرات شركة كـيه الخاصة.»

قطب جبينه في حين أتمت ميني كلامها لتخفف من الذعر الذي شعرت به أختها.

«إننـي بأمـان..، أخبري أبـي بذلك.»

«سـأفعـل..، اِهتمـي بنفسـكِ..، مـينـي

فاهت بهدوء ثم فصلت الخط؛ فوجد بيكهيون ملاذه أخيرًا ليستنطقها.

«هل جئـتِ حقا بطائرة الشركة؟»

جعدت ثغرها ثم نبست ببرود.

«تلك الفتـاة..، قريبـة كيـم..، اِتصلت بـي..، قالـت أنّ علـيها العودة إلى أوساكـا..، وتبتغـي رفيـق سفـر..، فجاءت إلـى شقتـي وسائـق العائلة

«سـانـا؟»

نطقه الجميل لاِسمها لم يرق لفؤادها، لكنها تعامت عن ذلك؛ فقد أدركت أنّها ليست بمنبع خطر. لم يخيل لها أن تستمتع بصحبة فتاة مراهقة لم تتجاوز الثامنة عشر، وإنها لم تكن بمفردها كما اِدعت، صعدت وأختها الصغرى لـيا التي تصغرها بسنتين مع صديقتهما الاِسبانية ريـبيـكا. قضت تلك الأوروبية كل الرحلة في شتم أحبائها الخامس على خيانتهم لها بينما كانت تواعدهم في الآن ذاته.

تلك الصغيرة لم تنقذها من الألم فحسب، مجيئها قد اِقتلعها من مصير لن تستطيع تخمينه الآن.

بذلك الحين، لم تدرك أي مغناطيس اِستعملته؛ فقط اِبتسمت لها وقالت بطريقتها الطفولية البريئة تلك.

«أتشكركِ على قبـول دعوتـي!»

إنها لم تسأل ولم تقدم طلبًا؛ فكأنها كانت واثقة من مجيء ميني برفقتها.

اِصطحبها بيكهيون إلى أحضانه مجددًا، وتعلقت برقبته تاركة الملاءة تهوي عنها في حين دفن وجهه بعنقها. نتر به قبلًا إلى نهاية كتفها ثم أفرشها حتى تغوص نظراته الناعمة في ملامحها الجميلة.

إنّ القسوة التي بمقلتيها اِختفت تماما وذلك قد أوقد نبضات جنانه.

«كنـت لأمـوت وجـعا..، لـو أنّ مكـروهً قد أصـابكِ

رنين آخـر هزّ هاتفه وأفسد الأجواء عليهما، اِلتقطه ممتعضًا من فوق الفراش وكان حقًا ما بظنونه.

مد الهاتف إليها ثم اِنسحب منها ليحظى بالمنشفة التي على الأرضية الخشبية. غطى خصره وأدبر بمفرده قائلًا.

«لا تتـأخـري

تمددت اِبتسامتها المتهكمة للعبه دور المتحكم بها كما كانت تفعل به ثم لجمتها كي ترد على اِتصال والدها.

«كـيف حالك أبـي؟»

تنهد أيضا باِنفراج ثم هتف.

«هـل أنتِ بخيـر حقـا؟»

غمغمت بنبرة هادئة.

«بـل بأفضل أحـوالي..، كنت أحظى بعطلتي..، هـل هنـاك جديد من الشـرطة؟»

«أنتِ معـه؟»

لم يخفي اِنزعاجه؛ فدحرجت مقلتيها ثم قالت.

«لأجل مشـروع المنتجـع.»

تهكم مجيبًا؛

«أعلـيّ تصديقـكِ؟»

صمتت بينما أحدث تنهيدة أخرى ثم تلفظ.

«لم يعثـروا على دليل بعد..، ولا يبدو أنه شخص مسالم.»

«لقد تـرك شيء لـكِ

أضاف وأدركت أنّ هذا الجزء لن ينال إعجابها.

أرسل والدها صورتين لصورة بيكهيون بوجه ضاحك من الجهتين، كانت تخبئها خلف وسادتها، لكن الشرطة قد وجدتها مرمية على طاولة مكتبتها، مجروحة بمشرط مبلل بحمرة عند جهة الرقبة والصدر ثم كتب صاحب تلك الفعلة كلمـة -مـيت- باللغة الاِنجليزية بالجهة الخلفية لها.

ذلك الدم كان حقيقيا، لكنه من جوف فـأر.

قضمت لسانها واِستطاع والدها سماع أنينها.

«حـلوتـي

اِمتلأ جفناها بقطرات نزفت في حين تمتم بلين.

«لن أسمـح بحـصـول مـا قد يـؤذيكِ

جففت خذيها بخشونة ثم صرّت بحنق.

«جد منبع هذا اللظى!..، فـإن..، تجرأ..»

لم تتمكن من إكمال جملتها، حينما سمعت صوته يهتف باِسمها متذمرًا، أقفلت الاِتصال وتوشحت بالغطاء لتذهب إليه. فور اِنتصابها، شعرت بأن الأرض تتأرجح أسفلها. قاومت ذلك إلى أن وقفت أمامه بينما كان ممتدًا بالحوض.

اِلتفت إليها وأحدث بسمة تلاشت عندما أدرك أنها ليست بخير. قفز من مكان في حين قد تجرد جسدها من وعيها وكادت أن ترتمي على الأرضية الصلبة لولا أنه أسندها بين ذراعيه.

«مـينـي

طبطب برقة على وجنتها متلفظًّا، ثم اِرتفع بها ليجلسها بداخل الحوض، توجه إلى المرش بكفه الأيمن وعدل حرارة المياه بكفه الآخر. أخذت أصابعه بعد ذلك مسلكهنّ لتغسلنّ وجهها ورقبتها برقة. شهقت بذلك الحين؛ فاِسترجع كذلك روحه ثم اِنحدر وكور وجهها بقبضتيه.

تحركا بؤبؤاها ثم نطقت اِسمه برنة متعبة.

«هـنا..، قـربكِ

أجاب لكنّ ذلك كان اِنطلاقة لشهقاتها، منظرها المتألم لم يكن عادة بها وقد اِعتصرت وجدانه.

«حـبًا بالخـالق..، لا تفعـلي هـذا بـي

اِشتملها بأضلاعه وأراحت ذقنها على كتفه؛ فضمته بكل ما بمقدرتها المتبقية وكأنه سيختفي. شيء فشيء اِنخفض أنينها ليحل محله الهدوء. اِلتزم صمته كي لا يزعجها، فقط تخلل فروتها ثم سألها بنغمة لطيفة.

«هـل هنـاك ثيـاب محددة تريدينهـا؟»

حينما بقيت ببقعة سكونها، مضى إلى جناحه حيث قد وضعت حقيبة سفرها السوداء. كان هاتفه يتوهج باِتصالات والدها، لكنه لم يبتر الخط.

حرر

اللعنة التي أردفها هان كانغهو عندما سمع تحيته الجافة.

«نـاولها الهاتف.»

ثار به بيكهيون حينئذ بنبرة منزعجة.

«ماذا قلتـه لتبكي هكذا؟»

حنق والدها بسخط أيضا.

«بسببك أيها الوغد!»

زفر كانغهو غيظه بعدها ثم أضاف ببرود.

«أنظر إلى الرسالة الأخيرة.»

تفحص علبته وقد شاءت الأقدار أن يبصر المسرحية ذاتها. ظلّ منغمسا وهو يحدق في ذلك الخط الذي كتب به التهديد.

أردف كانغهو قهقهة وهدر.

«هل اِنقطع صوتك من الخوف؟»

غمغم بيكهيون بهدوء مجيبا.

«لائحة ميني نظيفة تماما..، إنها لا تمتلك أعـداءً بهذا الحقد..، جل معارفها من ساحة الأعمال..، ربما قد يكون عدوًا لك..، ووجد في مهاجمتها سبيلا للاِنتقام.»

«هل تهزأ؟»

ما قاله لم يعجب والدها لكنّ بيكهيون تحدث مدعمًا ظنونه.

«ما رأيك؟..، هل سكرتير حقيـر مثلي قد يجلب مشاكل كهذه؟..، ذاتًا من أين قد أتى بجزء تهديدها بـي..، الفاعل شخص مقرب منكم حتما.»

كان بخاتمة حديثهما عندما دلفت بخطواتها المرهقة إليه، ارتدت معطفًا أبيضا شبيهًا بالذي على جسده وعانقته من الخلف.

«إننـي..، أحبكَ..، أكثـر من حبـكَ..، لـي.»

همست ببحة مخدرة جعلته يشق ثغره. لا يستطيع مقاومتها، وقد أزال قيدها ليتمكن من تقبيل وجنتها.

«سنتـفاوض بخـصوص هـذا

أرجحت رأسها وتهكمت.

«من حـسن حظك..، أنك لا تعلـم شـيء عن جـنوني بك.»

سرب ضحكة ثم سألها بنبرة محبة.

«ما حدوده إذًا؟»

لم يكن بلسانها وصف قد يعبر عن صبوتها نحوه، رسمت تعابيره المبتهجة بمخيلتها وتخيلت إن فكر بيوم ما أن يتخذ الرحيل من حياتها خطة لتغذو بدونه.

قالت:

«أن أدفنـكَ معـي بالـقبـر ذاتـه

❀❀❀❀❀❀

❀❀❀❀❀❀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro