٤ _ أول لقاء.
ڤوت قبل القراءة فضلاً
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه
Enjoy reading
____________________________________________
________________________
لِم أدركَ أننِي أحَببتكَ بجِنون حِتى وجَدتُ نفِسي أتحَدث حِديثكَ أحِفظ تِصرفاتكَ واضَيع بمحِياكَ البهَي.
______________________________________________________________________
وضعتهم بالصندوق مره اخري لاصعد لغرفتي مره اخري بغايه تغيير ملابسي
لافتح الخزانه لاجد العديد من قطع الملابس بداخلها
اخترت منهم بنطال واسع باللون البني وفوقه تيشرت بدون ياقه باللون الاسود
لا اعلم ولكن الاسود اتي براسي فجاة
لاتقدم للمرأة الموضوع امامها طاوله عليها بعض من مستحضرات التجميل
لاضع ملمع الشفاه وابدا بتسريح شعري
تركته منسدل علي كتفاي والجدير بالذكر انه اصبح اطول
استدرت ذاهبه لباب الغرفه لاخرج قاصده الطابق السفلي
وصلت للطاوله والجميع قد اتي بمن فيهم جونغكوك
يتحدثون حول بعض المواضيع السخيفه ويضحكون
عدا تايهيونغ الذي يجلس يتناول طعامه بشرود
اخذت احد المقاعد لاجلس بجانبه بعد ان حييت الجميع واخذت طبق الافطار الخاص بي
بدات بتناول طعامي بهدوء مثله
"ماذا بك هناك فتيات اجمل من إيلينا بكثير هل سيقف العالم عليها"
قلتها له بمزاح محاوله مني لاخراجه من ما هو به
"ولكني لم احب غيرها"
قالها بسخريه تحمل بداخلها بعض الألم
"عليك ان تتخطاها اعلم ان الأمر ليس سهل لانها امامك دائماً ولكن يبدو انها تحبه"
"وليكن ساحاول و ليحدث ما يحدث"
قالها بعدم اهتمام واضح
حتي صدي صوت احد الجالسين علي الطاولة وكان جيمين
"مارس لماذا لا تنوين المواعده يا فتاة"
"هل سأحبه بـقلبك جيمين؟"
« اشُك ان ميولك مستقيمه»
قالها وهو ينظر إلي مضيقاً عيناه بشك
لينظر لي الجميع بذات النظرات
"ميولي مستقيمه ولكن اشكالكم تلك لا تستحق المواعدة"
"ومن قال لكِ اننا سنموت للحصول عليكِ؟"
قالها جونغكوك بسخريه وتكبر
لنتبادل انا وهو نظرات الحقد لدقائق
"هل ستاكلينه ابتعدي عنه انه يخصني"
قالتها مارڤ ب بعض الغيره لننظر لها جميعا بقرف واضح
"لن ناكله خديه واشبعي به"
قلتها باشمئزاز وانا انظر لهم وقد التصقوا ببعضهم فجأة
للحقيقه كان الجميع ينظر لهم باشمئزاز حتي تايهيونغ الذي كان حزين
"هيا لنرحل حتي لا نتاخر"
قالتها إيلينا بعد ان استقامت تجمع الاطباق الفارغه لتضعهم بالمغسله وشاركها المهمه جونغكوك و انا
ليستقيم الجميع مودعين والدتي واختي
خرج الجميع لابقي انا وإيلينا فقط لنغلق باب المنزل ونقف دقيقه امامه
"ماذا به تايهيونغ؟"
قالتها إيلينا بتساؤل وقلق
"لقد رأي يونغي امس"
قلتها بأسف لتشهق إيلينا بهلع
"لم اكن اريده ان يراه كنت اريد ان امهد له الأمر حتي لا ينصدم كما حصل الان"
"ماذا سنفعل؟"
"ليس لدي اي فكره كنت ساعرفه علي يونغي بهدوء ولكنه سبق الأحداث"
تقدمنا لاول عربه موجوده لنجد ان المكان ممتلئ بها
"اذهبوا لعربه تاي"
كان ذلك جيمين الذي يجلس بمقعد السائق بينما جونغكوك ومارڤ يجلسون بالمقعد الخلفي ومارڤ تلعب بهاتف جونغكوك والاخر يراقبها فقط
لننظر لبعضنا بأسف لامسك يدها متجهين للعربه الثانيه التي تخص تايهيونغ لحظنا السئ
لنركب بالخلف بينما هو بمقعد السائق
شغل العربه متحركاً وراء العربه الخاصه ب جيمين
كانت الجو صامت حتي قطعت إيلينا الصمت
"تاي"
"نعم"
قالها بجفاء واضح وهو مازال مركزا علي الطريق امامه
"اسفه لك"
"علي ماذا؟"
"انت تعلم"
ومن قال انني اعلم"
قالها بينما ينظر لي بالمرأة نظره مرعبه
لاجفل بخوف ونظرت للنافذة التي بجانبي
"علمت فقط لكنني اسفه لك لم اقصد ان تعلم بتلك الطريقة"
"لا يهم مبارك لكِ اتمني ان تكوني سعيدة"
قالها بجفاء غير مناسب لكلماته وهو لازال لم ينظر لها
لانظر لإيلينا الجالسه بجانبي تنظر له بأسف ودموعها تترقرق بعيناها
وهي لم تقاوم الغصه التي اصابتها لتبكي بصخب
لاضمها إلي محاولة تهدئتها لان بكائها اصبح اعلي من قبل
لاجده ينظر لنا من المرأة بجمود غير مهتم بدموعها ولا بكائها
لنصل اخيرا للجامعه بعد ساعه متواصله من بكاء إيلينا
اطفئ تاي المحرك ونظر لنا لدقيقه
فتح الباب المجاور له ليخرج
أخذت إيلينا من يدها لننزل من العربه مستقبلين الشمس التي لدعت بشرتنا
اتت لنا مارڤ بسرعه لرؤيتها إيلينا بوجهها المتصبغ بالاحمر دليل علي بكائها
"ماذا بها؟"
قالتها وهي تتفحص وجهها بهلع والاخري تنظر ل اللأشي
"تايهيونغ"
قلتها بضيق واضح لتفهم مارڤلين سبب بكائها لتعانقها ماسحه علي ظهرها
كان الثلاثه الباقيين يقفون بعيداً عنا لنتقدم لهم بسرعه لان وقت المحاضرة قد حان
مشي تايهيونغ امامنا بينما انا وإيلينا بالخلف
دلفنا قاعه المحاضره بينما الطبيب كاد يبدا بالشرح إلا انه توقف عندما رأنا قادمين
لندخل جميعاً كل منا يجلس بمقعده
إلا انه قبل ان اجلس سمعت صوت الطبيب ينادي علي
لاستدير عائده إليه
لاجده مبتسم علي غير العاده
"لن اخصم الدرجات الخاصه بكِ انتِ واصدقائك لقد حادثني قريبك ذاك بالأمر"
صمتت لدقيقه
من هذا الذي حادثه؟
هل ذاك الجاسوس حادثه حقاً؟
لانحني له باحترام متجاهله افكاري
"شكراً لك سيدي لن اتاخر مره اخري"
ليبتسم سامحاً لي بالدخول
لاجد تايهيونغ ينظر لي نظرات مريبه
جلست بجانب إيلينا التي كانت تتحدث بالهاتف مع شخص ما
لاسمع تهديد واضح من الذي يحادثها
لكنني تجاهلت الامر تماماً لاركز مع شرح الطبيب.
.
.
.
.
.
.
.
بعد المحاضره كان علينا ان ننتظر حتي يُنهي البقيه محاضراتهم
كنا نتناول افطارنا بهدوء ونتحدث انا وإيلينا باحد المواد
حتي لاحظت قدوم شخص ما يرتدي جاكيت باللون الاسود وبقيه ملابسه بذات اللون
لنصمت انا وإيلينا ونظرنا لتايهيونغ لاننا علمنا هويه القادم
انه يونغي.
لننظر انا وإيلينا لبعضنا بنظرات خوف لان ملامحه لا تبشر بالخير
أتي ليجلس علي يمين إيلينا بينما انا كنت علي يسارها
لم ينظر لاحد منا بل كان ينظر لتايهيونغ وعيناه يخرجان ناراً
والاخر ينظر له بحقد واضح
ولكن لما ملامح إيلينا مرتخيه هكذا حبيبها يكاد ان ياكل تايهيونغ بنظراته ؟
هل اصاب عقلها شي؟
لانظر ل يونغي الجالس بجانبها
يبدو وكانه سيقتلنا جميعا
لكن لماذا لم يقم ب سب تايهيونغ حتي؟
اتوقع شجار مثل لما تتعامل معها هكذا ويمسك تايهيونغ من ملابسه ويكسر الطاوله فوق رأسه
لكنه صامت بشكل مرعب
اتوقع انه يخطط لطريقه لقتله
ليقطع تلك اللحظه الدراميه دخول جيمين و جونغكوك و مارڤ بصخبهم المعتاد
لينظر لهم يونغي بنظره ناريه
ليصمتوا فجأة
حتي انا الذي لا شأن لي ارتعبت
ماذا به؟
ليجلسوا علي الطاوله ك من لديه عزاء
الصمت.
حتي اصوات انفاسهم كتمت
ما هذا الرعب؟
لتقطع مارڤ الهدوء ب حمحمه بسيطه
"احم سيد يونغي هل يمكننا ان نذهب ل منزل عائلتي وناخذ إيلي معنا؟"
نظر لها فجأة لتنتفض هي
"متي؟"
"بعد قليل"
لاجد جيمين يكبح ضحكته بصعوبه لانه يريد ان يسخر كعادته ولكن يونغي سيقتله
"حسنا ساذهب معكم"
قالها بجمود بعد ان اختفت نظراته الناريه تلك
لتبتسم مارڤ ابتسامه بلهاء
"إذا هيا؟"
قالها جونغكوك لينبه الجميع انه يجب عليهم الموافقه علي حديثه
"نعم اعتقد ان علينا الذهاب لان علي ان اذهب مع اختي للطبيب اليوم"
قالها جيمين مع ابتسامه لنبتسم نحن ايضا
جيمين ليس لديه اخت
ليهز يونغي راسه بالموافقه
استقام هو اولآ لنقف بعدها نحن
هو كوري ولديهم احترام الكبير واجب
علي عكسي انا و مارڤ نحن من أصول امريكيه
لكننا سافرنا ل كوريا هنا لسبب لا اعلم ما هو
المهم انني برفقتها
ليمشي الجميع وراء يونغي بينما نضحك بصمت
وصلنا إلي موقف السيارات الخاص بالجامعه لياخذ كل منا عربته
بالطبع انا اتيت مع تايهيونغ لذلك كان علي ان ارحل معه ايضا
وإيلينا ذهبت مع يونغي ذاك خاصتها
بينما جونغكوك و مارڤ وجيمين كانو مع بعضهم
قمت بالالتفاف حول عربه تاي لاجلس بالمقدمه بجانبه
هو صامت كما هو منذ الصباح
جلست بهدوء وانا انظر اليه
وجدته قام بتشغيل محرك العربه ليرحل بعيدا عن موقف الجامعه
امسكت حقيبتي لاخرج منها هاتفي
فتحت بيانات الهاتف لاجد العديد والعديد من الاشعارات
ولكن الملفت هو ذلك الاشعار من واتساب
انه الجاسوس
فتحت التطبيق بسرعه لاتفحص الرساله ومحتواها
Spy: صباح الخير
Spy: كيف حالك؟
Spy: اتعلمين مررت من جانب منزلك امس
Spy: هل تواعدين لانك كنتي تقفين بالنافذه و هناك شخص ما يقف بالاسفل
Spy: مظهركم كان رومانسي للغايه
Spy: لكنه جرح مشاعري قليلاً
Spy: قليلاً فقط
Spy: اتعلمين لماذا؟
Spy: لانه إن اقترب منك ساقتله بدم بارد
Spy: انتِ لي مارس تذكري هذا
Spy: دعنا من هذا التهديد
Spy: اعطيني اسم تجدينه مناسب لي
Spy: انوي ان نتقابل قريباً
Spy: لا اعلم متي لكن اريد ان اراكي لمره واحده قبل ان أموت
وتكونين علي معرفة انه انا
Spy: في الحقيقه انا لا امزح كثيراً لكن لا اعلم لما انا اصبحت
سخيف برفقتك
Spy: تبا لكِ مارس
Me: تبا لك ايها المختل
Me: دعني اسالك اولا كم عمرك وما هي جنسيتك الاصليه
هو متصل علي اي حال
Spy: انا كوري يا فتاه بالنسبه لعمري ف هو 30
Me: Sugar daddy
Spy: اصمتي.
Me: الن تقول لي ما اسمك؟
Spy: انسي الامر عندما اراكي ساقول لكي
Me: اريد شكرك ل التصرف مع الطبيب
Spy: هذا اقل واجب
Me: انت شهم
Spy: لست كذلك لكن تعاملي معكِ مختلف
Me: احب ان اكون مميزه
Spy: انتِ مميزه بالاصل مارس
نظرت حولي فجأة لاري الشارع متوقف وتايهيونغ الجالس بجانبي ينظر لي
نظراته مستغربه
منذ متي وهو يراقبني؟
لاجده التفت مره اخري للمقود ليعاود السير
نظرت لهاتفي مره اخري لكنه كان قد اغلق
لانظر من النافذه بينما اضع سماعتي.
لم اري اخت مارڤ منذ قرون
لديها طفلين
بالنسبه لصلتي بهم فـ والدتي و والده مارڤ اخوة
نعم انها ابنه خالتي لذلك نحن ملتصقين ببعضنا
.
.
.
.
.
.
علي جانب اخر
كان ذلك الفتي جالس علي الاريكه ينتظر ذلك الذي بالاعلي يغير ملابسه
ليهبط من الطابق العلوي شاب اكبر من ذاك الجالس
بملابسه الرسميه ما عدا سترته السوداء التي بيده
نظر للجالس علي الاريكه الذي ظاهر علي ملامحه الضيق
"ماذا بك هل حدث شئ امس؟"
لينظر له الشاب الجالس هناك
"ساقوم بقتل ذلك المدعو ب يونغي"
"ماذا فعل؟"
"لا يهتم ابدا هل انت متأكد انه بكامل قواه العقليه؟"
"التزم بحديثك انت تعلم انه سليم وليس به شئ هو يعاني من صدمه طفوله فقط هو امانه لدينا عامله جيدا"
قالها له بلهجه تحذيريه علي الرغم من ان الاخر لم يقل شيئا كبيرا
ليعاود الحديث مره اخري
"هيا اذهب لتشغيل العربه لنرحل"
ليستقيم الجالس علي الاريكه ليفتح باب المنزل منفذا امر الاخر
بينما الاخر التقط حقيبته وقام بأرتداء سترته الذي بيده بسرعه ليلحق بالاخر
وقف عند باب المنزل لينادي الاخر بصوت عالي نسبيا
"جون هل تريد شيئاً من المنزل؟"
ليبعد الاخر عينيه عن هاتفه ناظراً لذاك الذي شق صوته صمت المكان
"لا تاكد من الابواب وتعال بسرعه"
ليغلق الاخر الباب بدون ان يفعل اي شئ مما قاله
اتجه للعربه وفتح الباب المجاور للاخر ليجلس بجانبه
"لما انت بارد بهذا الشكل؟"
تسأل الجالس بمقعد السائق ناظراً للقابع بجانبه
"مثلك عزيزي"
لينظر له الاخر بأشمئزاز واضح ليبعد ناظره عنه منطلقاً بعيداً عن المنزل
.
.
.
.
.
.
وصل الجميع لمنزل مارڤلين محدثين ضجه بالخارج
ما عدا اثنين منهم احدهم وقف بجانب عربته والاخر ذهب ليطرق الباب
ليفتح الباب فتاه بعمر الثلاثين بشكل مشابه تماما ل مارڤلين
ما عدا انها ترتدي فستان
"تاي!"
قالتها بدهشه وهي تنظر للذي طرق الباب
لتاخذه بين يديها محتضنتاً جسده الاكبر منها واطول ايضاً
ليبادلها العناق ف هي ليس لها ذنب بما هو فيه علي اي حال
فصلت هي العناق حتي تنظر وراء ظهره لبقيه الحشد الذي اتي معه
"ادخلوا هنا لماذا تتجمهرون امام الباب؟"
لينفذ امرها البقيه واتو في طابور امام الباب ليدخل تايهيونغ حتي يقلل من الزحام
ومع كل شخص يدخل كانت تاخذ منه عناق وإن كانت فتاة عليها بتقبيلها
لياتي اخر شخص منهم وكان يونغي
نظرت له مستغربه ف هي لا تعرفه بالاصل
ليعرف هو عن نفسه باختصار
"أدعي يونغي انا صديقهم الجديد و حبيب إيلينا"
قالها بأبتسامه دافئه لتطمئن الاخري وتحتضنه
ف اختها اخبرتهم عنه
ليدخل كلاهما المنزل وكان متكدس بالناس وهناك العديد من الصراخات من احد اطفالها
لتهرول ناحيته وكان تايهيونغ يحمله ويعض احد خديه
والطفل يصرخ و جونغكوك يهدئه
نظرت لهم ورحلت بعدها كانها لم تراهم
لتنظر للجهه الاخري وابنتها تجلس بجانب مارڤلين و إيلينا ومارسل ويحادثونها بهدوء
علي عكس صراخ ابنها الذي يحمله تايهيونغ ويقف بجانبه جونغكوك وجيمين
ليخطفه جونغكوك من يد تايهيونغ ليسكن فجأة وينظر له
"اذهب وقم بشد خالتك من شعرها"
قالها بهمس ليبتسم الطفل بين يديه
انزله للارض ليتمشي حتي وصل لخالته
ليضع قبضته الصغيره علي شعرها ليشده بقوه لا يصح ان تكون لطفل
لتصرخ مارڤلين بقوه لتنفزع الفتاه التي بيدها ومارس وإيلينا
التفتت مارڤلين لتمسك يد الفتي لتفكها عن شعرها بصعوبه
اخذته بين يديها تحادثه بهدوء
"من قال لك ان تفعل هذا؟"
اشار بيديه ناحيه جونغكوك الذي يقف وسط تايهيونغ وجيمين
لينفي لها برأسه موضحاً انه ليس من فعلها
ليقوم كلاً من تاي وجيمين بدفعه والركض بعيدا عنه عندما لاحظوا ان مارڤلين تستعد للنهوض
ليجري هو الاخر عندما بدات مارڤلين بالتحرك اتجاهه
ليصبح المنزل كله عباره عن اشخاص يركضون
ومن لا يركض احتمي بالجدار ليتفادو الاصتدام بالثيران الهائجه
حتي امسكته مارڤلين لترميه علي الارض بعد ان انقطعت انفاسه
ضحك كلاهما بصوت عالي بعد ان وقعا بالارض
لتستقيم هي لتجلس بجانبه لتضربه علي ذراعه بخفه
"كن رجلاً واضربني بنفسك"
"الرجال لا يضربون النساءمارڤ ثم انكِ لن تحتملي ضربه رجل"
قالها بمرح لتستوعب مارڤ انه ان ضربها فعلا ستموت
يده ضعف يدها مرتين واقوي منها ان ضربها ستبكي للصباح
لتقوم هي بضربه فجأة
ليدوي صوت اختها بالمنزل وهي تنادي عليهم ليتناولوا الغداء
ليذهب الجميع بهدوء للمطبخ ومع دخولهم لاحظوا ان يونغي واقف بجانب اخت مارڤلين يساعدها باعداد الطعام
نظرت لهم مارس لتذهب لمساعدتهم وبرفقتها جيمين
وضعوا الاطباق علي المائده بينما كانت إيلينا تجلب الاطفال
"مارلين امسكي اطفالك"
«"امي امسكي انتي ڤيولا واعطي آرثر ل إيلينا"
لتمسك والده مارڤلين الفتاه من إيلينا وتركت لها الفتي
جلس الجميع اخيراً علي المائده ليتناولوا الطعام
المكان هادي ولا شئ يسمع هنا عدا صوت الملاعق وهي تصتدم بالاطباق
.
.
.
.
.
الساعه العاشره مساءا
كان الجميع جالسين يشاهدون فيلم رعب
وكل واحد منهم ملتصق بالاخر
كانت مارسل ملتصقه بتايهيونغ الجالس بجانبها
بينما جيمين جالس بجانب والده مارڤلين
ومارلين تجلس بجانب يونغي وإيلينا
بجانبهم مارڤلين المتشبثه بذراع جونغكوك
يشاهدون الفيلم بتركيز مبالغ
حتي اتت صرخه من احد الشخصيات بالفيلم وهي تري صديقتها سقط عليها جسم ما فسالت دمائها بالارجاء
والقاتل ظهر من ورائها
ليصرخ الجميع ويتمسكوا ببعضهم
بينما إيلينا قفزت علي قدم يونغي الجالس بجانبها
ونفس الامر مع مارڤلين ولكنها كانت تصرخ بهستيريه
حتي توقفت واستوعبت مكانها
لتدفع جونغكوك ليسقط ارضاً
وسط كل هذا كان تايهيونغ وجيمين ويونغي لم يصدروا اي صوت
بل لم يرمشوا من الاصل
ليخف الصراخ اخيرا ليعود كل واحد لمكانه
استقام جيمين بأمر من يونغي الجالس بقربه
ليفتح الاضواء
"هيا لنذهب لمنازلنا الوقت تاخر بما فيه الكفايه"
لينفذ الجميع الامر ليبحثوا عن اغراضهم التي بعثرت بأرجاء المنزل
ومن معه اغراضه بدا بتوديع اهل المنزل ليرحلوا
Start of Marcel's P.O. V
اخذت حقيبة الجامعه الخاصه بي لاودع الجميع لارحل بسرعه
مشيت للمنزل بهدوء وانا اضع سماعاتي بأذني
اسمع بعض الاغاني الشتويه
الطرق هادئة وبشده
ظللت امشي حتي وصلت للمنزل وكان مظلماً
يبدو انهم نامو مبكراً اليوم
لادخل للمنزل بعد ان تاكدت من اني اغلقت الباب جيدا
فتحت اضواء المطبخ لاري صحن كالعاده لي
تقدمت لأري ما يحتويه، وجدته بعض الشطائر
اغلقت الكيس مره اخري عليه لاتجه للسلم
صعدت بهدوء بالغ تجنباً لايقاظ اي شخص بالمنزل
حتي وصلت لغرفتي واغلقت الباب ورائي
جلست علي سريري قليلاً بعدها استقمت لخزانتي لابدل ملابسي
لما اصبحت ملابسي ممله فجأة؟
اخرجت هودي باللون البنفسجي مع بنطان قطني باللون الاسود
لاهبط السلم بسرعه لاحضر طعامي لانني ساكل بغرفتي اليوم
لا احد مستيقظ لافعل ما اريد أذن
اخذت الطبق وصعدت للطابق العلوي ركضاً لاغلق باب غرفتي بسرعه
جلست علي سريري بينما غطيت جسدي بالبطانيه وبدات بتناول العشاء مع تشغيل بعض الاغاني
حتي اتت رساله علي الواتساب
كانت من ذلك الجاسوس
لافتحها لاقرأ محتواها
Spy: اتعلمين؟
Spy: لقد ظلمتك ذلك الفتي لم يكن يعرفك
Spy: علمت انه اتي ليهددك
Spy: تصرفت معه
Spy: اين انتِ؟
Me: تحت بطانيتي
Spy: انا بالشارع
me: اووه اين كنت؟
Spy: بالعمل
Me: رجل مجتهد
Spy: شكرا لكِ
Spy: هل انتِ متفرغه؟
Me: نعم لماذا؟
Spy: اليس لديكِ فضول لتعرفيني؟
Me: نعم
Spy: إن كنتِ متفرغه الان تعالي لنتقابل ف المقهي الذي بأول الحي
Spy: سانتظرك
اللعنه الساعه تخطت الحاديه عشر!!
ماذا لو اراد ان يختطفني او يقوم بقتلي مثلاً؟
لا اثق به
اتت فكره إلي رأسي فجأة
لادخل لجهات الاتصال فجأة وابحث عن اسم ما.
تايهيونغشي
علي الرغم انه لا يطيقني الان لكن بالتاكيد لن يرفض حمايتي
لاضغط للاتصال
ظل يرن قليلاً حتي اجاب
"نعم"
اتي صوته هادئا وعميقا من وراء الهاتف
"هل ستنام الآن؟"
"لا"
"ساطلب منك شيئاً ما لكن عدني انك لن ترفض"
"اعدك ماذا تريدين؟"
"ساذهب لأقابل شخصاً ما اريدك ان تظل مستيقظ وتتصل بي بعد ساعه ساكون بالمقهي الذي بأول الحي ان لم احادثك او ارد عليك تعال لي"
"حسناً سانتظرك انتبهي لنفسك"
"ولكن من هذا الشخص؟"
لاصمت قليلاً
"هذا الشخص هو من حادث طبيب التشريح حتي لا نعيد الماده وعلي ان اقابله عندما ساعود ساحكي لك عن شئ مهم حسنا؟"
"حسناً اعتني بنفسك وابقي الهاتف بجانبك"
"حسنا تاي إلي اللقاء"
"إلي اللقاء"
لاغلق الهاتف واجلس قليلاً علي السرير
ماذا علي ان ارتدي؟
الملابس التي ارتديها تصلح للخروج
إذا ساخرج بها لكن سارتدي جاكيت ما لان الجو بارد
.
.
.
ارتديت الجاكيت الاسود الخاص بي لانزل السلم بهدوء ك اللصوص
ان امسكتني امي ستقتلني
لذلك تسللت حتي باب المنزل لاتفقد إذا كان الجميع نائم ام لا
لافتح الاقفال بهدوء مبالغ به وصبر رهيب
حتي انفتح الباب اخيراً
فتحت الباب لاخرج و اغلقه برفق
لانتظر دقيقه لأري إذا كان هناك صوت صدر من الداخل ام لا
المكان هادئ
لاخرج بهدوء تام بدون احداث اي ضجه
ركضت بعيداً عن الشارع الخاص بي
لاخرج لشارع عمومي
لكن هذا أيضا فارغ
الحي بأكمله هادي لان الوقت تاخر
لم اشغل اي اغاني تحسباً لاي شخص يمكن ان يأتي من خلفي ويختطفني
اريد ان اعيش
ظللت امشي لعشر دقائق كامله حتي وصلت لذلك المقهي الذي اخبرني به
كانت الاضواء مشتعله وبه عده اشخاص بالداخل
المقهي مظهره رائع والنظام الخاص به راقي
صعدت السلالم المؤديه للمقهي
قابلني بالطريق عده اشخاص ينظرون لي بريبه
ماذا بهم؟
لاقف فجأة
دقيقه
انا لا اعلم شكله حتي!!
وقفت اتفحص المقهي بعيني ابحث عن شخص ما لا اعلم من هو
لاجد النادل اتي من ورائي
"هل انتِ الانسه مارسل؟"
"نعم"
اجبته بخوف قليلاً
"تلك الطاوله التي علي اليمين بجانب النافذه"
اشار لي بيده لأري رجل ما يرتدي بدله رسميه سوداء
كان ينظر من النافذة بجانبه
لاشكر النادل ذاهبه إليه
تقدمت هادفه الجلوس
لاجلس بهدوء وانا انظر إليه
ما هذه الوسامه يا رجل؟
وجهه من الجانب رائع
ليلتفت لي وهو يبتسم
إن كان سيبتسم لي هكذا كل مره فأنا واقعه له لا محاله
"ظننتك لن تأتي"
قالها وهو ينظر لي بهدوء
لا يبدو ذلك الرجل المرح الذي يتحدث معي.
انه يبدو جاداً
لا اريد يونغي ذاك انا اريد هذا
اهتمامه بملابسه رائع ويبدو غني
ساتزوجه
نظرت له ومازلت صامته
اشار للنادل ان ياتي لياخذ طلبنا
لاضع شعري وراء اذني باحراج لانه شكلي يبدو كالمجنونه وانا بملابس المنزل
"ماذا تريدين ان تشربي؟"
سالني بهدوء وهو ينظر لي
"قهوة ساده فقط"
لينظر لي بريبه
"حسنا وانا مثلها"
ليرحل النادل تاركاً المكان صامت
"الا تريد ان تقول لي ما اسمك؟"
"اسمي هو كيم سوكجين"
لانظر له بدهشه
متي سمعت هذا الاسم؟
.
.
.
.
.
.
.
_
_____________________________________________________________
end of the part
___________________________________________________________
قفله جامده
كتبت البارت
عشان عيون مارڤ الحقيقه
ايوا مارڤلين ده اسم صحبتي عادي
بارت اطول من حياتي
جين جه اخيرا🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹
حرفيا دخوله قمر
جين اللي هنا مش الفرفوش جين هنا هو ويونغي واحد.
الموضوع حلو.....
تاي جنتل وجامد ولو لاحظتو هو بدأ يتخطي إيلينا
البارت حلو وعاجبني المره دي
جون ده نامجون
البارت؟
كوو و مارڤ احسن كوبلز هنا
مارسل الخفيفه راحت ك فضول منها عشان تعرف مين اللي بيكلمها و بس
بسكد مش هكمل رغي
اشوفكو ف البارت الجاي 🥹✨
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro