٣_جاسوس؟.
فوت قبل القراءة
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه
enjoy reading
________________________________________________________
« و ارتعشتُ لِهَول الذِكري، ما كانت ذكريَاتي سهلة الضياعِ ولكن كانت مهيبه للتذكر»
________________________________________________________
_____
مرت لحظه صمت بعد ان نبست والده إيلينا بكلماتها تلك صادمه للجميع و مخترقه قلب احدهم..
ظل الجميع يظر إليها محاولا استيعاب ما قالته
إيلينا صديقة الجميع لم تخبرهم ان لديها حبيب !!
صدمه صحيح؟
وبما ان الأمر وصل لـ والدتها إذا لقد مر وقت عليه
حسنا هي لم تخبر احداً غيري
ولكنني بئر اسرار الجميع احمل اسرارهم جميعاً ولم يسبق ان عرف احد منهم بسر قاله الاخر لي
لذلك صمت وتظاهرت بالصدمه معهم
نظرت نحو يونغي والذي كان بالصدفة ينظر لي بنظرات مظلمه
هل قالت له إيلينا عني؟
لابادله النظرات لدقيقه حتي شعرت ان هناك شي خاطئ
هل امسكني افعل شيئا خطأ ام ماذا به؟
لابعد عيناي عنه بخوف ف نظراته لا تبشر بالخير
يبدو قاسياً بحق.
ليلفت انتباهي ان الجميع بدا بتوديع والده إيلينا
ليرحلوا بينما تايهيونغ مازال تحت تأثير الصدمه
حتي اقتربت منه وقمت بسحبه من ذراعه لنقف امام والدة إيلينا لتوديعها لان شكلنا بات غريبا بحق ونحن واقفين بصمت
"وداعا خالتي سنأتي لناخذ ابنتك الحمقاء غداً اعتني بنفسك"
قلتها بسرعه وانا اسحب تايهيونغ ورائي حتي نخرج من المنزل
"حسنا عزيزتي اعتني بنفسك وداعا"
لاخرج من المنزل بسرعه واغلق الباب ورائي واواجه الجميع برفقه تاي وكان جيمين و جونغكوك ومارڤلين صامتين كما هو الحال منذ نصف ساعه
"هيا لنذهب لمنازلنا الوقت تاخر بما فيه الكفاية"
نبس جيمين محاولاً كسر الصمت المخيم علي الجميع
لينفذوا الأمر ويهموا بالخروج لحديقه المنزل بعد ان كانو امام بابه
تحرك الجميع وكنت اتمسك بيد جيمين الذي يمسك تاي من الجهه الاخري او بشكل ادق يسنده
حتي نبس جونغكوك كاسراً الصمت
"ليس علينا ان نحزن هكذا تلك حياتها وستواعد شخصاً ما بالتأكيد وستتزوجه وذلك ما سيحدث معنا جميعا لا تحزنوا انها حياتها"
لننظر له جميعاً بهدوء مرعب لتنطق مارڤ اخيراً
"لسنا حزينين لانها تواعد نحن نشعر بالضيق لانها واعدت ولم تقل لنا ونحن لا نخفي شيئاً عنها"
لانظر لـ مارڤ التي تتحدث بحرقه والم لان صديقتها المقربه لم تقل لها انها تواعد واخفت الأمر حتي علمنا من حبيبها!!
في الحقيقه هي لم ترد اخفائه عنهم شخصياً هي كانت تخفيه عن تايهيونغ
ولكن لا شئ يبقي علي حاله
لا السر يبقي سراً ولا الصديق يظل وفياً ولا الحبيب يظل مخلصاً
لا شي يبقي
ليعود الصمت ليخيم علينا مره اخري وها نحن عائدين الي منازلنا
اول ثلاث منازل هم منزلي ومنزل جونغكوك و مارڤ
وبعدهم منزل جيمين وتايهيونغ
لذلك دخلت الي منزلي نظراً لانه اول منزل في طريقنا
"وداعاً اعتنوا بانفسكم"
قلتها وانا انظر لهم بينما يلوحون لي وبعدها ذهبوا حتي اختفوا عن ناظري
.
.
.
.
اخرجت مفاتيحي الخاصه وفتحت قفل الباب كي لا ايقظ النائمين بالداخل
نعم ف الساعه تخطت الحادية عشره والجميع نائم
دلفت للمنزل وكان هادئا ومظلماً بشده لاشعل الاضواء وانظر للداخل
تحركت لاتمشي للمطبخ بصعوبه لأن قدمي تؤلمني لطول ما مشيت
لاجد طبق مغطي وعليه ورقه ما
"تناولي طعامك واذهبي للنوم ولا تتسكعي مره اخري "
قرائتها وانا ابتسم لانني اعرف ان والدتي نامت منذ مده والتي كتبت ذلك هي اختي
أزحت الغطاء عن الطعام لاري ما هو
لاجده طبق مكرونه بالصوص الابيض وهناك قطعه لحم علي الجانب
لتتسع ابتسامتي اكثر لانني طلبت منها هذا الطبق مسبقاً ولكنها تشاجرت معي لتقول لي انني لا اهتم بالمنزل وبها واعيش بالمنزل ك النزيله و وهي لن تصنع لي شيئا ً
ولكنها قد صنعته
هي عصبيه ولكنها دائما تخاف علي مصلحتي وتحبني
ايضاً طريقه تعبيرها ليست افضل شئ
ولكنني احبها
لاصعد لغرفتي بعد ان غطيت الطعام مره اخري لابدل ملابسي
بينما كنت اصعد السلم حاولت ان لا اصدر اي صوت منعا ل شجارات اختي بعد منتصف الليل
لاصل لغرفتي اخيراً بعد عناء طويل
نزعت ملابسي وقمت بتمشيط شعري مره اخري
نظراً لأن مظهره اصبح فوضوي
لارفعه علي هيئة كعكه فوق رأسي
لاذهب لخزانتي لاخرج شيئا مريحا لارتديه
واستقريت علي بنطال اسود طويل مع هودي بذات اللون
هبطت السلم بسرعه لتذكري بانني جائعه للمره الالف لليوم
وضعت طبق المكرونه ب الفرن حتي لا اتناولها بارده
و جلست علي كرسي المطبخ انتظر ان تنتهي مده التسخين
لاتذكر واخيرا ان لدي هاتف
الذي لم افتحه اليوم اطلاقاً لانشغالي باللعب
لانهض لابحث عن حقيبتي التي لا ادري اين رميتها
لاجدها بجانب الباب
بحثت بداخلها يمكن ان اجد قطعه الماس او ما شابه
لكنني لم اجد سوي محفظتي التي تحتوي علي عشره دولارات لا أعلم ما فائدتهم ب كوريا الجنوبيه وهاتفي العقيم
"هه هل كنتي تتوقعين ان تجدي بالداخل قطعتين ملابس من لويس ڤاتون يا مارس؟"
لاسخر من ذاتي واضحك ايضاً
لاخرج هاتفي وبالصدفه وجدت أيضا كيس من رقائق بطاطا
مقبلات للعشاء........
مع بعض الكاتشب
لاخذ الهاتف والكيس واذهب لاجلس علي الطاوله مره اخري واتذوق النكهه الخاصه بالبطاطا
وكانت الطماطم
لابتسم بفرحه
في اثناء احتفالي بموجود مقبلات اخيرا اصدر المكيرويف صوت معلنا انتهاء مده التسخين
انها التكنولوجيا يا ساده
استقمت و فتحت الميكرويف واخذت الطبق لاضعه برفق علي الطاوله
تجنبا لاصدار اي صوت
حتي لا يستيقظ احد وياخذ كيس المقبلات خاصتي
شرعت في تناول طعامي بينما افكر ف إيلينا
يبدو رجلا غيوراً حقاً
اليس لديه وقت ليتزوجني؟
لانفض تلك الفكره من رأسي واخرج الهاتف من حقيبتي اخيراً
لاجد العديد من الرسائل من عده تطبيقات
لاجد رساله من رقم غريب علي تطبيق الواتساب
من هذا؟
لادخل التطبيق وافتح الرساله لاتصنم دقيقه امامها
Unknown: مظهرك كان رائع اليوم اختياراتك للملابس دائما تبهرني
Unknown: علي عكس اختياراتك للرجال فهي اغبي شئ علي الاطلاق مارس
Unknown: لما تتمسكين بذلك المدعو جيمين بذلك الشكل
هل هو ابن اختك ام ماذا ؟
Unknown: ايضا اختك جميله ستنجب فتي جميل
Unknown: ساحادث الطبيب الخاص بك في امر إعادة الماده
Unknown: لكن لا تتاخري مره اخري مفهوم؟
لازلت متصنمه احاول استيعاب ما يقوله هذا الرجل
ماذا به من اين ظهر لي هذا؟
Me: من انت؟
لاجده قد اصبح متصل بلحظات وبدا بالكتابه
Unknown: هل يهمك لهذا الحد
me: نعم يهمني لانك تراقبني
Unknown: حسنا لننسي امر من اكون ولماذا اراقبك يا محور الكون اسالي عن اي شي اخر
Me: ما اسمك؟
Unknown: ناديني بما تحبين سيعجبني
me: ساسميك الجاسوس
وليكن: Unknown
Unknown: اي شي منك جيد
Me: تبدو عاشق قديم
Unknown: !! لست كذلك انا رجل بالغ
Me: ساصدقك واكذب عيناي
Unknown : عيناك يحتاجان للعلاج
me: ماذا تريد مني؟
Unknown: لا شئ هي يجب ان احادثك او اعجب بك لغرض ما؟
Me: لا اعتقد ان لدي ذلك القبول الذي يجعلك تحبني بدون سبب
Unknown: انتِ لا ترين نفسك بعيون الاخرين مارس
Me: ولكنني اعلم نفسي
Unknown: اصمتي فقط انتي لا تفهمين شيئاً
Me: لدي فضول لاعلم ب اسمك
Unknown: الجاسوس
Me: ما هذا؟
Unknown: !! اسمي
Me: وهو كذلك
add to contacts
Spy
Ok
Me: ما غرضك بالتعرف علي؟
Spy : احبك مثلا؟
Me: تبدو لعوبا وسامسح بكرامتك الأرض
Spy: ما هذا العنف؟
me: هذا ليس عنف هذا ما سيحدث لك
Spy: هه حسنا
Spy: اخلدي للنوم يكفي حديثاً لليوم
Spy: ساكون متفرغ للرسائل كل يوم بهذا الميعاد
Spy: اما المكالمات يمكن ان تحادثيني متي تشائين
Spy: ان احتجتي شيئا حادثيني
Spy: تصبحين علي خير مارس
last seen at 12:30
لاظل انظر بالهاتف بصدمه قليلاً
هذا المعتوه!!!
من اين ظهر لي هذا؟
يبدو جيدا ولكنه مريب
لاغلق الهاتف واشرع في تناول طعامي الذي برد بالفعل
منذ متي وهو يراقبني؟
ومن اي احضر رقم هاتفي؟
ومن اين يعلم جيمين؟
وكيف علم ان لدي اخت؟
بل من اين يعرفني بالاصل؟
مبتغاه التعارف بالتأكيد ولكنه يبدو جاد حقاً
ملايين من الاسئله والسيناريوهات حتي شعرت بالصداع
لاستقيم واحمل الطبق بيدي لاضعه بالمغسله
واخدت هاتفي بيدي
لاصعد بهدوء تام
نظرت لساعه الحائط التي ب واجهه السلم المؤدي للطابق الاول
الساعه الواحده بعد منتصف الليل
لاركض لغرفتي بسرعه
لدي منبه سيوقظني بتمام السادسه
وانا لم اخلد للنوم إلي الآن
لادلف لغرفتي اخيرا واغلقت الباب بهدوء وكانني لم اكن اركض للتو
لارتمي علي سريري الدافئ اخيرا
هذا افضل جزء باليوم
بينما انا احتضن وسادتي
لاحظت شيئاً
النافذة مفتوحه ويدخل منها هواء يجعل الغرفه أبرد
لاستقيم لاغلقها ولكن قبل ان اغلقها نظرت خارجها نظره مطوله
الحي باكمله ساكن ولا يوجد اي صوت عدا صوت الهواء
لانظر للاسفل لحديقه المنزل
لالمح شبح شخص يرتدي ملابس سوداء بالكامل
و يمتلك طول مرعب
وجدته ينظر لي بسكون تام كـ هدوء المكان من حولنا
لابادله النظرات بهدوء مرعب
حتي لاحظت انه تحرك ليستدير مغادراً المنزله باكمله
لكنه توقف فجاة عندما وصل ل باب الحديقه
واستدار ينظر لي
وبدي وكأنه غير رأيه فجأة
لاجده قد عاد مره اخري بخطوات بطيئه وكان يخطو نحو باب المنزل
لاهرول لافتح باب غرفتي واركض كمن تلبسها جن
بينما كنت اركض كنت اغلق كل باب و نافذة اراها في طريقي
حتي هبطت السلم او بالاصح قفزت جميع الدرجات لاصل لباب المنزل
اغلقته بكل الاقفال التي كانت عليه
لاقف لثواني ثم اعود للهروله مرة اخري
أتاكد من كل الاقفال بالمنزل والنوافذ
لاعود ركضا لغرفتي وانظر من الشباك مره اخري
لاجد اللاشي
لالتقط انفاسي اخيرا بعد رعب وخوف اكتسح جسدي
لينفتح باب غرفتي ليطل منه رجل ما
لاصرخ بكامل قوتي
"ما بكِ هل جننتي توقفي عن الصراخ"
كان ذلك صوت والدي
لاتوقف اخيراً انظر له بحيره و خوف
اعتقدته هو من بالاسفل
"لماذا كنتي تركضين بذلك الشكل؟"
سألني بقلق واضح بينما لازال يقف عند باب غرفتي ب بيجامة النوم خاصته
"لقد رأيت رجلاً ما بالاسفل وكان يريد دخول المنزل ومظهره مريب"
نظرت له بخوف واضح ليبادلني النظرات بقلق
"ساتفقد كاميرات المراقبه اخلدي للنوم الان ولا تقلقي"
نظر لي وعلي وجهه ابتسامه مطمئنه محاولاً التخفيف عني
لاومئ له لاتقدم لسريري لانام
جلست علي سريري اخيرا احاول تهدئة الخوف الذي يكتسحني
لاضم ركبتاي إلي صدري واتكور علي نفسي بالسرير
جلست ل ساعتين او اكثر اقاوم النوم خوفاً من ان انام واجده مره اخري بهيئته المخيفه
لاغفو اخيراً بعد عناء..........
.
.
.
.
.
.
علي جانب اخر
يجلس يونغي بجانب والده إيلينا يتحدثون فـ عده امور عشوائية منها دراسته ومستقبله المهني والعديد من الاشياء المشابهه
"حسناً ساغادر خالتي لدي جامعه بالصباح"
"حسنا بني انتبه لنفسك ف الوقت تاخر"
"حاضر خالتي"
قالها وابتسامته الخفيفه تغطي شفتاه الورديتان
حتي اسقامت كلاهما لتوصله والده إيلينا للباب
ولكن قبل ان يخرج من الغرفه نظر ل الفتاة النائمه علي الاريكه المجاوره له
كانت نائمه بعمق وشعرها البني منسدل علي وجهها
ليقترب منها متفصحاً وجهها لمره اخيره قبل ان يرحل
ليربت علي شعرها
مضي إلي باب المنزل تتبعه تلك السيده الاربعينيه
خطا خارج المنزل ليستدير مره اخري منحنياً لتلك السيده ليوسع خطواته بعدها ليخرج من المنزل باكمله
سمع صوت اقفال الباب من وراءه
وقف لدقيقه خارج المنزل
رياح بداية ديسمبر تصفع وجهه بـ برودتها
هذا شهره المفضل لوجود الشتاء به الذي يعكس شخصيته الشتويه الظاهره
علي عكس الداخليه التي بها صيف حارق
مضي بعيدا عن البيت و رويدا رويدا يبتعد عنه حتي وصل ل عربه ما كانت مركونه باحدي جوانب الشارع العريض
والظلام يحتلها
ليفتح الباب المجاور للسائق بدون سابق انذار
جلس علي الكرسي بهدوء قاتل
"لقد تاخرت حقاً كنت اريد تركك والذهاب"
نبس الجالس بمقعد السائق محادثاً الذي دلف للتو بضيق واضح
"ليس مهم هيا اوصلني للمنزل اريد ان انام"
قالها الجالس بجانبه بهدوء غير مهتم بضيق الاخر الواضح من حديثه
ليتنهد الآخر مشغلاً محرك العربه ليتحرك لايصال الاخر لمنزله
.
.
.
توقفت تلك العربه امام احد المنازل لينزل منها ذلك الشاب بهدوء
"اعتني بنفسك"
قالها بجفاء واضح ولم ينتظر اجابه من الآخر بل مشي لباب المنزل بينما يلعب بمفاتيحه بيده ليفتح باب
المنزل ويدلف ليغلق الباب وراءه
ليتنهد الآخر الذي لم يرحل حتي الآن وانتظر حتي يدخل الي المنزل ليطمئن عليه
ليعيد تشغيل سيارته مره اخري راحلاً لمنزله هو الآخر
.
.
.
.
.
.
.
حاله من الجمود كان بها جسدي الواقعي علي عكس الجسد الذي كان بالحلم
كانت ذات الفتاة التي اراها كل يوم باحلامي تجلس معي علي طاوله ما بهدوء يكتسح كلانا
ولكنها لم تكن جلسه لطيفه بل كنت مكبله للكرسي الذي اجلس عليه
وهي امامي تنظر لي بابتسامه مرعبه
"اتعلمين مارس؟"
"ماذا؟"
اجبتها والغصه التي بحلقي تمنعني من الحديث
"لقد كنت احبه جدا وهو اخلص لي"
"لم يخلص لكِ انه مرتبط الآن"
"لا هو مازال مخلص"
"انه مرتبط"
"اصمتي"
قالتها بصراخ حاد كاد ان يثقب طبله اذني واقسم ان احبالها الصوتيه تمزقت
صمتت لاحدق بها بهلع
"مازال مخلص ليِ وإن احب غيري ساقتلها"
"افعلي ما تشائين"
"اخرسي"
قالتها لي بنبره مرعبه
لتستقيم فجاة وبالفعل علمت ما هي الحركه القادمه
لتمسك المقعد الذي اجلس عليه من اعلاه
قذفته بقوه ليصتدم بالحائط ويكسر إلي اشلاء
لاقع علي الارض وجسدي يبدو وكان لم يكن به عظام
لترفع جسدي مره اخري لتسنده علي الحائط
ذهبت للجانب الاخر من الغرفه لتحضر مضرب بيسبول بحجم صغير
لتتقدم مره اخري عائده لي فحركت جسدي بقوه
محاولة مني لاستقيم ولكن بدا كان جسدي التصق بالحائط
لتقف امامي لتنظر لي بذات النظره المرعبه
"تجنبيه مارس، اهربي افعلي اي شئ ولكن اتقي شره"
لترفع المضرب لأعلي لتبدا بضربي بكامل قوتها لاصرخ وصراخي شق ارجاء المكان
"مارس مارس"
لافتح عيني بسرعه انظر لمن يوقظني
وكانت اختي
كانت تنظر لي بقلق هذه المره ليس بـ تأنيب
لاعتدل جالسه علي سريري بهدوء اقاوم رعبي
نظرت لها بهدوء مع ابتسامه زينت وجهي الشاحب
"لا باس انا بخير"
قلتها وانا انظر بعيناها مطمئنه لها ولكن يبدو ان كلامي لن يقنعها مره اخري
"من كان يقف امام المنزل امس؟"
قالتها ليس بصيغه سؤال انما تريد مني ان اؤكد لها ان لا احد كان موجود بالاصل
كانت خائفه مثلي
" لا اعلم"
قلتها بهدوء لاستقيم متجهه لدوره المياه
بينما هي تتبعني
"لقد تفقد ابي كاميرات المراقبه وقد وجد رجل غريب وضع شيئاً ما امام باب المنزل"
توقفت عن غسل وجهي لارفعه انظر بالمرأة لثواني ثم التفت لها بدهشه
"شئ؟ ما هو؟"
"لا اعلم انه مع امي"
نشفت وجهي بالمنشفه لارميها باهمال موسعه خطواتي لاهبط الطابق السفلي
لاجد والدتي تعد الافطار بالمطبخ كالعاده ولكن هناك صندوق غريب موضوع علي المائدة
لاتقدم له فوراً بغايه فتحه، لاجد به صندوق اصغر منه
لالتقطه وازيح الغطاء عنه
لاجد بالداخل زجاجه عطر موضوع بجانبها خاتم ما
ولكن الملفت بالامر انني اعلم هذا الخاتم
هو هديه قديمه مني لأحد صديقاتي
لاخذ زجاجه العطر واضع بعض منها علي يدي لاشمها
وايضا اعلم هذه الرائحه
لكني لا اتذكر هي لـ من
لحظه واحده
من اين له بهذه الاشياء انها لشخص ميت!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_
___________________________________________________________
End of the part
_________________________
_____________
قفله خرا 🥹🥹🥹
البارت غامض بغباء
بس الجاي نصه جاهز والصراحه حماااس عشان انزله
طبعا الجاسوس ده راجل عسل وانقذها من اللي هيحصل لو شالت الماده
الراجل اللي كان تحت البيت مش يونغي
عشان محدش يستنصح
طريقه الكتابه فيها تطور شويه
والبارت متاخر
هه
إيلينا شخصيه رقيقه محدش يكرهها عشان انا بحبها 🥹
الرواية انا قايله فيها حاجات واقعيه
احلام مارس في منها انا حلمت بيهم
الحاله اللي فيها تاي حصلتلي اللي هو شعور انك تحب شخص
بس هو بيحب غيرك
موضوع انك تبقي رافض العلاقات بدون سبب
كلهم حقيقين وحصلوا معايا ومعاكو وحبيت اجسدهم
شخصيات الاعضاء باينه اوي بس اشكالهم هحطها بعدين
محدش يقول ان تاي دراما كينج!!!
يونغي مش وحش بس راجل قيور معلش
جيمين هيفضل سنجل 🥹
وتاي كذلك
او لا
عندكو توقع مين الجاسوس؟
مارس مخبيه كميه اسرار وحاجات
يونغي هيعمل اي لما يقعد معاهم بعدين؟
شايفين شخصيه مارس اي؟
الراجل اللي وصل يونغي؟
بسكد اشوفك ف البارت الجاي 🥹
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro