ضع فوت وتعليق قبل ان تبدأ بالقراءة

اعتذر عن الاخطاء الاملائية
Enjoy Reading

الفصل الثاني:
__________________________________________________

. أوِدُ النظرُ فِي وَجْهكَ ، كَأَنِّي سأصف الْعَالِم ، كَأَنِّي سأسرد التَّارِيخ.

__________________________________________________

قطع سكون المكان صوت عدة شباب يتحدثون بالمقهي الجامعي كاسرين سيادة السكون.

" حـقاً لم اكـن اعتـقد أنـك ستجتهد بتلك القوة، لم اتصورك بمكان جيد حتي! "

نبـست مارسل ساخره بحديثها من القابع أمامها، فقط صامت ينظر لها بهدوء مدركاً أنهم لا يعرفون شيئاً عنه الآن، تغير كل شئ بالفعل، هو بمكان لم يتصورونه، وهم بمكان لم يتخيله حتي،ربما كان لا يملك الدوافع للأجتهاد و أمتلكها الآن.

"حاولـت الإجتـهاد ونجـحت،لم اتصور انني سأصل حتي، هل تشعرين بالغيرة؟ "

نظرت له الجالسه بجانبه بطرف عينها، هو قصد أستفزازها و نجح بذلك بالفعل، كتفت يداها بينما نبست

"انا طـالبه طـب، لماذا سأشعر بالغيرة؟ كلانا وصل لمبتغاه "

"أشم رائحة الغيـرة علي الرغم من هذا"

" تقصد الثراء و النعيم، ربما اختلط عليك الأمر عزيزي"

نبست بإستفزاز لتضع قدماً فوق قدم، ربما شجاراتهم المتكرره هي ما كانت تضفي جواً للإجتماعات.

كتف يديه قبل أن يبتسم بسخرية، شجار من الاغني بينهم هو موضوع كل إجتماع.

" هل تعتقدين أنني متسول؟ سنري من سيحضر هدية عيد مولد بسعر أعلي ليوم مولد إيلينا،حينها ستعرفين من الفقير . "

نظـر له الجـمـيع باستـنكار لما يقـوله لتـردف إيلـيـنا بينما اعتدلت لتستند بمرفقيها علي الطاولة.

"دعكـم من هـذا الحديـث متـي عُدت هُنا جون؟"

الـتف لـها المقـصود ليتـحدث
"اتيـت منـذُ شــهر كامـل ولكنـكم لم تلاحـظوني"
نظر له الجميع بأستنكار، شهر كامل يبدو کوقت خرافي لكي لا يلحظوه.

"انتَ لم تـحادثنا منذُ ذاك اليـوم كيف سنعـرف عنـك شيئاً؟"
نبست إيلينا بتأنيب، هو بنفس الجامعه لكنهم يختلفون بالكلية، ليس من السهل أن يتم ملاحظة جميع من بالجامعة المجاوره لهم، و ايضاً ملاحظة الجديد منهم.

أ كان السـفر رائعاً؟"

قاطعـت حـديثها مارسل ، ربما الحديث عن ماضيهم هو أخر ما سيفكرون به الآن، ربما يجدر بهم النسيان علي الرغم ان ذلك مستحيل.

"ليس كثيـراً بالنهاية انا لم اكن اريـده ولكـننيِ اجبـرت علي التاقلـم، الأمر لم يكن سيئاً. "

نظر له الجمـيع متذكريـن سبب رحيله، كان الرحيل افضل حل للخروج من تلك الصدمة.

تـذكرت مارسل شيئاً لتعتدل بإدراك، نبست بينما بدت شارده وهي تتحدث

"صحيح، جيمـين و مارڤليـن ستنـتهي محـاضرتهم بعد نصـف سـاعه، يجـدر بـكَ رؤيتهم "

نظر لها جونغكـوك متـذكراً مارڤلين، لقد نساها بالكامـل، علي الرغـم أنـه شعر بأن هناك شـئ ينقصهم، إلا أنه لم يتذكر هذا الشئ بالتحديد.

نبس خارجاً من شروده، أدرك وقاحته بنسيان صديقته التي اوصاها ألا تنساه

"ما تخصـصهم؟"

"هم بكليه طب الأسنان"

"مارڤلـين بكـليه طب الأسنان ؟ قررت أخيراً أن تواجهـه مخاوفـها."

" نعـم، الفوبيا التي تمتلكها ذهبت بالفعل لأنها أصبحت تلك الفوبيا بحد ذاتها. "
نبست مارسل مستهزئة بموقف صديقتها، ربما الحل الأمثل لمحو مخاوفك ان تواجهها، أو ان تصبح أنت ذلك الخوف.

مر صمت طويل صدي به صوت تناولهم للأفطار، لاحظوا خروج بعض الطلبة من المبني البعيد الخاص بطب الأسنان.

"ماذا عن الخروج بعد إنتـهاء الجميـع من محاضـراتهم؟"

طرح تايهيـونغ فكرته ناظراً للثلاثه الجالسين، رفعت مارسل أعينها لتناظره لثواني بتفكير عم صمت طويل قبل أن تصدر أول موافقة من أيلينا تليها موافقه البقيه.

لتصـفق إيلينا بحـماس لموافـقتهم، أفضل ما يحدث لهم ان يوافق الجميع علي التنزه بدون أنشغال اي شخص منهم، و هذا نادر الحدوث بالأيام العادية.

ليسـمعوا شخصاً يهـتف بأسـم أحداً منـهم وهو يقـف خارج المكان وينظر إليـهم، التفت الجميـع لمصدر الصوت

اقترب جيمين ناظراً للذي يبادله ذات النظرات المتفاجأة ،اقترب منه ليعانقه بقوة .

ابتعد جيمين عنه لينبس بتفاجؤ .
" انت اخر من توقعت ان أراه ألان ."

" لأنك نسيتني بالفعل "
نبس الآخر ليبتسم كلاهما ،نظر لخلف جيمين ليجد شخصاً ما واقفاً هناك ، ناظر مارڤلين التي تقف خلفه تنظر لها وعينيها تلمعان بشده

ليتقدم إليها محتضنا جسدها الأصغر منه بمراحل

وتلك التي بين يديه تشد علي عناقه تكبح دموعها عن التساقط

ليفصل عناقهم وينظر لها وكانت عيناها ممتلئه بالدموع

"مارڤ عزيزتي لما تبكين الآن لقد عدت وسابقي معكم هنا "

نظر لها بضيق ملاحظاً ان كلامه لا يزيد عيناها إلا لمعاناً

ولم تحتمل لدقيقه اخري لتنفجر بالبكاء ليجفل هو

احـتضنها مره اخري محاولاً التهـدئة من روعـها

مع نظـرات الجمـيع ل مارڤلـين التي يبـدو وكان ما حصـل كان امس فقط

وهذا ما يحـدث عندما يتم تذكـر الأمر

لتـبدأ إيلـينا بالبـكاء أيضاً

وتبعـتها مارسـل التي لم تحتمل مظهر أصدقائها وهم يبكون

ليحـاول الفتيـان تهـدأت نوبـه البـكاء التي أتـت فجـاة
لتـحل ك اللـعنه علـيهم

ليهـدأ الجمـيع بعد فتره
.
.
.
.
.
.
.

"لما تاخـروا هكذا؟"

نبسـت مارڤليـن بقلـق تحـادث جونـغكوك وجيـمين الجالسـين بجانبـها بالـعربه منتـظرين تايهـيونغ وإيلـينا ومارسل

"لا أعلـم أتصـل بهـم جيـمين"

ليمـسك جيميـن هاتـفه ليهاتـف أيـاً منـهم لـعل احـدهم يـجيب

"تايهـيونغ ماذا تفعـل كـل هذا الوقـت عند المعيـد هل كنتـم تعـقدون قرانكـم؟"

صرخ بها بينما يوبخ الآخر بالجهة الأخرى من الهاتف

ليصـرخ علـيه الاخـر من الهـاتف ومع صـراخه تمـزقت طـبله اذن جيمـين

"هذا كلـه بسـبب رقصـتك الرومانسـيه ايها الداعر لقد خصم درجـاتي الخـاصه بالعـام لتاخـري اللعـنه علـيك جيمـين"

"لا شأن لي ولا تصـرخ علي مره اخري ايـها العاهـر لست أحد أصـدقائك الفاسـدين"

"اصمت جيمـين لقد قام بتـوبيخي انا ومارسـل وإيـلينا التـي لا ذنـب لها وخـصم درجاتنـا اللعـنه عليـكم جميعاً"

فورما انهي حديثـه قام جيمـين باغـلاق الخـط بوجـهه

ببسـاطه لأن طبـلة أذنه ثقبـت بسبـب صـوت الآخـر العـالي

"حسـناً يبـدو انهـم سيـاتون هنا في الصيـف"

لينفـجر كل من مارڤليـن وجونغكـوك ضاحـكين لتخـيل وجـه تايهيـونغ وهو ذاهـب في الصـيف ليعـيد ماده التشـريح

والتي هو يمقتـها بالاصـل

حتـي جاء الثـلاثه الذي كان الـحديث عليـهم وجميـعهم وجوهـهم عابـسه

عدا مارسـل التي لا يهـمها ف هي مـاده علي كل حال

"هل تعـبثون معنـا كـيف قـام بخـصم درجاتـكم كلـها دفـعه واحـده ؟"

نطقـت مارڤلـين وهي تنظـر للثـلاثه نظـرة شـك

"هو لم يخـصم درجـاتنا فقـط هو وضـع علامـه بالقـلم الأحـمر المـهتري خاصـته بـجانب اسمـائنا"

قالتـها مارسل وهي تـشرح بيـدها كيف جـعلهم يرسـبون بِحـركه واحدة

ليقـهقه جيمـين وجونـغكوك ومارڤلـين علي شرحـها

"حسـناً كفـاكم حـزناً إنها مـاده واحـده علي كـل حـال"

قالها جيمين مخاطباً الاثنيـن الـلذان لم يتخطـيا الأمـر بعد

وينظـران له بحده

"حسـنا كما تشـائون ولكـن هـيا لنذهـب للتنـزهه قلـيلاً أشعر بالـضيق منذ استيـقظت"

ليـؤما له الجـميع بالمـوأفقه ليركبـوا جميـعاً ويذهبـوا

.
.
.
.
.

في المتـنزه

يجـلس ستـه اصدقـاء يتـسامرون ويتـذكرون كل ذكريـاتهم مع بعـضهم الـبعض منذ التقـوا وهم بالـصف الاول المـتوسط حتي وصـلوا للفـرقه الثانيـه بالـجامعه

"ما خطـطكم بعد الجـامعه؟"

كان المتـحدث جيمـين طارحـاً سـؤاله علي الجـميع

"سأقوم بتحـضير الماجسـتير اولاً"

نبسـت مارسـل طارحـه فكـرتها المـستقبليه والتي هي حلم حياتـها بالاصـل.

"بالاصــل كنا نخــطط أنا وتـاي لهـذا ايـضاً"

قالتهـا إيليـنا لتنـظر لـ تايهـيونغ بعـدها تذكره بفكـرته بيـنما هو بـعالم اخـر تقريبـاً

"تـاي"

نطقـت بهـا مارڤلـين وهي تلـوح بـ يـدها امـام وجه تايهـيونغ الذي هو شـارد بشـي ما بـ هاتـفه

لينـظر لهم اخـيراً بعد ان استـوعب انـهم يـنادون عليـه منذ دهر

"هه مـاذا؟"

" ما الذي يشـغلك هكـذا؟"

ليـقاطع جـيمين حـديث جونغـكوك فجـاة

"من كـان يراسـلك بالهـاتف تـاي؟"

"لا أحـد فقط كنت شـارد بأمر ما لا تهتـموا"

لينـظر له الجـميع بقلـق لأن وجـهه كان شاحـب بشـده وكانـه رأي شـبح للتـو

"عن ماذا كنـتم تتحـدثون؟"

قالهـا تايهـيونغ محـاولتاً منه لتلـطيف الأجـواء المضـطربه لأجـله

"لا شـي لا تهـتم هيا لنذهـب لمديـنه المـلاهي"

قالـها جونغـكوك عندما استـشعر ان الجـميع لن يتـحدثوا بالأمـر مره اخـري

"إذا هيـا"

ليستـقيم الجميـع بعد سماعـها
.
.
.
.
.
.
.

كل ما يسـمع هـنا هو ثـلاثه انـواع من الصـرخات

صـرخه خـوف وذعـر

وتلك صـادره من إيليـنا

وصـرخه اطـفال تـدل علي الاستمـتاع
وتلـك من جونـغكوك وتايهـيونغ ومارسـل وجيـمين

وهنـاك مزيـج ايضاً وتلـك من مارڤلـين

"انزلوني أريد ان اعيش"

قالتها إيلـينا بذعـر عنـدما رأت ان القـطار علـي الحـافه وعلي وشـك نزول المنحـدر

"هيـاا"

كان من نطـق ذلـك مارسـل و جونغـكوك المتحمـسين لنـزوله

عنـدما استـشعروا ان القـطار يتحـرك تدريجـياً ليهبط صدي صـوت صرخـات إيليـنا ومارڤليـن بذعـر ليسود علي صـوت كل النـاس الموجـودين مـعهم

وهذا كـله لركـوبهم قطـار المـوت وذعـرهم منه الـذي اجـادو اخـفائه وهم قادمـون إلي هنا

"انزلونـي لقد فرغـت طاقـتي"

كان ذلـكَ تايهيونغ الذي سئم من دوران اللعبة
وايضاً فَـقدَ سمـعه بسبـب صـراخ إيلـينا بجـانبه

ليرد عليـه صـاحـب الشـعر الأسـود بالامـام والـذي منذ صعـد وهو مستـمتع

"سئـمت تـاي؟ لـن ننـزلك هه"

لينظـر له تايهـيونغ بغيـظ لرد الاخـر

ليعـود جونغكوك لمكـانه وعلـي وجهـه ابتسـامه ماكـره

والتـفت جيمـين ليظـهر له لـسـانه بسـرعه ويعـود لمـكانه

.
.
.
.
.

Pov: Marcel

لقد شعـرت ان أيام الثـانوية عـادت لـي الآن
كل أصـدقاء الثـانويه هنا، ولكن مع ذكـريات بشـعه

لا بـأس الأمـر مضـي عليـه فتـره طـويله ولكـنه مازال عـالق بأذهـان الجـميع هنا بالـذات إيلـينا

كان يجـلس بجـانبي جونغـكوك بمظـهره الشـبابي المـثير

لم يتغيـر يـوماً هو مـثير منذ ولـد تقريبـاً

لكـن لا أعلـم لما لم يـواعد فـتاة إلي الآن

كان جالـس بجانـبي ينظـر امامـه وانا اتـأمل كتلـه الرجـوله والجـمال الـتي بجـانبي

الا يـمـكنني ان اتزوجـه؟

اللـعنه علـيكِ مارس كيـف تفـكرين بهـذا هو يحـب احـدي صديقـاتك

ولكنه يتظـاهر انه لا يحـبها ويـهتم بهـا فقـط

ولكـن مظهـر العاشـق ظـاهر علـيه بوضـوح ويفـضحه ايضاً حيـن يحـاول الإنـكار

لنتـظاهر و كأنـنا لم نشـاهد شيئاً

ولا عينــيه تصــدر قلوب عند رؤيتـها

إلـي حـين ان يعتـرف

لأحـول نظـري لـ ذراعيـه الـلذان يرفعـهما عاليـاً

الأيمـن منهـما كـان ممـتلأ بالوشـوم وجميـعهم جذابـين
أري انه تغـير كثيراً عما سبق

ومن منـا لم يتغـير؟

هنـاك من أصـبح تعيـساً دائمـاً

وهـناك من أصـبح يـجاهد لاخفـاء حزنـه ويبتسـم غصـباً

هنـاك من تمـزق ولكنـه قام بتجـميع شـتات نفـسه وعاد طبيـعياً

وهـناك من أخـفي تلـك الكسـور واستـمر يتظاهر بأنه سعيـد ولكـن إن أتي الأمـر ينهـار باكـياً

هكـذا الحـال ولكننـي لا أعلـم هو أيـهم

انتهـت اللعـبه ونزلـنا جمـيعاً ورأيـت تايهيـونغ يحمـل إيليـنا التـي كـادت تسقـط ارضـاً لما اصـابها من دوار حـاد

وجمـيعاً كنا نمـشي مترنحـين كالسـكاري لشـده الـدوار الـذي اصـابنا

اتمسـك بـيد جيمـين بينـما جونـغكوك يمـسك مارڤـلين التـي بالكـاد تستـطيع الوقـوف علي قدمـيها

كنا عائديـن لمـنازلنا والسـاعه قد تخـطت العـاشره مسـاءاً

نعـم نحن تسـكعنا اكثـر ممـا يجـب

لذلـك كان علي الـذي لا يشعـرون بالـدوار كثـيراً ان يوصـلوا البقيـه

وكان اولائـك انا وتايهـيونغ وجيـمين وجونغـكوك

كان الجميع يتحـدث ونحـن نمشـي

حسـنا لم يكـن الكـل يتـحدث انا وجيـمين وتايهـيونغ وجونغـكوك فـقط كنا نتـحدث اما مارڤلـين وإيـلينا كانـو صامتـين تمـاماً

كان تايهيـونغ ينظـر كل دقـيقه ل إيـلينا التـي يحمـلها بين يـديه وكـانت مغـلقه اعيـنها بأستـستلام

ويـبدو انه يتأملـها نوعـاً ما ف هو لا يتحـدث معـنا كثـيراً هو شـارد بهـا

هذه الأمـور تسـتفزني بشـكل او بآخـر

لذلك ابـعدت نظـري عنهـم ونظـرت ل جـونغكوك الـذي كان ينـظر لمارڤلـين ايضـاً

اللـعنه عليـهم اولاد الـعاهره

لانظـر لجيـمين أخيـرا والـذي هو حالـه مثل حالـي يـنظر لـهم بأسـتياء

لبـاقي الطـريق كنا نتحـدث ويـشارك معـنا تايهـيونغ بيـن كل حـين والاخـر

حتي وصـلنا لمنـزل أول شـخص سنوصـله
وهـي إيـلينا

ليـتقدم جيمـين فـارغ الأيـدي ليـطرق البـاب

لتفتـح لنا سيـده في منتـصف الاربعيـنات وهي نسـخه طبق الاصـل من إيلـينا

"ايـن كنتـم كل هذا لقد قلقــت عليـكم"

"لا تقلـقي خالتـي ابنتـك في امان لن نلتهـمها"

قلتـها بمرح لأن القلـق كان واضـحا علي وجـهها

"جونغـكوك؟"

قالتهـا والـدة إيـلينا وهي تنـظر ل جونغكـوك بصـدمه

"نعـم خالتـي اليسـت مفاجـأة؟"

قالهـا وتقـدم ليـعانق والـدة إيليـنا والـتي هي مقـربه مـنا جمـيعاً

حتي فصـلوا العناق واشـارت لنا ان ندخـل

لندلـف لغـرفه الجـلوس و جميـعاً وقفـنا لحـظه لصـدمه ما رأينا بداخلـها

كان هنـاك شـاب يجـلس علي الاريـكه يرتـدي
جاكيـت بالـلون الأسـود وبقـيه ملابـسه بنفـس اللـون وشـعره بذات اللـون وعينـيه اقـرب لأعيـن القـطط

الجمـيع هنا يتـسائل من هذا الشـاب؟

إيليـنا ليـس لديـها أي اخـوة فتـيان جميـعهم فتيـات

والجديـر بالـذكر انه لا يشبـه إيلـينا او والدتـها او أحد من اقاربهـا الذيـن نـعرفهم جـيداً

إذا هـو ليـس من عائلـتهم

هذا سـبب دهـشه الجـميع

وهنا اسـتطعت ان أعـلم من هو

كان ينظـر لنـا بنظـرات مظـلمه و حـاده أو بالأدق لتايـهيونغ الذي يقـف بالـخلف ويحـمل إيـلينا بـين يـديه

ليستقـيم ويقـف امامـنا وتحـديداً امـام تايهـيونغ الـذي أدرك بالفـعل ما صلـه هـذا الـشاب بـ إيلـينا وكـان يـنظر له بشـرود

لياخـذ إيلـينا من ذراعيـه بهـدوء وهـو ينـظر في اعـين تاي بـذات النـظرات المظـلمه

التـفت ليضـعها علـي الاريكـه برفـق نظـراً لأنـها نائمـه

ظـل واقـفاً وينـظر إليـها يتفـحص ملامحـها المرهـقه ويلتـفت بهـدوئه القـاتل ليـنظر لـنا بحـده

«أين كنـتم؟»

قالـها وصـوته العمـيق جعلـني أشـعر أنه في حـال اننـا في حال لم نجــيب فـوراً علي هـذا السـؤال سيـقبض ارواحـنا

"كنـا في نزهـه مـع بعــضنا وذهـبنا لمـدينه المـلاهي"

قالـتها مارڤلـين بإختـصار

"الـم يخبـركم أحـد انـها تخـاف من اغـلب الالعـاب التـي هنـاك؟"

قالهـا لـنا بحـده و توبيـخ ظاهـر

" نعلـم ولكنها تصـعد كل مـره معـنا وتعـود بتـلك الحـاله"

نبس جيميـن مدافعـاً عنـا لأنـه يـبدو وكانـه سيـلتهمنا بعد لـحظات بنظـراته

حتي قطـع تلـك اللـحظات المشـحونه دخـول والـده إيلـينا لنـا

"اه نسـيت ان اقـول لكـم ان يونـغي موجـود هـنا"

"من يكون؟"

قالها تايهيونغ محاولا تكذيب احساسه

ولكن الجواب أتي ليصفعه بقوة

"انه حبيب إيلينا"

احساسه لم يكذب يوماً.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_______________________________________________________________
End of the part

_______________________________________________________________
هااي

اسفين ل تاي هارد لاك 😭

اخيرا يونغي ظهر ومن هنا هتبدا القصه فعلا
طبعا مع دخول جونغكوك السر بدا يكبر والحوار بقا فيه فضول

مش هتعرفوا
هه

.
.

يونغي؟

عارفه باين انه كول جداً وكاريزما

الشله مقسومه لفرق

فريق بيموت في الرومانسيه اللي هما تاي و جونغكوك ومارڤلين و إيلينا

فريق Anti Romantic واللي هما مارسل وجيمين

وطبعا حبيت مخليش الروايه كلها غموض وحبيت ادخل شويه هزار وضحك عشان متزهقوش

والرومانسيه دخلت معانا ف المود مع اني كنت رافضه
الموضوع بس عشان نعمل قصه بقا اضطريت ادخلها

رغيت كتير؟

عارفه اني اسف

بس كد باي.
________________________________________________________________
_____

see u in the next part sweetie