Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١١_ موعد رسمي.


عَيِناكَ جَعلَتُنِي مُتمِرَدةٌ علَي جَميِع الأعَيِنُ فَـ لِم أرِ دَافِئاً فِي أيِ عَينِ كَالذِي فِي عَيِناكَ.

__________________________________________________________
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت بالصباح التالي

لم استيقظ عبثاً بل استيقظت علي صوت جيمين
الذي أيقظني يترجاني ك كل صباح أن أخرج برفقته،  لا أريد ان احبطه ككل صباح، لكن ليس بيدي شئ.

ناظرته بفراغ بعدما حاولت فتح عيناي بصعوبه، ملابسه السوداء اعطته مظهراً غريباً، كدت اظنه جونغكوك لكنهم مختلفان تماماً.

معن نظره بغرفتي يبحث عن شئ ما، شعرت ببعض الاحراج لانها تبدو كـمكان مر عليه إعصار، الملابس متراميه ، مكتبي مليئ بالأوراق و الكتب الدراسية، و حاسوبي المحمول لم يغلق حتي، حتي فراشي لم يكن منظماً ولا الاريكة.

بدأ بالالتفات بالغرفة و لكنه لم يكن يبحث عن ملابسي، ظل يبحث بأماكن مكشوفه، المكتب، الاريكة، الطاولة بجانب سريري، بدي و كانه يبحث عن شئ امتلكه طوال الوقت.

نظر أخيرا لهاتفي وانا ادركت الخطوة القادمة، كان يبحث عنه كل هذا، نظر لي لثواني بهدوء، كان يقف بجوار المكتب يقلب ما عليه قبل ان يلحظ هاتفي موضوع علي وسادتي.

اخذت هاتفي لأحتضنه بينما أنظر له بتحدي،لم اعرف ماذا يريد منه لكنه لن يحصل عليه، ربما يريد أن يبعده عني حتي لا اتجاهله، لكنني خبأته بين كفاي متعهده بعدم خروجه بينهما.

تقدم و مد كف يده امامه،بدي كمن يطلب بأدب،لكنني لن اعطيه له حتي ان كان بالاجبار، صمت فجأة، بدي و كانه سيتراجع لثواني، قبل ان يمسك بيداي محاولاً إنتزاعه مني بالقوة، افلتت يداي و خبأته وراء ظهري ثم التصقت بالحائط، صعد علي الفراش ليجذبني له، جسدي بدي كالريشة بيده إذا انه انتزعني عن الحائط بسهولة.

رقدت علي معدتي و وضعت هاتفي تحتي، طفق يحاول ان يقلب جسدي أكثر من مرة، لكنني لم اتحرك إنشاً، اغمضت عيناي لألصق وجهي بالفراش، لم تمضي دقائق حتي شعرت بجسدي ينقلب، و يده أنتزعت الهاتف كأنني لا امسكه.

نظرت له بخيبة أمل، لست بحال جيد للتحدث، او الخروج حتي، اخذه مني بعد عناء طويل وبعد أن بعثرت هندمه شعره، خلخل اصابعه بين خصلاته يهندمها، اعتدل و ابتعد عن الفراش، وضع الهاتف بجيبه بحركه سريعة.

نظر لي بإنتصار لاحدجه بذات النظرات الخائبة، امسك ياقة معطفه ليعيد هندمة مظهره، وعاد كما كان قبل أن نتشاجر.

خرج من الغرفه و يبدو أنه ذهب ليخبئ الهاتف بالخارج،بمكان لا اعرفه ،لا اعرف غايته اليوم لكنني بالتأكيد لا ارغب بها.

لم  أذهب ورائه، بقيت جالسه علي سريري، حركت جسدي بكسل لأصل لاخر السرير، حيث يقع المكتب الدراسي الخاص بس، و هناك علبة ما، فتحتها لأخرج مشط الشعر، فككت عقدة شعري لينساب علي ظهري، لدي عادة سيئة بترك شعري بدون تمشيط إن لم اخرج.

عاد للغرفه و وقف عند بابها ليستند علي عاموده، راقبني بينما امشط شعري حتي رفعته فوق رأسي مره أخري، لم أفعل تغييراً كبيراً، لكن يداي أصابهم الألم.

نظر لي لدقيقه بينما بدا عليه أنه يفكر، كل يوم خلال الاسبوعين الماضيين كان يوقظني، يحضر الافطار و يتركه علي الطاولة، او عندما يكون الباب مغلقاً يوقظني قبل ان يذهب و يتركه أمامه، و يرسل رسائل بمنتصف اليوم، ربما هو أكثر من أهتم بي، دون باقي المجموعة.

سلك خطواته حتي وصل لخزانتي فتحها ليخرج معطف باللون البني ليضعه علي كتفه، اتجه لخزانة الاحذية ليخرج حذاءاً سهل الارتداء بذات لون المعطف، لم أدري ماذا برأسه لكنني لم أرد الخروج أبداً

حتي أتي لي وقام بجري من السرير بالقوة، دفعته أكثر من مره لكنه كان اقوي مني ليحملني علي كتفه، ضربت ظهره بعصبية لكنه لم يصدر أي رد فعل، ملابسي السوداء لطخت اكمامها بشئ ما ابيض باهت، امسكت مكان البقعة لامسحها لثواني، لم تمسح، لقد افسدت ملابسي بالأمس.

خرجنا من الغرفة وانا مازلت بذات الوضع و الجزء العلوي مني متدلي علي ظهره بينما هو يمسك الأخر،  شعرت برغبة شنيعه بضربه، لكن تلك ستكون وقاحة.

تنهدت بقوة، انتابتني ذات الاحاسيس السيئة، و الضيق، و ايضا الصداع الذي استيقظ به دائماً  .

يبدو أنني لن استطيع منعه اليوم، اصراره اليوم غريب.

هبط بنا السلالم برفق، مر برأسي خيالات مرعبة لنا و نحن نقع، و جيمين مكسور الرقبة بجانبي، مجرد التفكير بذلك ارعبني.

مررنا بجانب غرفة المعيشة لأري والدتي تناظرني بأنتصار، لم أرها منذ أمس، و وجهها مرهق كما هو.

فتح باب المنزل بيده الحرة و خرج من خلاله لاغلقه انا ورائنا، بدي الطقس بارداً بشده، طقس يناير البارد هو الاسوء.

تقدم ليفتح المقعد المجاور للسائق لينزلني وقام بدفعي لأدخل به، جلست بهدوء لأستشعر الدفئ الذي تصدره السيارة، بدي وكانه لم يأتي من المنزل مباشرة، بل قطع طريقاً طويلاً ثم أتي.

أغلق الباب خلفي بالطبع لكي لا أهرب، لانه نجح سابقاً بإخراجي و وصلنا عند السيارة، لكنني هربت و عدت للمنزل مرة أخري.

التف حول السيارة ليتخذ مقعد السائق مكانا له، اغلق الباب ورائه برفق، عم الصمت لثواني قبل أن يصدر تنهيده طويلة، أستطعت استشعار أن هناك أمر ما حدث سابقاً، لكنه لم يخبرني.

ألتفت لي يناظرني بأنتصار، هذه مرته الأولي التي ينجح بها، أقدر ان هذا سيوضع في إنجازاته التاريخية.

نظرت له بأمتعاض  ، لم أقم بغسل وجهي حتي، و لم اقم بتغيير ملابسي، فقط صففت شعري و خرجت بهذه الملابس المنزلية.

اليوم هو الخميس ومن المفترض أن يذهب لجامعته لكنه فضل عدم الذهاب ، والخروج معي، ممتنه لذلك حقاً، لكنني لازلت لا أرغب بمغادرة المنزل.

حدجته بنظرات مظلمه بينما اتسائل، اعتقد انني مستائة اكثر من اللازم، ربما أبالغ.
" كم الساعة؟ "

نظر لي لثواني، بدي وكأنه يتفحص هالاتي وليس أعيني، لديه حق سوادها اصبح قاتم.
"الحاديه عشر أيتها الكسوله"

نظرت له بملل، الحادية عشر تعد متأخره بنظره، لكنها أحدي الساعات التي أنعم بها بنوم عميق، بينما هو مستيقظ و يعيش منتصف يومه.

قام بتشغيل محرك السيارة فجأة ليفيقني من شرودي، مد يده ليقوم بتشغيل بعض الاغاني المبهجه التي كنت افضلها، أعلم ان تلك الموسيقي ليست نوعه المفضل حتي، لكنه يقوم بتشغيلها لتلطيف الوضع.

نظرت خارج النافذة  ، استمعت لمقطع من الاغنية الحالية، لم أشعر بالحماس مثل السابق، فقط اغنية عادية،  لقد فقدت الاغاني طعمها نسبه لي.

ذلك أعادني لدوامة الحزن مره أخري

نظرت له بشك بينما تحدثت
" كيف سأخرج للشارع بهذا المظهر أنا لم اصفف شعري جيداً حتي،ولا ارتدي ملابس جيدة "

نظر لي لثواني قبل أن يعيد النظر امامه مركزا علي القيادة، اعتقدت انه ان يجيب لكنه أجاب بعدها بثواني بدت طويلة.

" كما يخرج الناس "
قالها بدون إهتمام ليشعل رأسي حقداً، أقدر انه يريد أن يكسر ذلك الحاجز الانطوائي الذي صنعته، لكن لاخرج بشكل جيد علي الاقل!.

ماذا دهاه هذا المعتوه؟

نظرت امامي لأبصر الطريق و الشوارع باتت مبهجه فجأة علي الرغم أنها مظلمه بعيناي

الجيد بالأمر أن ملابسي تصلح للخروج، لكن الهالات تحت عيناي تعطي أنطباعا أنني جثة.

نظرت للمعطف الذي بيدي لافرده علي قدماي، ربما سيفيدني بتحسين مظهري ولو قليلاً.

نظرت أمامي أراقب الطريق حتي توقف بنا أمام مقهي ما وكان هادئ، كان فخماً و مظهره هادئ لكنني سمعت ضجيجاً من الداخل.

أشار لي بأن اخرج و فعلت ما قاله بلحظات لأخذ معطفي بيدي بينما فتحت باب السيارة، خرجت من السيارة لارتدي قلنسوة الهودي الخاص بي

غطيت شعري الذي يشبه هاله الشمس حول رأسي، علي الرغم انني صففته إلا انه كان يحتاج إلي مثبت.

أخذ يدي لندخل للمقهي، والغريب أن لا أحد نظر لنا،علي الرغم من مظهري المريب.

جلست بالمقعد الذي حدده لي قبل أن يذهب لدقيقه، كان بأخر المقهي بالركن المجاور للنافذه، هادئ و منعزل عن المقهي.

نظرت من النافذه لأري الحديقه الخلفيه للمقهي والتي تعج بالأزهار من مختلف الاشكال و الألوان، و ضوء الشمس يأتي عليها بشكل مناسب أضاف بهجه.

حتي تحمحم جيمين أمامي بينما يعطيني أبتسامه، شعرت بالسعادة لوجود شخص مثله بحياتي، لم يتشبث أحد بي مثله.

أرسلت له قبله طائره بينما أبتسم، بدي و كأن مزاجي المعكر ذهب بثواني، علي الرغم انني كنت امقت جيمين من نصف ساعة مضت، إلا انني أحبه.

وهو تظاهر بكونها اصابت قلبه ليمسك مكانه بدراميه، ربما بقائه اعزب لفتره طويلة أثر علي سلامة عقله.

قهقهت بقوة بينما أنظر لردة فعله، بدي درامياً للغاية، إبتسامته الواسعة دغدغت قلبي، و كأنها عدوة أنتقلت إليه.

نبس بينما انحني بجسده و أسند خده إلي يده الموضوعه علي للطاولة
" متي اصبحت رومانسية؟ "

"لا أعرف، ربما انت من تعاني من الجفاف. "
قلتها بينما أبتسم له، لم أبتسم منذ فترة طويلة، لم أجد من يضحكني حتي و من يجلس بجانبي.

أتي النادل ليضع أمامي قهوه مثلجه و أمامه هو كابتشينو، اخذت كوبي بين أناملي أنظر له بسعادة، لم اتذوقه منذ مدة ليست بقصيرة.

ارتشفت منه القليل بواسطه الشفاط الملحق به
و أبتسمت برضا لمذاقه، وهو أبتسم بالمقابل عندما رأي بهجتي، التفت لأنظر من النافذة، يبدو الخارج كأنه مصباح.

لبثت فترة أشرب قهوتي و أنظر للأزهار بالحديقة
حتي مضي وقت طويل، نظرت له وهو كان يحتسي مشروبه.

تحمحمت قليلاً ممهده لحديث قادم، مضي برأسي شئ مهم، كان به منذ وقت طويل لكن الآن بالتحديد وقته المناسب.
" هل أحضرت هديه لعيد مولد تايهيونغ؟ "

نظر لي بأبتسامه ليؤمي بعدها بالنفي، ربما هو أصر ان اخرج اليوم لنحضر الهدية معاً.

"إذا لنحضر له معا ليس علي أن أنسي هذه المناسبه"
أوما لي هو بالإيجاب

انتهيت من قهوتي لأجده وقف ينتظرني أن امسك معطفي و استقيم مثله، خطفت معطفي من جانبي و وقفت لثواني اهندم ملابسي.

أمسك يدي لنخرج من المقهي قبل أن يتوقف عند المحاسب ليعطيه حساب المشروبات،  ناوله أمواله ثم أعاد أخذ يدي لنخرج.

مضيت لسيارته فتح الباب لي  لأدخل بها و الدفئ غمر جسدي مره اخرى، جلست لأريح ظهري للوراء قليلاً بينما تنهدت

شغل هو محرك السيارة ليتحرك بسرعة

نظرت من النافذه لوقت أقل لأنه هذه المرة وصل أسرع للمكان نظراً لقربه

نقر كتفي ليشير لي علي موقع توقفه

نظرت لحيث أشار لأجده متجر لعلامة تجاريه شهيره بالساعات

نظرت له بإستفهام

نبس هو بينما يفك حزام الامان الخاص به
" لقد أعجبته إحدي ساعات هذه العلامة سأقوم بشرائها له "

ابتسمت لحديث

هو مهتم بتايهيونغ اكثر من ذاته

خرج من السيارة لاخرج برفقته

أخذ يدي لندخل للمتجر و أخذنا نتجول هنا و هناك بحثا عن تلك الساعة

حتي أشار لي جهة واحده موضوعه بعيداّ عنا لنذهب لها

و بالطبع ذوق تايهيونغ لا يتدني

إنها تستحق عناء البحث

كانت ذات لون فضي ناصع

بسيطه وليس هناك الكثير من التفاصيل عدا واحده وكانت تشبه ندفه الثلج وكانت موضوعه بأعلي الساعه

و كانت عقاربها تتزين باللون الفضي اللامع مع بعض النقاط الذهبية

نادي جيمين علي العامل ليحضر له نسخه عوضا عن تلك التي بالعرض

وقفنا لبضع دقائق ننتظره حتي أتي اخيرا وبيده علبه

فتحها ليخرجها لنا لنتأكد منها

تفحصها جيمين بينما يتأكد من كل التفاصيل التي بها

لن يحضر هديه باهظه الثمن ثم يكون بها عيب ما!

انتهي من الفحص ليؤمي للرجل أنه سيأخذها

تقدمنا من المحاسب ليخرج جيمين بطاقته البنكية ليحاسب بها

دفع الثمن ليرجع له الرجل بطاقته و أحضر علبه انيقه ليضعها بها

و ثم أحضر كيساً اغلي من حياتي ليضع به العلبه باهظه الثمن والتي تحمل بداخلها ساعة بسعر كليتي

نظرت له بينما يغلق الكيس اخيرا و يناوله لجيمين

ابتسم له جيمين بينما يأخذ منه الهديه

خرجنا من المتجر لندخل لسيارة جيمين مره أخري

دلفت بداخلها لاريح قدمي

وهو جلس بجانبي يريح ظهره بينما يقوم بتشغيل المحرك

نطق جيمين بينما يقوم بإدارة المقود ليخرج من المساحه المخصصه للإستراحه

" لقد دعت والدتك تايهيونغ للغداء بمنزلكم لذلك سنعود مره أخري بعدما نشتري هديه له منكِ"

نظرت له لأهمهم برضا
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انهينا تلك الجوله الطويله مع الغروب

هبطت من سيارة جيمين بعدما ألمتني قدماي لكثره ما تمشينا بالمولات

وأستقر بي الأمر أنني اشتريت له أكياس كامله مليئة بالهدايا

اخذت بعض الحقائب بيدي بينما جيمين أحضر البقيه بيده

طرقت باب المنزل بيدي التي لا تحمل أغراض ثقيله

ليفتح بعدها بوقت قصير

و من فتح الباب كانت إيلينا

نظرت له لاقترب منها وقمت بتقبيل خدها وهي احتضنتني بقوة

دلفت للمنزل لأري تايهيونغ جالس بجانب والدتي
يشتكي لها من أمر ما لانني سمعت نحيبه منذ دخولي المنزل

و حوله الكثير من الهدايا

التفت لينظر لي

لاسقط الأشياء التي بيدي أرضا وسمعت من ورائي
شتائم جيمين المتعدده لأنني اسقطت الأشياء التي هي اغلي مني

ركضت له اتفحص وجهه الملئ بالجروح و عينه التي غمرها اللون البنفسجيّ

نطقت بهلع بينما اقلب وجهه بين يداي
" يا إلهي هل صدمتك سيارة يا فتي "

" لا بل ضربني شخص "
نطقها مستهزئاً بينما ينظر لوجهي

نظرت له لدقيقه قبل أن اسائله بشك
" هل تمت سرقتك؟ "

"لا من ابرحني ضرباً أتي ليفعل ذلك فقط"
نطق بها بأبتسامه واسعه

وكأن وجهه الوسيم لم يتم تشويهه!

هذا الاحمق

نطقت بينما ابحث عن جزء سليم بوجهه
" اللعنه كيف سأتزوجك الآن بعد أن تم تشويه وجهك الوسيم "

ليتبع ذلك قهقهات الجميع العاليه

ابتسم هو بإحراج بينما أنزل عيناه للأرض

ابتعدت عنه لأذهب وانتشل الاغراض الاغلي من حياتي من الارض لاعود واجلس بجانبه

نطقت بينما أتفقدهم بيدي
" لقد جلبنا لك بعض الاغراض يا أبن العاهره بمناسبة عيد مولدك "

نطقت بذلك ليقترب منا جيمين بينما أحضر بقيه الاغراض التي جلبناها

اعطيناهم لتايهيونغ ليفتحهم هو بنفسه

وهو اخذها كطفل يتناول هديه الكريسْماس خاصته

فتحها واحدا تلو الاخر بينما تتسع إبتسامته مع كل كيس يفتحه

إنتهي من فتحهم لينظر لنا و قد لطخ صفو عيناي بعض الدموع.

نظر لنا لثواني ليتقرب بعدها وقام بإحتضاني انا وجيمين

نطق بشاعريه بينما لازال يحتضننا
" شكراً لكم حقا يا أولاد العاهره لقد اسعدتموني"

"ليس هناك شكر بيننا أيها الاحمق"
قلتها له لاضرب ظهره بقوة وهو ضحك بقوة

ابتعد عنا أخيرا بعدما كدت اختنق

وقفنا كثيراً بينما نتحدث بمواضيع عده و لاحظت أن كلا من إيلينا و مارڤلين خرجوا من الغرفه

عادت مارڤلين بينما بيدها أطباق كثيره

بينما إيلينا كان بيدها كعكه كبيره و دخلت الغرفة برفقتها

وقفنا جميعا لنبدأ بالبحث عن الشموع و أحضرت انا شمعه من المطبخ لأعود للغرفه مهروله

وقفت أمام الكعكه لاضعها عليها
ولكنني نسيت القداحه

لاحظت يد ما مليئة بالعروق تقدمت و بيدها قداحه لتشعل الشمعة

نظرت لصاحبها و كان جونغكوك

أشعل الشمعه لنبدأ بغناء أغنية عيد الميلاد لتايهيونغ الذي وقف بالمنتصف بينما أبتسامته شقت وجهه

انتهينا منها ليتمني هو أمنيه بينما الجميع كان يترقب لحظه أخماد ضوء الشمعة

ولم ننتظر كثيراً لانه اخمدها فوراً

بدأ يونغي بتقطيع الكعكه لقطع كثيرة بينما كان جونغكوك يقف بجانبه و يقوم بتوزيع الاطباق

أخد الجميع نصيبهم ليجلسوا بينما مارڤلين ذهبت لتحضر المشروبات الغازية من الداخل و قامت بتوزيعها علينا

جلسنا بينما كنا نتحدث بمواضيع عشوائية كثيره لم أدري ماذا كانت بدايتها

إنتهت تلك الجلسه العائلية اللطيفه ليرحل الجميع واحداً تلو الآخر

و بقيت بالمنزل برفقه والدتي و جيمين و تايهيونغ

جلس ثلاثتنا بغرفه المعيشه بينما نشاهد فيلم ما

شغل تركيزي بشده بينما كنت اتناول الفشار بجانبي

ولم ألحظ أن جيمين خرج من الغرفة و ذهب لمكان ما

أتي جيمين بينما يصرخ بأسمي

نظرت إتجاه باب الغرفة لكنه لم يأتي بعد

دلف الغرفة اخيرا بينما كان يمسك هاتفي الذي يعلم رمز المرور الخاص به مسبقا

وكان ينظر للهاتف

ناولني الهاتف لأنظر بداخله

و وجدت عدة رسائل من جين

تفقدت محتواها

Seokjinee: هل أنتِ بخير؟

Seokjinee: علمت انكِ لم تذهبي
إلي الجامعة منذ فترة

Seokjinee: هل حدث شئ ما؟

رفعت رأسي عن الهاتف لأجد تايهيونغ و جيمين ملتصقين بي و يحشران رأسيهما بداخل الهاتف

نظرت لهم لأجد تايهيونغ أشار برأسه إلي الهاتف علامة أن اجيب عليه

مررت أناملي علي الحروف لأرد عليه

Me: أنا بخير لم أخرج منذ فتره فقط

وهو كان متصل بالفعل ليقرأ الرسالة بعدها بدقيقه و بدأ بالكتابة مجيبا عليها

Seokjinee: هل حدث شئ؟

Me: لا انا فقط لا أرغب بأن اخرج

Seokjinee : سأتي لكِ بالمساء وسأخذك

Me: و لكني لا أريد الخروج

فورما كتبت ذلك وكزني تايهيونغ بكوعه لأضع يدي مكان الضربه بألم

Seokjinee: سأمر عليكِ بعد
ساعة اذهبي لأرتداء ملابسك

أرسل ذلك ولم استطع أن أرد

نظرت لتايهيونغ و جيمين لاجدهما يحدجاني بنظرات خبيثه

ماذا يريدان؟

نظرت لهم لأجد جيمين تحدث أولاً
" أساليه عن نوع الموعد هذا "

" لنحدد ماذا سترتدين"
نطق بذلك تايهيونغ لافهم مقصدهم اخيراً

فتحت هاتفي مره اخرى لأسأل عن ما قالو عنه

Me: ما نوع الموعد؟

Seokjinee: موعد رسمي

نظرت للشاشة بدهشه

موعد رسمي مرة واحدة؟؟

قهقهات تايهيونغ و جيمين بجواري ثقبا طبلة إذني
لانظر لهم بحنق

لا أحب هذه الاشياء حقاً

امتدت يد تايهيونغ لتقيد ذراعي الأيمن ثم جرني خلفه بينما ينطق

" لقد رميتي الكرة بملعبي "

و جيمين تبعنا لنصعد لغرفتي

قام تايهيونغ بوضعي علي السرير ليفتح خزانتي بينما يضع يده علي خده وجيمين يضع يداه علي خصره بجانبه

نطق يحادث الواقف بجانبه
" أسود أم أزرق داكن؟ "

" أسود "

اجاب الذي بجانبه ليعطيه الاخر همهمات راضيه

نطق بسؤال أخر بينما ينظر للفساتين السوداء التي بداخل خزانتي
" ضيق ام واسع؟ "

التفت جيمين يعاين جسدي بعيناه بينما يحاول تحديد إجابه

نطق بعدما التفت لتايهيونغ
" ضيق "

اتسعت حدقتاي بدهشه

أولائك العهره سيفسدون حيائي

كدت اعترض لولا أن تايهيونغ كان أخرج فستان بدون تفاصيل كثيره و بدون اكمام أيضا

فقط حمالات رفيعه

علي ما يبدو أنه سيكون علي حجم جسدي بالظبط

بدأ بتأمله بين يداه بينما يأخذ رأي جيمين بجانبه عن شكله والاخر كان يمدحه

نظر لي وكأنه يتخيل شكله علي

أوما برأسه عدة مرات

اتجه لي ليقف امامي وقام بجري للمرحاض

ولكنه توقف فجأة وكأنه تذكر شيئاً

عاد لخزانتي ولكنه هذه المرة فتح أدراجا من المفترض أن لا يفكر بها حتي

كدت اصرخ عليه لكنه فعلها وفتح درج الملابس الداخلية خاصتي

بدأ يبحث بداخلها عن شئ معين حتي أخرج حمالات صدر بدون حمالة وكانت سوداء

نظراً لأن هذا الفستان إن لبست تحته شيئا سيظهر

رما الحمالة علي لتحمر وجنتي بشده

نطق بدون إهتمام بينما ذهب ليتفقد علب المكياج الخاصه بي
" لا تخجلي أعلم كل الأشياء هذه لدي أخت بالفعل "

اغلقت باب الحمام بقوه لأستدير

قبل أن أرتدي الفستان او اخلع ملابسي حتي قمت بغسل وجهي

نظفته جيدا لاخذ المنشفه الملقاة بركن الحمام لاجفف وجهي

خلعت ملابسي كلها لأرتدي حمالة الصدر المطلوبه و الفستان أخيرا

وكان الفستان قد تخطي ركبتي

خرجت من الحمام لأنظر لتايهيونغ و جيمين اللذان ينتظراني

نظرت لهم و تقدم مني جيمين ليغلق سحاب الفستان من الخلف

و جعلني أجلس علي طاولة مستحضرات التجميل

بينما رمي بظهري للكرسي ليبدأ عمله

و بالطبع توقعت الخطوة القادمة

هو من سيختار مكياجي

نظرت له وهو يقوم بوضع اساسيات المكياج و العنايه بالبشره قبله

أتم روتين العنايه ذاك ليقوم بهندمه حاجباي و وضع بعض جيل الحواجب عليهم ليثبتا

و أيضا وضع شيئا ما نسيت اسمه تحت حاجباي

و ضع بعضاً من ظلال العيون البني الداكن علي عيناي و قام بتوزيعه جيدا بالفرشة التي كان يمسكها ك فنان يرسم لوحته الأعظم

أشك انه جيمين الاحمق الذي اعرفه

وضع فوق بطرف عيناي بعض ظلال العيون ذو اللون البني الداكن أيضا ولكن كان لونه اغمق من الآخر

و صنع به ما يشبه الايلاينر

ولم يكتفي بل احضر قلم الايلاينر ليصنع به خطا فوق جفني

ثم وضع برايمر و كونسيلر و أيضا كريم الأساس و كل هذا فوق بشرتي المسكينه التي لم تري غير الماسكرا و ملمع الشفاه

و فوق هذا وضع أيضا ماسكرا

شعرت برغبه دفعه والجري بعيدا لكي لا تمتلي بشرتي بالمزيد

انتهي أخيرا من كل هذا ليضع طلاء الشفاه باللون الوردي الداكن فوق محدد الشفاه ذو نفس اللون

نظرت لوجهي أخيرا

بقيت لدقيقه أنظر له

"ما هذا الجمال يا فتاة؟"
قلتها محادثه نفسي ليشخر جيمين من ورائي

" فقط قولي شكراً ليداي أيتها الدنيئه"

نظرت لذاتي بالمرآة اتغزل بها

يا إلهي

أكاد أقسم انه مختص بالتجميل

استقمت من مكاني بينما ابحث عن فرشاة شعري الحبيبه

وجدتها اخيرا ولكن تايهيونغ قام بإجلاسي مره أخري واحضر مكواة الشعر و مثبت الشعر كذلك

قام بفك عقده شعري ليقوم بتمشيطه اولآ بينما جيمين قام بتشغيل المكواة

فرق شعري لخصل و قام برفع كل خصله منهم علي هيئة كعكه صغيرة

نظرت له بينما يتناول المكواة بيده

بيت به فتاتين و يأتي فتي ويقوم بوضع مكياجي و الآخر يقوم بتصفيف شعري

اللعنه عليهم

علي الرغم من شعوري بالاحراج لكنهم تعاملو بطبيعيه حتي لا يزيدوا الطين بله

لأن الوقت لن يسعفنا إن فكرنا بالاتصال بأحد الفتيات

لذلك تماشينا مع الموقف

وضع بين جانبي المكواة إحدي خصل شعري ليقوم بتمريرها عليها

لينساب شعري بعدها بنعومه مريبه

لماذا لا يكون مطيعا معي هكذا؟

نظرت له بينما يقوم بهندمه شعري بعدما انتهي منه
ليفرقه إلي شطرين و قام بتصفيف كلاهما

قام بتمشيط بقيه شعري ليتأكد من عدم وجود أي عقد

تركني اخيراً لانظر لشكلي

احسست بأنني فتاة بهذه اللحظه

نظرت لهم بأبتسامه بينما كانو ينظرون لي بنظرات تحمل معني الامومة نوعا ما

لم استغرب ذلك و تقدمت لاحتضنهم بقوة

وهما بادلاني العناق

بقينا علي تلك الحال لدقائق حتي فصلت ذلك العناق لاقبل كل واحد منهم من وجنته

أخذا بيدي و جلسنا علي سريري ليتفحص جيمين شكلي لمره اخيرة

نظرت لتايهيونغ ليخطر ببألي سؤال

و لم أنتظر لأطرحه علي الفور

" تايهيونغ ماذا حدث لوجهك الوسيم؟ "

نظر لي لثواني قبل أن يبتسم بسذاجه

ثم بدأ بسرد ما حدث
.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Flash back

Start of Taehyung pov.

خرجت من منزل مارس بعدما أستئذنت الجميع والقيت التحية عليهم كـ نوع من الاحترام

أغلقت الباب خلفي ليغمر جسدي صقيع قاسِ

تدثرت بمعطفي اكثر بينما سلكت خطواتي لأخرج من حديقة المنزل

نظرت للشوارع وكانت مظلمه بشكل مخيف

لم أعطي بالاّ لذلك و مشيت بالشارع بينما أصفر بهدوء

نظرت لكل جزء بالشارع أتأمله

انتبهت لصوت خطوات شخص ما ورائي ولكن لم أهتم كثيرا

إنتابني شعور وكأنه يتتبعني لذلك سلكت طريقاً ما منافيا للذي أمشي به كل يوم

لأتأكد إذا كان هذا خط سيره أم هو يتتبعني فعلاَ

ولم يكذب حدسي لقد سلك ذلك الطريق ورائي

مشيت قليلا لاتوقف بغته بمنتصف الشارع

ليتوقف صوت الاقدام من ورائي

التفت ببطئ لالمح جسد شخص ما

وكان رجل علي ما يبدو

لأن طوله لا ينبغي أن يكون لفتاة

ظللت ابادله النظرات بالزقاق الضيق الذي حشرت به نفسي

اللعنه علي

بقي ينظر لي حتي بدأ بالأقتراب شيئاً فشيئا

نطقت بشجاعه مزيفه بينما كنت ارتجف رعبا
"من أنت؟"

"لا أحد"
قالها بأستهزاء واضح بينما لازال يقترب مني

لم أعلم ماذا افعل

إن ركضت سيلحقني و إن بقيت لا أضمن عواقب ذلك

لذلك بأشرت بسؤاله مره اخري
" ماذا تريد "

" ليس من شائنك عزيزي "
بذات نبرته المستفزه نطقها

اقترب مني حتي قام بدفع جسدي علي الأرض

سقطت لأشعر بعظم ضهري تكسر

حاولت النهوض لكنه من قام بفعلها و رفع جسدي بيده

وقفت أمامه لدقيقه صامته

لم أري وجهه بوضوح نظرا لأن الشارع مظلم

بقيت صامتا حتي بدأ هو بتوجيه لكمات عده لوجهي

لكمه تلو الاخري حتي شعرت أن قوتي خارت

توقف فجأة

بعد أن حطم وجهي

بقي صامتا كما هو الحال منذ دقائق

و صوت انفاسي اللاهثه هو ما يملئ هذا الزقاق

رمي بجسدي للوراء لأقع بقوة

سمعت وقع خطواته بينما يسلك طريقه للخارج

حركت يدي بصعوبه لأخرج هاتفي من جيبي

رفعته أمام وجهي أبحث عن أي رقم لأتصل به

ولكن لم اري أن هناك أنسب من جيمين لأتصل به

ضغط زر الاتصال ليرن الهاتف لعدة دقائق فقدت بهم الأمل بـ رده

لكنه أجاب أخيرا ليحتل صوته صدي صوته المكان الصامت ليكسر صمته

" همم ماذا تريد؟ "

جمعت كلماتي بصعوبه لتخرج من ثغري بصعوبه أكبر

" جيمين سأرسل لك موقعي تعال "

نطقتها بصعوبه بالغه

استشعرت القلق بنبرته
" هل حدث لك مكروه؟ أرسل الموقع بسرعة "

همهت بصعوبه لأغلق المكالمه و ثم أرسلت الموقع فورا

اغلقت الهاتف لأضعه فوق صدري

أنتظره
.
.
.
.
.
.
.

End of flash back

End of Taehyung pov.

استمعت لحديثه بقلق بالغ بينما كان جيمين يضحك بقوة لتذكره مظهر تايهيونغ

و تايهيونغ ضحك أيضا و كأنه لم يحدث شئ

هو غير مهتم

توقفا عن الضحك لنتحدث بعدة مواضيع عشوائية بينما جيمين خطف أحد الكتب الخاصه بي ليبدأ بقرائتها

توقفت عن الحديث بغته ليتوقف تايهيونغ أيضا مستفسرا عن سبب توقفي

أشرت له برأسي لذلك الذي انغمس بقراءة الكتاب ولم يعري لنا أي اهتمام

خطفت الكتاب من يده لأنظر له بغضب

وهو حدجني بنظرات فارغه

نظرت لغلاف الكتاب والذي كان رومانسيا

انكمشت ملامحي بقرف بينما أضعه بمكانه

بقي ينظر لي بفراغ حتي تحدث بخبث

" لماذا تقرأين روايات رومانسية مارسل ألستي ضدها؟ "

" لا شأن لك "
نطقتها بدون إهتمام ليتحدث تايهيونغ بعدها بسخريه

" تريد أن تأخذ خبرة مسبقه حتي تتجهز ليوم موعدها الأول "

نظرت له بتوعد بينما كان كلاهما ينظر لي بخبث

نطق جيمين ساخرا

" الحب يجعل الناس حمقي "

وافقه تايهيونغ الرأي لانظر لكلاهما بإستهزاء

سيجربان هذا الحب وسيعلمان من الاحمق حينها

قاطع ذلك صوت سيارة و صوت هاتفي وهو يهتز بالجانب

استقمت من مكاني لأنتشل الهاتف من المكتب لأجد المتصل هو جين

نظرت لهم بتوديع بينما تايهيونغ أستقام ليحضر معطفي الاسود

اعطاني إياه لارتديه بسرعه بينما هو ذهب ليخبر جين أنني قادمه

نظر لي كلاهما مره أخري يتحققان من مظهري لمره اخيرة

نطقت بقلق واضح
" جيد؟ "

"ممتاز بالتوفيق"
قالها تايهيونغ ليحتضنني تبعه جيمين

ولكن جيمين ركض جهه طاولة مستحضرات التجميل ليحضر العطر الخاص بي وقام برشه علي

او قام بتفريغه أيهم أقرب

نظروا لي لمره اخيرة ليرفعوا إبهامهم بعدها دليلا علي حسن مظهري

هبطت السلالم بسرعه بدون أن التفت لأي جهه

ذهبت للمكان المخصص للأحذيه لأخذ واحد أسود بكعب عالي و ارتديته بلحظات

فتحت باب المنزل لاخرج منه و تقدمت بينما كعب حذائي يصدر صوتا

وجدته يستند علي سيارته بينما يرتدي بذله رسمية سوداء بالكامل

وجهه بدي مشرقا

نظرت له بأبتسامه بينما هو بأدلني بإعجاب

رفعت رأسي لأنظر لنافذة غرفتي لأجد تايهيونغ و جيمين يقفان بها بينما ينظران لنا بإبتسامه

اعدت نظري للواقف امامي لاجده يشير للسيارة الخاصه به

فتح المقعد المجاور للسائق لأدخل به و انا دلفت علي الفور

اغلق الباب ورائي بهدوء و التف بعدها حول السيارة ليجلس بمكانه

نظرت لنافذة غرفتي لاجد تايهيونغ و جيمين يرسلان لي قبلات طائره ك نوع من التوديع

ابتسمت لهم بالمقابل لاتلفت بعدها له

لم اتخيل نفسي معه بموعد من قبل

ابتسم لي ابتسامه جذابه بينما امسك يدي

نظرت لوجهه

ما بال ابتسامته تلك تغرقني؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

__________________________________________________________

شكل مارسل للي معرفش يتخيل

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro