Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٠_ شارده بِـقاع الفراغ.

عينَاكَ لي وُمَن إبتغىَ فيهمّا حُبًا
قاتلناهُ حَتى تَعُود لنا أملاكُنا حُرّة .

__________________________________________________________

استقمت لأركض بأتجاه الصوت
لاجده جيمين الذي ينظر لتايهيونغ مستائاً

نظرت لهم استفهم عن سبب ندائه

نبس هو بغيظ واضح بينما يشير علي تايهيونغ
"يريد أن يرحل بدون ان يتناول الغداء!"

و كأنه منزل أمك جيمين تدعو من تريد علي الغداء!

تصنعت الغضب بينما اقترب من تايهيونغ بنظرات متوعده

وهو خاف لدقيقه من نظراتي له ليسلك خطوة للوراء

بينما جونغكوك و يونغي ينظران له بأنتصار

اعطيته نظرات ناريه بينما انطق بنبره مخيفه و ترقب
" تريد أن ترحل؟ "

هز رأسه بشجاعه بعد تردد طويل بينما ملامحه الخائفه واضحه بشده

نظرت له لثواني قبل ان أصرخ عليه لينتفض الجميع
" هذا عند والدتك ،و بأحلامك! "

نظر لي بخوف بينما اعطيته نظرات ناريه مترقبه لأي حديث قادم

اشرت بسبابتي لباب المنزل بينما احدجه بذات النظرات

تقدم بذل لحيث ما اشرت بينما صوت ضحكات الاخرين تعطيه موسيقي خلفيه صاخبه

تبعته بهدوء بينما اضحك معهم

دلفت للمنزل و وقفت بجانب الباب بينما انظر لدخول الجميع واحد تلو الآخر

حتي دخل يونغي وهو أخر شخص بهم و لم يدلف لغرفه المعيشه كما البقيه بل انتظرني حتي اغلقت الباب خلفه

اقترب مني بينما يتحقق من عدم وجود أحد بالجوار

نبس بخفوت بينما يناظر وجهي ينتظر الاجابة
" هل أعددتم الغداء بالاصل؟ "

نظرت له بينما رفعت كتفاي لأعلي دليل علي عدم معرفتي

لا أعلم بالاصل

وهو أدرك الاجابه ليناظرني بفراغ

سحب يدي لنتقدم لغرفة المعيشه و اقتربنا من اختي الكبري والتي يجلس بجانبها جونغكوك

تقدمت منها لأهمس بأذنها بخفوت
"هل أعددتم الغداء؟"

نظرت لها بعدما نطقت بذلك لتجر جسدي ناطقه ببعض الكلمات بأذني
" ولماذا سأطهو الغداء الآن الساعه الرابعه بالاصل ! "

نظرت لها بأستحقار لانفض يدي بعنف لابتعد عنها

اخذت يونغي بيدي لنذهب للمطبخ

نطقت بينما افتح المبرد اتحقق من الطعام الموجود بداخله
"لم تعد أي شئ ماذا نطهو؟"

نظر للأرض بينما تعابير وجهه اكدت انها يفكر

ناظرته انتظر إجابه معينه لاعرف

نطق طارحاً سؤال ما
"هل لديكم دجاج؟"

التفت للمبرد مره أخري ابحث بداخلها عن دجاج
وجدت ثلاثه وكانو مجهزين بالفعل بخلطه ما

لتتسع أبتسامتي والتي اقسم أنها وصلت لأذني

التفت له أناظره و اؤمي برأسي له عدة مرات

اعطاني همهمات راضيه بينما يطرح سؤاله القادم
"هل هناك بطاطا؟"

"بالتأكيد"

" هل هناك مكرونه؟؟ "

"مكرونه!!"
نظرت له بدهشه بعدما كررت حديثه ليرمقني بأمتعاض

"أليس من المفترض أن الدجاج يعد مع الأرز؟"
قلتها بشك بينما أنظر له

" لا شأن لكِ سأعدها انا مع المكرونه "
قالها بينما دفعني بيده لاتنحي من امام المبرد حتي كد اقع

فتح المبرد امامي يبحث عن شئ ما

صرخت عليه بحقد بينما احاول اثارة غضبه
"لا شأن لكَ انت سنعدها مع الأرز"

تمتم بينما يبتعد عن المبرد وكانه لم يسمعني البته
"هناك بطاطا مجمده"

"هل هناك مكرونه؟"
نظر لي بعدما طرح ذلك السؤال

ناظرنا بعضنا لدقيقه

هذا المستفز!

اومأت له ب لا بعناد

حدجني بنظرات مظلمه بعدما ابتعد عن المبرد

لم اكذب ماذا به!

نطق بينما يبتعد عن المطبخ موجها لي أمراً
" اخرجي الدجاج من المبرد ريثما اعود"

نظرت لظهره وهو يبتعد عني تدريجياً
و صوت اغلاق الباب تبع ذلك

نظرت له بغضب

كيف له ان يلقي الأوامر هكذا؟؟

اخرجت إناء ما لاضعه علي الموقد و وضعت به بعض الماء لاضع به الدجاج لاحقآ

سلكت خطواتي اتجاه سلم المنزل حتي ابدل ملابسي لكي لا تتسخ

بالادق قفزت سلمات المنزل

مشيت بالممر الذي يوصل لغرفتي بينما العب بالمعطف الخاص بي

وصلت لغرفتي لاغلق الباب خلفي بينما اخلع جواربي لالقيهم بإهمال بسله الملابس

خلعت معطفي لاعلقه بمكانه المخصص بالخزانه و خلعت اغلب ملابسي و بقيت بالداخليه فقط

نظرت حولي لأجد نافذه الغرفه مفتوحه
قفزت لاغلقها بهلع

ماذا لو رأني أحد وقام بتصوير لباسي الداخلي الاسود المزين بعديد من الجراء؟

ركضت لخزانه الملابس لأخرج شيئا لارتديه

اخذت ملابس سوداء بالكامل لاركض بجهه دوره المياه بعدها لارتديهم

اغلقت الباب ورائي لاتنفس الصعداء

وضعت ملابسي بالأرض لارتدي بنطالي الفضفاض اولآ ثم ارتديت تيشرت ذو لون يشبه الزبده و فوقه
ثم هودي باللون الأسود

اتجهت للمرآة لانظر بها

اشعر وكأنني كبرت مئة عام

بحثت عن غسول الوجه العتيق لانظف به وجهي

بللت وجهي بالماء وانا اشعر أنني نسيت شيئا

ولكنني لم أهتم لاضع الغسول علي وجهي بينما أدلك الاماكن التي تحتوي علي زيت و ثم بقيه وجهي تباعا

بينما كنت اقوم بجلسة العناية تلك اوقفني صوت جرس المنزل

مهلا ماذا إن كان هذا يونغي؟

اتسعت حدقتاي بينما اناظر المرآة لافتح باب الحمام بسرعة وقفزت السلالم ولم اهبطها

لم يهمني وجهي الذي لم اقم بشطفه من الغسول

ركضت حيث المطبخ لأخرج الدجاج الذي نسيته لاضعه بالماء الساخن الذي سبق وجهزته

التفت وكدت ان اتنهد براحه لولا انني رأيت يونغي يقف امام باب المطبخ و ينظر لي بفراغ

ابتسمت بسذاجه بينما انظر له

نطق مستغربا
" ألم تخرجي الدجاج؟ "

اومأت له بالنفي لاجده حدجني بنظرات مظلمه

تقدم من الطاولة ليضع عليها الاغراض التي بيده ثم تقدم ليجلب إناء ليقوم بسلق المكرونه

رفع رأسه لينظر لي لدقيقه ثم نطق بنبره خافته بارده بينما يشير برأسه إلي الخارج
" اذهبي واغسلي وجهك ولا تتأخري "

نظرت له لثواني قبل ان اسلك خطواتي لخارج المطبخ بسرعه

صعدت السلالم لادلف لغرفتي بسرعه ثم لدورة المياة
فتحت صنبور الماء لاغسل وجهي

حركت حدقتاي ابحث عن المنشفه لاجدها ملقاة بأحد اركان الحمام

اخذتها بين يداي لاجفف وجهي بها قبل ان ابعدها عنه واعاود القائها

بحثت عن فرشاة الشعر الخاصه بي لاقوم بتصفيف شعري

و وجدتها موضوعه بمكان غريب بغرفتي

انها موضوعه بجانب ملابس تايهيونغ و جيمين!

تمنيت ان لا يكون ما ببالي صحيحا

اتجهت لها ونظرت بين اسنانها

و وجدت شعر هناك

وهذا ليس شعري بالتأكيد لأنني انظفها بعد كل مره امشطه بها

أولاد العاهره لقد مشطو شعورهم القذره بها!!

اردت ان اصرخ كثيراً واشتمهم لكنني اتجهت لاغسلها عوضا عن ذلك

وضعتها تحت الماء لاغسلها بينما ازيل الشعر منها بأمتعاض

انا مهمله لكنني اهتم بكل شئ يتعلق بنظافتي الشخصية!

وهم دمروا هذا القانون عن بكرة ابيه

ضربتها بطرف المغسله لانفض الماء منها ثم وضعتها علي شعري لامشطه

رفعته لفوق رأسي لاعقده علي هيئه كعكه ثم هرولت لخارج الغرفة فور سماعي صوت يونغي يهز ارجاء المنزل

قفزت السلالم بأكملها دفعه واحدة و جريت للمطبخ بينما كد اتعثر واقع علي وجهي عدة مرات

وصلت للمطبخ لاقف عند الباب

اخرجت رأسي انظر له وهو وقف متكتفا ينظر لي بحده

مظهره بمأزر المطبخ رائع!

نظرت له بخوف بينما هو تحدث بهدوء مرعب
" هذه هي السرعة الخاصه بك؟ "

نطقت بخوف بينما اناظره بترجي
" أسفه "

نظر لي لثواني قبل ان تلين نظراته و اشار لي علي علبه من الفحم قد اخرجها مسبقا علي طاوله المطبخ
" اذهبي و اشعلي ألة الشواء للدجاج هيا"

اخذت الفحم بيدي وهو تابعني حتي خرجت من المطبخ واتجهت للباب حتي افتحه

فتحته بصعوبه و جعلته علي اخره لكي لا تغلقه الرياح

حمدت الرب انني ارتديت ملابس سوداء

ذهبت لألة الشواء الموضوعه بالحديقة الخلفيه للمنزل لاشعلها بواسطه اعواد الكبريت الركيكه و اضع بها الفحم

نظرت للنار وهي تشتعل و تدفئ المكان من حولها

سمعت صوت يونغي وهو يأتي من ورائي

التفت له و كان بيده طبق كبير به الدجاج

وضعه بالطاوله الموجوده بجانبي ليبدأ بحمل الدجاج واحده تلو الاخري ليضعها فوق ألة الشواء

نظرت له لاجده التفت لينظر لي بحده

نطق بينما يحمل الدجاجه الاخيره ليضعها فوق ألة الشواء
" اذهبي و قومي برفع المكرونه عن الموقد و ازيلي الماء عنها "

نظرت له لأومي كجندي مخلص واتجهت للمنزل لأفعل ما أمرني به

دلفت من باب المنزل لاسمع صوت ضحكات الجميع وانا هنا اجلس برفقه يونغي ليلقي علي الأوامر ويحدجني بنظراته الحاده

اللعنه عليهم اولائك العهره

دلفت للمطبخ لاطفئ الموقد و بحثت بعيناي عن قطعه قماش ما احمل بها الإناء بعيداّ

ولكن قبل ذلك احضرت المصفاة حتي لا أنساها

وضعتها بالحوض لابحث مره أخري عن القماش لاجد قفازات المطبخ اخيرا

لماذا ابحث عن قماش؟

وضعتهم بيدي لأمسك بحله المكرونة لانقلها للحوض لأفرغ ما بها من ماء و مكرونه

وضعتها جانبا بينما رفعت المصفاة مره أخري لكي اتأكد ان كل الماء نفذ منها و وضعت ما بها بحله الطعام مره أخري

وجدت يونغي قد اعد الصوص الابيض بالفعل لامسكه و سكبته كل علي المكرونه

ولكني لن أقوم بتسخينهم حتي ينتهي يونغي من الدجاج

جلست بالمطبخ اتأمل الأرض التي اعجبتني فجأة.

لم أدري كم من الوقت شردت بالارض حتي قاطع شرودي دخول يونغي للمطبخ وبيده الدجاج

نظر لي بعدما وضعه علي الطاوله لينقر ذارعي بخفه

نظرت له لدقيقه ليتحدث هو بقلق
" هل حدث شئ؟ "

نظرت له قليلاً لادرك انني تأخرت بالرد
"لا.. لا لم يحدث شئ هيا لنقم بتسخين المكرونة"

ارتسمت إبتسامه باهته علي وجهي بينما اتجهت للمكرونة لأضعها علي الموقد

وقف بجانبي بينما يبحث عن بعض البقدونس بالثلاجة حتي أخرجه ليقف بمحاذاة جسدي و بدأ بتقطيعه

نطق بينما يقطع الذي بيده
" هل أعد لكِ الأرز؟ "

نظرت له لثواني قبل أن أعيد نظر للإناء و اعاود تقليب الطعام
" لا كنت امزح معك عندما أصررت عليه "

ليعم الصمت بعدها

انتهي هو من تقطيع البقدونس ليضعه بطبق واسع و مفلطح وكان طبق التقديم

غطي به الارضيه ليتوجه للدجاج ليقوم بتقطيعه لأجزاء بينما يعد نصيب كل واحد منا

ثم وضعهم فوق الطبق بشكل منظم

نظرت له لثواني قبل ان اطفي الموقد وأبدا بإخراج الاطباق من مكانها لاقوم بصب الطعام

وضعتهم بجانب بعضهم لاتناول الابعد و اقوم بتعبئته وصولا للأقرب

انتهيت من ذلك لأسمع صوته ينادي علي الجميع ليأتو
و الجميع أتي ليبدأو بالسؤال عن من صنع الطعام وهو نبس بكلانا

بدأ الجميع بالاصتفاف تباعا حول المائده ليتركوا لي كرسيا بجانب تايهيونغ و جونغكوك

جلست بينهم بينما انظر لوالدتي التي تناظرني بشك

انا لا أطبخ إلا نادراً

هل تشكين يا أمي أنني طبخت لأنني سأكون برفقه يونغي الرائع؟

أنه مخيف كيف أقنعها

لم أهتم لذلك لأحشر وجهي بالطبق و أنا اتناول ما به

انهيت طعامي لأذهب واغسل فمي

ذهبت لحمام المنزل لأغسل وجهي و فمي و كان هناك شخص ما يمشي ورائي

دلفت للحمام لاشغل المياه و غسلت وجهي و فمي
رفعت وجهي من المغسله

لانظر للذي كان واقفاً عن الباب

و كان تايهيونغ

نظرت له بشك
" ماذا؟ "

"ماذا بكِ؟"
قالها مستفهماً

حدجته بطرف عيني قبل ان اشطف وجهي مره اخيرة

جففت وجهي بالمناديل الموجودة بالقرب من الحوض لأخرج

وقفت لدقيقه قبل أن أخرج لسماعي حديثه
" والدتي هاتفتني و قالت أنها تحتاجني سأذهب "

اومأت له لأذهب لغرفة المعيشه

جلست بها قليلاً و شردت بكل شئ بالغرفة

ولم انتبه لدخول الجميع واحداً تلو الآخر في فترات متتابعه

حتي دخل الجميع و أخرهم كان جيمين

شعرت بهبوط الجانب الآخر من الاريكه نتيجه لجلوس شخص ما

التفت له أناظره لدقيقه وهو فعل المثل

"ما بك لست بخير"

نظرت له لدقيقه قبل ان انطق
" أريد أن انام فقط "

قلتها له وانا أكذب

نظر لي ليربت علي كتفي بأستهزاء
" إذهبي و نامي إذاً! "

هو يعلم أنني كاذبه لذلك لم ادافع عن ذاتي

استقمت من مضجعي لأعتذر للجميع واخبرتهم أنني سأخلد للنوم

صعدت السلالم بأكملها بينما أنا شارده حتي صدمتني واحده منهم لاقع بقوة

استقمت بينما تجعدت ملامحي بألم

شعرت ان قدمي كُسِرت

اكملت طريقي وانا أعرج للألم الذي اصاب قدمي

ذهبت لغرفتي واغلقت الباب ورائي بهدوء

تنهدت بينما أناظر ارجاءالغرفة

رميت بجسدي علي سريري بتعب

تنهدت مره أخري ليتبع ذلك نزول عدة عبرات من عيناي

ناظرت السقف بشرود بينما عيناي يذرفان دموعهم بدون توقف

و كأن ألم العالم كله اجتمع بي الآن

قلبت جسدي لادفن وجهي بالوساده لابكي بصخب

استقمت من مكاني اجلس علي سريري و أثني جسدي للأمام

حاوطت وجهي بكلا يداي بينما اكمل بكائي

بكيت لوقت طويل لم أحسبه حد أن عيناي اضحيا يحرقاني بشده

نظرت امامي بهدوء لاتوقف عن البكاء

علي الرغم من كل هذا ذلك الضيق الذي بصدري لم يذهب أبداً

لذلك رميت بجسدي علي السرير بدون أن اتدثر بغطائي حتي

تمنيت أن لا أقابل صباح أخر

.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتحت عيناي و اللذان يؤلماني بشده

نظرت حولي و كان ذلك المساء

نظرت بهاتفي الموضوع بجانبي

الساعه الثالثه فجر يوم الثلاثين من ديسمبر

لقد مضي اسبوعان علي ذلك اليوم

اسبوعان لم ابرح غرفتي بهم

ولم اقابل نور الشارع

و لم اقابل أحد عدا أمي و جيمين و مارڤلين و إيلينا و يونغي الذي احببته مؤخرا

أما تايهيونغ لم أراه منذ ذلك اليوم ولكنني سمعت أنه بالمستشفى
لقد اصيب

و لكني لم أبرح غرفتي

أختي قد سافرت لبعض الأعمال التي تخص شركة والدي

ولم اودعها

جيمين ترجاني لكي أذهب معه للجامعه او أخرج من غرفتي

لكنني لم أخرج

أمي ترجتني لكي أذهب لعند مارڤلين حتي أخرج من غرفتي علي الأقل

لكنني لم أبرحها

لا أريد فعل شئ بتاتا

منذ اسبوعين انا فقط اتناول وجبه واحدة باليوم علي الرغم أنني كنت كلما صادفني الطعام فأنني اذهب له

هاتفي الذي لم أكن أراه لم ابرحه

محاضراتي التي لم اكن ادرس لها بشكل جيد بدأت احضرها بالمنزل و أهتم بها

كنت ارسم سابقاً ولكنني فقدت شغفي بذلك

فقدت ذاتي.

كل يوم اغرق بذات الهوه العميقه

لا اسمع صوت تكسر شئ عدا قلبي المرهق واتسائل

كيف هو موجود الي الان؟

أشعر بالضياع

نظرت للهاتف قليلاً لارميه مرة أخرى

بدأت البكاء بصخب

لقد فقدت حياتي و ذاتي

و بدأت بما يسمي الإكتئاب

أكبر مخاوفي

بكيت حتي شعرت بعيناي يؤلماني بشده
حتي هدأت وخلدت للنوم

.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro