Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١ _ حُلم غَرِيب.

إذا كنـت لا تحـب الرعـب او الغمـوض او طريقه كتابتـي وقصـه الروايـه فقم باغـلاق الروايـه وحذفـها وحسب ولا تقل تعليـقا سلبيـا او كـلام سئ
غادر بهـدوء فقـط.

ملاحظـه مهـمه: الامـاكن والشخصـيات ليسـت محـدده لكـل شخـص خيـاله الخـاص يمكنـك ان تتخـيلهم كما تريـد ولـن اضع لهـم اي صـور عدا الشخصيـات الحقيـقه ساضـع لهـم لاحقـاً.

جـميع الاحـداث من وحـي خيـالي!

Enjoy Reading

أعتذر عن الأخـطاء الإمـلائية
Vote
Comment
_________________________________________
____________

أحببتُ مُرورك بينَ كُل مُوسِيقىْ .

________________________________________________________

إنهـا إحـدي كوابيـسي

أحـلم بِذات الشخـص كُـل ليلـه يهددنـي بِ أشـياء عديـدة و مرعبـه في ذات الوقـت، ولكننـي أعـرف هذا الشـخص والمُرعـب أنه ميـتْ منذُ مـده بعيِـده

و لكنـنيِ علي أتـم المـعرفة أن الـحُلم لن يـنتهيِ إلا عِـندما يُـفرغ هذا الشـخص كل الـتهديدات التي يريـدها

ويجب أن استـمع له شئت ام ابيت لان الحلم لاينتهي إلا عندما ينتهِ هو مما يريـد قولـه

قاطع لحـظة إدراكي صوت عقلي يخبرني أن اتفقد ما حولي

فحـصت بعيـناي المكـان و كـان هادئـاً بشكل مريـب، و مرعـب

لمحـتُ فتـاة صغـيرة تـقف بـأول الشـارع الـذي انا بـِأخره وصـدرَ مِنهـاَ صـوت مرعـب فجاةً، لا يمُت للإنـاث بصـله بل كان يشـبه صوت الوحـوش

نظـرت لها بهـلع، هذه المرة التـي لا أذكر عددها ولازلـت أخاف مـنها كمـا أنا، صرخـت مرة أخـري لانتفـض بـرعب و اتسعـت حدقتـاي بـذات الشعور، مع صرختـها تلك أنفتـح فـمها ليبرز أسـنانها الكبـيرة شبيـهه الحـيوانات المـفترسه، كـان من الواضـح جداً أنني بـحلم لأن مظهرها الصغير بالعمر لا يعطي لها هذه الملامح المرعبـة، او الأسنان الكبيرة التي يصـح أن تكـون لبشري بالأسـاس

التفـت لأركـض بأقصي ما اوتـيت من سرعـه، لا أعلـم إلي أيـن حتـي ولَكـن هدفـيِ الوحـيد أن أبتعـد عنهـا

حتي وصـلت إلي شـارع رئيـسي وظـللت اركـض إلي
اخـره بلا إلتفات

وقفت بغتـه لأنظر ورائـي بأعين متوتره و مرعوبة

وجدتهـا في أول الشـارع وتنـظر لي بإحـدي نظـراتها المرعبـه التي تنظـر لي بها كل حلـم، ولكـن ما لم يحتمله عقـلي هـو طريقـة سيـرها ذات الوتيـرة البطيئـة و المرعبـة

لذلـك عــاودت الركـض ولكن بســــرعه أكـبر هذه المـرة، مع خـوف يزداد بقلـبي

كانـت قدرتـي علي التنـفس والركـض تقل شيئا فشـيئاً

حتي نفـذت آخـر ذره تحمـل لدي وسقطـت ارضـاً، اغمضـت عينـاي بقوة لتـذرف دمـوعها ، إنتباني الخوف و الهلـع، و مع ذلك، لم يتـحرك جسـدي البتـة.

استقـام جسدي ببـطئ، جلسـت علي ركبتـاي أحاول تمالـك ذاتي و لملمة قطعـها المتـناثرة، التفـت للوراء بهـدوء.

رأيتـها عبـرت أول الـشارع و وصلـت للمنتـصف، و أقتربـت مني جداً.

حاولـت بقـوه ان اسـتقيم وأركـض بكـامل قـوتي
ولكـن كأن هناك كيـان ما يمـنعني من النـهوض ويجـعلني أجلس لرؤيـتها فقط.

حتي وصلـت إلي قدمي وكانت تنظر لي ذات النظرات الشيطانية خاصتها بكل حلم، لا تجـوز أن تمتلكها نظراً لجسدها العائـد لطالبـة بالمتوسط، و كذلك ملامحـها.

مدت يدها لتـهوي بهـا علي كتفـي، انتفضـت رعـباً لهذه الحركـة المفاجأة، لمسـت رقبـتي، وجهـي صعوداً حت توقفـت عند شعـري،خلخلت اصابعـها بين خصلاتـه، لترفـع جثمـاني عن الارض بواسطـته، صرخت بقـوة، بدي الألم مضاعفاً، أقـسم ان شـعري كاد يُقْـتلَع من جُـذوره لشـده سحبـها له

جسـدي كان يبـدو كصـخره منذ لحـظات ولكـنه بدا في يدهـا كأنه ورقه خفـيفه

نظـرت بعينـاي ثوانـي طويـلة، اختلـفت نظراتنا لبعضـنا البـعض، نظراتـي كانـت خائـفة، مذعـورة، علي عكس خاصتها كانـت هادئـة تشع شراً

حدجتـني بنظـرات مظلمـة و بدي وكأنـها تسـتعد للحـديث

ستبـدأ سلسـله التهـديدات المرعبـة، التـي لا أعـلم ماذا فعلـت حتـي تلقنـهم لـي بهـذا الأسلوب

"أوتعلمين ماذا فعلتـي كي أكرهك؟ "

تلفـظتها بهـدوء ولهـجه غليـظه بصـوت عجـوز لا يناسـب عمرها

حركـت رأسـي يميـناً و يساراً بخـوف، ليـس لدي أي علـم عن سبب كرههـا لي، أو حتي ماذا تريد بهذا الحديـث الآن.

حتـي أتـت لي الجـراءة لأسئـلها ولاول مـره عن مقـصدها، لم أسـالها قبل ذلك عن مقـصدها لان كان شـغلي الشاغل كيف انـهي الحُـلم بأسـرع طريقـه لشـده ذُعـري حيـنها

لكننـي الآن اعـتدت علي ذلـك، إنها تلازمـني منذ شـهر تقـريباً، تأتي كل ليـلة، أو تذهب ليلـة و تأتـي باللتي تليـها، المفهـوم من الأمر أنهـا ملازمة لي.

وتِلك مده كـافيه لأعـتاد وأبدا أن اتسـائل عن سـبب كل هذا او علي الأقـل مقصـدها من الحديـث المبهم التـي تطرحـه كل مرة.

لأنه يـبدو وكانها تقصـد شيـئا كبيـراً خلـف حديثـها هذا

"ما مبتـغاكي وراء قـول هذا الحـديث لـي؟ أو لماذا تكرهيننـي حتـي، انا كنت أحبك حقاً. "

هذا ما استـطعت تلفـظه لانـه بدا وكـأن هنـاك حـجراً عالـقا بجـوفي

"كُنتِ السبـب في موتـها مارسـل"

"من هـي؟"

نطقـت بترجي، تمنيـت أن لا يحدث ما اتوقعـه، لكنه سيحـدث.

في ذاتِ اللحـظه التي نطـقت بهـا ذلـك تحـول وجـه تلـك الفتـاه الي وجـه مسخ، ومع تحـوله ذاك انتـشر الرعـب بقلبـي، ليشـق صـدي صـوت صـراخي السـكون لمظهرها

لِتبدا بضـربي بكـلا جانبـي الطـريق ليرتـفع صـراخي أكـثر فأكـثر
.
.
.
.
.
.
.
.

"أستيقـظي بسـرعه"

صـدرت شهقـه عاليـه مني تزامنـا مع إستقـامتي علي سريـري اخيـراً، وضعـت كفي علي وجهـي اتنفـس بهـدوء و بثقـل

تفقدت المكان حولي لاجد والدتي واختي الكبري تنظران لي، ولكن نوع نظراتـهم مختلف كلياً

سألتنـي الواقفـه بجانـب السـرير بنبره خافتـة بصحبـة نظـرات قـلقة

"أ تلـك إحـدي كوابيـسك مــره اخـري لقد كنـتي تصرخيـن بهستيريـة"

كانـت والدتـي ويـبدو أن صـوت صراخـي كان مرتـفع بـحق

نقطت بيـأس قبل أن أشـرد

"نعـم.....نعـم إنـه ذات الأمر "

نظـرت لي امـي بأسـف مختلـط بحزن

لا أحـد هنا يعـلم ما سبـب ظهـور تلـك الأحـلام
ولا سبـب ظهـور الفتاة بأحلامـي

الاغـرب انها ماتـت منذ سنـين عده لكنـي لن اخبـر احـداً بمن تكون، خوفاً من شئ ما، لا أعلمه لكن هناك شئ بداخلي يخبرنـي أن لا أبـوح بهويتـها.

سأبقيـه لنفـسي إلي أن يحـين وقـت الإفصـاح بهِ، ولا أظـن أنه الآن أبداً

خرجـت من شرودي لأطرح سؤال.

"كم السـاعه الآن؟"

نطقتها بهدوء احاول تبديد اثار الرعب علي وجوههم

نطـقت أمي بعد أن نظـرت بساعتها البسيـطة التي تعانـق معصمها.

"انها السـابعه ربـما عليـك الذهـاب لتجهيـز نفسك لأن الجميع قادم الآن "

أنهـت حديثهـا لتذهـب مغـادره الغـرفه بأكـملها تاركـه لـي اخـتي الكبـري تنـظر لي

هي تعرف ان تلك الفتاة ورائها سر ما وانني لا أريد الافصاح عنه، يسـهل عليـها معرفـة الكـذب علي محيـاي من الصـدق، هي تملك الخبـرة الكافيـة لذلـك.

تحركـت لتـقف بجانـب سريري متكتفه، نظـرت لـي مطـولاً منتظره اي تفسير لصراخي الذي شق ارجاء المنزل منذ دقائق.

نبست بهدوء مدركه لما تريد معرفته ومردده لذات الحجه الخاصه بكل مره ولكن بصيغه مختلفه هذه المره

"لازلت لا أعلم اي تفسير لما يحدث سأسال أي متخصص بالامر لربما يجد لي طريقه لاتخلص من تلك الكوابيس أو أفهم ما ورائها "

"عليكِ أن تجدي تفسير لهذا الأمر، لا يبدو وكأنه عابر ، انها رساله لشئ ما ولكنك مصره علي تجاهلها"

سلكت خطواتها وصولا لباب الغرفة لتفتحه، وقفت لثواني تنظر امامها، إلتفتت لي بغته تحدجني بنظرات صارمه، لتنطق.

"انا احذرك هذا كله سيأتي بالضرر عليكِ عاجلاً ام اجلاً"

انتهت من حديثها لتخرج من الغرفه وتغلق الباب ورائها بقوه معلنه انها تتحدث في امر هام لا يجب علي تجاهله كما اتجاهل اغلب حديثها

ليـس بيـدي لسـت خبيـرة بتنفيـذ الأوامر

استقـمت من سريـري لإدراكـي ان الوقـت تاخـر حقاً ويجب علي ان ارتدي ملابـسي باسرع وقت و غسل وجهي و إعداد حقيبـتي و ملايين من الاشياء الاخري التي لن تنتهي في هذه المهلة قصيرة المدي

ركضـت لأبدأ بفعـل أول شـئ مطـلوب، حتي لا اتلقي سيل من الشتائم من جيمين كـكل صباح لأنني الفرد المتأخـر دائـماً.

ذهبت إلي المرحاض أولاً لاقوم بغسل وجهي وعمل روتيني الصباحي، فتحت الخزانـة الصغيرة المعلـقة بجانـب المرآة فوق حوض الغسيل، رصصت الأشيـاء القليلـة التـي سأستعمـلها، مرطـب، غسـول، و واقـي شمـس

لا أعلم حول العنايـة المكثفـة للبشـرة، التـي يستـخدم بها عشـرات المنتـجات ذات الأسعـار الباهظه، ما يهمـني حقاً الحـفاظ علي بشـرتي بغض النظر عن ما أفعـله لها، و ما أفعـله الآن هو كافـي جداً.

غسلت وجهي لانظر بالمرأة، وجـهي شاحـب بشدة ، و يبدو وكانني لم انم منذ أسبوع، و هذا الواقـع لأنني لم أنعـم بنـوم جيد منذ شهـر كـامل، ليس أسبـوع فقط.

وضعت الغسول علي وجهي لادلكـه بحركات دائريـة،ثم غسـلته بالماء و وضعت المرطـب و واقي الشمـس، لدي يوم طويـل تقريـباً .

سلكـت خواتـي لخارج المرحاض لارتدي ملابسي التي كانت مريحه نوعاً ما.

ارتديت بنطال بني واسع بدرجه الكافيه مع جاكيت قماشي بذات اللون و تحته قميص باللون الابيض

اكتفيت بملمع الشفاه لانني لا احب أحمر الشفاه، و مع ذلك، كان لون الملمـع مائلاً للأحمر، مع بعض المستحضرات الخفيفة التي تكاد لا تذكر.

نظرت مرة اخيرة علي مظهـري بالمرأة، بدي رائـع علي الرغم أنه مرهـق.

اقتربت بالمرأة لأري وجهي بقـرب أكثر

حسنا الهالات السوداء ظاهرة تحت عيناي وبشده
لذلك اضطررت ان اضع خافي العيوب تحت عيناي.

حسنا بدي مظهـري أفضـل بمراحـل بعد ان وضـعته

تمعـنت بالنـظر بالمـرأة لأري عيـناي البنيـتان وشـعري الـذي هو بذات اللون لـكن بدرجة أفتح.

وبشرتي البيضاء الشاحبه واقسم أنني لن اضع شي يكفي أنني وضعت خافي العيوب وخرقت قواعدي، أنا أؤمن أن كثرة مستحضرات التجمـيل تجعل الشخـص بدونـها مريعاً، و لن أحتمل أن أتقزز من ذاتـي لأجل أنني أتبعـت ما يسـمي بالمـوضة و أفـسدت وجهـي.

اخذت حقيبتي لأنزل بسرعة عند سماعي لصوت رجولي ينادي باسمي باعلي صوت يملكه.

هبطت لغرفه الاستقبال لأجد صاحب الصوت ينظر لي بحده لانني تاخرت كـكل يوم.

بربه وكانه لم يعتد علي هذا !!

"لا تنظر لي هكذا تايهيونغ انا اخاف حقا قم بتخبئتي جيمـين"

اشار إلي جيمين فاتحا يديـه لاقترب لأستقـر بداخـلهم وهو يقـصد مضايقـة تايـهيونغ بأفـعاله المريبـة

"تعال اختبي مارس يبدو وكأنه سيلتهمك بنظراته تلك"

لينظر صاحب الشعر البني لكلانا بحده مبالغه بمعني ان نتوقف

فصمت كلانا لتجنـب حدة تعاملـه معنا،

ليقاطع تلك اللحظه الصامته دخول جمهوري لفتاتان ما، بيد إحدي منهم هاتـف يبث كلمـات أغنيـة ما

" I Would never fall in love

Until I Found Her

I Said, I would never fall unless It's You I fall Into

I Was lost within The darkness, But Then I Found her

I found You"

حسناً لقد كانت الأغنيه رومانسيه رائعه تصلح لرقصه رومانسيـة ما مع الشخـص الصحيح لكنهم أفسدوا الأمر برمتـه.

كانوا مارڤلين وإيلينا صناع الفوضي هما من افسدوا اغنيتنا المفضله بصوتهم ورقصهم الذي لا يمت للفن بـ صله، ومع ذلك هم لم يتوقفوا يوماً بجعل الناس يشكون بميولهم لكثرة رقصهم علي الأغاني الرومانسية برفقة بعضهم البعض.

لأصيح انا بأعلي صوت لي، أشعـر بالضيق مع كثـرة الصخب، و ياليتني لم أتحدث لأن صوتي تداخل مع تعليقات الجميع.

"توقفـوا ما هذا الذي صنعـتموه بحق السمـاء لا تـقوموا بغـنائها مره أخـري اصواتكن أقرب للبقر "

"كيـف ساسمـعها بطبيـعيه بعـد الآن؟"

"أخـرس تايـهيونغ"

"توقفـوا لقد فسـدت الأغنيـة حـقاً"

صاح بهم جيمين في اخر حديثه حتي تقدم لـمارڤلين لياخذ يداها بطريقه ملكيه،إستعـداداً لبدء الرقصه من جديد، لقد ظننـته سيوقفهم و سينـتهي الأمـر بسلام، ولكـن يبـدو أنه له رأي أخر.

لينضـم لهـم تايهيـونغ و إيلينـا بعدها بثوانـي معدوده.

نظرت لهـم أراقبهـم بضيق، أعتقد أنني الطرف الثالث هنا، و لكـن أن أكون طرف ثالث لـهو خير من أن أكون محبة للرومانسية الڤيكتوريـة خاصتهم.

صرخـت بنفـاذ صبر، تزامناً مع توقفهم أثر صراخـي عليهـم.

"توقفوا هيا لنذهب للجامعه تمنيت ان أرقص اللعنه عليـكم"

مرت لحظـة صمـت نظر بها الجميـع لي، توترت بها، و لكـن حافظـت علي ثباتـي الانفعالـي بمعجـزة.

"إذا هيا لنذهب وإلا لن ندخل المحاضره الاولي"

قالتها مارڤلين قاطعة لحظة الصمت التـي دامت لوقت أطـول من اللازم، نظرت لإيلـينا فجأة، نظـرة فهم مغزاها الجمـيع، لتتسابق بعدها هي وإيلينا من سيصل اولاً ليجلس بالمقعـد الامامـي

سبـاق طفولـي، ولكـنه واجب الحـدوث كل يوم، و إلا سيمـر اليوم برفقـة شئ مفقود.

حتي وصلـت إيلـينا اولاً لتتـذمر مارڤلين، لأنها رغبـت بالجـلوس بجـانب جيميـن و الذي كان دوره ليتولي القيـادة.

حتي وصـل جيـمين وتايـهيونغ برفقتـي إلي السيارة ليجلس جيمين بالمقدمه بجانب إيلينا.

نظرت إيلينـا للجالـس بجانبها لثوانـي، قبل أن تشيح بنظرهـا بعيـداً، لقد تورد وجههـا كالعادة.

بالاصـل إيلـينا خجـوله ولكنـها تحب السـابق علي الأشيـاء مع مارڤـلين دائمـاً.

لقاد جيمين السيارة تزامناً مع صوت غنائي انا وتاي لأحد أغانينا المفضله، نمتلك ذات الذوق الموسيقى، و لكن نختلـف بأشيـاء أخري كثيرة.

كنا نغني مع بعضنا وجيمين وإيلي ومارڤ يتناقشون في أمر ما لم نسمعه انا وتايهيونغ لصخب غنائنا، ربـما كان علينـا الاستمـاع، لكننا لم نعر للأمر إهتماماً.

ربمـا سنندم لاحقاً

.
.
.
.
.
.
.

وصلنا للجامعه واخيراً بعد طريق طويل، فتحـت باب السيارة لأهبط منها بتأفف، لقد نسيـت معطفـي و هذا شـئ غبـي لفعله في ديسمبر.

نظرت أمامـي للمبني الذي توقفنا أمامه، كلية الطب، الحلم الذي بدي مستحيلاً لي سابقاً و هو واقعي الآن.

لا أعلم حتي لم اخترت كلية الطب انا وتايهيونغ،مظهرنا لا يوحي باننا سنصبح اطباء بالمستقبل، الناس لا ينظرون لنا إلا بأشمئزاز لأعتقادهم بأننا معتوهين لأننا نغني بالشارع.

ليـس لدي أي فكرة ماذا سيكون موقفـي إن أتي أحد هؤلاء الناس لعيادتـي مستقبلاً، و وجد ذات المعتوهه التي تغنـي بالشارع هي الطبيبة، لن يزورني أحد حينـها .

اما عن البقيه فإيلينا معنا بذات الكليـة وجيمين ومارڤلين مع بعضهم بكليه الاسنان.

ربما كان هذا أسوء شئ بالأمر، أنهم سيعالجون أسنان الناس.

وها قد افترقنا ليذهب كل منا إلي كليته، وأنا وتايهيونغ وإيلينا ذهبنا ركضاً لمدرجنا لأننا تاخرنا.

لسوء حظنا كان الطبيب قد بدء شرحه منذ دقائق لم نفكـر بمحاولـة دخـول القاعـة لأنـه ملتزم بشده ان تاخر أحد ل خمس دقائق لن يدخل المحاضره، وهذا قانـون مقيت مثلـه.

لذلك جلسـنا بالخـارج حتي نبـقي بكرامتـنا افضل، من المـعروف عنه انه وقح.

وقفنا بالممـر بلا هـدف محدد، فقط كل منـا شارد، قاطـعت إيلينا تلـك اللحظات الصامتـه بحديثها.

"لنذهـب للكافيتـريا لا أطيق أجواء المـمرات هنا"

قالتها إيلينا لنوافقها الرأي انا وتايهيونغ لنسلك طريقنا لحيث قالـت، سنتناول إفطارنـا بإنتظار البقيـة لإنتهـاء محاضراتهم.

تايهيونغ كان بالمنتصف يمسك يدي من جهه ويد إيلينا من الجهه الاخري، لا أعلـم ما هدفه من هذا لكننـي لم أعتـرض.

حتي وصلنا هناك وكانت فارغه لانها أول محاضره للجميع ماعدا نحن تقريباً

ذهب تايهيونغ ليحضر لنا إفطار ومشروب لاننا نحن الثلاثه لم نتناول إفطارنا، وهذا بسببي لأنني متأخره، لو كنت إستيقظت مبكراً قليلاً لكنت تناولت الإفطار منذ دهر.

رحل تاي من علي الطاوله وتركنا انا وإيلينا وحيدين نتكلم عن بعض المواضيع العشوائية وصوت ضحكاتنا يملأ المكان الفارغ من البشر.

حتي توقفنا عن الضحك اخيراً واشارت لي إيلينا ان اقترب منها لتحادثني بأمر مهم ويبدو انه سر أيضاً

اقتربت منها لانني أحب هذه الامور حقاً

"اتعلمين هناك فتي ما ابدي اعجابه بي و طلب مواعدتي"

شهقـت بصدمة أثر حديثها، لست أبالـغ لكـن الأمر مثير للإعجاب نسبة لي.

أشرت لها برأسـي لتكمل حديثها، لتكمـل

"انا أراه منذ فتره في كورس تعلم البيانو الخاص بي، يبدو رائعا حقاً مارس، شخصيته و تعاملـه مع الجميع"

قالت إيلينا وهي تصفق بايديها ك الاطفال ويبدو عليها السعاده، من حديثهـا يبـدو أنه رائـع بالفعـل.

نطقت بينما أشيـر برأسـي جهة هاتفهـا الموضوع علـي الطاولـة.

"كيف يبدو شكله اتمتلكين اي حساب له علي مواقع التواصل؟"

نطقـت بإدراك لتتناول هاتفها بين يديها بينما تنبس.

"نعم لدي الانستغرام الخاص به"

قالتها وهي تفتح هاتفها لتبحث عنه في قائمه الاشخاص التي تتابعهم بحماس.

وكنت اشد منها حماساً، اتحمس لتلك الامور علي الرغم أنني لا احبها.

حتي اتسعت ابتسامتها ويبدو انها وجدته لأن ابتسمتها وصلت لاذنيها تقريباً

اشرت لها بحماس لتريني كيف يبدو فناولتني الهاتف
لأراه

حقاً يستحق حماسها.

أنه ذو وجهه يشبه القطط! عينيه حادتان كـ السيف، أخف أن تُجرح يدي إذا لمست أحدهما، أنه غامض وهادئ للغايه، ورائع أيضاً كما قالت.

وهو نوعي المفضل ايضاً

ولكن اعتقد انني رأيته سابقاً ولكن لا اتذكر أين ولكني بالتاكيد لا اعرف رجل بهذه الوسامه والجمال.

لو اعرفه من قبل لكُنت تزوجته.

نطقت بحماس بينما أشيـر للهاتـف بيدي.

"حقا من اين احضرتي هذا الفتـي؟ ماذا فعلتي له ليعترف لكي هل قمتي بسحره؟"

قلت لها بصدمه ثم انفجر كلانا ضاحكاً علي ردة فعلي

حاولت إيلينا تمالك نفسها لتقول

"لا اعتقد انه طلب مواعدتي لانني جميله لانه قال انه أعجب بي لمظهري و هدوئي، لا أعلم حقا لكنه ضرب من الحظ"

قهقهت آخر كلامها لنضحك سويا، أردت أن أصفعها لأنها قللت من جمالها، لو كنت فتـي لتزوجتها، و هاهي تقلل من جمالها الذي فاقنـي بمراحل.

تمالكت ذاتي أخيراً لاصمت، نبست بهدوء بينما أراقب وجههـا برفقة إبتسامه.

"حقاً حظك رائع مبارك لكي، ما اسمه؟"

"إنه يدعي مين يونغي"

"حتي اسمه رائع"

نطقت فجأة لتقم بضرب كتفي بخفه نابسة.

"توقفي عن مغازلته،أشعر بالغيرة "

نطقت بينما أسنـدت وجهي علي كف يدي أنظـر لها.

"إذاً كم عمره؟"

نطقت بينما تعد علي يديها بخفة.

"بما أن عمرنا 19 عاماً وهو أكبر منا بخمسه اعوام إذا هو عمره 24 عاماً"

شهقت بتفاجؤ لأنطق

"عمره مناسب ايضاً دعيني اتزوجه معكي رجاء"

"كلااا انه لي اخيرا نظر لي فتي"

نفت برأسها لتكمل حديثها.

" هم لا ينظرون لي لأنني خجوله ولا استطيع ان أنظر في وجوههم ولكن ها هو نظر لي احدهم وهو رائع ايضاً"

صدرت مني' اوه' خفيفه، حاولت أن أبحث عن السؤال المفقود الذي كنت أريد طرحه، حتي تذكرته لأطرحه علي الفور.

"حسنا ما هو تخصصه الجامعي؟"

"انه في كليه الهندسه بالجانب الاخر من الجامعه"

"مبارك لك يا فتاه احتفظي به"

توقفنا عن الحديث عندما سمعنا صوت تايهيونغ ينادي علينا وبيده شخص ما

تمعنت بالنظـر بملامحه أحاول تذكر صاحبـها

ليصرخ عقلي بهويـته

انه جونغكوك!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_____________________________________________________________

End of the Part

_______________________________________________________________

هااي

البارت عامل ازاي؟

حلو؟

ممل؟

لو ممل اكيد لفتت انتباهك حاجات بس بقيه البارت تافهه

طويل؟ نوعا ما

طبعا الابطال باينين اوي بس في واحد كمان بس مش دلوقتي

متغركش ان البدايه بامبي والدنيا فل الBirthday لسه مجاش اصلا ولا اي حاجه و ولا واحد من الابطال جاب سيرته بس البارت كان تعريف عن الابطال وكدا
في حاجات مستخبيه اكيد في حد لاحظها

مارسل؟
.
مارڤلين؟
.
جيمين؟
.
إيلينا؟
.
تايهيونغ؟
.

See you in part two

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro