37 - نسيان
" يبدو انكِ عدتِ باكرا لقد بحثت عنك في القاعة ولكنهم اخبروني انكِ عدتي بوقت مبكر "
تحدث ماكس الجالس على حافة السرير يخلع حذائه
" ماكس لا تتحدث الي "
تحدثت هيلدا الي كانت مستلقية على السرير بينما ترمي الغطاء عليها
" هل هذا لأني لم اعد باكرا "
تحدث يقترب منها
" لا تتصرف كأنك بريء لا تعلم شيء "
تحدثت هيلدا تعطيه ظهرها و تغطي وجهها كذلك
" ماذا بكِ بحق؟"
تحدث يبعد الغطاء عن وجهها
" ابتعد عني تشعرني حقا بأني غبية حمقاء تريدني ان اعترف و بالمقابل تتبادل القبل مع تلك البيانسا و تخبرني انك لن تتركني و لكنك فعلت بعد ساعات قليلة من قولك ذلك انا حقا اشعر بالأسى على نفسي المغفلة التي صدقتك"
تحدث تمتلأ عيناها بالدموع لتغطي وجهها مجددا بالغطاء تعطيه ظهرها
" هيلدا الامر ليس كما تضنين..."
كان سيتحدث لك هيلدا قاطعته
" يكفي الى هذا الحد لا اريد سماع شيء منك و لنضع حاجزا بيننا و حاجزا ضخم هذه المرة "
تحدثت هيلدا تغمض عيناها محاولة نسيان ما حدث ولكن مشهد القبلة ذاك يستمر بالظهور بين عيناها
" هيلدا لا يمكنني تركك بهذا الحال ثم لا يمكنني بناء حاجز بيننا و لتسمعيني فقط و لتكفي عن البكاء "
تحدث بنبرة هادئة يبعد الغطاء عنها ببطئ محاولا تهدئها بمسحه على كفها
" لا اعلم ان كنتِ رأيتي ما حدث ام اخبركِ احد ما لكني لست من قبلها هي فعلت ذلك و الامر كان سريعا لكني ابعدتها لاحقا "
تحدث ماكس مفسرا
" لا يهمني ما كان عليك تركها تفعل ذلك"
تحدث هيلدا تدير وجهها للجهة الاخرى
" أخبرتكِ كان الامر سريعا لحضة اضن انني اشم رائحة غيرة هنا "
تحدث ماكس يدير وجهها اليه
" كلا انا لا اغار ثم لا يوجد رائحة للغيرة "
تحدثت تبعد يده عن وجهها
" انها موجودة و هي هنا بيننا "
تحدث بينما تتسع ابتسامته
" حسنا و ان يكن شعرت بالغيرة ماذا سيحدث "
تحدث تدير وجهها مجددا بعيدا عنه
" الن تستسلمي هيلدا و تقولينها فقط قوليها "
تحدث يمسك بيداها ناظرا لها
" اخبرتك ليس الوقت المناسب ثم هل انت مجنون اعترف في قصر هذه المخبولة انا بالكاد اشارك في اجتماع بنفس مكان تواجدها "
تحدثت تسحب يداها عنه
" الا يمكنني الحصول على قبلة حتى ؟"
تحدث يقوس شفتاه ناظرا لها
" كلا "
تحدثت تسحب الغطاء عليها بينما تغمض عيناها
" بأي حال تصبحين على خير كان علي تقبيلكِ من دون ان اسأل "
تحدث يتجه لسريره بينما رمته هيلدا بوسادة كانت بجانبها ليقهقه بخفة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro