32- صعب
" مرحبا والدي قيل انك استدعيتني"
تحدثت هيلدا تجلس مقابلة له بعد ان انحنت بخفة
" اجل اريد ان اكلمكِ بموضوع "
تحدثت لتومأ له بالايجاب
" انه بشأن ماكس كنت اراكِ بالآونة الاخيرة تتجنبين مقابلته و لا تذهبين معه بمهاماتكِ بل تذهبين برفقة الحراس او شيء من هذا القبيل هل قررتِ التخلي عنه كمرافق؟"
تحدث بجدية محدقا بها ما جعلها تتوتر
" كلا اريد ابقائه بجانبي ثم اننا تحدثنا بالأمس اظن اننا على وفاق نوعا ما "
تحدثت بتوتر كبير تتجنب النظر له
" لا اعلم ماذا يحدث معكما لكن تحدثا بهدوء انتما عاقلان لا داعي للتشاجر تعلمين كل من فالقصر سمع شجاركما الاخير"
تحدثت و هيلدا شعرت بالحرج مما قاله
" انا احاول ذلك حقا لكن الامر صعب علي اتقبل الامر بذاتي لكني اجد صعوبة في مصارحته و لكني كذلك لا استطيع الابتعاد عنه اشعر بانجذاب كبير اتجاهه"
تحدثت تحني رأسها تحاول عدم النظر له
" اذا فلتحلي الموضوع لا ارغب سماع المزيد من الصراخ و الشجار حول قبلاتكِ له "
تحدث يبتسم بجانبية يترقب ردة فعلها
" والدي هذا محرج توقف عن قول هذا "
تحدثت تخبأ وجهها بيداها
قهقه هو على تصرفها بينما هي قد انحنت له مغادرة هي ارادت الذهاب لغرفة جون فهي لا تبقى برفقته هذه الفترة كثيرا
" هيلدا؟ ماكس ليس هنا"
تحدث جون يعطيها ظهره
" لم آتي من اجل ماكس لقد اتيت من أجلك"
تحدثت هيلدا تديره باتجاهها
" هل ستلعبين معِ؟"
تحدث جون يحدق بها لتومأ له
مرت ساعتان تقريبا و هما يلعبان و يتحدثان هما لم يشعرا بذاك الواقف يراقبهما منذ عشر دقائق دون ان يصدر صوتا
" اخي"
تحدث جون بنبرته المرحة يتجه ليحتضن اخاه الكبير بسعادة كبيرة
" يبدو انكما تقضيان وقتا ممتعا "
تحدث ماكس يمسك بيدي اخيه يتجه نحو هيلدا
" اوه اجل لاحضت اني انشغلت كثيرا و لم اقابله منذ فترة لذا اتيت لرأيته "
تحدثت هيلدا تفرك فروة رأسها بحرج
" و لما لا تأتين لرأيتي"
تحدث يبتسم بجانبية
" سأفعل و سآتي كثيرا "
تحدثت هيلدا تجتاحها سعادة غامرة بهذا الشأن فماكس بنفسه يطلب منها زيارته
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro