31- خطف
فالغابة جالسان على العشب يتكأ كل منهما على شجرة
" اخبرتكِ انكِ ستعيدينني بجانبكِ"
تحدث يرسم ابتسامة جانبية على شفتاه
" أخبرتك ان الامر ثقيل علي و لا استطيع الحديث فالموضوع لذا غير الموضوع "
تحدثت ترجع خصلات شعرها خلف اذنها
" عن ماذا تريدين التحدث؟"
تحدثت يستقيم ليجلس بجانبها
" اخبرني عن حياتك كيف كانت من قبل كذلك لقد ظل شيء ببالي من ذكرياتنا السابقة انت اخبرتني اعني قمت بسألي ان كنت سأقتل جون و الامر غريب بالنسبة لي لم استطع مسحه من ذاكرتي"
تحدثت تحرك يداها شارحة له
" قلت ذلك لأن جون قد تعرض للخطف من قبل و كنت مشتت لا اعلم من علي ان اثق به و من لا يجب كان الكثيرون يريدون مصادقتي حينها لكني كنت بعيد عن الجميع اما انتِ فبدوتِ صيادقة بسبب دموعك و حسنا لهذا جون يخاف من الظلام و البقاء وحده دائما"
تحدث ناظرا للسماء التي زينت بألوان فاتحة لأن الشمس تغرب
" خطف! لماذا ؟"
تحدثت تتسع عيناها لتنظر له
" نعم خطف و طلب الخاطف فدية فرهنت المنزل و حينها اصبحت اعمل فالميناء و وجدت غرفة للمبيت هناك كذلك كان ثمن الغرفة يخصم من راتبي لذا كان راتبي ضئيل جدا"
تحدث بعد ان نظر لها يبتسم بحزن
" اسفة لجعلك تتذكر هذا و لكن كان يجوبني فضول كبير اتجاه حياتك "
تحدثت تستمر بالنظر له و تحديدا عيناه
" كذلك يجوبني فضول حول حياتكِ هيلدا"
تحدثت لتومأ له هي
" كنت فتاة عادية ابنة الملك الاميرة هيلدا كان من المفترض ان يتولى ماثيو الحكم و لكنه رفض اخبره بأنه يريد الدراسة في المدينة و تخصص المحاسبة و دوى بينهما شجار الى ان ذهب ماثيو و لم يستمع لكلامه "
تحدثت تحني رأسها تتذكر ما حدث
" ماذا بعد؟"
تحدث ماكس
" حينها فرض علي ان اتعلم الصيد الدفاع عن النفس و القتال لأني من سأصبح الملكة حين ابلغ السن القانوني كان من الصعب على فتاة ان تكون باردة لا تثق بأحد وحيدة ان تحمي مملكة بأسرها والدي لم يعد قادرا فعلي تحمل المسؤولية "
تحدثت تعدل شعرها تجعله خلف ظهرها
" والدي منع ماثيو من زيارتي بفترات متقاربة هو كان يزورني فقط مرة فالسنة او السنتين او اكثر من ذلك كذلك يوم ذهبت للمدينة كانت نفس مدينة ماثيو لذا طلب مني عدم زيارته "
تحدثت مجددا تخفي تعابير وجهها
" ماذا عن ذهابك برفقته للمدينة قبل فترة"
تحدث ماكس مستنكرا للأمر
" لقد قضيت وقتا كبيرا باقناعه بالذهاب معه و يبدو ان قلبه قد لان بعد ان قابل احفاده و بعد ان اخبره ماثيو انه اصبح مدير قسم المحاسبة في احد اكبر الشركات "
تحدثت هذه المرة و هي تبتسم
" دعينا نعود قبل ان يحل الظلام فالشمس قد غابت "
تحدث يسبقها لتمشي برفقته
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro