29- اندفاع
اليوم كان يوم عودة هيلدا من رحلتها هي متوترة قليلا بشأن تصرفها مع ماكس و لا تعلم ما يحصل لها فمنذ ان قرأت تلك الرسائل اصبح قلبها يألمها بعض الشيء
ذلفت للقصر و لغرفة والدها اولا القت التحية عليه و باتت تتحدث معه قليلا مناقشات حول امور المملكة و اشياء من هذا القبيل
بعد انهائها ذهبت لغرفتها اقتربت من الباب المؤدي لغرفة ماكس و ظلت تحاول التنصت لشيء ما باقرابها لوجهها من الباب اكثر و اكثر
و لكنها فقدت توازنها حين فتح الباب حيث امسك ماكس بكتفها يعيد توازنها لكنه سرعان ما ابعد يده عنها و تجاهلها
" انتضر "
جعلته يتوقف حين سمع كلامها و توقف مكانه معطيها ظهره الصلب
" ما رأيك ان نتجاهل بعضنا "
تحدثت بصوت منخفض قليلا
" هيلدا هل تمزحين معِ بربك انا لم اعد احتمل هذا تارتا تخاصميني تارتاً تقبلينني ترارتاً تتجاهلينني لا يمكنك التصرف بهذه الطريقة هل نسيتي قبلاتك هل كان ذلك مجرد لعبة "
تحدث بنوع من الصراخ جعلها تجفل
" هذا افضل لنا ماكس"
تحدثت تحني رأسها متجاهلة النضر له
" هيلدا انتِ مغرمة بي هل تفهمين لن يسعك التصرف بهذه الطريقة فقلبك سيعيدك الي مجددا "
تحدث يقوم بهزها من كتفاها
" توقف عن هذا لا شيء مما تقوله صحيح لست مغرمة بك و لا شيء من هذا حقيقي "
تحدثت تبعد يداه عنها
" ماذا عن قبلاتك ماذا عن اهتمامك ماذا عن كل هذا ماذا كان بالنسبة لكِ"
تحدث مجددا يحاول تهدأة نفسه بالمشي ذهابا و ايابا بالغرفة
" ذلك لم يكن شيء نعم هو لا يعني لي شيء كان مجرد اندفاع و الان دعني و شأني "
تحدث بصراخ بوجهه بينما اتسعت عيناه هو قليلا محدقا بها
" سأفعل "
تحدث يغادر الغرفة دافعا الباب خلفه بقوة تاركا الاخرى هائمة بما قالت و ما فعلتها و قد ازداد الم قلبها اكثر هي تبكي بمكانها واضعة يدها على مكان قلبها محدقة بالفراغ
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro