Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

29- اندفاع

اليوم كان يوم عودة هيلدا من رحلتها هي متوترة قليلا بشأن تصرفها مع ماكس و لا تعلم ما يحصل لها فمنذ ان قرأت تلك الرسائل اصبح قلبها يألمها بعض الشيء

ذلفت للقصر و لغرفة والدها اولا القت التحية عليه و باتت تتحدث معه قليلا مناقشات حول امور المملكة و اشياء من هذا القبيل

بعد انهائها ذهبت لغرفتها اقتربت من الباب المؤدي لغرفة ماكس و ظلت تحاول التنصت لشيء ما باقرابها لوجهها من الباب اكثر و اكثر

و لكنها فقدت توازنها حين فتح الباب حيث امسك ماكس بكتفها يعيد توازنها لكنه سرعان ما ابعد يده عنها و تجاهلها

" انتضر "
جعلته يتوقف حين سمع كلامها و توقف مكانه معطيها ظهره الصلب

" ما رأيك ان نتجاهل بعضنا "
تحدثت بصوت منخفض قليلا

" هيلدا هل تمزحين معِ بربك انا لم اعد احتمل هذا تارتا تخاصميني تارتاً تقبلينني ترارتاً تتجاهلينني لا يمكنك التصرف بهذه الطريقة هل نسيتي قبلاتك هل كان ذلك مجرد لعبة "
تحدث بنوع من الصراخ جعلها تجفل

" هذا افضل لنا ماكس"
تحدثت تحني رأسها متجاهلة النضر له

" هيلدا انتِ مغرمة بي هل تفهمين لن يسعك التصرف بهذه الطريقة فقلبك سيعيدك الي مجددا "
تحدث يقوم بهزها من كتفاها

" توقف عن هذا لا شيء مما تقوله صحيح لست مغرمة بك و لا شيء من هذا حقيقي "
تحدثت تبعد يداه عنها

" ماذا عن قبلاتك ماذا عن اهتمامك ماذا عن كل هذا ماذا كان بالنسبة لكِ"
تحدث مجددا يحاول تهدأة نفسه بالمشي ذهابا و ايابا بالغرفة

" ذلك لم يكن شيء نعم هو لا يعني لي شيء كان مجرد اندفاع و الان دعني و شأني "
تحدث بصراخ بوجهه بينما اتسعت عيناه هو قليلا محدقا بها

" سأفعل "
تحدث يغادر الغرفة دافعا الباب خلفه بقوة تاركا الاخرى هائمة بما قالت و ما فعلتها و قد ازداد الم قلبها اكثر هي تبكي بمكانها واضعة يدها على مكان قلبها محدقة بالفراغ

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro