Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

INTRO- Secundi..

⋆⋆⋆⋆⋆⋆

{لطالـما تسـاءلـت إن كـنت اِبنتـهما حقـًا. شهـادة الميـلاد تنـفي ظـنوني لـكنّ أفعـالهمـا تـقـذف حقيقـة أخـرى، قـد تـلـقفتهـا مـبكـرًا.}

كيـم دانيـال-21 سنة.

الصراخ المتدفق من نافذتي قد أيقظني من سريري، كان الدخان يزحف حولي ليلف أنيابه على أنفاسي بينما قد اِنعدمت بصيرتي.

إنني أخشى الظلام..

والكهرباء قد فصلت!

هتفت بكلمة أبـي! أمـي! وبأسماء إخوتي، لكنني لم أتلقى مجيبـًا.

إنّ مبنى سكننا يحتـرق!

أنسوا أمري.. مجددًا.

تجمدت ببقعتـي؛ فلم أجد داعيا للمغادرة. إن كانت تلك رغبتهم؛ فلما سأفسدها؟

«دانيال!..، أيـن أنـت

إنه صوت صديقتي بيك رونَا.

«هـنـا

تسللت من فمي بتقطع، كنت أحدق بالعتمة وإنني أرتجف من الخوف.

«دانيـال

خشيت أن تصعد إليّ ويصيبها مكروه؛ فلملمت جزعي وأدبرت بكل ما تبقى لساقاي من مقدرة.

اِصطدمت بجدار ما وتعثرت بالرواق الخارجي مرتين. لقد كانت النيران قادمة من الشقة المقابلة وإنهم قد تركوا البوابة مفتوحة. ركضت نحو منفذ درجات الإغاثة ومنه غدوت بالشارع الخلفي. بين ذلك الجمع الغفير بالخارج تسللت وإنني أحتضر من الآرتياع. أبصرت والدتي تحتضن شقيقي جون وأختاي فاليري ورينايا في حين قد اِمتطوا المقعد الثالث بالحديقة.

أبـي أتى من الضفة الأخرى ومد لكل منهم قنينة ماء، رأيته يحملق في المتبقية بالكيس، يبدو أنه أخذ يستوعب أنّ هناك ناقص بينهم.

لم يضع أحدهم بمخيلته أنّ لـي وجودًا بعد.

هـل أذهب إليهـم؟

سحبت رونا جسدي المتيبس إلى حضنها وقد أجهشتْ بالبكاء. ذلك لفت أبصارهم نحونا. كنت كالصنم، أنظر بصمت وإنّ أبي قد توجه إلينا وهتف بسخط.

«أين كـنت واللعنة!»

اِنزاحت عني وإنني قد اِستشعرت نيتها في تحرير مقتها صوب ما فعلوه.

اِحتضنت رسغها وأجبته بنبرة ساكنة.

«أتسكع مع رونـا

اِمتعضت نظراتها بينما جذب ياقتي ورجّ جثتي بحنق:

«أتـرين هذا الوقـت للتسكع؟»

لم أبتغي أن يشعر بالسوء؛ فقلت دون أن أرمش حتى.

«أعـتذر..، لـن أكـرر ذلك.»

عاد إليهم وإنّني لم أستطع الاِلتفاف إلى صديقتي بينما قد هسهست بحرقة.

«لمـا أخرستني؟..، عليه أن يعـلم أي نـوع من الأبـاء يكـون.»

لست بتلك الأهمية..

ربـما تريـن من تـلك الزاويـة لأننا أصدقـاء..

أنزلت حقيبتها الزهرية لتخرج قنينة عصير وعلبة حلوى الفراولة التي أحبهـا.

«تعـرفين أنني مازلت معـاقبة..، لقد جمدوا البطاقات ولم أحصل على مصروفي الشهري..، لكن هذا ما قد تمكنت من اِكتنازه

حدقت تجاه يديها؛ فقد أظهرت دمية الكوالا رمادية بأنف أسود!

«الغد..، يكون عيـد ميـلادك!..، أريد أن أكون الأولى!»

لا أرى سباقـًا يـا بيـون بيـك رونَـا؛ فلـن يتـذكره سـواك..

⋆⋆⋆

بيـون بيـك هيـون- 28 سنة.

{لـن أذعـن لجنونهم، إنّ حريـتي أغلى ممتلكاتـي ولن أبيعها لأهوائهم.}

{قبل شهر! اِفتتحت أمي اللعنة عليّ بفكرة زواجي من اللظى!

أبـي كعادته أخذ جولته في اللعب إزائها كالجرو المطيـع، قطع كل شيء عني حتى الهواء ليلوي ذراعي وأركع لحماقتهم!

تجاهلت ذلك وحظيت بحاجتي من حساب شقيقتي الصغرى رونـا، إنـها الوحيدة التي كانت بصفي إلى حدود الأسبوع الذي كظموا فيه ملاذي المالي وأضحت معاقبة برفقتـي أيضا.}

أغرت شقتي حيث كانت أختي مرتمية على أريكة غرفة المعيشة باِنتظاري، اِستقامت لتضمني وأغرقتها بين ذراعيّ ثم تخللت فروتها بلطف.

«صغيـرتـي

اِتخذت مجلسا بقربها قبل أن تنطلق بمخزون المنزل من المعلومات الجديدة.

«لا أتوقـع أن ينحدر قلبه إلى اللين..، لقد تم نفيـك

سخَرت ثم أشارت إلى ذاتها باِبهامها وأضافت:

«وإنّي معك..، فلن أستعيد بطاقاتي بدون رضوخكَ

دحرجت بؤبؤايّ ثم تشدقت بإزدراء:

«هل تم قبول اِنتقالكِ إلى حزبـهم النازي؟»

هتفت بصخب:

«بل عثرت على حل وسيط!..، عصفران بحجر واحد!»

تقلص جفناي وإنني قد أبصرت اللمعان بمقلتيها الشبيهتين بكوبين من القهوة.

«دانيـال

نطقت ذلك الاِسم أيضا مستغربًا في حين صنعت تصفيقات بكفيها.

«أجـل..، صديقـتي

تأففت؛ فقطبت ما بين حاجبيها باِنزعاج. مددت ثغري رغما عني، إنني أكره رؤية حزنها ولو من باب المزاح.

«والداها أرغماها على إلغاء ولوجها إلى الجامعة..، كي يستطيع شقيقها ذلك..، قالوا أن ليس بمقدرتهم التكفل بمصاريفهما معـا

تمالكت قلة صبري؛ فإن لا شأن لي بذلك.

«أخرجها من ذلك الجحيم..، تزوجها أرجوك!»

«أمك الجميلة تبتغي ربطي باِبنة صديقتها..، وهـا أنتِ تتبثين أنّ جيناتها تعمل جيدًا..، بيك رونـا.»

تهكمت؛ فأفصحت ما في جعبتها متجاهلة ما قلته.

«كنت أخطط لاِقتراح ذلك عليهـا..، لذا قمت بزيارتها..، لكنني فوجئت باِحتراق داخل مبنى سكنهم

زفرت ببطء وهي تكمل:

«لقد فـروا كالجرذان وتركوا دانيال بمفردها..، بينما كانت نائمـة


رفعت حاجبًا وسألتها غير مصدق ما سمعته؛

«مـاذا؟»

عانقت يدي بكفيها الصغيرين.

«حبّا بالإله..، لأجل كل ما تحبـه في هذا العالم..، لن يكون ذلك زواجًا حقيقيا..، أريد أن أخلصها من سجنهم فحسب..، كنت أبتغي دفع تكاليف دراستها معي بالجامعة..، لكنني أصبحت عاجزة الآن!»

اِسترجعت كفي لأتحنن به وجنتها اليمنى.

«لا يمكنني أن أراهن..، فلا علم بحوزتك عمّ قد تنتجه صديقتك الغريبة تلك.»

تمسكت بياقتي وتضرعت بقهر:

«أتوسل إليك أخي..، فلتضع أي شرط تريده!»


يـاإلهي..

بـيون بيـك رونـا.

⋆⋆⋆

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro