Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

|Ludy Ugly|1Shot|

تَرجلت من سيارتها الفاخرة تِلكَ المرأة ٱلتي تُزين مَقلتاها عَدستا النظارة الداكنة ، تِلك ٱلتي تبدو فاحشةَ الثراء ، تحيا برغدِ الحياةِ وكأنها وَاحدة من أَشهر ٱلشخصيات عَلى نطاق أمريكا والعالم .

سارتْ بِخطواتٍ وَاثقة ، حَازمة ، ثلاثٌ مِن النساء بِبدل رَسمية يسرون خلفها ، توَغلت لذلكَ المبنى ذو العُلو الشاهق ليدخلن عُقبها النساء الثلاث .

توقفتْ عن السيرِ عندَ مَداخل أحد الحُجر ذات الحَجم شُبه العملاق المُنار بأنوار تتبادل ألوانها بينَ الأخضرِ الهافتِ تارة والأَزرقِ الغامقِ تَارة أُخرى .

أَدارتْ بـِجسمانها للنساءِ الثلاث واللاتي يَبدون وكأنهنَ حراسات شخصيات لحضرَةِ جنابها ، لِترتسمْ على شفتيها بسمة ملِيئة بِنوع من انواعْ الفخامة وثباتِ النفس لتخرج من فاهها تلك الكلمات بينما تخلع معطفها الفروي بتأني لتعطيه لأحدهن " أنتن مذهلات بالفعل يا رفيقات دربي ، لا أُريد رؤية الحزن يعتلي ملامحكن ما دام هناك خيطُ نبضٍ في قلبي " .

لَم يَكن لـديهن ردٌ سوى الابتسامة ، لِتدير ظهرها لهن فيواجهه وجهها تلك الغرفة المليئة بِحشودٍ غفيرة من البشرِ منتظرين بدأ المؤتمر .

إستئنفت سيرها لتصل لِذلك الكُرسي الجِلدي المُتلون باللون الأَحمر المُغمق ، لتجلس عليه ورأسها مرفوع للأعلى بشموخ

ليصبح صوتُ هَمس الحُضور كَموسيقى تعج المكان
كانوا يتلفضون بجمل كـ " من هذه المرأة ؟! " ، " لم أَرَ شخصاً مِثلها " ، " لم هي هنا ؟! " ، لم هي سمراء إلى ذلك الحد ؟! "

قاطع ذلك الهمس صَوتٌ قادمٌ من مُكبرات الصوتِ قائلاً " الرجاء من الجميع إلتزام الهدوء ، سيبدأ المؤتمر حالاً "

ثُم أَردفَ الصوت " سيكون معكم في هذا المؤتمر :
السيد ديڤيد ، السيد مارك ، السيد مارتين ، السيدة أغـلي ، "

استغرب الحُضور من الأسم الذي نُطق نهاية الجملة ، فهم يعرفون جيداً مايعنيه هذا الأسـم فهو بمعنى ' قبيـحة ' والجميع يعرف هذا مما أثار أستغرابهم كيف لها العيش بأسم كهذا !

عادَ الصوتُ للكلـام مجدداً قائلاً " نُرحب بالسـيدة أغـلي ، للتفضل بألقاء خطابها "

ابتسمتْ السيدة بثقة وهدوء ، ممسكةً المايكروفون بيدها اليمين لتبدأ بكلامها تحت سخط كلام الحاضرين

" أُطلق علـي إسم أغلـي منذ ما خَرجتُ مِن رَحم والدتي ، لأَخرج لهذه الدُنيا بِبشرة سمراء داكنة مصاحبة لذلك العيب الخُلقي المرير " اوقفت موضوعها لوهلة مُزيلة النظارات الواقية من الشمس ، وبعض خصل شعرها الأسود كسوادِ الليل بِحلكتهِ ، ليهلع الحضور من هول منظرها ، بدأ البعض بالصراخ ، البعض الآخر اخفى وجهه خوفاً منها ،

ثُم أردفت ، " لقد أرتدت بالمدرسة وهذه الحياة تَرمي بمثاقلها علي ، لكني كُنت أقوى من أن اخسر ثقتي بذاتي بسبب التُراهات ٱلتي تخرج من أفواه الجاهلين ، أستمررت بحياتي لمدة ثلاثون عاماً من العذاب ومُر العيشِ ، حتى وشاءَ القدَر لأجد الحُب الذي يليق بمقامي ، لأتزوج رجلاً أغنى رجال العالم ، ليس فقطْ بمالهِ ، غنياً بفكرهِ وعقلهْ ، منذ ذلك اليوم بدأت بجمع الفتيات تحتَ مُسمى ' القبيحات ' لأكون لهن سَند الحياة ، لأصنع منهن فتياتٌ لا يخشين تلك الألفاظ ، قبيحة ، بشعة ، والى ما أخره من السخافات ! "

توقفت لوهلة اخرى ناهضة من مكانها لتتكلم بنبرة أعلى من تِلك التي شُهدت عليها من قبل " إلى كل فئات الفتيات ذوات البشرة السمراء ، الزنجية ، الغير مُحبذة ، لِكل فتاة خُلقت بعيبٍ خُلقي منعها من عيش حياتها ، لكل فتاة عاشت حياتها تحت مُسمى " بشعة " لكل فتاة رفضها الرجل بسبب هيئتها ، لكل أُم ، أُخت ، إِبنة ، عَمة ، خالةَ ، جدةَ ، عانت من نَبذ العالم لها ، نحن لسنا جميلات ابداً ، نحن قبيحات ولا نحتاج الجمال لنعيش ، لا نحتاج عُطف المجتمع وحُب الرجالِ لنعيش ، انت ،ِ أنا وكل فتاة في العالم ، الرب معك وسيرسل لكِ من يليق بكِ وبمقامتك الشامخة ، كُفي عن دفن وجهك في تِلك الوسادة وإهطال تلك الدموع فهذا لن يُغير من حالكِ شيء ! انتِ إمرأة كأي إمرأة لُقبت بالحسناء الجميلة لها حق العيش لذا ثقي بذاتكِ وأرفعي صوتكِ قائلاً ' أنا قبيحة وهذا القبح جميلٌ في عيني "

انهت خطابها ليتبع ذلك الخطاب تصفيق قوي بدأ من شخص ليمتد لآلاف الأشخاص حاملة على شفتيها بسمة نصرٍ فاخرة لا تليق سوى بقائدِ جيشٍ إنتصرَ في حربْ '

هــامش - في التعليق -

-----
' ٥٦٦ '
انتهى

إيلـيناه‍

' ig ; @sheisafnan '

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro