17. Bölüm
عدت إلى المنزل خائِب الأمل من تصرفات ڤاليري المثيره لـلشك...
كانت تتصرف بـطريقه لم تتصرف بها يوماً...
مَرَّت ساعات وأيام وأسابيع على صداقتنا أنا وهي...
وفي هذه الفتره لم أُخفي عنها شيء...
باستثناء شيء واحد
وهو أنني حاولت الانتحار في تلك الليلة الثلجية وفي تلك العاصفة شديدة البرودة...
--
أخفيتها لـ اسباب عده...
اسباب كثيره لايمكن تعدادها...
ورغم غرابتي أصبحت أغرب مني بكثير...
أشعر أنها تخفي عني أشياءً
وليس شيئًا واحدًا فقط...
--
كل ما أشعر به الآن هو الفراغ داخل قلبي...
لكن عقلي لا يتفق معي...
فهو مليء بالأفكار التي لم أتخلص منها
منذ أن كنت طفلاً...
--
أشعر وكأنني في فيلم أو مسلسل في التمثيل...
كل دقيقه تمر في التمثيل هناك حدث جديد مختلف عن الأحداث السابقه...
تماما مثل حياتي كل دقيقه هي حدث جديد... مختلف عن كل الأحداث التي سبقتها...
--
لكن هل من اليُعقل ان تكون تلك الاحداث بدايه جديده؟
هل يمكنني نسيان والتخلي عن الماضي؟
هل سـأكون طموحاً يريد تحقيق حلمه وبـإصرار؟
هل سـأعمل جاهِداً من اجل إخفاء الماضي؟
وهل سـأمضي قُدُماً بحثاً عن شيء يحسن المستقبل؟
هل سـأعمل في الوقت الحاضر على مستقبلي؟
--
ليس بـإستطاعتي ان أتنبأ بشيء عن المستقبل...
لكن على الارجح سـيكون هناك حدث سـيخفي جميع الاحداث...
--
أنا آمل ذلك وبـشده...
فـلقد مملت من كل ما يجري من حولي...
تعرضت للكثر من خيبات التي لا اريد تكرارها...
ولقد فعلت الكثير من الأخطاء التي يجب أن اتعلم منها...
--
إن لم استطع اصلاح الماضي...
يمكنني العمل من اجل القادم...
--
المشكلة أن هذا الكون يعاني من تكرار الأحداث...
بحيث تشاهد الحدث أكثر من مره...
وتشعر وكأنك مررت بذلك في مرحله ما...
أعتقد أنها متلازمة التكرار{Deja vu}...
--
لا اعلم ما الذي يجري لي...
منذ الازل...
طنين أفكاري يتحكم في حركاتي الجسديه...
تلك الاصوات التي لاتتوقف عن الصراخ...
اعتدت جداً على هذا الموضوع...
لكن اشعر بأن كَثره أفكاري مبالغٌ فيها بعض الشيء...
بـحيث ان افكاري تتدفق مثل الامطار العزيره في الشتاء...
تتبخر ومن ثم تعود لـتتكاثف وتهطل اكثر من المره السابقه...
--
كل هذا الشيء...
وما فعلته ڤاليري اليوم شيء آخر...
بدأت تتغير لـلأسوء...
اصبحت محطمه بـالكامل...
انها غريبه اطوار، اليوم كسرت قلبي بـكل بروده
ومن بعدها اعتذرت؟؟!!
--
لكن الشيء المريب ليس هنا...
بلـ انها قالت"أريد أن أكون مثلك"...
هل هي جاده في كلامها؟
أم أنها نكتة يصعب تصديقها؟
--
حقا تريد أن تبدو مثلي؟
لماذا انا؟
من بين كل الناس اختارتني لأكون قدوه لها؟
--
من متى اصبحت هكذا؟
--
لا أريدها أن ترتبط بشخصيتي...
لأن ذلك سيقودها إلى مستقبل مظلم وسيئ
مليئة بالكوابيس...
--
لكن مازلت لا أصدق أنها معجبة بشخصيتي...
OMG...
لا أستطيع أن أصدق أنني هذا مثير...
--
جونغين...
توقف عن ذلك...
انت تتحدث مع نفسك كثيراً...
ربما ستصاب بـالجنون...
--
اههــ...
لما انا هكذا؟!!
--
لحظة واحدة...
بدأت ادرك سبب اعجاب ڤاليري بشخصيتي...
وهو انني
"لامثيل لي لو بَحَثَتْ فوف الدهر دهراً"
•
•
Bir sonraki bölümde devam edecek...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro