Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٢٣

كل شيء عاد لطبيعته بسرعة بعد المعركة، تمكنت من معالجة الجميع بمساعدة إيزما والأطباء الآخرين

كان من المريح رؤيتهم أحياء ويتحدثون عن بطولاتهم خلال الخصام، خصوصاً ڤولكر الذي كان يحتضنني كل لحظة ويردد "من الجيد أنكِ بخير"

واليوم كان الثاني من بعد كل تلك الأزمات، كان على هال أن يتحدث إلى أرمون المُقيد بسلاسل معدنية في تلك الزنزانة المُظلمة المخبأة في أسفل القصر، هو لم يكن سعيد بأن أكثر شخص مُخلِص لهذا القطيع اتضح أنه خائن

"لماذا فعلت هذا يا أرمون... لقد كنت الرجل المثالي في هذا القطيع"

فتحدث باِبتسامة جانبية "وتسألني لمَ فعلت كل هذا... لنفس السبب الذي قتل به أمراء البشر إخوتهم، وخمِّن! ليس لهذا فقط... لأن رفيقتي وكل عائلتي قُتلوا بإحدى خصاماتك السخيفة... ولا تعتقد أنك فزت، أنا مازلت حي وسأفعل ما بوسعي لأدمرك كما دمرتني"

تبسم هال بجانبية ليتفوه "أرمون يا عزيزي... لست المذنب بشأن رفيقتك وعائلتك، الموت من مصيرهم حتى لو لم يكن هناك خصام، لست أنا من أتحكم بذلك وبالمناسبة هم يلقون لك التحيات... عرفتهم صحيح؟ أولائك الذين اختطفتهم من بين القطعان مع ذلك الساحر القذر"

تمتم بينما ينظر له بشيطانية "سأجعل الموت مصيرك يا هال"

"أجل أجل هذا ما يقوله جميع الخاسرين"

خرج من هناك ليصعد من القبو متجهاً لغرفة المعيشة حيث كنت أجلس مع ڤولكر الذي يقول أشياء تجعل وجنتي تحمران، رفع حاجبه بينما ينظر لنا ليتلفظ "أرى أن كل شيء يسير بسلاسة بينكما"

تبسم ڤولكر بجانبية ليعانق رقبتي بذراعه مجيباً "أجل كما ترى"

استطردت بتذمر "ڤولكر ألن تكف عن هذه الحركة أتدرك كم أن عنقي تعاني بسببك الآن!؟"

كتم ضحكته الشريرة قائلاً "يجب أن تعتادي على الأمر"

حمحم هال ليجلس بجانب ڤولكر ويستطرد "لديك معاملة خاصة لرفيقتك بينما تتحدث مع الآخرين بلؤم"

احمرت وجنتي فأشار ڤولكر إلي قائلاً "أنظر ألا تستحق معاملة خاصة!؟ تلك اللطيفة!؟"

قهقه هال فاحتضنني رفيقي الأحمق قائلاً "لا تنظر إليها عندما تخجل، هي لا تحب ذلك"

تمتمت بإحباط "ودائماً أنت من تتسبب بذلك"

نهض هال ليسحب ذراع ڤولكر ويتفوه "دعها وشأنها لبعض الوقت، أريد التحدث إليك"

عقد حاجبيه ليفصل العناق ويسير معه قائلاً "لا تهربي سأعود بعد لحظات"

صعد به لمكتبه وأنا مازلت أفكر بما قاله منذ لحظات، أن رفيقي يتصرف بلؤم مع الآخرين لكنه يعاملني بطريقة خاصة

للتفكير بالأمر هذا أمر لطيف منه لكن بالنسبة لي فإنه أكثر وأعمق من ذلك.

بعد لحظات لوح ڤولكر أمام وجهي ليطردني من شرودي، نظرت له بجفنان ناعسان فأمسك بوجهي بكلتا يديه وتفوه "سيلڤر تشعر بالنعاس!"

همهمت لأسير نحو غرفتي فأوقفني مجدداً ممسكاً بيدي ليتحدث بحاجب مرفوع "ألن تسأليني عما تحدثنا؟"

تنهدت لأسأل محاولة ألا أطيل الحديث لشدة النعاس "عما تحدثتما؟"

زاد من حدة وجهه بابتسامة ليتفوه "كلانا نعلم من هو الوريث الثاني لهذا القطيع صحيح؟... هال قال أنني جاهز لذلك خصوصاً بعدما خرجت من ذلك الخصام حَيّ وهَزَمت العديد منهم باستثناء واحد وهذا بفضلك"

***★****★***

"سيلڤر ...اِستيقظي قبل أن يصل عدد القبلات للألف" همس ڤولكر

لأفتح عيني بصعوبة لأراه أمامي فهمست "إذهب أود النوم، لمَ قمت بإيقاظي في وقت كهذا؟" أنهيت جملتي لأغمض عيني

فهمس بحدة مفزعاً إياي "سيلڤر إنهضي!"

تأففت لأرفع جسدي عن السرير بيدي بينما عيناي تنغلقان فتحدث ڤولكر بتبسم "علينا الذهاب للقيام بالطقوس"

همست باِستغراب "طقوس ماذا!"

تحدث بخيبة "يا فتاة، فقط اِرتدي معطف واِلحقي بي"

تأففت بتذمر لأنهض بترنح وألبس معطفي ليمسك الآخر بكفي ويسحبني للأسفل وصولاً خارج القصر، كان الظلام حالك في الغابة ولا أدري كيف تمكنت من السير بدل الغفوة على إحدى الصخور

"سيلڤر ركزي" تحدث بتملل

فركت إحدى عيني قائلة "أين تأخذني بوقت كهذا؟"

تمتم "لن نصل هكذا" ، تحول لذئب لينحني لي فتذمرت "كان عليك إخباري أين سنذهب قبل هذا"

صعدت ظهره لأتمتم "ناعم" وهاقد بدأ بالركض ليتطاير شعري في كل مكان لتليها دقائق فاتسعت عيناي لرؤيتي لذلك الجرف مجدداً فتمتمت "ليته كان هناك حزام أمان!" وتمسكت به جيداً بخوف

قفز بسرعة لأشعر بمعدتي ترتفع، مع أنها مازالت بمكانها الأصلي

تحدثت مغمضة العينين "ڤولكر لقد ابتعدنا كثيراً عن منطقتنا!"

وأخيراً توقف، لكن في منطقة لم أخطو فيها من قبل وأجهل لمن تكون، صحيح أنها تشبه جميع المناطق لكن هناك أمر مميز فيها، البئر الحجريّ الكبير الجاف الذي أمامي

انحنى ڤولكر لأنزل بدوري بينما أراقب المكان ليعود هو لهيأته

نظر لي مطولاً ليخرج سكين صغيرة من جيبه ويتفوه "بالرغم من أن النساء أولاً لكني سأفعلها قبلك"

رمشت باِستغراب لأسأله "ما هذا!؟"

تنهد مجيباً "لا أصدق أنكِ نسيتِ"

اِبتلعت ريقي بتوتر لأنظر للقمر المكتمل في الأعلى فهمست "الرابطة صحيح؟"

أومأ لأبتعد خطوة للخلف وأتابع "إذاً ماذا ستفعل بالسكين؟"

"علينا أن نتخلى عن البعض من دماءنا"

أغلقت عيني بيدي سريعاً فلا أريد رؤية مشهد كهذا ليقوم بجرح كفه لتسيل دماؤه داخل البئر الجاف فتلفظ "للأسف حان دورك"

اِتسعت عيني لأبتلع ريقي قائلة "لا يمكنني... سيكون مؤلماً!"

تنهد ليهمس "المرحلة الثانية ستكون مؤلمة أكثر"

اِبتعدت للخلف بضع خطوات لأهمس "لن أفعل هذا"

نظر ڤولكر للأعلى فصرح "هيا سيلڤر سنتأخر... آسف بشأن هذا لكن عليكِ فعله"

اقتربت للبئر بتردد لأمد يدي قائلة "إفعلها أنت..."

أغمضت عيني بقوة فقام بتقبيل كفي وإحداث جرح به لكني اِستغربت عندما لم أشعر بذلك الكم من الألم

"آسف..." همس ليضع يدي فوق فوهة البئر لتتساقط الدماء فيها

سحبتها لرؤيتي لمستوى الماء يرتفع لأتلفظ "ما الذي يحدث!؟"

رفع كتفيه قائلاً "الأمر ينجح"

توقفت المياه قبل أن تتعدى الفيضان لأصرح "إذا ما هي الخطوة التالية؟"

تبسم بجانبية ليجيب "الخطوة التالية يمكننا فعلها في أي وقت لاحق أو في أي وقت يناسبكِ"

زممت شفاهي بعد شعوري بالقشعريرة لأضع يدي على عنقي قائلة "العضة صحيح؟... أجل أنت مُحق سيكون أفضل في وقت لاحق"

"إذاً لنعد"

مشيت بجانبه لأسأل "هل يعلم أحد ما الذي حصل للساحر الذي شارك أرمون بذلك الخصام؟"

همهم ليتفوه "يقولون أنه وجد رفيقته في قلب المعركة وأخذها وهرب بها"

تنهدت لأنظر لجرح يدي الذي تقلّص فتذكرت ما قاله هال عن شأن تحولي لأبتسم بجانبية، رفعت ناظري نحو ڤولكر لأصرح "... لمَ نمشي وطريق العودة بعيد؟"

"لأني أريد سؤالكِ عن شيء"

توقف أمامي لأتمتم "لا تنظر إلي..."

زفر ڤولكر أنفاسه ليقترب إلي ويهمس "هل مازلتِ لا تعلمين؟"

عقدت حاجبي لأتحدث بخفوت "لا أعلم ماذا؟"

حرك شفاهه "مازلتِ لا تعلمين إن كنتِ تحبينني؟"

خفق قلبي وشعرت بتقلص في معدتي لأبتعد قليلاً للخلف وأهمس متحاشية النظر بوجهه "ربما... قليلاً فقط..."

"هذا أفضل من لا أعلم... لكني سأفعل ما بوسعي حتى تعترفي بتلك الكلمة بدون تردد..." تحدث بخفوت مع اِبتسامة طفيفة ليرفعني على ذراعيه ويركض بسرعة عائداً

أنا أتذكر ڤولكر الصغير الذي وعدني أنه سيكون بجانبي دائماً، الذي كان يحوم حولي طوال الوقت، أعتقد أنني لن أخسر شيء إذا سامحته، يضحكني عندما يخشى أن يفعل شيء قد يزعجني كل لحظة... هذا حقاً لطف منه، قضيت وقت طويل وأنا أرى الناس من قشرتهم دون أن أحاول النظر في أعماقهم

تعلمت الكثير من الأشياء المهمة، واحدة منها ألا أهرب... وأن أكون جاهزة لكل مصير كُتب لي مهما كانت صعوبته، لأني أستطيع النجاح... أستطيع فعل كل ما أريد وأستطيع خلق حياة سعيدة حتى لو كنت في وهد أعماق الظلام

أخذت نفس عميق لأستطرد "ڤولكر أنزلني"

توقف عن الركض ليضعني أرضاً والإستغراب على وجهه حائز، لأبتسم بجانبية وأتحدث بصوت خافت "قُم بالخطوة التالية"

رمش بصدمة قائلاً "أأنتِ متأكدة؟"

"هيا ڤولكر لا تجعلني أغير رأيي"

أطلق ضحكة قصيرة ليسير ويقف خلفي فوضع يده على عيني واقترب ليعض عنقي، كتمت أنفاسي بذعر، لكنها لم تؤلمني كثيراً كما تخيلت، إنه فقط ألم عميق لكنه مُحبب فأخذت أتنفس باِرتجاف مُنتظرة أن ينتهي هذا

الأمور التي حدثت حالياً تذكرني بكلام هال أنه لم يتحول شخص مثل حالتي لذئب، لكن قد أكون مميزة وأتمكن من ذلك

أنزل ڤولكر يده عن عيني لأعقد حاجبي وأتمتم "لماذا تتحدث داخل رأسي؟"

كتم ضحكته ليتفوه "مجرد تجربة كي أعلم إن نجحنا بالرابطة"

لأتمتم بنفس التعابير "دعني أجرب أيضاً"، أغمضت عيني بتركيز

فقاطعني صوت شهقته ليتلفظ "ماذا قلتِ للتو!؟"

أجبت بعفوية "قلت أحبك ألم تسمع_" وضعت كلتا يدي على فمي والدماء تصعد لوجنتي فتحدث الآخر بصوت مرتفع "لقد قلتِها سمعتك!"

خطيت للخلف لبرهة لأستدير راكضة بينما أصرخ "لم أقل ذلك أنت تتخيل!"

"سيلڤر لن تتمكني من الهرب مني أعلم أنكِ قلتِ ذلك!!"

"أخبرتك أنك تتخيل! لا ڤولكر لا تعانقني!!...رائع تحطمت عظامي مجدداً"

همس بخفوت "أحبكِ سيلڤر"

**********

أمضيت سنوات عديدة من السعادة، لكن هذه السنة ستمضي أفضل من ذي قبل

عقدت حاجبي بينما أنظر لعنق ابنتي الرضيعة ذات الأعين الرمادية، ويبدو أنها تشبهني أكثر من والدها

أحاط ڤولكر بذراعيه حولي قائلاً "أكل شيء على ما يرام؟"

تبسمت بجانبية لأجيب "أجل... ابنتنا ليس لها علامة رفيق"......

أتعتقدون أن الرواية انتهت؟
ربما انتهت كفصول، لكن حياتهم مُستمرة

وكالعادة، سأعتبر هذه بداية~

ملاحظة: يوجد للرواية جزء ثاني تحت عنوان ||وينتر||

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro