Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

كأمـ المُحيطِ ـواج

مما هو خائف ؟

...

16-1-12

(نايون)

ذلك الذي لا يرى،يتحدث
أصماء أنا كي لا أسمع أنينه؟
سؤالي يكون ،  لمَ قد قص قلبي أنشودته؟،كأن حنين المودة يؤول إليه وأنا،أعلم أنه خاطئ

فلرُب شبح ذكرٍ كان به بعض الخير!

.............

أجلس قبال من أظن أنه يجلس هناك

ذلك منبع صوته فلا أرى شيئاً غير الأثاث حولي

لربما يكون في مصب أنظاري ولربما لا

لكني إتخذت طريقة عمليةً جداً،فبدلاً من صنع حوارٍ وأنا لا أعلم عن مكانه شيئاً

أنا قد حثثته على أن يكون في الجهة المقابلة لي من الطاولة

طرحت السؤال الأول،والذي خطر ببالي

-مما أنت خائف ؟-

مضت بضع ثواني جعلتني أظن أنه في مكان ...وأنا في آخر

-أتظنين أن الحياة وحدك داخل جدران لأكثر من أربعة عقود،أمرٌ بتلك البساطة!؟-

-ألم تعتد على الأمر إذاً ؟-

-من ذا الذي يعتاد على عاقبته؟-

-عاقبة !!-

-كنت أظن أن في موتي راحة،كنت أظن أني سأفيق على وهج الجنة!،لكن كما ترين ...أنا بين السماء والأرض،وبلا جسد...حاملاً شهادة وفاته،رأى عائلته تبكي أمام جثمانه،تسلب منه أبسط حقوقه وحاجياته،ببادئة الأمر...أنت لم تعلمي كم كان ذلك مخيف،وحتى تأقلمت أو إستقرت إنفعالاتي الجنونية كنت قد إحتجت حولين كاملين،أثاث منزلي يرحل...حتى ممتلكاتي هي تدفن،إضطررت أن أدفن بعضها تحت المنزل...وإضطررت أن أخيف كل من يؤذني دون قصد..إضطررت أن أظهر وأنشر الذعر...وإضطررت أن أكبت كل ألامي ليعيش غيري بأمان..تخيلي أنه كان لي مكتبة كاملة...ولم أقرأ منها إلا كتابين...ثم ألقي البقية كلها بعيداً عني...صحيح،أنا قد حفظت كل سطرٍ بهم...حتى كرهتم ومزقتهم ...ولأول مرةٍ...أنا أجد الأمان،عكس السابق،أنا أرى فيكِ حياتي الضالّة...لا أطلب منك شيئاً،فقط أشعري بوجودي..وحدثيني أحياناً...لربما تكون السعادة هي سر إنفكاك اللعنة عني ،لأني لم أشعر بها حينما كنت حياً مطلقاً ! ربما ....يكون الحل في ذلك!-

ظللت أنظر ليداي لفترة...كانت ترتجف بعض الشيء،حتى إستكنت بلا أي حركة

عند سقوط دموعي عليها

أدركت أني بكيت حقيقة،أتعاطفت معه على سبيل المثال؟

السؤال هو ...كلينا خائفين ،أليس كذلك ؟

مما أنا خائفة ؟

أذلك سؤالٌ يطرح حتى !

أوجودك وعيشك مع شبحٍ أمرٌ طبيعي ؟

-لا أطلب شفقتك ورجاءاً !-

أضاف هو

فوقفت ..مزيحةً الكرسي للخلف

-ولما أنا خاصتاً؟-

-أيتسائل الملاك عن وهجه ؟-

ملاك؟

ظللت أحدق بجزئه الخاص من الفراغ

أهو معجب بي مثلاً؟!

تنفست بعمق،لقد تلاشت ملامحه وجهه تماماً

لذا كان من الصعب علي تخيل وجهه كيف يكون،لكني أعرف حدود بنيته تقريباً !

-لا يمكنني تذوق طعامك اللذيذ اتعرفين كم أن ذلك مؤسف ؟-

-لذيذ ؟ كيف علمت ذلك ؟-

-لم أفقد كل حواسي كما تعلمين،أنا أرى!-

كانت نبرته طريفة بعض الشيء وذلك جعلني أكون شبه مبتسمة

توسعت عيناي،تذكرت أن موعد عودة جونغكوك قريب

نظرت خلفي لأرى الحقيبة العملاقة،ماذا يجدر بي أن افعل؟

أنا قررت بلحظة أن أرجع أغراضي بمكانها،فسبب مغادرتي لم يكن شجارنا الصباحي

وتعليقاً على كونه صباحي أنا أعترف بكونه أسوء صباح قد مر على سنيني الآخيرة

الشعور الذي أحسست به كان قاتلاً بعض الشيء وذلك لأني..لم أعلق عواطفي بشخص ما سابقاً

ليس لهذه الدرجة بل ومطلقاً ..

كنت أحاول حملها وللحق هي كانت ثقيلة

الصعود بها أسوء من النزول بكثير

-ج...-

ذلك هو إسمه صحيح؟إن كان علي العيش معه،فعلينا تقاسم الجميل بيننا

-ج...-

كنت أهمس مترددة

-جيم ..ياء ..ميم ..ياء..نون-

إلتفت للخلف،كان ذلك مصدر صوته

-أنا في خدمتك دائماً -

-شكراً....-

-كنت سأحملها دون طلبك لكن فرصة أن أسمع أسمي يُنادى لا تعوض-

سأكون كاذبة إن قلت أنه ليس طريفاً،توسعت إبتسامتي أكثر ولكن

مازال ذلك مخيف !

...

-سأغادر،لابد أن هناك مقتنياتٌ شخصية-

-الكثير منها -

أسمعني إغلاق الباب،لربما قصد ذلك لأشعر بالطمأنينة

إلا أن بإمكانه إختراقه كما أظن

أعدتها سريعاً لمكانها و...ما ذلك الشيء هناك ؟

مذكرة سوداء اللون،أنا متأكدة أني رأيتها بيده عدّة مرات

بعض الفضول قد زارني لأمسك بها و...هي مقفلة !

أهناك ما يخبأه عني،مشاعري إنخفضت للأسفل...شرح ذلك صعب نوع ما

ولكني كنت محبطة وبشكل سيء

أعلم أن لكلٍ منا خصوصيات ولكن إغلاقه تبدو كمشكلة بالنسبة لي

أيعني ذلك نقص ثقته بي ؟

أم أنني أوزع طاقتي السلبية التي حصلت عليها صباحاً في كل شيء

لا أريد من الأمور أن تزداد سوءاً

أنا سمعت صوت الباب بالأسفل،وكانت حركته هادئة جداً

توترت...وفضلت الإختباء،لربما تحت الفراش !!؟

هذا طفولي جداً ياللهول،أنا فعلت ذلك عند سماع خطواته على السلم

-أين هي ؟-

حدّث نفسه ...

أصابتني غصة،لا أعلم مصدرها ولكنه غادر الغرفة بعدها لأفرج عن نفسي

تنفست بعمق وخرجت لأراقبه

كان أمام حاسبه المحمول وعدة أوراق تجلس بجانبه

ترددت عشرات المرات ولكني نزلت في النهاية

-أسخن لك الطعام؟-

جفل...رفع رأسه ببطء يحدق بي بغرابة

لقد ظهرت من العدم أليس كذلك؟

هز رأسه بلا،كانت إجابة متوقعة نوعًا ما وغير متوقعة بجهة آخرى

أومأت له متفهمة ثم عدت للصعود للأعلى

وياللغباء أفصحت غصتي عن نفسها،أكنت أبكي؟

خوفي كله أن يراني بهذا المنظر المزري

وجهي محمر بشدة وأبدو يائسة حد الغباء

أصنع بروده كل ذلك في ؟ ،لما تفعل ذلك جونغكوك ؟

-نايون-

الفراغ مجددًا ،كدت أن أصيح ولكني تمالكت نفسي

أنا لم أشعر بشيء بعدها إلا يديه...أكان بكائي مسموعاً؟

مسح دموعي ببطء ..نظف وجهي بيديه الخفيتين

بعدها ،هو أهداني ما كنت أحتاج إليه

الدفء

إحتضان الهواء يبدو غريبًا ، لكن عند إغلاق عيناي أنا أستشعر وجوده أكثر

ومجدداً أقول أنه له ذلك النبض

كأمواج المحيط...متباعدة !

....................

.

.

(حاولوا تخيل ذا الشي....يموت)

♥ ثانكس من اجل التعليقات

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro