Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

زا ئـ ر !


......

..
15-11-29

(نايون)

في البداية كنت مخطوفة الأنفس ، و لكن بأجزاء من الثانية ، أنا قد زفرت بهدوء

أبعدت يده عن عيناي

-لما تغطي عيناي؟لاشخص غيرنا هنا-

قطب حاجبيه متعجبًا من سؤالي،ولمَ سيفعل ذلك إذًا؟أيقصد أن يقوم بشيء لطيف ؟

كيف لم يصلني الأمر بهذا الشكل !

إبتسمت مباشرة لأسحبه معي لخارج الغرفة ،إنه وقت تحضير الطعام

-اليوم سأعلمك كيف تطبخ-

توسعت عيناه كدجاجة تكاد تبيض،كيف يمكن لتعابيره أن تكون مضحكةً هذا الحد ؟

قهقهت بشدة،أصبح يتسلل خلف الآثاث بعيداً ،أسنلعب الغميضة أم ماذا؟

-جيون جونغ كوك!-

أظهر نصف وجهه العلوي من خلف الآريكة

-نعم ماما نايون-

-تعال إلى هنا الآن-

-مفهوم-

كان مطأطأ الرأس كطفل مطيع،ربت عليه بخفة لأقوده إلى المطبخ

-سنبدأ بالوجبة الرئيسية بعدها الحلويات-

-لست من محبي الحلويات-

-أهناك من لا يعشق الحلويات ؟-

أشار على نفسه

-أنا-

رمقته بنصف جفن ،حينها أدركت أنه يحاول التهرب فحسب،لذا توجهت للمئزرة وربطها له بإحكام

-جيد-

إلتزم الصمت بينما أنا أقوم بتعليمه،بمجرد أن يخطأ هو يتلقى ضربة خفيفة بالمغرفة

-أحسنت ممتاز،الآن أترك الماء يغلي ولنتجه لتقطيع الخصار-

-إلا البصل !-

-كنت أفكر بتقطيعه ولكن لا ..سأتركه لك-

أعد المرات التي حاول فيها إخفاء دموعه، هذه اللحظات لن تخرج من الذاكرة أبدًا

-أي ..أيييش-

-ماذا هناك؟هل تحاول دمج أصبعك مع الطماطم ؟ أهناك من يقطعه هكذا ؟-

-نا...أييي...أقصد ماما نايون باللّه عليك لن أفلح بذلك أبدًا-

-لا يخصني ، لن نأكل اليوم إذًا-

-وكأنه لايوجد تطبيق لطلب الأطعمة-

شهقت بدرامية

-كيف تجرأ؟؟كيف تجرأ أن تأكل طعامًا جاهزًا سريعًا غير صحي وماما هنا ؟!!إبتعد إبتعد حالًا-

شَخِرَ ضاحكًا دون توقف ولم ينزع مئزرته حتى لحظة سماعنا لصوت جرس المنزل

أوليس غريبًا!

لم يزرنا أحد حتى الآن ومنازل الجيران متباعدة بعض الشيء،ربما تكون تلك فرصة لتكوين علاقات جميلة

سرعان ما غسلت يدي وجففتها وكان الآخر عالقًا بفك مئزرته

هرولت مسرعة نحو الباب وها أنا أفتحه

-دادااااااا-

-ماذا؟!!-

صاح جونغكوك من الخلف فزعًا ، لقد تعرف على أصواتهم مباشرة،وصراحةً لن أنكر كونها صاخبة

-مرحبًا-

أرشدت لهم الطريق ليدخلوا وسرعان ما سمعتهم يشخرون ضاحكين،حزنت من أجله قليلًا ،مازال يحاول فك الرباط

لذا توجهت لفعل ذلك بنفسي وتعالت أصواتهم مجددًا كأنهم يشجعون فريقًا ما ،متأكدة أن جيون يتمنى أن يختفي الآن

........

كان علي أن أزيد من حجم المعكرونة أضعافًا ومن الجيد أن هناك ما يكفي من اللحم،هذا مدهش أصواتهم تهز سقف المنزل،إضطررت أن أدخل السماعات بأذني ،إنهم لا ينطقون شيئًا هم فقط ينشرون الخشب ويصقلون الحديد

أصواتهم مذهلة حتمًا ،كنت قد بدأت بصنع الحلوى وكانت توقعاتي كلها تؤول إلى الشوكولاه إنها الأفضل عالإطلاق

لم تمر لحظات حتى رن الجرس مجددًا ،أهذا هو يوم الزيارات المفاجأة ؟

صحيح ، لم أذكر أنهم يلعبون ألعاب الفيديو لذلك لم ينصت أحدهم لرنين الجرس حتى جونغكوك

توجهت لأفتح الباب وإذا بي أجفل للحظات

-مرحبًا-

لم أنبس بحرف،لم يستطع لساني النطق وحتمًا كنت بحالٍ عجيبة

-من هناك ؟-

جونغكوك كان خلفي وقد تقدم ليرحب بذلك الزائر

-أنا جاركم أسكن في هذا الحي منذ فترة ولكني سافرت قبل شهرين والآن قد عدت من رحلة عملي...إكتشفت أن هناك جيران جدد وكان علي الترحيب بهم -

أكمل جملته العريضة مفصحًا عن الإبتسامة

أكمل جونغكوك الترحيب به بل وأدخله المنزل ليعرف أصدقائه به

حتى تلك الدقيقة أنا كنت في اللاوعي

إنه شيء صادم أن يظهر لك شخصٌ في الحلم ومن ثم تجده حولك فجأة

أنا لا أتذكر ملامحه ولقد تجاوزت أمر الحلم بصعوبة ولكن ياللهول! الآن عاد لي ذلك الشعور السيء مجددًا
..

زدت عدد الأطباق وحضرت الطاولة وبعدها ناديت عليهم ليرتصوا كاطفال الروضة ألم أقل سابقًا أنهم لطيفين !

كان ذلك الزائر معهم كذلك ولكن لو كنت مخطأة فحسب أنا سأقول أنه لا يبتسم لي !

الجميع يفعل ذلك ولكنه غير مريح بعكسهم

أنا متأسفة جدًا بشأن التعابير التي أبديها أمامه ولكن ماذا أفعل إن وجهه يمغصني بشدة !

..

إنه لا يتناول الطعام...فجأة هو يقول أنه يملك حساسية من الطماطم أليس ذلك مفاجىء!

حسناً حتى الحلويات ، هو لم يلمس من كعكة الشوكولاة شيئًا

ولم يهتم أحد لذلك حيث أن الجميع منهمك بتناول ما صنعته يداي الماهرة !

بعدها،إنتهى الجميع من أطباقهم وقد ساعدوني بنقلها وسرعان ماعادوا للعب وقد قدم لهم جونغكوك العصائر بمختلف أنواعها

لحسن الحظ أننا أشترينا المقتضيات بالأمس وكأن جونغكوك يعلم بمجيئهم فكان قد إشترى الكثير مرة واحدة ، ذلك يعود لكونه يحب العصائر وبشدة

-آسف من أجل أصدقائي-

تحدث خلفي فجأة لأفزع

-يا مالذي تقوله أنت؟،اليوم جميل جدًا كوك-

همهم مع نفسه لثواني ليحيطني بعدها

-أساعدك بالتنظيف ؟-

-عد للعب فقط -

أيقترح المساعدة ذلك الذي لا يجيد فك رباط مئزرة ؟

-حسنًا سأذهب،ولكني سألعب معك لاحقًا-

مالذي يلمح له هذا ؟،إنه ليس وقت شغفك نحوي ،ليس وقت جعلي أشعر بالصخب والفراشات داخلي

رحل وخضعت أنا لغسل الأطباق الممل

-هش...-

ذعرت...ألن يتركني هذا الطفل أنهي عملي أم ماذا؟

إلتففت لأقفز مرتين بفجع ،من الجيد أنني لم أصرخ !

-ماذا هناك !لما أنتِ خائفة؟-

-هل أنا كذلك؟متأكد؟-

ضحكت بشكل غريب،أحاول إخفاء خوفي المفاجئ منه

-نايون -

كيف علم بإسمي هذا الـ

-لا تخافي مني،أنا لست مخيفًا-

-من قال لكِ أني خائفة؟-

تقدم وإلتصقت أنا بالمغسلة أكثر

وضع يده على قلبه وقرب حاجبيه من بعضهما

-أنا آسف لإخافتك-

-ههه ..قلت لك أنك لست كذلك -

-إذًا...دعينا نتعرف على بعضنا البعض -

مد يده لمصافحتي ولمَ شعرت أنه يفعل شيئًا خاطئاً نوعًا ما ؟

أو أنه من الممكن أن يفهمه جونغكوك على نحو ٍ خاطئ لذا كنت ألتفت للخارج عدة مرات

صافحته لأرتعش من برودتها

-أنا أبرد بسرعة-

-أهاا...-

ظللنا نحدق ببعضنا لفترة ،إنه لا يرمش أبدًا!

-إسمي هو ...

بارك...

جيمين ....

سررت بالتعرف إليكِ...

أتمنى أن أكون جارًا طيبًا...

في كل وقت....

أنا في خدمتكم....

أنتم تبدون جيرانًا طيبين حقيقة ...

-

(إبتسامة)

غادر بعدها المطبخ ،وصاح منبأً أنه مغادر لذا فعل جونغكوك واجبه بتوديعه ،وإنتهت بعدها حفلة اليوم التي لم تنسق من قبل ،ورتبنا المكان سويًا

لنكون أنا وهو وحدنا مجددًا

-يبدو رجلًا صالحًا-

أيقصد جيمين ؟

-آه إنه كذلك-

نوعًا ما ..

لحظة،مـ هذه الريشة ؟

~~~

***************

يزينكم ♥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro