مرحبا
أتيتكم بالوميض الأول بعد طول إنتظار، و هو كالآتي :

العنوان: Invisible : غير مرئي
الشخصيات الرئيسية و هي غير قابلة للتغيير كحال العنوان:

+بيون بيكهيون ¦ Byun Baekhyun

معلومات عنه:
+شخص غير إجتماعي، يحبذ العزلة و يكره الأماكن الصاخبة و المكتضة بالناس.
+يبلغ من العمر 38 سنة
+طوله: 1.72
+هو باحث و مخترع معروف و له إنجازات عديدة كافأته عليها الدولة، مثل إختراعه لقاحا لفيروس معدٍ إكتسح العالم، و محطة القطار البلورية المعلقة في الأفق و تحدث كثيرا عن إمكانية إكتساب الإنسان لقوى خارقة و هو المشروع الذي كرس له أربع سنوات من عمره حتى إكتشف ما جعله متأكدا.
+بيكهيون يتحاشى الإحتكاك بالناس عدا شخص واحد و هو صديقه الصدوق، رفيق دربه و مساعده بل و حافظ أسراره؛ كيم تايهيونغ.
+هو بهي الطلة، وسيم التقاسيم، أسود الشعر و العينين.
+يفضل ملاءته البيضاء على البذلات الرسمية، و الغوص في مختبره الضخم و تجاربه بدلا عن الحفلات الصاخبة و المليئة بالرياء و النفاق أو حتى المقابلات التلفزيونية و كثرة الأسئلة.
+لا يعرف الكثيرون وجهه بما أنه قليل الظهور، فالبعض يقول سمين و قبيح و الآخر من الخصوم الغيورين يدعي أنه لربما يكون أحدب أو مشوها، فحتى المؤتمرات الصحفية التي تقام لأجل الإعلان عن إختراعاته و نتائج بحوثه العلمية، يقوم بها كيم تايهيونغ نيابة عن السيد الغامض بآسميهما.
+تزوج لما كان في الخامسة و العشرين من عمره و لكنه تطلق بعد ثلاث سنوات من الزواج لأنه تبين بأنه لا ينجب. (الكلبة اتخلت عنه (╥_╥)!)
لذلك فقد الثقة في نفسه و في النساء و قرر عدم الزواج ثانية أو حتى الوقوع في الحب و إنكب على دراساته مسخرا نفسه للعلم، من أجل البشرية و بلده كوريا الجنوبية.

+يون هان بيول ¦ Yeon Hanbyeol

معلومات عنها:

+صحفية مبتدئة، لها من الخبرة في ذاك العالم العميق سنة وحيدة و لكنها تتشبث بطموحاتها لتجعل منها عشرا بدلا من واحدة.
+تبلغ من العمر: 26 سنة
+الطول:1.64
+سوداء الشعر
+طموحة و مشرقة و مثابرة
+جميلة و جذابة و لطيفة و مراعية
+هي شخص إجتماعي و عنيد.

+كيم تايهيونغ ¦ Kim Taehyung

معلومات عنه:

+العمر:36 سنة
الطول : 1.73
+وسيم الملامح و بني الشعر و العينين.
+يعمل باحثا و عالم رياضيات
+صديق بيكهيون الصدوق
+هو شخص إجتماعي على عكس بيكهيون.
+أرمل

~~~

النوع:
+خيال علمي
+دراما
+تشويق
+عاطفية

القصة من دون حرق:

20 أكتوبر 2024

صفعت الباب بعدم إكتراث و هرولت بعجالة إلى داخل الشقة المتواضعة التي تسكنها رفقة عائلتها المكونة من أمها و أبيها و أخيها الصغير ذو العشر سنوات.
ألقت بحذائها لتطير فردتاه كل في إتجاه معاكس و هجمت كثور هائج على أداة التحكم في التلفاز تقتلعها من يد أخيها الجالس أمامه في سلام تمزق أشلاء بمجرد عودتها من المدرسة الثانوية.
إنه عامها الأخير و ستصبح طالبة جامعية راشدة قريبا و لكن تصرفاتها الطفولية و الصبيانية غير المسؤولة تقود أمها إلى الجنون.

"إبتعد هوانغ جو، أعلمتكم جميعا منذ الأمس أن اليوم يذاع إعلان العزيز على قلبي بيكهيون عن إكتشافه الجديد "

" فوضوية كالعادة! "

تجاهلت تذمر والدتها التي غادرت المطبخ لتصلح فوضى حذائها و قلبت القناة في ندم سرته نفسها.

لم تكن مستعدة للإعتذار كعادتها، و لكنها فعلت للمرة الأولى.

"آسفة أمي"

سمعتها تتنهد في حين تربعت قرب الشاشة متوسطة الحجم تنتظر إنتهاء الإشهار.

"إنه شيء يتعلق بذلك العالِم الغامض، أليس كذلك؟"

" صحيح! "

إستدارت ناحيتها فجأة لتفزعها ببسمتها المختلة التي كادت تمزق فمها فتلامس أذنيها. كادت تقسم أن عيناها تلمعان حتى.

"أفزعتني!"

"إنها مهووسة به أمي، أنظري إليها كم تبدو مخيفة! "

" فلترحل أنت! "

رمته بالوسادة فتفاداها بنجاح ليخرج لسانه و يفر هاربا.

ضحكت الأم تطبطب على كبرياء إبنتها المجروح بكلماتها و كذلك لمساتها على كتفها:

"لا تلقي إليه بالا، إنه صغير. إن كنتِ تحبينه فلا دخل لأحد بقلبكِ، حتى و إن كان شخصا غامضا. لابد أنه عظيم لتحبه إبنتي، هذه قناعتي."

إرتمت في حضنها لتطوقها بحب مصرحة:

" شكرا لأنكِ تفهمينني أمي. في الواقع خشيت أن أفوت البرنامج فلقد كنت أنتظره بفارغ الصبر، لن أكرر فعلتي ثانية، سوف أنتظم من اليوم وصاعدا...هذا وعد"

" جيد! "

«مرحبا بكم مشاهدينا الكرام في هذا البث الحصري المباشر»

"أوه! بدأ أخيرا! "

« حيث ننقل إليكم الندوة التي طال إنتظارها مع السيد بيون بيكهيون و الذي قرر بشكل إستثنائي و مفاجئ ليس الكشف عن إختراعه فحسب بل و أيضا الكشف عن وجهه!»

" أمي هل سمعتِ ما قالت؟ هو سيكشف وجهه للعلن أخيرا! الآن يمكنني الموت بسلام! "

«مرحبا، شكرا جميعا لقدومكم اليوم. هذا المشروب الذي جئت أكشف عنه و أزيل نقاط إستفهامكم بخصوصه هو مشروب قررتُ أن أسميه بـ "Invisible".
لربما يمكنكم رؤيته الآن و لكن بمجرد شرب جرعة واحدة منه هو قادر تماما على جعل الإنسان يختفي عن الأنظار كليا.
'ماذا يحدث حين يختفي الشخص الذي شرب جرعة منه حينئذ؟ ' لابد أنه سؤال يدور في أذهانكم الآن و الإجابة عليه كالتالي..."

"لا ألومكِ على حبه"

عبرت السيدة مي جو عن إعجابها بشكل السيد الثلاثيني الجميل و أسلوبه الراقي في الحديث، لتنتبه لاحقا إلى حقيقة أنها نسيت شيئا على الموقد، فهرعت إلى المطبخ لاعنة إبنتها التي لم تنبهها إلى الموضوع.

في الأثناء، كانت هان بيول مبحرة في عالم آخر، عالم سطى عليها فيه بهاء بيون بيكهيون و جماله بالإضافة إلى السحر الذي كانت شفتاه تتلفظان به بلا توقف.
في نظر الآنسة الصغيرة، هذا الرجل هو رجل العجائب لامحالة.

ذلك الإندماج خلّف صدمة لا مثيل لها عندما أعلمها التلفاز دون سابق إنذار بأن الشرطة داهمت المكان فجأة لتلقي القبض على محبوبها بتهمة الدجل و التحريض على الفوضى بآسم العلم.

قُطع البث بآنفتاح باب السجن ليرجعها أزيزه إلى الواقع.
لما رأت الشرطي مقبلا خالي الوفاض إنكسر بريق الأمل الذي كان قد ولد من جديد مع زيارة جديدة في داخلها، و كذا إختفى الألق من عينيها.

" السيد بيون بيكهيون يرفض مقابلتكِ"

" مجددا!"

" أنا آسف، و لكن أنصحكِ بالتوقف عن المحاولة. برأيي، لا فائدة ترجى من ذلك الرجل يا حضرة الصحفية"

إنحنت شاكرة إياه ثم حملت نفسها و سارت من أجل إيقاف سيارة أجرة بغية العودة إلى شقتها المنفردة.

دخلت بهدوء يخفي بين سطوره عاصفة من مشاعر الحزن التي سرعان ما تحولت إلى الإمتنان بمجرد أن رفعت رأسها لتجد أمها واقفة أمامها في زيارة مفاجئة لها.

"ها قد عدتِ أخيرا! قلقتُ عليكِ حينما لم تردي على إتصالي يا إبنتي! "

لم تقوى على قول شيء و لكن الحضن القوي الذي إستجدته من أمها حينما إرتمت على صدرها باكية، قال كل شيء.

"رفض أن يقابلكِ مجددا، أليس كذلك ؟"

" أجل صحيح، هو يرفض مقابلة الصحافة، لابد أنه لايزال مصدوما!"

إنغمست في بكائها للحظات ثم عادت إلى إستفراغ ألمها بتعب:

" أعذره، كيف قد يقتنع بسهولة أن صحفية تستميت لمساعدته، في حين أذله الباقون من دون شفقة؟ "

" لا عليكِ، سيقبل يوما ما! لا تكفي عن المحاولة فحسب! "

" و لكن اليوم ليس كأي يوم! إنه 20 أكتوبر مجددا!"

" أعلم يا صغيرتي "

" 20 أكتوبر 2029، ذلك اليوم اللعين نفسه يتكرر و السيد بيكهيون مرمي بلا إحترام خلف قضبان السجن يا أمي! و الطقس بارد جدا فوق كل ذلك. كيف يمكن أن يكون في مثل هذا اليوم؟
أتراه تعود، أم أن الحرقة تلازمه مثلي؟
لقد تعبت فما بالك به؟ أريد من العدالة أن تتحقق أماه، و إنني من سيثب براءته، أعدكِ".

إن الوقوع في غرام شخص غريب و بعيد لأمر صعب جدا.
كيف ستتصرف هان بيول مع هذا الحب؟
حب إنقسم بين شخص و علمه، فإشتد و أضحى أقوى مع مضي الوقت. لم تمحه السنين بل أنعشته ذاكرتها أكثر كلما كبرت. أما عن ذلك اليوم المشؤوم فقد حُفر في داخلها و أصبح ألمها الخاص.

بعد أن عزمت على أن تصبح صحفية لأجل مساعدته على إثبات براءته، هل ستنجح هان بيول في مهمة إخراج بيكهيون من السجن و كشف الجاني الحقيقي؟

و هكذا نصل معا إلى نهاية الوميض الأول.

إذا نال الوميض إعجابكِ و تثق أنك قادر على كتابته في شاكلة رواية درامية يتخللها التشويق و كذلك الإثارة في مجموع فصول لا تقل مجملا عن 20 فصل، فبإمكانك طلب الفكرة الآن قبل غيرك. ❤️
سأود قراءتها من أنامل تقدر اللغة العربية الفصحى و لا تقتّلها بخناجر أخطاء شنيعة و كثيرة. بمعنى آخر، جميعنا نرتكب الأخطاء أثناء الكتابة تقريبا، و لكن لمن سيأخذ الفكرة: من فضلك عزيزي الكاتب تقدم في حال كنت تمتلك أسلوبا جميلا في الكتابة قليل الأخطاء و شكرا. ^^

هذه قطعة من قلبي أهديها قريبا لكاتب/ة مرهف/ة المشاعر.

الحالة:متاح✅

شكرا لوصولك إلى هنا.
من فضلك إنتبه إلى نفسك و إحتمِ من قروصة برد ديسمبر.

إلى اللقاء في وميض آخر.
❤️