Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 6

فيلكس : و من تكون هذة الفتاة يا ترى؟

مينهو : إنها.. سوليون

فيلكس (بصدمة) : ماذا؟!

مينهو (بهدوء) : ماذا ماذا؟

فيلكس : سوليون؟! طالبة الصف الثالث تلك؟!

مينهو : أجل هي، كلانا يدرس فصلها

فيلكس : أجل أعرف، و أعرفها هي جيداً أيضاً، و لكن ما قصدته هو كيف؟!

مينهو : كيف ماذا؟

فيلكس : لماذا تريد الخروج يوم عيد الحب مع سوليون تحديداً؟!

و حينها، في هذة اللحظة، لم يكن لدى مينهو سوى أن يصدم صديقه المقرب فيلكس أكثر بكونه أول شخص سيعرف بحقيقة مشاعره نحو سوليون

مينهو : لأنني.. سأعترف لها بحبي!

فيلكس (بصدمة) : سوف ماذا؟!

إزدادت صدمات فيلكس من قبل مينهو واحدة تلو الأخرى، و لكن هذة الصدمة كانت بمثابة الضربة القاضية له

مينهو : أعرف أن الأمر مفاجيء، و لكنني جاد جداً بشأنه

فيلكس : مهلاً مهلاً مهلاً! السنة الدراسية الجديدة لم تبدأ منذ وقت طويل و أنت تخبرني أنك ترغب في الإعتراف بحبك لإحدى الطالبات بالفعل؟! ما الذي فاتني؟! أوقف هذة السيارة!

أوقف مينهو السيارة على جنب في الشارع بالفعل كي يتمكن من الحديث مع فيلكس بهدوء بينما مازال محافظاً على ثباته الإنفعالي

مينهو : أتفهم إستغرابك، فكل شيء حدث بسرعة فعلاً، و لكنني أعرف جيداً ما أقول، فأنا لست مراهقاً مازال سيتأكد من مشاعره التي قد تكون غير حقيقية و مشتتة، أنا شاب بالغ و عاقل، و أعرف أنني في البداية قد أعجبت بها فأحببتها و الآن أود الإعتراف لها بحبي، بهذا البساطة

فيلكس : و لكن مواعدة بالغ لقاصرة أمر غير قانوني!

مينهو : هي ليست قاصرة بشكل تام، فلقد أتمت الثامنة عشرة من عمرها بالفعل، كما أنني لا أفكر بها بأي طريقة شهوانية أبداً، فأنا أعرف حدودي جيداً و أحترمها و لا أتخطاها

فيلكس : هل أنت جاد حقاً مينهو؟! ألا تمزح معي مثلاً؟! فأنا لا أستطيع تصديق أنك تفكر في الخوض في علاقة مع طالبة لدينا!

مينهو : قلت لك بالفعل أنني لا أمزح فيلكس، أنا جاد كل الجدية بشأن هذا الأمر

فيلكس (بتحذير) : و لكن إنتبه مينهو، إن إكتشف أي أحد أنك على علاقة عاطفية بطالبة لديك قد تنتهي مسيرتك المهنية! أو ربما قد تحدث عواقب أخرى لا يمكن التنبؤ بها!

مينهو : أعرف، أنا مدرك لكل هذة المخاطر، و لكنني مصمم على الإعتراف لها بمشاعري، فسوليون تعني لي الكثير، يجب علي القيام بذلك فيلكس

فيلكس : و هل أنت مدرك أيضاً أنك بذلك تتخطى حدودك كمدرس و تتجاهل كون علاقة المعلم بطالبته علاقة محرمة أخلاقياً و قانونياً و غير مقبولة مجتمعياً هنا في كوريا؟!

إستمر فيلكس في التعبير لمينهو عن وجهة نظره و تحفظاته بشأن هذة العلاقة محاولاً إقناعه بإعادة التفكير و التراجع عن هذا القرار المتهور

فيلكس : فكر في الأمر مجدداً مينهو، فكر جيداً قبل أن تتخذ أي قرار، و خذ بعين الإعتبار كل العواقب المحتملة، و أنا أنصحك ألا تعرض نفسك أنت و تلك الطالبة المسكينة لمشاكل كلاكما في غنى عنها

مينهو مدرك جيداً أن كلام فيلكس ذاك كله نابع من خوفه و قلقه على صديقه المقرب مما جعله يقدر ذلك، و لكنه مازال عند رأيه رغم ذلك

مينهو : أنا متفهم أنك تحاول نصحي لأجل مصلحتي، و لكن صدقني فيلكس، لن أستطيع إخفاء حقيقة مشاعري بعد الآن، لذا أنا مصمم على قراري، سأعترف لها بحبي و سأتحمل مسؤولية أفعالي كرجل حقيقي

أدرك حينها فيلكس في هذة اللحظة أنه لن يستطيع إيقاف مينهو ولا تغيير رأيه، لذلك أخرج تنهيدة عميقة قبل أن يقول له

فيلكس : هاه.. حسناً إذاً، إن كنت مصمماً على ذلك رغم كل شيء فعلي دعمك مهما كان كوني صديقك المقرب، أنا أثق بك

مينهو (بإمتنان) : شكراً جزيلاً لك فيلكس

شكر مينهو فيلكس عندما شعر بالإرتياح بعدما شارك مشاعره الصادقة مع صديقه المقرب

إلا أن فيلكس رغم إستسلامه أمام صديقه مينهو مازال يشعر بعدم الإرتياح و القلق حيال الأمر

ليوصل بعدها مينهو صديقه فيلكس لمنزله كالعادة، ليتوجه بعدها لمكان ما آخر بمفرده

**

لم يتوجه مينهو لمنزله هذة المرة، بل إستمر في القيادة بعشوائية في شوارع المدينة كنوع من أنواع الترويح عن النفس

حتى حل المساء أخيراً، فتوجه مينهو لإحدى الملاهي الليلية القريبة من منزله بهدف الشرب

و بالفعل، صف مينهو سيارته أمام الملهى و دخل و جلس على البار و طلب لنفسه كأساً من إحدى المشروبات الكحولية

كان مينهو يشعر بالإضطراب و القلق، فكلمات فيلكس قد نجحت في جعله يتردد مجدداً في قراره بعدما كان مصمماً بشدة عليه

و لكن كل ما كان يشغل باله حينها هو كيفية الإعتذار لسوليون بعد ما حاول فعله معها، فهو يرغب بشدة في إصلاح الأمور معها كي لا تسيء فهمه أو تكرهه

حيث يجب عليه أن يقوم بهذة الخطوة أولاً قبل أن يطلب منها الخروج معه في موعد في يوم عيد الحب كي لا ترفضه بعد ما فعل كما هو متوقع

هو كان خائفاً للغاية من ألا يتمكن من إصلاح الأمور مع سوليون، لذلك شغل الأمر كل تفكيره بشكل مفرط

لم ينهض مينهو من مكانه سوى حين شعر أنه أثقل في الشرب قليلاً و أنه على وشك أن يدخل في حيز الثمالة، كما أن الوقت قد تأخر الآن

لذلك دفع ثمن الكؤوس التي شربها و غادر الملهى، ليقرر أن يترك سيارته مكانها أفضل ألا يقود و هو تحت تأثير الكحول بشكل جزئي، ليعود للعمارة السكنية التي يسكن فيها سيراً على الأقدام، فهي ليست ببعيدة على أي حال بل تبعد شارعين عن الملهى فقط

**

و في نفس الوقت في مكان ما آخر، كانت سوليون مستلقية على سريرها في غرفتها تحاول النوم بعدما أنهت كل فروضها المدرسية أخيراً و قامت بضبط المنبه

و لكن يبدو أن فرط التفكير لن يدع سوليون تنعم بالنوم بسرعة هكذا، لتكون كل محاولاتها للنوم حينها بلا جدوى

لتتبادر حينها لذهنها فجأة صورة مينهو و يحاول التقرب منها محاولاً تقبيلها بشكل مفاجيء، لتعود أمواج الإضطرابات تضرب شط مشاعرها مرة أخرى بسبب ذلك الموقف

Sullyoon pov

لماذا فعل ذلك؟

هل كانت تلك مجرد لحظة متهورة دون تفكير؟ أم كان هناك شيء ما يدور في ذهنه وقتها؟

هل يمتلك مشاعراً ناحيتي حقاً؟ و لكن إن كان يفعل لمَ لم يحاول الحديث معي حولها أولاً بدلاً من محاولته لتقبيلي؟

هل كان يختبر مشاعري؟ هل كان هناك أشارات ما منه قد أغفلتها؟ أم كل هذا كان مجرد غلطة؟

ماذا يعني هذا في العلاقة بيننا كطالبة و معلم؟ أشعر بالحيرة و التشتت و لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه ولا في ذلك الموقف

هل كانت فعلاً غلطة؟ أم شيء أعمق؟

أشعر بالخوف و الإهانة في نفس الوقت

الخوف بسبب كونه رجلاً غريباً لا أعرف نواياه الحقيقية بعد، و الإهانة بسبب أنه قد يكون يراني بشكل سيء أو يشعر نحوي برغبة جنسية شهوانية

أنا لا أستحق ذلك منه، لم أستحق أن أوضع في موقف محرج كهذا

هل يمكن أن تكون مشاعره نحوي حقيقية و ليست مجرد نزوة عابرة؟

أنا فعلاً ضائعة تماماً، و لست متأكدة حيال مشاعر معلمي الشاب نحوي

و لكن كل ما أعرفه هو أنني طالبة حمقاء قد تخطت حدودها و وقعت في حب معلمها الشاب

End pov

وضعت سوليون الوسادة فوق رأسها بقوة بعد تلك الجملة الأخيرة بسبب شعورها بالعار و الخجل من نفسها

فهي لا تريد مواجهة مشاعرها نحو مينهو رغم إدراكها لها جيداً، هي تعرف بالفعل أنها معجبة بمينهو كشاب و ليس كمجرد معلمها المفضل

لتحاول حينها سوليون إجبار نفسها على النوم متجاهلة تضارب الأفكار و المشاعر التي تسيطر عليها كلياً

**

و بالعودة لمعلم سوليون الشاب مجدداً، وصل مينهو لعمارته و إستقل المصعد ليصعد لشقته

و لكنه تفاجأ برؤية أحدهم ينتظره أمام عتبة باب شقته، و للأسف لم يكن ذلك من تأثير الكحول بل حقيقة، حيث وجد خطيبته السابقة مينجو تقف أمامه و يبدو أنها قامت بعمل زيارة له بشكل مفاجيء حين لم يكن موجوداً

مينهو (عقد حاجبيه) : مينجو؟!

مينجو : أخيراً عدت حبيبي، ظللت أنتظر عودتك لساعة كاملة، و حاولت الإتصال بك و لكن هاتفك كان مغلقاً

مينهو (غير مركز قليلاً) : لابد أن بطاريته قد نفذت من الشحن

مينجو : ربما

مينهو (بإستغراب) : و لكن ماذا تفعلين هنا؟ لمَ أتيتِ؟

مينجو : أتيت لزيارتك

مينهو : لماذا؟

مينجو : أيعد كوني إشتقت لك سبباً كافياً؟

إقترب مينهو نحو باب شقته و هو يمسك بالمفتاح محاولاً فتح الباب دون التركيز الكامل مع مينجو ولا ما تقوله

مينهو (رأسه تؤلمه قليلاً) : آسف مينجو، و لكنني لا أشعر أنني في حالة جيدة لإستقبال الزوار الآن

و لكن ما إن إقترب مينهو قربها حتى شمت مينجو على الفور رائحة مينهو النفاذة لتفهم أنه ثمل

مينجو : أوه! ما هذا؟ أأنت ثمل أم ماذا؟

مينهو (بعدم تركيز) : هممم

بالكاد تمكن مينهو من فتح باب الشقة بسبب عدم تركيزه و شعوره ببعض النعاس و التعب و الإرهاق، ليدخل للشقة بخطوات ثقيلة غير متزنة دون أن يغلق الباب خلفه

مينجو : لا عليك، أنا هنا لأجلك حبيبي

مينهو (بنصف ثمالة) : كلا، إذهبي مينجو، لقد تأخر الوقت بالفعل، أريد البقاء وحيداً الليلة

مينجو : على العكس، حالتك لا تسمح لك بالبقاء وحدك، لذا سأبقى لأرافقك الليلة

حالة مينهو كانت تسوء لحظة بعد لحظة و مينجو كانت مدركة لذلك جيداً، لذلك واتتها حينها فكرة شيطانية للغاية

لتغلق باب الشقة و تعود لترافق مينهو للداخل نحو غرفة نومه كما لو كانت تساعده و هو بالكاد يستطع إستيعاب أي شيء، و لكن هذة لم تكن سوى الخطوة الأولى فقط في خطتها الخبيثة التي فكرت فيها للتو

**

و في صباح اليوم التالي، إستيقظ مينهو بسبب شعوره بالصداع الشديد بسبب الكحول التي شربها ليلة البارحة

و لكنه بالكاد تمكن من إستيعاب أي شيء آخر قبل أن يدرك أنه نائم على سريره و هو عاري الصدر و بجانبه فتاة أخرى نائمة في حضنه، و تلك الفتاة تكون خطيبته السابقة مينجو

أجل، هذا صحيح، لقد إستغلت مينجو حالة مينهو الثملة بالأمس كي تقضي معه ليلة حميمية مثيرة في سريره دون أن يصدها أو يمنعها بسبب عدم قدرته على إتخاذ أي قرار واعي بشكل كامل

ليشعر مينهو على الفور بالغضب و الإهانة بسبب إستغلال خطيبته السابقة لحالته و ضعفه لتحقيقها رغماً عنه لشيء قد رفضه مسبقاً بالفعل متجاوزةً حدودها الشخصية بلا مبالاة

مينهو (بغضب) : يا! أنتِ! كيم مينجو! أستيقظي واللعنة!

أيقظ مينهو مينجو بغضب لتستيقظ مينجو على الفور على صوته الغاضب بقلق و توتر بينما تحاول الإمساك بغطاء السرير كي يغطي مفاتن جسدها جيداً

مينجو (بقلق) : ما الأمر؟! ما خطبك؟!

مينهو (موبخاً إياها) : ما خطبي أنا؟! ما خطبكِ أنتِ واللعنة؟! ما هذا الذي فعلته؟! هل أنتِ مجنونة؟! كيف يمكنكِ أن تستغلي حالتي التي كنت فيها ليلة أمس كي تنامي معي؟!

مينجو : أوه، إذاً أنت تتذكر ما حدث بيننا بالأمس

مينهو : أجل أفعل! و بجدية لقد تجاوزتِ حدودكِ هذة المرة بشكل مقزز مينجو! إفهمي! أنتِ خطيبتي السابقة! لم يعد هناك بيني و بينكِ أي علاقة!

مينجو (بإستفزاز) : ممم لم يبدو لي ذلك البارحة حين كنت تغرق كل إنش في جسدي بقبلاتك المتعطشة، أطلقت العنان لمشاعرك الحقيقية نحوي بدلاً من إستمرارك في كتمها و الكذب على نفسك بشأنها مثلما تفعل الآن

مينهو (بإستغراب) : ماذا؟!

مينجو (بتلاعب) : ماذا ماذا؟ لماذا أنت مستغرب هكذا؟ كل قبلة تلاقت شفتينا من خلالها بالأمس كنت أنت من بدأها، إلى أن إنتهى بنا الأمر معاً هنا، في غرفتك، و في سريرك، مثلما كان يحدث بيننا دائماً عندما كنا لانزال مخطوبين، أتذكر؟

تشوش تفكير مينهو لوهلة بسبب عدم قدرته على التفرقة إن كانت مينجو تقول الحقيقة الآن أم تكذب كونه لا يتذكر كل التفاصيل

لينهض من على السرير و يلتقط تيشيرته الأسود من جانبه و يرتديه حيث كان مرتدياً لبنطاله الجينز الأسود بالفعل، بينما بقيت مينجو وحدها في السرير تتمسك بالغطاء على جسدها

مينهو (بسخرية) : تشه، أشك في هذا، كيف لي أن أعرف أنكِ لم تحاولي إغوائي أولاً؟ فكل شيء صار متوقعاً منكِ الآن بكل جدية

مينجو (تتصنع) : هذا غير صحيح حبيبي، كل ما في الأمر أنني شعرت بالقلق عليك و أردت فقط أن أكون بجانبك في هذا الوقت كي أساعدك

مينهو (بنفاذ صبر) : يا! لا تأتيني بتبريرات! ما فعلتيه ذاك لا يمكن أن يبرر بأي شكل من الأشكال!

مينجو (بإستعطاف) : و لكنك تعرف بالفعل كم أحبك حبيبي

مينهو (بغضب) : أصمتِ! لا تتحدثي عن الحب بعدما قمتِ بإستغلال حالتي الثملة لجعلي أمارس معكِ رغماً عني! بفعلتكِ هذة قد خيبتِ ظني فيكِ تماماً! لم أعد سأستطيع الوثوق بكِ مجدداً مينجو! لقد جعلتِ الأمور بيننا تزداد سوءً! لذا من فضلكِ توقفي عن الجدال و غادري الآن!

أنهى مينهو توبيخه لمينجو بطرده لها من شقته، لتشعر حينها مينجو أن كرامتها قد تبعثرت تماماً من قبل خطيبها السابق، لذلك قررت أن تنهض من على السرير كي ترتدي ملابسها بهدف الذهاب و المغادرة فعلاً كما طلب منها

بينما إضطلع مينهو على الوقت في هاتفه ليجد أنه بالكاد سيلحق تغيير ملابسه فقط كي لا يتأخر على موعد الدوام المدرسي

و في نهاية المطاف غادرت مينجو شقة مينهو أولاً قبل أن يغادر مينهو هو الآخر متوجهاً نحو المدرسة كالعادة بعد إنتهاء هذا الشجار أخيراً

**

و حين وصل مينهو للمدرسة، كان محظوظاً بما يكفي لوصوله في موعد الحصة الأولى بالضبط دون أن يتأخر

و أثناء الحصة، كان مينهو يشرح الدرس الجديد في حالة من الفوضى، و لكن هذة الفوضى لم تكن خارجية من الطلاب بل داخلية من عقله هو

حيث بسبب عودته للمنزل ثملاً ليلة أمس نسي مينهو أن يقوم بتحضير الدرس الجديد، أي أنه الآن يقوم بالشرح لطلابه بالإعتماد التام على قدرته على الإرتجال مع القراءة المباشرة

كما أنه أيضاً عجز عن إخراج ما حدث بينه و بين مينجو من تفكيره، فهو كان غاضباً للغاية بسبب عدم إحترام مينجو لرغبته و إستغلالها له بهذا الشكل الحقير

بالإضافة إلى الموضوع القديم الذي يخص علاقته مع سوليون التي توترت بالفعل، مازال مينهو لم يفكر في الكلام الذي سيقوله كي يعتذر لها

كل هذة الأمور متجمعة جعلت مزاج مينهو سيئاً للغاية ذلك الصباح، حتى أن جميع طلاب الفصل تقريباً قد لاحظوا الأمر رغم أن مينهو حاول جاهداً أن يخفيه و ألا يظهره

**

على أي حال، إنتهت أطول حصة مرت على مينهو في حياته حين رن الجرس أخيراً

إنتظر مينهو حتى غادر جميع الطلاب الفصل كي يوقف سوليون مكانها لكي يتحدث معها كما رغب

مينهو : إنتظري سوليون

سوليون (بإستغراب) : أهناك خطب ما يا أستاذ؟

مينهو : أجل، أريد الحديث معكِ قليلاً

سوليون (متجنبةً إياه) : و لكن لدي بعض الأمور علي إنجازها الآن

مينهو : لن آخذ من وقتكِ الكثير، فقط أغلقي الباب من فضلكِ

صمم مينهو على الحديث مع سوليون رغم فهمه أنها كذبت عليه للتو و تحججت بحجة غير موجودة أصلاً فقط كي تتجنبه و تهرب منه

و لكن ما كان بيد سوليون في هذة اللحظة سوى أن تسمع كلام معلها و تغلق باب الفصل لينفرد حينها كلاهما فيه معاً في هدوء

مينهو : إقتربي سوليون

أمر مينهو سوليون بالإقتراب منه، لتأخذ سوليون عدة خطوات متردد و حذرة نحو مينهو لتقف على مسافة كافية منه

سوليون (بتحفظ) : أجل أستاذ؟

مينهو : إسمعي سوليون، سأخبركِ بما أريد مباشرةً دون أن أرتب كلامي، فهناك شيء ما أود أن أوضحه

سوليون (بتوتر خفيف) : و ما هو؟

مينهو (بمباشرة) : أردت فقط أن أعتذر منكِ بصدق عن ما بدر مني حينما كنتِ عندي في شقتي، فأنتِ تعنين الكثير بالنسبة لي، أقدركِ للغاية كطالبة لدي و كفتاة أيضاً، لذا أعتذر لكِ عن تصرفي غير اللائق ذاك، و أتمنى منكِ أن تنسي الأمر تماماً، و آمل أن تظل علاقتنا مريحة بالنسبة لكِ، فأنتِ تهمينني كثيراً سوليون، لا أريدكِ أن تكوني مستائة مني أو تكرهينني

أخرج مينهو كل ما في قلبه دفعةً واحدةً معتذراً لسوليون كما أراد أخيراً بكل شجاعة و جرأة

في الواقع قد تفاجئت سوليون كثيراً من إعتذاره المفاجيء، و لكنها شعرت بالتقدير و الإمتنان لأنه إعتذر لها، فهذة إشارة لكونه شخصاً جيداً و ليس سيئاً

سوليون (ببعض الإحتياط) : إعتذارك مقبول أستاذ، معك حق، دعنا ننسى ما حدث و نمضي قدماً في صفحة جديدة، أقدر إهتمامك بمشاعري، شكراً لك

مينهو : أهذا يعني أنكِ لم تعودي غاضبة مني؟

سوليون : أجل، كما أنني لا أكرهك أيضاً

مينهو : أرحتيني حقاً

سوليون : و الآن بعد إذنك، علي الذهاب

كانت سوليون ستهرب من مينهو أخيراً لولا أنه أوقفها و منعها من ذلك مجدداً بقوله

مينهو : إنتظري، لم أنهي كلامي بعد

سوليون : أوه أنا آسفة، ماذا هناك بعد؟

أخذ مينهو نفساً عميقاً و هو يحاول أن يرتب كلامه القادم قبل أن يسأل سوليون و يطلب منها الخروج معه في عيد الحب كما يخطط

مينهو : إقترب عيد الحب

سوليون (ببعض الإستغراب) : عيد الحب؟

مينهو : أجل

سوليون : أوه صحيح، إنه بعد يومين تقريباً، و لكن ماذا بشأنه؟

مينهو : أنا أعزب، و ليس لدي أصدقاء أستطيع قضاء اليوم برفقتهم

سوليون : إذاً؟

مينهو : لذا فكرت في أن أسألكِ، فأنا أرغب حقاً أن أقضي بعض الوقت بصحبتكِ بعيداً عن كوننا معلماً و طالبة، كأصدقاء ربما، لذا هل يمكنكِ رجاءً الخروج معي و مصاحبتي في يوم عيد الحب؟

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

ردة فعل فيلكس على ما قاله له مينهو؟

نصائح فيلكس لمينهو حول علاقته بسوليون؟

تفكير سوليون المشتت حول مينهو؟

إستغلال مينجو لحالة مينهو بهذة الطريقة؟

ردة فعل مينهو و توبيخه لمينجو بغضب؟

إعتذار مينهو لسوليون؟

مسامحة سوليون لمينهو؟

طلب مينهو من سوليون أن تخرج معه في عيد الحب؟

ماذا ستكون ردة فعل سوليون؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro