Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 3

سوليون : يا! دعيني أذهب دانييل!

دانييل : يا! لمَ إنفردتِ مع الأستاذ لي في الفصل ما إن رحلنا؟! ها؟! ماذا كنتِ تقولين له أيتها المتصنعة؟!

كانت دانييل مع كل جملة تقولها تقوم بلمس وجه سوليون بطريقة مزعجة و تحريكه بقوة

سوليون : يا! دعيني وشأني!

دانييل : يا! أتريدين الموت؟! كيف تجرؤين على الحديث معي بهذة النبرة؟!

سوليون : لماذا تعاملينني هكذا دائماً؟! أنا لم أفعل لكِ أي شيء سيء في حياتي أبداً!

دانييل : هممم.. ربما لأنني أكرهكِ و أكره رؤية وجهكِ أمامي! فرؤيتكِ تجعلني غاضبة بشدة! و أرغب حينها بضرب أي شيء أقابله حينها! مثل وجهكِ الآن تماماً!

رفعت دانييل يدها و كانت على وشك صفع سوليون على وجهها و سوليون سرعان ما أغمضت عينيها بقوة كرده فعل

و لكن المفاجيء أن هذا لم يحدث، حيث أمسك أحدهم بيد دانييل بقوة مانعاً إياها من صفع سوليون

نظرت حينها كل من دانييل و سوليون لهذا الشخص، لتتفاجأ الفتاتان بشدة حين رأيا من يكون، و الذي كان أستاذهما مينهو بالطبع

مينهو (بنبرة حادة) : ماذا تخالين نفسكِ فاعلة أيتها الطالبة؟!

سحبت دانييل معصمها من بين يد مينهو بسرعة، لتحاول على الفور الكذب عليه و التبرير له

دانييل (بتمثيل) : أوه! أستاذ لي؟! لا شيء! لقد كنت أتحدث مع سوليون بشكل عادي جداً فقط!

مينهو (بحدة) : أتظنين حقاً أنني سأنخدع بكلامكِ كما لو كنت أحمقاً؟!

دانييل : كلا أستاذ، أنا لم أقصد ذلك!

مينهو : لقد رأيتكِ بعيناي للتو و أنتِ تزعجينها و كنتِ على وشك صفعها على وجهها!

دانييل (بإنكار) : ماذا؟! هذا غير صحيح! لقد فهمت الأمر بشكل خاطيء تماماً فقط!

مينهو (بصرامة) : إذاً فلتتحرك كلتاكما أمامي على مكتب الناظر لنرى إن كنت أتوهم الأشياء فعلاً! هيا!

أمر مينهو كل من دانييل و سوليون بنبرة المعلمين الصارمة خاصته، لتتحرك حينها الفتاتان فعلاً أمامه، و يتوجه ثلاثتهم نحو مكتب الناظر

**

و عند مكتب الناظر، طرق مينهو الباب بأدب قبل أن يسمح له الناظر بالدخول و خلفه كل من دانييل و سوليون

مينهو (إنحنى بإحترام) : مرحباً سيدي

الناظر (بإستغراب) : إستاذ لي؟! أهناك خطب ما؟!

بالطبع إستغرب الناظر حين رأى تعابير وجه مينهو غير الراضية حين دخل عليه و خلفه تلك الطالبتين، و الذي كان يعرف هوية أحدهن بالفعل

مينهو : أجل سيدي، لقد أمسكت بالطالبة دانييل تتنمر على زميلتها سوليون في الممر و كانت على وشك صفعها على وجهها لولا أنني تدخلت و منعتها من ذلك!

الناظر (بصدمة) : ماذا؟!

دانييل (مدافعة) : ما يقوله غير صحيح أبداً أيها الناظر!

مينهو (بتوبيخ) : فلتتحدثي بأدب يا آنسة! أتقصدين أنني أكذب مثلاً؟!

دانييل : كلا يا أستاذ! قلت لك أنك فاهم الأمر بشكل خاطيء تماماً فقط!

مينهو : كيف-..

الناظر (قاطع مينهو) : دعها تدافع عن نفسها و تشرح لنا أستاذ لي

إنزعج مينهو من مقاطعة الناظر له، ليتنهد محاولاً ألا يتعصب و يصبر لكي يسمع ما ستقوله دانييل من هراء و كذب

دانييل (تكذب و تؤلف) : كل ما في الأمر أنني كنت أتحدث مع سوليون بشكل عادي، فنحن صديقتين مقربتين للغاية، و كنا نمزح أيضاً، لذا كنت على وشك ضربها على رأسها بمزاح بينما كنا نضحك، حينها رآني الأستاذ لي و ظن أنني كنت أتنمر عليها و أرغب بصفعها لذا تدخل، و لكنه فهم الموضوع بشكل خاطيء تماماً، هذا كل شيء

الناظر (لمينهو) : أرأيت أستاذ لي؟ إنه مجرد سوء فهم فقط

مينهو (بتفاجؤ) : ماذا؟! هل ستصدق حقاً هذا الهراء أيها الناظر؟!

الناظر : و لمَ لا؟ كلامها مقنع جداً بالنسبة لي

مينهو : من فضلك لا تتخذ صفاً قبل أن تستمع لوجهة نظر سوليون أيضاً

حول حينها مينهو نظره لتلك التي كانت تقف بقلة حيلة و تفرك أصابعها ببعضها بتوتر و خجل، ليقول لها

مينهو : أخبري الناظر بالحقيقة سوليون، هيا

شجع مينهو سوليون أن تخبر الناظر بحقيقة ما فعلته بها دانييل، و لكن سوليون كانت مترددة للغاية لسبب يجهله مينهو و جعله مستغرباً

نظرت حينها سوليون نظرة خاطفة لدانييل لتجدها تنظر لها بتهديد و وعيد، و لكنها حاولت تجاهل ذلك بشدة، لتبتلع حينها ريقها بتوتر قبل أن تتكلم و تقول

سوليون (بتردد) : الأستاذ لي.. لم يسيء الفهم.. دانييل كانت على وشك صفعي على وجهي فعلاً سيدي الناظر.. لم تكن تمزح

دانييل : ماذا؟!

مينهو : أرأيت سيدي؟!

الناظر (بصدمة) : ماذا؟! أفعلتِ هذا حقاً دانييل؟!

دانييل : بالطبع لا سيدي! إنها تكذب! يالها من كاذبة حقيرة!

مينهو (بإنفعال) : إلزمي حدودكِ أيتها الطالبة! إياكِ أن تسبي زميلتكِ مرة أخرى!

الناظر : مهلاً مهلاً مهلاً!

كان مينهو يدافع عن سوليون بقوة بإستخدام سلطته كمعلم، إلى أن أوقف الناظر ذلك الجو المشحون بين ثلاثتهم فجأة

الناظر : دعونا ننهي هذا الأمر

مينهو : معك حق سيدي

الناظر : دانييل، سوف أتغاضى عن فعلتكِ هذة المرة لأنكِ طالبة مميزة، و سأعطيكِ فرصة ثانية

مينهو (بصدمة) : ماذا؟!

دانييل : شكراً جزيلاً لك سيدي الناظر

مينهو : و لكن هذا ليس عدلاً! هي لم تعتذر من سوليون حتى!

الناظر : لقد إنتهى الموضوع، من فضلكم غادروا المكتب الآن، أنا مشغول

أحرج الناظر مينهو أكثر حين لم يكترث له ولا لكلامه، ليضطر حينها أن يخرج من المكتب هو و الفتاتان

و بمجرد أن خرجوا حتى نظرت دانييل لسوليون نظرة إنتصار و تحدي مع إبتسامة جانبية ساخرة قبل أن تتركها و ترحل بثقة

مينهو (بعدم فهم) : لا أصدق أنه فعل هذا للتو! كيف؟! لم يطلب منها أن تعتذر منكِ حتى! و أنا الذي ظننت أنه سيعاقبها بإحتجازه لها بعد المدرسة مثلاً!

سوليون (تنهدت بخيبة أمل) : هاه.. أما أنا فتوقعت ذلك، كالعادة

مينهو (بإستغراب) : كالعادة؟!

سوليون : أجل.. لطالما كان لا يصدقني و ينحاز لصفها و لا يعاقبها، ظننت لوهلة أن الأمر قد يكون مختلفاً هذة المرة بسبب وجودك و وقوفك بجانبي و لكن هذا لم يحدث، مازالت دانييل إنتصرت علي مجدداً

مينهو (يحاول الفهم) : مهلاً، ماذا؟! هل كانت تتنمر دانييل عليكِ بشكل مستمر و الناظر يعلم بذلك و لا يعاقبها أبداً؟!

سوليون (بحزن) : للأسف أجل

مينهو : و لكن لماذا؟!

سوليون : لأن دانييل من عائلة ثرية و والدتها رجل ذو سلطة و نفوذ، أما أنا مجرد فتاة عادية جداً من أسرة متوسطة

مينهو (فهم) : أي أنها مدعومة بسلطة عائلتها الثرية و بالتالي يمكنها فعل كل ما تشاء دون أن يحاسبها أحد حتى لو كان التنمر؟!

سوليون : هذا صحيح، و يبدو أنني ضحيتها المفضلة

مينهو : أوه يا إلهي، هل أنتِ بخير؟!

سوليون : أجل أجل، أنا بخير، لا أتأثر بمضايقاتها لي على أي حال، أنا قوية كفاية، لا تقلق أستاذ

قالت سوليون بنبرة متصنعة مع رسم إبتسامة مزيفة على شفتيها الوردية

و لكن ذلك الوجه غير الحقيقي لم يدم طويلاً، لأنها سرعان ما وجدت نفسها إنفجرت من البكاء أمام مينهو دون السيطرة على مشاعرها المجروحة

مينهو (بتفاجؤ) : يا إلهي سوليون! أنتِ تبكين؟!

غطت سوليون وجهها بكلتا يديها الصغيرتين برقة لكي لا يتمكن مينهو من رؤية وجهها و هي تبكي على الأقل بما أنها لا تقدر على منع نفسها من البكاء

شعر حينها مينهو بغصة في قلبه، فلا يوجد شعور أسوأ من شعور الظلم، ليتعاطف حينها مع سوليون كثيراً

و لكن ما لم يتوقعه مينهو، هو تصرفه المفاجيء غير الواعي الذي فعله للتو، حيث أمسك بكلتا يدي سوليون و أبعدهما عن وجهها، لينظر لها و تنظر له بعينيها اللامعتين بالدموع، ليقول لها بنبرة حنونة

مينهو : تتظاهرين بكونكِ لم تتأثري هكذا، تبتسمين و لكنني أستطيع فهم ما تخبئه كلماتكِ، دائماً تقولين أنكِ بخير و لكنني أرى كل شيء، قلبكِ يبكي كلما تكونين وحدكِ، لذا سآخذ نحوكِ خطوة، و سأستمع لبكائكِ الصامت، يمكنكِ أن تريني دموعكِ التي كنتِ تمسكينها طويلاً، لن تتألمي وحدكِ بعد الآن لأنني سأخفف عنكِ، و عندما تشعرين بالضعف سأحتويكِ، فقط إتكئي علي و أنا لن أخذلكِ أبداً

أنهى مينهو وعده بحماية سوليون و دعمها بإبتسامة خفيفة، حيث خرجت هذة الكلمات من بين شفتيه بتلقائية و صدق شديدين

ترك حينها سوليون و مشى، لتظل سوليون تنظر له و هو يبتعد عن ناظرها بالتدريج بينما شعرت بشيء ما غريب من نحوه

ذلك المعلم الشاب شيء آخر حقاً، بمجرد كلمات بسيطة إستطاع أن يلمس بها قلب سوليون عميقاً، و يجعله ينبض له لأول مرة دون إدراك ذلك

**

تسريعاً للأحداث، في اليوم التالي مساءً، و تحديداً قرابة الساعة السابعة عِشاءً

كانت سوليون واقفة أمام المرآة في غرفتها الوردية الرقيقة تتفقد شكلها بعناية بعدما غيرت ملابسها و سرحت شعرها و رتبت الغرفة جيداً لأجل قدوم مينهو لأجل حصة الدرس الخصوصية الأولى كما إتفقا بالأمس في المدرسة

الأم (بحب) : أوه يا إلهي، ما كل هذا الجمال!

صدح صوت والدتها من على عتبة الباب و هي تطالعها بإعجاب شديد، لتقطع شرود سوليون

سوليون : ما رأيكِ يا أمي؟ هل أبدو جميلة فعلاً؟

الأم : تبدين في غاية الجمال يا عزيزتي، يالى حظ ذلك الأستاذ حقاً هههه

تعليق الوالدة الممازح جعل سوليون تشعر ببعض الخجل في داخلها لوهلة، حتى قاطع ذلك رنين جرس الباب

سوليون : ها قد وصل!

إتجهت حينها كل من سوليون و والدتها نحو الباب لكي تفتحا سوياً لضيفهما، ليكون هو الطارق فعلاً، الأستاذ لي مينهو

مينهو (بأدب) : مساء الخير سيدتي

الأم (مستقبلة بترحيب) : مساء النور بني، أهلاً و سهلاً بك، تفضل

مينهو : شكراً لكِ

دخل مينهو للشقة حين دعته الأم لذلك، ليرى حينها سوليون أمامه و يبتسم كلاهما للآخر بلطف لا إرادياً

سوليون (مبتسمة) : مرحباً أستاذ

مينهو (مبتسم) : مرحباً سوليون

الأم (مجاملة) : حاولت تخيل شكلك كثيراً، و لكنني بجدية لم أتوقع أن تكون بكل هذة الوسامة هههه

مينهو (ببعض الإحراج) : هههه، شكراً سيدتي

الأم (بإمتنان) : أردت أن أشكرك كثيراً على موافقتك لإعطاء ابنتي سوليون درساً خصوصياً في القواعد، لقد كانت سعيدة بالأمر للغاية لأنها حكت لي كم فهمت من شرحك في المدرسة و إرتاحت كثيراً لطريقة عرضك للدروس

مينهو : لا عليكِ سيدتي، من واجبي أن أساعد طلابي، كما أن سوليون طالبة ذكية و مجتهدة للغاية، و تستحق المساعدة و الدعم

الأم : إذاً كم سيكون ثمن الحصة الواحدة يا ترى؟

مينهو : ليس لدي مشكلة مع الأمر، يمكنكِ دفع المبلغ الذي تقدرين عليه مهما كان

الأم (براحة شديدة) : أوه يا إلهي، هذا نبل شديد منك، لقد أرحتني حقاً، فلقد كنت قلقة للغاية من هذا الأمر

مينهو : أنا متفهم

الأم : أنا ممتنة لك كثيراً بني، أنت شخص طيب و شهم و مراعي و متفهم للأوضاع المادية خاصتنا

مينهو (بتواضع) : هذا هو واجبي سيدتي

الأم : بالمناسبة، أردت أن أشكرك على شيء آخر أيضاً

مينهو : ما هو؟

الأم : سوليون حكت لي عن دفاعك الشهم عنها أمام تلك الفتاة المتغطرسة المدعوة دانييل، شكراً جزيلاً لك حقاً

مينهو : إن ضايق أي أحد سوليون مرة أخرى عليها فقط أن تخبرني و أنا سأتصرف

الأم (مبتسمة) : أنا متأكدة من ذلك

سوليون : أمي، ألا يكفي كلاماً الآن؟ علينا أن نبدأ في الدرس

الأم : أوه صحيح! يا إلهي! أخذت في الثرثرة و ضيعت بعضاً من وقتكما، آسفة جداً

مينهو : لا عليكِ سيدتي

الأم : أوه يا إلهي، كم أنت لطيف و مهذب للغاية!

سوليون : الآن بعد إذنك أمي، سنذهب لغرفتي لكي ندرس

الأم : حسناً عزيزتي

سوليون (لمينهو) : تفضل أستاذ

تحركت حينها سوليون متوجهة نحو غرفتها بينما تبعها مينهو، ليدخلا بعدها لغرفة نومها الوردية التي بعثت في قلب مينهو شعور الدفء و الراحة بالرغم من دخوله لها لأول مرة في حياته للتو

سوليون (تريه) : إذاً.. هذة هي غرفة نومي

مينهو (بإعجاب) : واو!

سوليون : ما رأيك بها؟

مينهو : جميلة للغاية، و تفاصيلها بسيطة و رقيقة، و تعكس شخصية صاحبتها بشكل ممتاز

أبدى مينهو إعجابه الصادق بغرفة سوليون، لتشعر حينها سوليون ببعض الخجل من كلماته اللطيفة قبل أن تقرر تغيير الموضوع

سوليون : سوف نجلس هنا، على المكتب

مينهو : هيا

أحضرت سوليون كرسياً إضافياً لمينهو، ليجلس بجانبها تماماً على المكتب

كانت المساحة ضيقة قليلاً نظراً لجحم المكتب الصغير، مما جعل هناك مساحة كبيرة للشعور ببعض الغرابة و الإحراج و التوتر الداخلي بين الإثنين، و لكن كلاهما حاولا تجاهله

ليتحدث مينهو أولاً كاسراً ذلك الصمت الموتر الذي ساد بينهما لبضع ثوانٍ، ليبدأ عمله في حصة اليوم بسؤاله لها

مينهو (داخلاً في الموضوع) : إذاً.. ما هي النقاط التي تشعرين أنكِ ضعيفة فيها كي أبدأ بالتركيز عليها أكثر من غيرها؟

سوليون (تفكر) : ممم.. أعتقد، طريقة الصياغة و بلاغة الحديث

مينهو : مثير للإهتمام، لم أتوقع ذلك

سوليون : هناك سبب وراء هذا بالطبع

مينهو (بإهتمام) : و ما هو يا ترى؟

سوليون : حسناً.. رغبتي الشديدة في تطوير مهاراتي في الكتابة تعود إلى.. حلمي بأن أصبح كاتبة روائية مشهورة

مينهو (رفع حاجبيه بتفاجؤ) : أوه! حقاً؟

سوليون : أجل، كما أنني أمارس هوايتي هذة حالياً، حيث أنني أكتب روايات خيالية من تأليفي على موقع "واتباد" الشهير، و لدي العديد من المعجبين و الآلاف من المتابعين بالفعل

مينهو : أوه واو، يبدو الأمر شيقاً

سوليون : أكتب حالياً رواية جديدة تدعى "بعد الإعجاب"

مينهو (بفضول) : و ما قصتها يا ترى؟

سوليون : قصتها تحكي بإختصار عن البطل الذي يكون أشد المعجبين بالبطلة الآيدول المنفردة، و لكن إعجابه بها قد راح بعيداً جداً لدرجة أنه يرغب بأن يصبح حبيبها!

مينهو (أعجبته) : واو! تبدو قصة مشوقة للغاية!

سوليون : مازالت غير مكتملة بعد، مازلت أكتب فيها، و كتبت أغنية أصلية لأجلها خصيصاً، كي أجعل البطلة تقوم بغنائها في إحدى الفصول كأغنية عودتها الجديدة

مينهو : و تكتبين الأغاني أيضاً؟

سوليون (بحماس) : أجل، أتريد أن أريك؟

مينهو : بالطبع، و لكن ليس الآن، بعدما ننتهي من الحصة

سوليون : حسناً إذاً

مينهو (بلطف) : أنا متحمس كثيراً لقرائتها

سوليون (إبتسمت) : ههه شكراً

مينهو : و الآن دعينا نبدأ في الدرس

سوليون : حاضر

بدأ حينها مينهو في الدرس و الشرح لسوليون أخيراً، و كانت سوليون منتبهة و مركزة معه كثيراً

يمر الوقت بينما كان مينهو يشرح القواعد لسوليون بتركيز و إخلاص و يكتب لها في دفترها الخاص

و عندما فهمت سوليون أخيراً واحدة من المشكلات الصعبة التي كانت تواجهها مسبقاً، حتى تحمست كثيراً لكي تكتبها

فأخذت القلم بسرعة من يد مينهو اليسرى بحماس، و لكن بسبب حركتها العفوية المفاجئة قد لمست يدها يده في لحظة سريعة جعلت كلاهما يحرج في داخله

Sullyoon pov

أوه يا إلهي! ما هذة الطفولية التي تصرفت بها للتو؟! هذا محرج!

آمل أنه لا يعتقد أنني حمقاء أو مزعجة أو غريبة الأطوار الآن

End pov

Minho pov

يا إلهي، بدت لطيفة جداً و هي متحمسة حين فهمت القاعدة

كما أن.. ملمس يدها.. ناعم للغاية

End pov

**

و بعد مرور أكثر من ساعتين، إنتهى الدرس و إنتهى مينهو من الشرح و إنتهت حصة اليوم أخيراً

مينهو : و ها قد إنتهى الدرس

سوليون : أوه أخيراً، كان طويلاً للغاية

مينهو : معكِ حق، و لكن المهم الآن، هل فهمتيه جيداً؟

سوليون (بإمتنان) : أجل يا أستاذ، أشعر بالسعادة حقاً لأن مشكلة من مشاكلي قد حلت أخيراً، شكراً لك

مينهو (برضا) : هذا كل ما يهمني، لذا على الرحب و السعة

سوليون : علي أن أخبر أمي أننا إنتهينا

مينهو : ألن تريني تلك الأغنية التي كتبتيها لأجل روايتكِ أولاً؟

سوليون (تذكرت) : أوه صحيح! سأحضر دفتر تحضيري!

فرحت سوليون كثيراً بسبب تذكر مينهو أغنيتها و إهتمامه الحقيقي بقرائتها

لتقوم بإخراج دفتر تحضيرها لرواياتها من إحدى أدراج المكتب و تقوم بفتحه على الصفحة التي كتبت بها الأغنية، لتناولها لمينهو كي يأخذها منها ليقرأها

سوليون : ها هي

مينهو : دعيني أرى

سوليون (شارحة) : من المفترض في هذة الأغنية أن البطلة تحاول إرسال رسالة مخفية لمعجبينها عن طريق كلمات الأغنية عن عيوبها الشخصية رغم كونها آيدول تحاول دوماً الحفاظ على صورتها المثالية و إخفاء عيوبها

مينهو : فهمت

حول بعدها مينهو نظره من سوليون إلى تلك الصفحة التي كتبت فيها الأغنية و أخذ في قرائتها، بينما كانت سوليون واقفة أمامه تفرك أصابعها ببعضها بخجل و تنتظر رد فعله و رأيه

《إبتسامتها فقط أحدثت ضجة في الميديا..

و لكن لديها جانب غامض غاية في السرية..

دائماً تستطيع إظهار نفسها صعبة المنال..

الكذب هو وصفهم لها بالمثالية و الكمال..

"ماذا أكلتِ اليوم؟"

"ماذا فعلتِ اليوم؟"

"أخبرينا ماذا تفعلين قبل الذهاب للنوم"

لم آكل أي شيء و لكن هذا سر غير معروف..

أبدي غير مبالية و لكن بسحر غير مألوف..

أي سؤال تواجهينه جاوبي عليه بإبهام..

لا تكشفي الكثير حتى يستمروا بالإهتمام..

"ما هو نوعكِ المفضل من الفتيان؟"

"هل تمتلكين حبيباً الآن؟"

حان وقت تلك الكذبات الضرورية جداً..

لكي أخبركم بإجاباتي الآن..

"ليس لدي أي فكرة عن ماهية الحب"

"لا أعرف حتى كيف ينبض القلب"

لست متأكدة إن كانت هذة حقيقة أم كذبات..

و لكن مرة أخرى وقع أحدهم في فخ هذة الكلمات..

و صار فاقداً عقله و مغرم بكِ أنتِ بالذات..

تذيبين القلوب بينما يترقبكِ من العيون الكثير..

لأنكِ الأكثر روعة و مثالية أيتها الآيدول..

فريدة من نوعكِ و ليس لكِ مثيل..

ولدتِ لتكوني ألمع نجمة، هذا صحيح..

تقولين "أنا أحبكم" مجدداً مع إبتسامة..

و الآن الجميع مهووسون و مغرمون بكِ..

ترددين كلمات تحفظينها مثل التلميذة..

و لكن الآيدول خاصتهم المثالية مازالت أنتِ..

صحيح، صحيح، جميعنا نعلم أنها جداً مميزة..

لقد خسرنا الجدال بالفعل قبل بدايته، يالى الروعة..

نحن ندعمها لأنها هي النجمة..

كل شيء نفعله هو بسببها و لأجلها..

"كيف لنا ألا نشعر منها بالغيرة؟"

"هي تعيش حياة أكثر من مثالية"

تلك المشاعر ناقصة و غير كاملة..

أحسدكم على إمتلاككم لهذة الحرية..

أما بالنسبة لي هذة مشاعر غير مسموحة..

تأسرين القلوب و تجعلين الكل يعشقونكِ..

لأنكِ الأكثر جمالاً و تفرداً أيتها الآيدول..

القوة و النجومية المتألقة تكمن فيكِ..

ليس لديكِ ذرة ضعف و لو صغير..

اللعنة! لا تظهري عيوبكِ أو أخطائكِ!

هناك أشياء يجب أن تبقى مخفية..

الإعتراض على القواعد ليست أمور من حقكِ..

لا تخالفيها و لكن كوني واقعية..

كلماتها فقط أحدثت ضجة في الميديا..

إثارة الجدل هو سر نجاحها..

لا يعرفون من تكون هي الحقيقية..

إنها مجرد إنسانة غير مثالية..》

إنتهى مينهو من قراءة كلمات الأغنية ليحول بعدها نظره لسوليون بتفاجؤ و دهشة

سوليون (ببعض الخجل) : إذاً.. ما رأيك يا أستاذ؟

مينهو : رأيي؟

سوليون : أجل

مينهو (مادحاً) : رأيي أنني سعيد جداً لكوني معلم أفضل كاتبة روائية و الأكثر موهبة في كوريا الجنوبية مستقبلاً!

سوليون (بتفاجؤ) : ماذا؟! حقاً؟!

مينهو (بإعجاب شديد) : أجل سوليون! إن أغنيتكِ هذة رائعة للغاية حقاً! لقد إنبهرت بمدى موهبتكِ! فكيف يا ترى تبدو رواياتكِ إذاً؟

سوليون (بسعادة كبيرة) : أوه يا إلهي! أنا سعيدة أنها أعجبتكِ كثيراً!

مينهو : كان معي حق بالفعل، مثلما قلت مسبقاً، تستحقين الدعم و التشجيع سوليون

سوليون : أوه شكراً جزيلاً لك يا أستاذ!

مينهو (إبتسم على لطافتها) : على الرحب و السعة

سوليون : و لكن هل يمكنني أن أسألك سؤالاً حولها؟

مينهو : بالطبع، تفضلي

سوليون : ما هي أكثر جملة في الأغنية لفتت إنتباهك؟

مينهو (يفكر) : هممم،.. أعتقد أنها الجملة التي تقول أن أحدهم وقع في فخ كلماتها و صار مغرماً بها

سوليون : و لمَ هذة الجملة تحديداً؟

مينهو : لأنني أرى أنها مرتبطة بقصة الرواية بشكل ممتاز، حيث أخبرتيني أن البطل يرغب في أن يصبح حبيب الآيدول المفضلة لديه

سوليون : هذا صحيح

مينهو : لذا رأيت أنها مناسبة جداً

سوليون (إبتسمت) : فهمت

أخذت بعدها سوليون الدفتر من مينهو لتعيده مكانه، ليغادر كلاهما الغرفة و يقابلا أمامهما السيدة سول مجدداً

الأم : هل إنتهيتما؟

سوليون : أجل يا أمي

الأم (لمينهو) : إذاً ما الأخبار يا أستاذ؟ هل كانت سوليون تستجيب للشرح أم لا؟

مينهو : كما قلت لكِ سيدتي، إن سوليون ذكية للغاية

سوليون (بخجل) : ههه شكراً

الأم : ممتاز إذاً، و ها هو ثمن الحصة

ناولت السيدة سول مبلغاً من المال ثمن حصة اليوم لمينهو، ليأخذه منها برضا و إمتنان

مينهو (بأدب) : شكراً لكِ سيدتي

الأم : أنا من يجب علي شكرك بني

مينهو : يمكن لسوليون أن تخبرني في المدرسة وقتما ترغب في أن أعطيها حصة أخرى، أنا متفرغ أغلب الوقت بعد الدوام

الأم : حسناً إذاً، إتفقنا

مينهو : عمتن مساءً

سوليون : أراك غداً في المدرسة

مينهو : أراكِ

الأم : إلى اللقاء

ودعت سوليون و والدتها مينهو قبل أن يغادر، ليرحل أخيراً و يعود المنزل فارغاً و بارداً مرة أخرى، كما لو كان وجود مينهو هو الذي ملأه بالدفء و الطمأنينة لبعض من الوقت

عادت سوليون لغرفتها على الفور قبل أن تبدأ والدتها في الثرثرة معها عن مدى لطف و وسامة و شهامة الأستاذ لي

و لكنها ما إن دخلتها حتى شعرت بالفراغ و الوحدة فجأة، كما لو كانت إشتاقت لوجوده معها مجدداً بالفعل

Sullyoon pov

لمَ شعرت بالإشتياق له بمجرد رحيله؟

كنت أشعر بالدفء بوجوده بجانبي، و الآن أشعر بالبرودة و الفراغ

ترى ما سبب هذة المشاعر الغريبة نحوه هو بالذات؟

End pov

**

نزل مينهو من عند سوليون و هو يشعر بالرضا لقيامه بواجبه و لكونه كسب بعض المال بعرق جبينه

ركب سيارته و أدار محركها و دعس على البنزين كي يتحرك بها في طريقه للعودة لمنزله حين إنتهى يومه الشاق أخيراً

بالكاد إبتعد عن منزل سوليون قليلاً حتى إهتز هاتفه رنيناً في جيبه، ليخرجه بحذر و يلقي نظره خاطفة على اسم ذلك المتصل، ليجد أنه يكون خطيبته السابقة مينجو

تنهد مينهو ببعض الإنزعاج، و بعد لحظة من التردد، مرر إصبعه على زر الرد و قام بفتح مكبر الصوت و ترك الهاتف على فخذه كي يركز في القيادة بكلتا يديه

مينهو (بإنزعاج يخالطه البرود) : ماذا تريدين مني مينجو؟!

مينجو (بنبرة ناعسة و متأرجحة) : مينهو حبيبي.. أنا بحاجتك الآن.. أرجوك تعالى إلي.. لا أستطيع العودة للمنزل بمفردي

مينهو (بإستغراب) : ما بال نبرة صوتكِ؟! أأنتِ ثملة أم ماذا؟!

مينجو (تكذب) : أعتقد هذا

كذبت مينجو على مينهو للتو، فهذة إحدى حيلها الخبيثة مجدداً، تريد مقابلة مينهو بطريقة ملتوية مدعية أنها ثملة و لا تستطيع العودة للمنزل بسبب حالة سكرها

هي تعرف جيداً أن مينهو سيرفض مقابلتها لأي سبب آخر مهما كان، لذا لم يكن لديها خياراً آخراً سوى أن تخدعه

مينهو : و أين أنتِ الآن؟

أخبرت مينجو مينهو عن مكان تواجدها الحالي، ليكون بالصدفة بالقرب من مكان تواجده في الشارع حالياً

مينهو : أنا قريب منكِ

مينجو : هل ستأتي؟

تردد مينهو في البداية، و لكن للاسف قد إبتلعت السمكة الطعم، لذا شعر بالمسؤولية نحو مينجو و إضطر للموافقة

مينهو : أجل، أنا قادم

مينجو (بسعادة) : كنت أعرف أنك لن تخذلني

مينهو : أنتظريني مكانكِ و لا تتحركي، لن أتأخر عليكِ

مينجو : حسناً

أغلق حينها مينهو الخط، ليركز في طريقه الذي غير خط سيره للتو بهدف الذهاب و إحضار مينجو من مكانها الحالي

**

و بالفعل، وصل مينهو لشارع يقبع فيه ملهى ليلي، ليجد مينجو واقفة في الخارج في إنتظاره، لتقترب نحو سيارته و تركب فيها بجانبه بسرعة فور أن رأته

تحرك مينهو مبتعداً عن هذا المكان و متوجهاً لطريق منزل مينجو، متجاهلاً تماماً مدى قصر ذلك الفستان المثير الذي ترتديه لأنه لم يعد شيئاً يخصه بعد الآن

إلى أن فتحت مينجو موضوعاً أولاً بنبرة غير متناسقة متصنعة بها الثمالة و محاولة إخفاء حالتها الحقيقية

مينجو : لقد إشتقت لك كثيراً حبيبي.. و لكل شيء كان بيننا

تنهد مينهو بإنزعاج يخالطه الملل ما إن بدأت مينجو مجدداً، ليرد عليها بنبرة هادئة محاولاً التحكم في أعصابه ليقول لها

مينهو (محاولاً إغلاق الموضوع) : ما بيننا قد إنتهى بالفعل، و تركنا كل شيء ورائنا، لذا من فضلكِ لا داعي لفتح الجروح من جديد

مينجو : جروح؟ عن أي جروح تتحدث؟ مازلت لم أنسى، أنت الذي تركتني

مينهو (بملل) : ها قد بدأنا مجدداً

مينجو : ماذا؟ أنا أقول الحقيقة فقط

مينهو : لقد تعبت مينجو، لا أريد أن أسمع منكِ نفس الكلام كل مرة نلتقي فيها، أريد أن أنسى، لذا توقفي أرجوكِ

كان مينهو يشعر بمشاعر متضاربة في هذة اللحظة، مثل الحيرة و التردد بين الإستمرار في الحديث مع مينجو حول علاقتهما السابقة و الإبتعاد عن المواجهة

مينجو : و لكنني لا أستطيع أن أنسى، لا أقدر

مينهو : أحياناً نضطر لفعل أشياء لا نرغب بها، كالعيش مع الذكريات

مينجو : و لكنني أريد عيش المزيد من الذكريات معك، لا أريدك أن تكون أنت الذكرى

هذة الجملة إستفزت مينهو كثيراً، ليقوم حينها بصف السيارة على جنب و يتوقف بها ليتكمل من الحديث مع مينجو بتركيز

مينهو (بإنزعاج) : بعد ماذا؟! بعدما جرحتيني و كسرتِ قلبي؟! بعدما خذلتيني؟! بعدما كنتِ لا تفكرين سوى في رغباتكِ دون أخذ أي شيء آخر في عين الإعتبار ولا حتى أنا رغم كوني خطيبكِ؟! بعدما كنتِ ترفضين التضحية و التنازل كل مرة من طرفكِ و يتوجب علي أنا فقط أن أضحي و أتنازل لأجل إسعادكِ و تحقيق كل رغباتكِ؟! بعدما سببتِ لي الألم بسبب علاقتي السامة بكِ حينما كانت الكفة غير متوازنة و غير صحية؟! كل هذة الأسباب هي التي أدت لتدهور علاقتنا و تركي لكِ مينجو! و أنتِ تعرفين هذا جيداً بالفعل!

في نهاية المطاف وجد مينهو نفسه يفرغ كل ما في قلبه من كتمة و خنقة دفعة واحدة في وجه مينجو

مينجو : و لكنني مازلت أحبك مينهو

تلك الكلمة أزادت من وتيرة إضطراب قلب مينهو أكثر، و جعلته يتراوح بين الحنين و الغضب، و بين الإحتقار و الشوق

مينهو : لن تتغيري أبداً مينجو

قال مينهو بنبرة مليئة بخيبة الأمل، على الرغم من أن عينيه كانتا مليئتين بالشوق و الأسى في آن واحد

مينجو : الشيء الوحيد الذي لن يتغير فيني أبداً هو حبي لك

مع كلمات مينجو التي ظلت تتسلل لقلب مينهو بالتدريج و تستحضر ذكرياتهما الرومانسية القديمة معاً، شعرت حينها بالحنين يملؤها بصدق

إقتربت حينها مينجو من مينهو أكثر مقللة المسافة بينهما، لتضع يدها الناعمة على خده تتحسسه برقة بإصبع إبهامها بينما تنظر في عينيه اللامعتين بعمق و تتأمله

مينجو (بنبرة هامسة) : أنا أعشقك مينهو، و أعلم أنك مازلت تشعر بالمثل نحوي

في هذة اللحظة إستسلمت مينجو لمشاعر الحنين التي تشعر بها نحو مينهو بشغف، لتقترب حينها نحو مينهو بجرأة أكثر

إقتربت منه بحركة بطيئة و متناغمة تعكس مشاعرها و أحاسيسها، و عدم إبتعاده عنها حين شهدها تفعل ذلك جعلها تثق في خطوتها التالية أكثر حتى

تجاوزت مينجو أقل مسافة بينهما، ليغلق كلاهما عينيهما حين لامست شفتي مينجو خاصتي مينهو برقة و حنان مقبلةً إياه

لم يمنع مينهو مينجو من تقبيله أبداً رغم عواطفه المتناقضة في هذة اللحظة، بل على العكس، لقد وجد قلبه ينبض بقوة بالحب نحوها مجدداً رغماً عنه

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

دفاع مينهو عن سوليون ضد دانييل عند الناظر؟

كلمات مينهو لسوليون عندما كانت تبكي؟

تعامل السيدة سول اللطيف مع مينهو؟

إعجاب مينهو بموهبة سوليون و دعمه لها؟

تفكير مينهو في سوليون؟

تفكير سوليون في مينهو؟

تمثيل مينجو للثمالة كي تقابل مينهو؟

سبب فسخ مينهو لخطبة من مينجو؟

إعتراف مينجو لمينهو أنها مازالت تحبه؟

تقبيل مينجو لمينهو؟

عدم منع مينهو لمينجو من تقبيله؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro