Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

6


من يقع بالحب يعلم جيدا انه قد وقع ببحر عميق لا نهاية له، من ناحية خائف و يريد معرفة ما السر المخبىء بين امواج هذا الحب و من ناحية يركض سابحا بداخله، فإن تراجع الحبيب فقد حبيبه و ان تقدم فقد نفسه. فما هو الشيء الذي يجب ان يقوم به؟ كيف ينقذ نفسه و ينقذ حبيبه من الضياع ؟

‎حل صباح يوم جديد، كان لا يزال كل من جايمس و ستيلا فوق السرير، كل واحد على طرف و كل ما يسمع بالغرفة صوت تنفسهم الهادىء و المنتظم. كانت ستيلا تعلم بأنه قد استيقظ منذ مدة كما كان جايمس يعلم انها قد استيقظت كذلك و لكن لا احد من هما قد تحرك من مكانه و كأنهما خائفين من المواجهة.

كان جايمس قد وضع منشفة مبللة بالماء الدافئ بين ساقيها من أجل تخفيف الألم الذي شعرت به ليلا و هي نائمة و قد كان هذا اخر تلامس بينهما.

شعرت ستيلا بأنها قد خذلت نفسها بسبب ما قامت به، حسنا كانت تعلم بأنه هذا أمر لابد منه سيحصل عاجلا ام اجلا و لكن المشاعر التي اجتاحت قلبها لم تكن بالحسبان و هذا قد اخافها، وقفت من مكانها و بدون النظر له ثم لفت غطاء السرير على جسدها و دخلت الحمام بصمت.

تابعها جايمس بصمت يشاهد تهربها منه و تلبكها و كيف كانت تحاول التحرك نحو الحمام بداخل الغطاء و هي تخفي جسدها و كأنها لا تريد منه ان يراها عارية، ليس و كأنه لم يحفظه شبرا شبرا الليلة السابقة

نظرت ستيلا الى نفسها في المرآة بعدم تصديق، تشعر بأنها مختلفة و هي الآن حقا كذلك، رغبة بالبكاء قد اجتاحتها و هي تستعيد الذكرى التي لا تمحي من امام عيناها لثلاث سنوات.

" لا تضعفي ستيلا، من اجل والدتك لا تفعلي "

هدأت نفسها و اسقطت الغطاء من حولها تشاهد جسدها و العلامات التي تركها جايمس عليه و كأنه يريد من الجميع معرفة ما حصل بينهما البارحة، تنهدت بعمق ثم توجهت اسفل دوش الاستحمام لتستحم.

خرجت من الحمام ترتجف ليس بردا و لكن ترتجف خوفا من المواجهة، لا تعرف ماذا تفعل الآن كل شيء قد فضح سيسأل عن زوجها السابق و هي وعدته من قبل بأنها لن تخبر أحدا بما حصل بينهما، الان ماذا ستفعل مع جايمس؟

نظرت حولها تبحث عن اي ثياب و لكن لتوترها لم تفكر باخذ اي شيء، بل كان كل تفكيرها بالهرب من امامه. شتمت نفسها قبل ان تحمل المنشفة الموجودة على الرف لتضعها حول جسدها ثم نظرت الى نفسها بالمرآة مشجعة نفسها

" تستطيعن فعل ذلك ستيلا، فقط تجاهليه و كل شيء سيكون بخير "

توجهت خطوتين نحو الباب لتمسك مقبض الباب ثم توقفت لتضع يدها فوق بطنها و تغمض عيناها و هي تتوسل بداخلها

" أرجو ان اكون حاملا، يكفي ما حصل مرة ليحصل من اول مرة و انا راضية "

غادرت الحمام و هي تنظر حولها بحثا عن ثيابها دون النظر الى جايمس حتى، ليقف الاخر من السرير و يركض نحوها ممسكا بيدها

" ارتدي ... ارتدي شيءا "

نظر لنفسه ليضحك بسخرية و هو يجيبها بمكر

" لماذا؟ لقد رأيت كل شيء من قبل لا داعي لاختباء "

نظرت له بعيون منفتحة بقوة و وجه احمر من الخجل و هي تدفع يده من خاصتها غير قادرة على البقاء بقربه اولا بسبب ما حصل البارحة و ثانيا لكونه لا يرتدي اي شيء

ضحك جايمس بقوة و هو يتوجه لارتداء سرواله الداخلي و هو يقول ساخرا عندما لمحها تزيل غطاء السرير الذي يحمل دليل ما حصل بينهما البارحة

" ماذا تفعلين ستيلا ؟"

" لا شيء "

اجابت دون النظر إليه ليقترب نحوها اكثر و امسك بيدها يبعد الشرشف بينما انحنى نحوها يقبل عنقها و هو يردد بثبات مستمتعا بتوترها تحت لمساته

" ماذا حصل ستيلا؟ لماذا ترتجفين ؟"

وضعت ستيلا كلا يديها حول عنقه تبعده عنها خطوة و هي تقول محاولة تصنع القوة بصوتها

" انا لا ارتجف لماذا قد افعل ؟"

نظر لعيناها الجميلة مطولا قبل ان يقترب و يضع كف يده الايمن على خدها الايسر و هو يهمس مقابل شفتيها مباشرة

" لا ترتجفين أليس كذلك ؟"

اغمضت عيناها و بلعت ريقها بينما كانت يداها تضغط على المنشفة بالاسفل محاولة التحكم بجسدها قبل ان يخونها، و عندما كان جايمس كان على استعداد لتقبيلها فتح باب غرفته و فجأة دخلت ميلا

" ما الذي يحصل هنا؟"

نظرت ستيلا نحو ميلا بخوف و هي تشعر بنفسها قذرة و كانها قد ارتكبت اثما خصوصا و كلام جايمس عن زواجه منها و طبيعته لا يزال يتردد داخل سمعها

" هل هاته عاهرتك الجديدة جايمس ؟"

كلمة عاهرة كانت عبارة عن صفعة لكرامة ستيلا فليست هذه المرة الاولى التي تسمع بها هاته الكلمة و لكنها لا تزال تؤثر بها كثيرا

حملت ستيلا الشرشف من العرض دون النظر لهم، و توجهت نحو الخارج و لكن يد ميلا منعتها و هي تمسك بها مانعة اياها من الخروج بينما لا تزال تصرخ بغضب ساخطة على الوضع على عكس هدوء جايمس الذي كان يعزز كراهية ستيلا لنفسها

" كيف تسمحين لنفسك بمضاجعة خطيبي؟ الا تخجلين ؟ حقا عاهرة لا يهمك شيء سوى النقود.."

" ميلا "

قاطع كلامها صوت جايمس الذي اقترب نحو الاثنتين و لكن ستيلا كانت اسرع لتبعد يدي الاخرى من عليها و تركض نحو غرفتها بينما كل جسدها يرتجف

خلف الباب كانت ستيلا لا تزال قادرة على سماع صوت صراخ ميلا الذي كان يبتعد مما جعلها تتكهن بأنها تغادر.

بالجهة الاخرى كان جايمس الغاضب ممسكا بيد ميلا و هو يتوجه نحو الدرج و يجرها خلفه غير مهتم لصراخها الذي لا يتوقف ليقف اخيرا عند باب المنزل

" غادري الان ميلا سنتحدث بوقت آخر "

اقتربت منه الاخرى اكثر و هي تعانقه متشبثة بعنقه و هي تقول ببكاء

" لماذا تفعل هذا جايمس ؟ لقد اخبرتني والدتك بانك ستتزوجني لماذا تعاملني بهذه الطريقة الان ؟"

لعن جايمس و هو يبعدها عنه قليلا قبل ان يمسح دموعها و هو يقول بهدوء

" انا لم اعدك بشيء ميلا، علاقتنا كانت صداقة منذ البداية و قد سبق و اخبرتك ان محاولات امي للجمع بيننا لن تنجح "

" لماذا جايمس؟ ما الذي ينقصني؟"

" يا الهي!! ميلا انا اعزك كصديقة لماذا لا تفهمين الامر؟"

اقتربت منه و قبلته بقوة قبل ان تضيف بجدية

" لن افهم ابدا لأنني اريدك و انا اريدك ان تكون اكثر من مجرد صديق "

غادرت ميلا دون النظر خلفها بينما جايمس كان منصدما من جرأتها فهذه اول مرة تعترف بما تريد قولا و فعلا حيث قبلته دون اهتمام لرفضه

رفع جايمس رأسه ليلمح ستيلا الواقفة عند النافذة تشاهد ما يحصل بصمت و هي تعانق جسدها، لكونها بعيدة لم يكن قادرا على الحكم على ملامح وجهها و لكنه كان يريد ان يعرف شعورها، كان يريد ان يعرف ما اذا شعرت بشيء او ان امره لا يهمها بتاتا

المنظر الذي لمحته ستيلا لجايمس و ميلا يقبلان بعضهم اعاد ذكرى خيانته امام عيناها، هذه ليست اول خيانة له و لن تكون الاخيرة، لقد قام بتقبيل واحدة من قبل و ها هو الزمن يعيد نفسه

لمحه لها و هي تشهد خيانته جعل ستيلا تقرف من نفسها اكثر، لقد خانها مرتين لماذا ستبقى معه؟ الم يضاجعها؟ اليس هذا ما اراده؟ حسنا اذا لم تكن حاملا يستطيعان التوجه الى الطبيب للقيام بعملية الاخصاب لماذا تجبر نفسها على البقاء مع خائن؟

توجهت ستيلا نحو خزانتها و بدات بحزم امتعتها و هي باردة بينما شريط ما حصل منذ ثلاث سنوات و ثلاث ثوان يعاد امام ناظريها. احست بدخوله غرفتها و لكنها لم تهتم.

" ماذا تفعلين؟"

تحدث جايمس و هو يشاهد ما تقوم به و لكن برودها كان مزعجا للغاية، كانت ستيلا تحاول الوصول لجميع أغراضها كمحاولة لمنع نفسها من البكاء على الاقل ليس امامه فهو لا يستحق دمعة واحدة من عيناها

"ما الذي تبحثين عنه؟"

توجهت نحو الحمام تبحث عن اغراضها لحملها ناسية بأنها قد اخذتها من قبل و هي تحاول الانتهاء سريعا لتغادر هذا المكان لعل شعور القرف و الاشمئزاز يختفي بمجرد مغادرتها

‎" هل فقدتي شيءا؟"

‎تجاهلته مجددا، بل لم تنظر لناحيته حتى بالرغم من وقوفه المتكرر امامها ليكمل

‎" عذريتك الثمينة مثلا"

هل قال ذلك حقا؟ وقفت مكانها متصنمة شعور بداخلها يحثها على الذهاب نحوه و صفعه بكل ما تملك من قوة و لكن شعورا اخر كان يخبرها بان تتجاهله فشخص مثله لا يستحق.

و لكن هناك حل اخر أليس كذلك؟ ‎لماذا لا تلعب لعبته؟ أغمضت عيناها بقوة محاولة السيطرة على مشاعرها قبل ان تفتحها و ترسم اكثر ابتسامة ساخرة على وجهها و هي تقول ببرود

‎" لم تكن ثمينة بالقدر الكافي، فواحد مثلك من اخذها"

شعر جايمس و كأن سكينا غرزتها بصدره بكل قوتها، هي لم تنكر عذريتها و لكنها اخبرته بمدى كرهها و قرفها لما حصل بينهما

ألست أنت من ترجاني لفعل ذلك" ؟"

"‎ حسنا أنا عاهرة أتذكر "

هي لن تسامحه على كلامه فها هي لا تفقد فرصة واحدة لتعيد كل كلمة قالها من قبل. اقترب منها و امسك بذراعيها و هو يقول بغضب

انت عذراء، اقصد لقد كنت كذلك كيف تقولين عن نفسك هذا" ؟"

ابعدت يديه من على خاصتها و هي تقول ضاحكة بقوة

‎"كلماتك عزيزي، انا اقتبس من عندك فقط"

ظل متصنما مكانه لدقيقة، يريد الاعتذار على كلامه السابق و لكن هي من رسمت تلك الصورة امامه عندما تركته من قبل و تزوجت بغيره، و لكن كيف تكون عذراءا بعد ثلاث سنوات من الزواج.

صمته اعتبرته موافقة و هي تحمل فستانا لترتديه بسرعة قبل ان تتوجه الى الخارج مفكرة بجمع اغراض والدتها ثم العودة من اجل خاصتها لتسمعه يقول بثبات

انت زوجتي رسميا و قانونيا و ان خرجت من هنا لن تاخذي والدتك معك "تذكرين أليس كذلك "

" ما الذي تريده مني؟ ما اللعنة التي تريدها مني؟ الم تكتفي؟"

صرخت ستيلا و هي تصفع الباب الذي فتحته من قبل مما جعل ماكس ينظر اليها غير مستوعب

" أريدك انت"

" ماذا تريد مني؟ عذريتي و ها قد اخذتها، قلبي سبق و ان قتلته، نقودي و ثروتي تملك ضعفها ما الذي تريده بعد؟"

كانت ستيلا تتحدث و هي تصرخ و تبكي لا تعلم لماذا بدأت البكاء و خصوصا امامه و لكنها كانت بحاجة لتفرغ ما بداخلها فثلاث سنوات كافية

" كيف لا تزالين عذراء بعد ثلاث سنوات من الزواج؟ لماذا لم يلمسك؟ هل كنت تحتفظين بنفسك من اجلي.."

قاطعته ستيلا ضاحكة بقوة بالرغم من بكاءها قبل ان تتحدث بسخرية لاذعة

" لا تغتر بنفسك، أقسم لك بان زوجي السابق كان احق بها و لو كان يريد ذلك لم اكن لامنعه فهو على الاقل كان يعاملني كإنسانة "

" يعاملك كإنسانة ؟ و كيف كنت اعاملك انا يا ترى؟"

" كطفلة، لقد كنت تعاملني كطفلة لم اعلم يوما حقيقة مشاعرك لي هل كانت حقا حبا ام مجرد رغبة لتفوز بي "

" كيف.. كيف تقولين ذلك ؟"

تتالم أليس كذلك؟ و انا تألمت كثيرا بسببك و لكن ما عاد شيء يفرق معي و " الفضل يعود لك

غادرت الغرفة و توجهت نحو غرفة والدتها التي كانت تجلس بجانب الممرضة التي تهتم بها لتقول بصوت هادىء بمجرد دخولها

" هل يمكنك تركي مع والدتي قليلا؟"

نظرت لها الممرضة بشك لان عيونها الحمراء كانت دليلا على انها كانت تبكي و لكنها لم تسألها بل غادرت بصمت

اقتربت ستيلا من والدتها و وضعت رأسها عند قدميها و هي تقول ببكاء فلا احد لها غير امها

" لنذهب من هنا يا امي، لنغادر نحو مكان نكون به فقط انت و انا "

والدتها كانت تنظر لها و عيناها تحمل العديد من الاشياء لقولها و لكنها عاجزة عن التعبير لتمسح ستيلا عيناها و هي تقول مضيفة

" فقط ثقي بي يا امي، ثقي بي فلا احد لي غيرك "

اغماض عيني والدتها كان موافقتها على كلام ما قالته ستيلا، كان تأكيدا لكونها ستغادر الى اي مكان مع طفلتها لتعانقها ستيلا بقوة و هي تعود للبكاء على الكثير من الاشياء قد فقدتها و اولها نفسها التي لا تزال غير قادرة على استرجاعها

مر يومين منذ ما حصل بين جايمس و ستيلا، حاول لعدة مرات التحدث معها و لكنها بكل مرة كانت لا تسمح له بذلك، تظل جامدة و صافنة تنظر الى الخارج دون اجابته بحرف

عندما كانت على وشك صعود غرفتها ليلا امسك بيدها و سحبها معه الى الحديقة و هو يشعر بأنه قد فقد اعصابه فمنذ يومين و هو يشعر بالاختناق من تصرفاتها و خوف من تركها له

" ستيلا لنتحدث قليلا "

نظرت اليه دون التفوه بكلمة ليمرر الاخر يده بداخل شعره منزعجا من برودها هذا و هو يضيف

" اخبريني سبب رفضك لي، اخبريني ما الذي جعلك تشعرين بأنني كنت اعاملك معاملة طفلة، اين أخطأت ؟ كيف سمحت لك بان تبتعدي عني بينما كنت اتوق لحبك ؟"

نظرت له بهدوء فبلع ريقه لان لا شيء ينفع معها، هي لا تجيب بحرف و كأن سلاحها هو الصمت يا ليتها تجيبه و لو كان شتما فقط لو يسمع صوتها

" لم اكن انا من تخلى عنا ستيلا، لم اكن انا من تركك بل كنت انتي، ثلاث سنوات كاملة و انا احاول ليل نهار معرفة اين الخطأ ظننت بأن المال كان هدف الزواج و لكنك لا تزالين عذراء اذا ما الأمر ؟"

ظلت ساكنة مما جعل جايمس يفقد الامل بسماع جوابها، تحرك خطوة للخلف و هو يمسح على وجهه ليسمعها تتحدث اخيرا

" لقد كان شاذا "

" ماذا ؟"

نظر لها غير مستوعب، هل قالت شاذا؟ لماذا قد تتزوج من شاذ جنسيا؟

" اعلم ما الذي تفكر به، لماذا قد اتزوج منه اذا كان شاذا؟ لم اكن اعلم، علمت بليلة زفافي، هو كان بحاجة لغطاء امام عائلته و انا كنت بحاجة للهرب منك "

" الهرب مني؟"

كرر خلفها غير مصدق و لا مستوعب لماذا قد تهرب منه؟ ما الذي جعلها تفعل ذلك؟

" تزوجنا و لكن كل منا كان بغرفته، كنا نعيش انا و هو و حبيبه، لقد عاملني كلاهما كأخة صغيرة لذلك ظللت عذراء طوال هاته المدة "

" و لكن.. لماذا لم تخبريني ؟ لماذا هربتي مني؟"

" ساعدني كلاهما على إكمال دراستي فوالدي لم يسمح لي بذلك بعد الحادث الذي تعرضنا له "

" هل والدتك اصبحت هكذا بسبب الحادث الذي تتحدثين عنه؟"

أومأت ستيلا بهدوء و هو تمسح على يديها و كأنها تشجع نفسها للاستمرار

" ذلك الحادث غير حياتنا كليا ، ابي قد افلس و امي اصيبت بالشلل، كنت من ناحية مضطرة لزواج بسبب ابي و من ناحية بحاجة لزواج من اجل نفسي"

" هل والدك اجبرك على الزواج ؟"

نظرت اليه مطولا لا تعلم لماذا تخبره و لكنها تعلم جيدا بأنها غير قادرة على إخفاء كل هذا بقلبها، لقد تحملت كثيرا و تعبت كثير و هي حقا بحاجة لان ترتاح

" ابي اجبرني مرتين و لولاك لكنت سأتزوج من جديد "

" ما قصدك؟"

" قصدي انني اعيش كل شيء مجبرة بسببك انت و ابي و من اجل والدتي لم اعش من اجل نفسي"

اقترب منها جايمس و لكنها عادة الى الخلف غير سامحة له بلمسها و هي تقول مانعة اياه من التحدث

" لا تتجرأ ان تقول بانك هنا من اجلي "

" و لكنني كذلك حقا"

اجابها جايمس غير مستوعب لكرهها الشديد له ، هل ذلك بسبب ما حصل عند لقاءهما ؟

" انت خنتني بدل المرة مرتين جايمس لست غبية لدرجة الوثوق بك "

" خنتك؟ خيانة ماذا؟ ما الذي تتفوهين به؟"

صرخ جايمس بغضب و هو غير قادر على الاستيعاب لتنظر نحوه ستيلا بكراهية قبل ان تدفعه و تتحرك بجانبه ليمسك بها مانعا اياها من الهروب هذه المرة و هو يضيف غاضبا

" لن اسمح لك بالهرب ، ليس مجددا اخبريني حالا ما الذي قلته قبل قليل؟ عن اي خيانة تتحدثين ؟"

" ابعد يدك عني "

صرخت الاخرى و هي تتلوى تحاول الابتعاد عنه لتبدأ بضربه بغضب و جنون مما اخافه و لم يجد اي حل اخر سوى معانقة جسدها اقرب لجسده و هو يمسح على شعرها محاولا جعلها تهدأ

" اهدئي ستيلا فقط اهدئي"

" لماذا جايمس ؟ لماذا فعلت ذلك بي ؟ لقد احببتك حقا "

ابعد وجهها قليلا عن كتفه و جعلها تنظر اليه و هو يقول بجدية بينما يمسح عيناها بحنان

" و انا احببتك ستيلا و لا ازال افعل "

فتحت ستيلا عيناها عند سماع اخر كلامه و ابتعدت عنه و كأن حية قد لدغتها و ليس مجرد كلمات و هي تقول نافية

" لم تفعل، لم تفعل ابدا "

عادت للخلف و هو يقترب منها غير قادر على تصديق ما يحصل الان

" بربك ستيلا تحدثي، هل تعرفين ما بقلبي اكثر مني ؟"

صفعته بكل قوة لدرجة ادارت وجهه للجهة الاخرى و قبل ان يسال عن السبب كانت تصفعه من جديد و هي تبكي ثم سقطت امامه على ركبتيها و هي تبكي، لم يستطع جايمس فعل شيء سوى النظر لها لتقول ببكاء

" لقد رأيتك يومها جايمس، رأيتك تضاجعها امامي، لقد كنت بالغرفة يومها "

عقد جايمس حاجبيه لا يستطيع تجميع افكاره و لا ذكرياته عن الشيء الذي تتحدث عنه الان ليسمعها تضيف

" كنت قد قررت يومها ان اهديك نفسي، ارتديت اجمل فستاني لدي و جهزت نفسي، توجهت لمنزلك والدتك لم تكن بالمنزل يومها، دخلت غرفتك و كنت انتظرك بلهفة ثم سمعت صوت فتح الباب"

توقفت عن التحدث و ضحكت بسخرية بينما جايمس شعر بالدوار عندما تحدثت فقد بدأ يستوعب ما الذي تتحدث عنه

" و عندما كنت على وشك الخروج من الغرفة سمعت صوت جينفير حبيبتك السابقة، لقد كنت ثملا جايمس و لكنك كنت تضحك معها و تغازلها كذلك "

جلس جايمس ارضا غير قادر على الوقوف اكثر من ذلك و هو منصدم من الشيء الذي تتحدث عنه، لقد شهدت على كل شيء على ما يبدو

" لقد اختبأت بالخزانة، وضعت يدي فوق اذني و لكن الصوت لم يذهب لا يذهب الى الان جايمس "

" انا اسف "

" لا لا لا تعتذر "

صرخت ستيلا و هي تقف من مكانها تركض نحو الداخل لتقفل باب غرفتها خلفها و هي تضع يداها على اذنها.

بينما كان جايمس لا يزال مكانه يتذكر ما حصل يومها قبل ثلاث سنوات، حيث قامت جينيفر باعطاءه حبة مخدرات لكونها كانت مدمنة مما جعله يقوم بما قام به و لكنه بمجرد ان استيقظ بالغد نهرها و طردها و كان ذلك اخر يوم يلتقيان به.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro