Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٦ | وَرطَـة






~________♡________~

مرحباً فصل جديد استمتعوا ♥️✨

اعتقد ان الفصل دة في ضحك للركب😂

...♡













عمَّ المساء و أصدر جرس باب المقهى صوت معلناً عن وصول أحد..

رفع بيكهيون رأسهِ من على ماكينة صنع القهوة و نظر للذي دخل و كان جونغداي..

إبتسم ثم أمرَ أحد الموظفين بالوقوف مكانه و ذهب هو يجلس أمامه على مقعدهِ المعتاد بينما في يدهِ كوبين من القهوة و وضع كوب أمام جونغداي..

"كيف حالك جونغداي؟"

"بخير بيكهيون.. ، هيا ألا تريد الحديث؟ ، يبدوا أنَّ يوجد أشياء كثيرة بداخل عيناك"

تنهد بيكهيون ثم قال..

"فقط أردت أن تجلب لي مشتريات المنزل.."

"هل عليك عفريت إسمه مشتريات المنزل أيها الرجل؟! ، قلت لكَ حسناً سَأفعل ، ثم أنَّ غريب أمرك يا رجل! أنتَ تعيش بمفردك كيف تأكل و تشرب إذن؟!"

"في الحقيقة أنا منزلي فارغ بالكامل ، أتناول وجباتي خارج المنزل و أقضي كل أوقاتي في المقهى و لا أذهب المنزل إلاّ على النوم.."

"يجب أن تتزوج هكذا أنتَ تضيع صحتك.."

إبتسم بخفة ثم قال..

"عندما أرى الفتاة المناسبة سَأفعل ، ثم أنتَ الوحيد المتزوج الذي أعرفه و بالتأكيد تعرف جميع أساسيات المنزل"

"هه أعرفها..! ، أنا أعيش بداخلها كل يوم بيكهيون ، لا أذهب إلى المنزل إلاّ و يدي مليئة بالأكياس و إذا لم أفعل يومي يكون أسود مثل أيامُك"

قهقه بيكهيون بصوت عالي على حديثه و تعابير وجهه المرهقة..

"هل هذا فقط ما تريد الحديث عنه؟"

صمت بيكهيون لا يعرف ماذا يقول ، لكن داخله مرهق و مُبعثر..

"نعم هذا فقط.."

"حسناً أنا لا أصدقك لكن على راحتك ، أنا موجود حين تريد الحديث"

إبتسم بيكهيون ثم قال..

"شكراً لكَ جونغداي على وقوفك بجانبي"

"نعم يجب عليك ذلك ، سوف أذهب.."

ضحك بشدة على حديثه الجاف ثم سأله قبل أن يذهب..

"كيف أنتَ متزوج يا رجل و لسانك لا ينطق إلاّ بالكلام الجاف؟!"

إقترب منه ثم تحدث بنبرة خبيثة..

"دائماً بداخل الرجل جانب لا يراه أحد إلاّ زوجته ، إلى اللقاء"

"إلى اللقاء لا تنسى غداً"

"حسناً"

ذهب ثم نهض بيكهيون و أمرَ الموظفين بغلق المقهى جيداً عند الإنتهاء من العمل..

"يجب أن أذهب قبل أن تُجَن ، هذا إذا لم تكُن مجنونة من الأساس"


°°

تجلس على السرير تتذكر طفولتها التي كانت مليئة بالمشاكل و الشجارات فقط ، لا تنكر أنَّ بسبب هذه المشاكل و العقد خلقت منها فتاة مرحة باردة لا تنظر خلفها ، تفعل كل ما تريد بدون أن تشعر بالذنب ، لأنَّ و ببساطة بسبب عائلتها رأت الجميع بنفس الشكل ، والدها القاسي.. أصبحت ترى جميع الرجال مثله ، و قررت أن تتجاهل كل هذا و تُسعد نفسها بنفسها ، عندما تزوجت بكيونغ أيقنت أنه مثل الباقي و مثل جميع الرجال قاسيين و أنانيين لكن...

لكن الذي بدرَ منه جعلها تُغير نظرتها في الرجال و لأول مرة الآن تشعر بالذنب الشديد يقتلها ، لا تنكر الآن أنَّ زواجها من كيونغ لم يكن جُهنم كما كانت تعتقد بل العكس..

هو كان سبب رئيسي في حبها للحياة أكثر و أدخل في قلبها الأمان و الطمأنينة التي لم تشعر بهم من قبل..

تتذكر اليوم الذي كانت تتألم به بشدة بسبب دورتها الشهرية و هو مَن كان يعتني بها و يأخذها بحضنه و يواسيها..

"صدّقوني لم أرى أو أشعر بكل هذا غير الآن ، صدّقوني أنا كنت عمياء لا أرى كل هذا ، و الآن رأيت و أدركت بعد أن ابتعدت عنه.."

تبكِ و تبكِ و لأول مرة تبكِ بهذا الشكل ، شعورها بالندم و أنها ظلمتهُ يقتلها..

"لكنه كان يسجنَني.."

تُعاتِب نفسها ، تخلق مئة مُبرّر للذي كانت تفعله دائماً..

و هو الهروب..

لماذا كانت تهرب؟!

لأنها لم تخرج و هو يمنعها عن الخروج؟!

حسناً هي لم تسأل نفسها يوماً لماذا كان يمنعها..

لأجل هكذا هي دائماً مُتهورة ، تفعل كل ما يأتي في رأسها بدون أن تسأل أو تعرف أو تدرس الوضع حتى..

و ها هي هربت و ورَّطت شخص معها قد تلحق بهِ الضرر بسبب طفولتها و عقدتها..

و هرموناتها..!

لا و أيضاً تتسوّل عليه و هو مُتحمل الأمر..

لا يجب أن تكرهوها فهي أيضاً معذورة..

طفولتها القاسية جعلتها لم تعرف أن تُفرّق بين الجيد و السيئ ، لكن الآن هي علِمَت و أدركت..

"أنا آسفة كيونغ.."

تبكِ بأعلى صوتها ، الندم يأكلها و أيضاً الخوف ، فهي حتى لو قررت الرجوع له هي مرعوبة و خائفة من ردة فعله..

لكن هي لا تعلم أنه أيضاً يتمنى رجوعها..

"لكنه رجل في الآخر ، بالتأكيد سَيُؤلمه الأمر لأنني مع رجل آخر.."

دموعها ملأت الوسادة ، تُجلد ذاتها التي أدركت أنها على خطأ و دوماً و هو يتحمّل..

و في لحظة تذكرت بيكهيون الذي لا يعرفها ولا يعرف أي شئ عنها لكنه يتحملها و يهتم بها..

ضحكت في وسط بكائها أثر تذكرها لِخوفهِ و رعبهِ من كيونغ..

"أنا آسفة لكَ أنتَ أيضاً بيكهيون ، هل يجب أن أموت لِكَي يرتاح الجميع مِنّي..؟!"

قالت هذه الكلمة ثم أجهشت في البكاء ، مَن يراها الآن يقول أنَّ أحد ما توفى..

"مَن التي تقول أنها خطيبتك كيونغ؟! أقسم أنَّني سَأقتلك.."

قالتها ببكاء شديد أثر تذكرها للفتاة التي أمسكت بهِ في المستشفى..

"أنا أختنق ، أريد كيونغ ، أخاف من الجلوس وحدي أرجوك إرجع بيكهيون.."

لا تعرف ما تقول من شدة بكائها و شهقاتها ، أمسطت ببطنها فجأة أثر شعورها بتحرك طفلها داخله ، صمتت تتحسسهُ..

"أنا آسفة طفلي ، خائفة أن أفقدك.."

حقاً شعرت بالشفقة عليها فهذه الفترة في الحمل المرأة تصاب بالإكتئاب الشديد مثل.. ، أعراض كثيرة تنتابها كالحزن والبكاء بدون سبب والتشاؤم والانشغال بالحمل والولادة ، واضطراب في مسيرة النوم والاستيقاظ وزيادة الأرق ليلاً ، إضافة إلى الكثير من التوتر وسرعة الاستثارة والتهيج لأتفه الأسباب ، والشك والغيرة على الزوج..

"أمييي.."

و كأنها تستغيث بأحد مَن يسمعها الآن يتذكر أنها مخطوفة..

بجانب آخر بينما الذي يسير في الشوارع الخلفية المظلمة ، لا ننكر خوفه و جبنهِ من الذي يمر به الآن.. ، الشوارع مليئة بالمخمورين لكن هذا الشارع تحديداً فارغ تماماً و هذا أثار رعبهِ أكثر ، لا و الذي يزيد الطين بلة أنه يشعر بأحد يراقبهُ و عندما ينظر خلفه بخوف لا يرى شئ ، ثم سمع صوت زجاج ينكسر خلفهِ لم يعد يتحمل الأمر و أصبح يركض بأعلى سرعة و هو يصرخ..

"عااااااااا جن.. جن...جن.. لي سوماااان خلفييي"

ظَلَّ يصرخ بها و هو يركض إلى أن وصل إلى منزلهُ و صعد إلى شقته بينما كان يتعسّر و يسقط على السلالم لكنه لا يُبالي من شدة خوفهِ ، يُدخل الرقم السري بينما يديه ترتجف و أخطأ كثيراً في الرقم و كان يصرخ إلى أن دخل و أغلقه خلفه بقوة ، يلهث برعب..

"منزلي حبيبي"

يبكِ بطفولية من الرعب الذي يعيشهُ ، الشقة مظلمة و الأنوار مغلقة و فقط شرفة غرفة المعيشة تُدخل ضوء القمر الخفيف..

خرجت هي من الغرفة بينما عيناها متورمتان بشدة و وجهها يكسوه اللون الأحمر مثل عيناها..

كانت تشبه الأشباح الذي يظهرون في الليل فهي تظهر له باللون الأسود بسبب الظلام و تنظر له نظرات قاتلة..

فزع من مظهرها و انتفض من مكانهِ.. ، يصرخ بينما تقترب منه..

"أرجوك أرجوك لا تقتلني أرجوك لاااا لاااا.."

فتحت هي الأنوار و ظهرت له بوجهها الباكِ ، نظر لها بينما يلهث و بكى أكثر مما كان عليه و جلس على ركبتيه على الأرض فقط لم يعد قادر على الوقوف..

هو يتحمل كثيراً يا قلبي..

"أ...أنظري أ..أنا لم أعد أتحمل هذا الرعب ، إذا كنت تريدين ضربي إفعلي ، لكن لا تنظري لي هكذااا"

"أنا غاضبة منك.."

قالتها بعد أن هدأت نظراتها المرعبة بالنسبة له..

"و ماذا عساي أن أفعل برأيك؟! ، نزول! لن أنزل و لن أشتري شئ أنتِ لا تعرفي بالذي حدث في الأسفل و أنتِ أتيتِ و أكملتي عليّ.."

قال آخر جملة و هو يبكِ بشدة و شهقاتهِ الطفولية و يديه المرتجة بشدة..

"لماذا أنتَ جبان هكذا؟!"

"أنا هكذا إذا كان يعجبِك.."

لحظات ثم ضحكت بشدة عليه..

"حسناً حسناً أنا لا أريد شئ صدّقني.."

أصبح يأخذ أنفاسهِ بهدوء و يتنفس بقوة ثم قال..

"هل أنتِ بخير؟"

و في لحظة رجع وجهها الحزين و شعورها بالذنب..

"لا أعرف.. ، لكنِّ بخير"

قالتها بينما بدأت بالبكاء مرة أخرى..

لم يفهم تناقضها هذا و تقلباتها ، قرر أن يتركها على راحتها لأنها بالتأكيد هرمونات الحمل و لا يوجد لها حل..

"حسناً أنا الذي لستُ بخير مطلقاً ، سوف أستحم و أنام مع إنَّني لا أعرف كيف سَأرى النوم في حياتي بعد الذي رأيته ، أنتِ أيضاً يجب أن ترتاحي.. ، ثم لماذا تبكين إلى هذا الحد؟!"

سألها عندما لاحظ بكائها الزائد و هي ذهبت تجلس على الأريكة..

"أشعر بالذنب.. ، هل يجب أن أموت.."

نهض من مكانهُ بينما ركبتيه مازالت ترتطم ببعضها و ذهب يجلس بجانبها يضع يده على كتفيها يقول..

"آيرين لا تقولي هكذا ، لماذا؟ ، أنتِ سوف تصبحين بخير.."

"خ..خائفة م..من كيونغ و.. و أ..أريد أن أراه ، خ..خائفة أن أخسر طفلي.."

"حسناً كيونغ و علمنا السبب ، ما علاقة طفلك إذن ، لن تخسريه سوف يُولد و يكون أجمل طفل بالكون ، لا تقلقي ، ثم كيونغ لن يفعل بكِ شئ أليس كذلك ، أليس هذا حديثك عنه؟.."

"لا أعرف.. ، أنا... ، أنا حزينة."

"هذه فقط فترة إكتئاب يمرّون بها كل الحوامل ، لا تقلقي.."

صوتهِ الحنون يدخل بقلبها بعض من الطمأنينة لكن أيضاً تشعر بشئ كبير على قلبها و صدرها يخنقها و تريد البكاء بأعلى صوت...

قرر أن يضحكها قليلاً و بالفعل عندما تذكر الذي حدث بالأسفل اصتنع البكاء الطفولي و قال..

"كان يوجد جِنِّي في الشارع.."

قهقهت في وسط بكائها أثر حديثهُ..

"أكثر شئ أخاف منه هو الظلام لأنني أرى الأشباح ، أتعلمي و أنا صغير كان لدي عَم إسمه لي سومان كان بالنسبة لي شبح أهرب منه طوال حياتي و كنت دائماً و أنا في غرفتي أراه يخرج من الخزانة و من داخل الملابس و كنت أصرخ بأعلى صوتي و أسبب إزعاج للجيران لدرجة أن والدي كان يغلق فمي بِلاصق أثناء النوم لأنَّني كنت فضيحة الحقيقة.. ، مرّات عديدة الناس تذكروا أنَّني مخطوف.."

قهقهاتها تعالت في المنزل ، حقاً هو جبان لدرجة كبيرة و هو ابتسم بسعادة أثر ضحكها..

"حسناً أنا سوف أنام و أنتِ أيضاً يجب أن ترتاحي.."

مسحت دموعها في وسط ضحكها ثم قالت..

"حسناً سوف أذهب لا تقلق.."

نهض هو بثقل ، حقاً لم يعد قادر على التحكم في إرتجاف قدميهِ يذهب إلى الحمام بخطواتٍ مُتثاقِلة...

"كان يوجد جن بالأسفل أقسم ، شعرت أنه عمّي لي سومان حقاً.."

قالها بهمس بينما كل ما يتذكر يخاف أكثر لكنها سمعتهُ و ضحكت أكثر عليه...

هذا الرجل يضحكها كثيراً

و يضحكنا جميعاً ಥ‿ಥ⁩

مرَّ اليوم بسلام لكن لم يكن سلام بالنسبة لبيكهيون أبداً ، و تأنيب ضمير آيرين الشديد..

ثم تَبدَّلَت خيوط الليل و النجوم إلى خيوط مضيئة و مشعة بالنور ، يستيقظ أبطالنا ليبدأ يوم جديد..

"بيكهيون.."

نادت عليه آيرين بينما تقف أمام سريره كالصنم كالعادة..

إستيقظ بفزع و كأنه كان يحلم بكابوس و رآها أمامه تقف ببطنها الممتلئة..

"ماذا هناك؟! ، هل أنتِ بخير؟ ، لماذا تُصرّين على إخافتي كل صباح!"

"أولاً لأنكَ شخص جبان و يخاف من أي شئ ، ثانياً نعم أنا بخير لكن جائعة.."

"شكراً على وصفك الجميل لِشخصيتي ، و لا تقلقي الطعام سوف يأتي بعد قليل.."

نهض من على السرير و كاد أن يخرج من الغرفة لكنها أوقفتهُ..

"بيكهيون.."

التفت لها و أجاب..

"ماذا؟"

"أنا أريد الرجوع ليكونغ ، لكن حقاً خائفة و مرعوبة من ردة فعلهِ ، نعم أنا أعرفه جيداً لكن لا أعرف إلى أي مدى سَيصل درجة غضبهِ.."

"في الحقيقة أنا أيضاً خائف و مرعوب ، حقاً أشعر أنه يُخطط لقتلي.."

قال آخر كلمة بخوف طفولي ، ضحكت على مظهره الخائف ثم قالت..

"حسناً أنظر بعد أن نأكل نجلس و نُفكّر جيداً كيف سَنُقابله و نُفهّمهُ الوضع و لا تقلق أنا لن أتركك.."

إبتسم بخفة ثم قال..

"حسناً آيرين-شي"

قام بروتينهُ اليومي و ارتدى هودي قصيرة باللون الأسود و بنطال رياضي بنفس اللون..

ذهبت هي تجلس على فراشها في إنتظار الطعام..

بيكهيون يخطط أن يأخذ الطعام من جونغداي و يُخرجه سريعاً فهو لا يريد أن يعرف أحد أنها عنده ، أو بمعنى أصح أن توجد فتاة في منزل بيون بيكهيون من الأساس..

لحظات ثم سمع جرس منزلهُ ثم ذهب و فتح الباب و كان بالفعل جونغداي و معه الطعام و متطلبات المنزل..

"تفضل الطلبات لا أعرف هل أصبحت خادمُك فجأة..!"

تحدث بينما يُناولهُ الأكياس و وضعها على الأرض بخفة..

"شكراً لكَ صديقي العزيز ، هيا إذهب.."

دفعه بخفه خارج الباب و كاد أن يغلق في وجهه لكنه أوقفه..

"أتعلم أنَّكَ وقح.."

ثم قاطع حديثهم خروج الحامل من الغرفة بينما تقول..

"هل الطعام أتى بيكهيون؟"

نظروا لها الإثنين بعينان مفتوحة خصيصاً جونغداي الذي دفع بيكهيون و دخل مرة أخرى بينما عيناه لا تصدق الذي تراه..

بيكهيون صفع وجنتهُ..

"ما هذا بيكهيون؟! ، ما هذااا؟! ، هل أنتهيت من فتيات كوريا بأكملها و بدأت في الحوامل يا بيكهيون ، الحوامل يا بيكهيون..!!"

كتمَ فمهِ بيديهِ بينما يقول..

"لماذا تصرخ؟! أصمت أيها الغبي أنتَ تفهم خطأ.."

دفعه بقوة ثم قال..

"خطأ ماذا و كل شئ واضح أمام عيناي أيها الفاسق السااافل"

ضرب جبينه بينما يحاول حل الوضع ، الصورة التي صنعها أمام آيرين تحطمت..

"حوامل يا بيكهيون ، حواامل أيها الفاسق مازلت لا أصدق"

"لماذا تصرخ ، أرجوك أصمت.."

يحاول كتم فمه و إغلاقه لكنه مثل الراديو الذي إنفتح ولا يريد الإغلاق..

"ه.. هل أنا ف..في منزل زير نساء كل هذا الوقت؟"

صرخت بها آيرين مصدومة من الذي تسمعهُ..

"لا لا لا لا تصدقيه هو يمزح فقط هههه"

"و أيضاً تكذب عليها أيها الكاذب! ، بالطبع أنتَ قمت بإختطافها و تخطط لِإغتصابها كالعادة أيها الساافل"

"عااااا لااا لا لا إصمت إصمت أيها الحيوان البريّ ، أغرب عن وجهي الآن أخرج لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى أخرج.."

صرخ بها بينما يدفعه بقدميهِ خارج الباب..

"حوامل يا بيكهيون ، تغتصب حوامل يا بيكهيون.."

أغلق الباب في وجهه بالقوة و هو مازال يكرر كلمته من الصدمة..

"حوامل يا بيكهيون ، أقسم أنَّني سَأفضحك ، يا قوم يا جيران بيكهيون مغتصب حواااامل..."

بينما الذي يقف عند الباب يسمع كل شئ و أصوات الجيران..

"اللعنة عليك جونغداي اللعنة على اليوم الذي رأيتك بهِ كان يوم أسود يشبه وجهك اللعين.."

لكن كل هذا لا يأتي شئ بجانب التي جلبت سكينة من المطبخ و أمسكتها على وضع القتل بينما إقتربت منه تريد ذبحهِ..

"أقسم لكِ أنَّني لستُ هكذا ، لا تفهمي خطأ أرجوكِ آيرين هذا رجل مجنون أنا لا أعرفه من الأساس.."

كان مرعوب و يرجع بخطواتهِ للخلف يحاول تهدئتها إلى أن صرخت بوجهه بقوة و ركضت خلفهِ إلى أن سقط بظهره على الأريكة و هي جلست فوقهُ تُصوّب سن السكين على وجههِ..

بيكهيون مات و انتهى..

"هل كنت تنوي إغتصابي أيها اللعييين.."

"ا..إهدئي أرجوكِ لا تتهوري أقسم لكِ لن أقدر على فعل ذلك من الأساس.."

يمسك بيدها الممسكة بالسكين يحاول إبعاد سن السكين عنه بكل بقوة بينما هي تحاول طعنهُ..

"إخرس أيها الوغد و أنا التي وثقت بكَ.."

أبعدت يديها التي ممسكة بالسكين و كانت سوف تُطعنهُ بها بقوة... و هو صرخ بأعلى صوتهِ يطلب النجاة و يمسك بيدها..

"عااااااااا ، أقسم لكِ لم يحدث و لن يحدث ثم كيف؟ ، هل أنا بلا ضمير لِكَي أغتصبك و أنتِ حامل كان من باب أولى أنتظر ولادتك.."

زاد الطين بلة..

"أصمت أصمت أيها الوغد السافل.."

ركضت بأعلى سرعة إلى غرفتها و أغلقت عليها بالمفتاح بإحكام الذي كان معها طوال الوقت..

بينما عند الذي طُرِدَ و فضح أمر صديقهُ في العمارة و أمام السكان و مازال لا يصدق الذي رآه و مازال يردد كلمتهُ بينما ينزل من على السلالم..

"حوامل يا بيكهيون ، حوامل يا فاسق.."

بينما يخطو خطوتهِ على السلم قبل الأخير قاطعهُ رجل يقف أمامهُ يرتدي نظارة شمسية و بدلة رسمية سوداء..

"أين بيون بيكهيون؟ و مَن أنتَ؟"

"مرحباً أولاً ، و أنا صديق الفاسق بيون بيكهيون الذي تبحث عنه.."

أزال نظارتهِ ثم نظر له نظرة البومة خاصتهِ..

"صديقهُ؟!.."

بينما عند الذي يحاول بكل قوتهِ تهدئتها من خلف باب الغرفة..

"أقسم لكِ آيرين لم أكن أفعل لكِ شئ صدّقيني ، ثم أنتِ لستِ كباقي الفتيات ، هيا أخرجي كنتِ جائعة ثم أنكِ لن تأكلي بمفردك يوجد صعلوك بداخلك يحتاج للغذاء.."

"لا تقول على إبني صعلوك أيها الوغد.."

لانَ قلبه ثم إبتسم بخفة..

"حسناً ، أنا الصعلوك هنا ثم هل بدَرَ مِنّي أي شئ أزعجكِ هذه الفترة؟؟"

لا تعرف ماذا تقول لكنها خائفة..

"ل..لا.."

"حسناً أرجوكِ أخرجي لِكَي تأكلي فقط على الأقل و لأجل طفلك ، و إذا بَدَرَ مِنّي أي شئ السكينة في يدكِ إذبحيني بها حينها.."

انتظر لحظات ثم سمع صوت فتح الباب بالمفتاح و هي تخرج منه و مازالت ممسكة بالسكين و على وضع الطعن فوراً.."

"لو لم تكُن تضغط على نقطة ضعفي.."

قالتها ثم ذهبت تجلس على كرسي المنضدة و مازالت ممسكة بالسكين و تنظر له نظرات قاتلة و فجأة رأى بها نظرات بومة تشبه زوجها..

"لماذا أنتم مرعبون هكذا؟!"

قالها بهمس ثم ذهب هو أيضاً يفتح الأكياس و يُخرج منها الطعام و يضع أمامها الأطباق و لا ينكر أنه يرتجق و خائفة من السكينة التي تمسكها بقوة و نظراتها له..

لكن قاطع أفعالهِ صوت جرس الباب و الطرق عليه..

لعن تحت أنفاسهِ فهو علِمَ مَن ثم ذهب و أخرج عصى الجولف خاصتهِ من خلف الأريكة ثم ذهب و فتح الباب..





يتبع....

بيكهيون لـ تشين: الصحاب في أجازة على فكرة 🙂😂


رأيكم 🍓 أتمنى يكون عجبكم الفصل

توقعاتكم 🍓

احم كلمة للكاتبة كدة:

Vote and Comment ✨

جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro