Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٢ | وَرطَـة ٢

الفصل الثاني كما وعدت⁦...

...♡︎

ذهبوا إلى المقهى بعد إن كان آرني كاد أن يُغلقه أوقفه بيكهيون و جعله يذهب إلى منزله و أخذ سيهون و جلس على مقعد بيكهيون المعتاد..

"إذن أنتَ لست قاتل و لست سارق و لست جاسوس ولا حتى مجرد مجرم إذاً مَن أنت؟"

"أنا حقاً لا أعرف ماذا أقول لكن حقيقي أنا لا أصدق الذي حدث لي الآن!! ، أنا... أنا كنت أسير في الشارع بعد إنهائي لِـلمذاكرة و كنت أمسك بِـهاتفي و من ثم ارتطمت بِـشئ على الأرض جعلني أسقط و ما إن رفعت رأسي رأيت قتيل...! ، رأيت شخص غارق في دمائهِ..!"

كانت أيدي بيكهيون ترتجف و لكن من بعد أن سمع كلمة قتيل فتح عيناه على مصراعيه و زاد إرتجاف يديه بِـشدة ، و رجع بِـخطواته إلى الخلف بِـالكرسي و لا يتحدث و لسانه قد شُلَّ..

"تصنّمت مكاني مثلَك أنتَ الآن هكذا ، و كنت سَـأنهض و أركض بعيداً.. ، لكن فجأة رأيت مجموعة من الرجال إلتفّوا حَولي و صرخوا بِـوجهي بِـأنني القاتل و كادوا أن يمسكوا بي لكني فررت هارباً بِـأعجوبة... ، ثم رأيتك في طريقي"

مع كل كلمة يقولها سيهون كان بيكهيون يرجع بِـخطواته إلى الخلف إلى أن الكرسي ارتطم بِـالطاولة التي خلفه..

"ماذا أفعل يا سيد بيكهيون؟ ، أنا طالب جامعي ليس لدي أي سبب يجعلني أقتل.. ، أنا لا أقتل نملة حتى.."

كان فتى يُبان عليه إنه حقاً طالب ، غرته على جبينه ، و يرتدي نظارة نظَر بينما حقيبة ظهره ما زالت مُعلقة عليها...

بيكهيون لم ينطق بِـكلمة و مازال في وضع الإهتزاز يبدوا أن القدر دائماً يضع بيكهيون في مواقف لا تُشبه شخصيتهُ الجبانة أبداً...

صمت دام طويلاً...، سيهون لا يعرف ماذا يفعل و بيكهيون مازال يفتح عيناه إلى أن رنَّ هاتف بيكهيون ممّا جعلهم هما الإثنين يَـنتفضون من مكانهم خوفاً منه بينما يتنفسون الصعداء...

يبدوا أن ليس بيكهيون فقط الجبان هنا..!

أمسك بيكهيون الهاتف و كانت ميلين زوجته تتصل ، إبتلع ريقهُ ثم أجاب عليها..

"امم... م...ماذا ماذا هناك عزيزتي؟"

"أين أنت بيكهيون لقد تأخرت؟.."

نظر بيكهيون لِـسيهون و لم يعد يعرف ماذا يقول..

"سَـآتي الآن عزيزتي"

ثم أغلق المكالمة و رجع يجلس على كرسيه مع تقدمه إلى الأمام أمام سيهون ، تنهد بِـقوة و أخذ نفس عميق ثم قال...

"أنظر... ، بِـالتأكيد لستُ القاتل على حسب كلامك فَـستأتي الشرطه و ترى البصمات و لن ترى بصماتك لِـذا اطمئن..."

"أنا لست خائف من القتيل أنا خائف من الأشخاص الذين كانوا يركضون خلفي الوضع غير طبيعي..،  كَـأنهم كانوا منتظرين أن أرتطم بِـالجثة لِكَي يمسكوا بي!"

"لا تقول جث..ج.. لا تقولها لا تقولها أرجوك"

قالها بينما شعر أن لسانهِ عجز عن نطقها من رعبه...

"لماذا؟ ، هل لديك أعداء هل يوجد أحد يريد أذيتُك؟"

صمت سيهون لِـبعض الوقت يفكّر هل لديه أعداء أم لا ، ثم قال بِـبراءة...

"لا أعرف حقاً.."

نفي بيكهيون بِـقلة حيلة ثم مسح عرق جبينه و قال...

"حسناً أنا حقاً لا أعرف ماذا أفعل الآن... ، إتصل بِـعائلتك إذن.."

"في...في الحقيقة عائلتي ليسوا هنا.."

"أوه في بلد أخرى تقصد؟ ، حسناً إتصل بِـهم و هم سَـيأتون بِـالتأكديد.."

"لا هم ليسوا في بلد أخرى.."

"أوه هل هم متوفيين؟! ، أنا آسف.."

"لا ليسوا متوفيين.."

"إذاً أين عائلتك أيها الوغد؟"

قالها بِـصراخ بينما يتحرك بِـعشوائية بِـغضب و خوف...

"عائلتي أشباح و هم خلفك تماماً.."

فتح بيكهيون عيناه على مصراعيه بِـقوة هو متأكد أن المقهى فارغ تماماً ، لم يتحرك وتصنّم مكانه...

"ا... أنظر.. أيها ال.... الطويل ال...الوضع لا يحتمل المزاح به"

ضحك سيهون من تعبيرات وجه بيكهيون ثم قال..

"بِـالطبع أمزح والداي خارج البلاد لكن لن يأتوا حتى إذا قلت لهم"

تنهد بيكهيون بِـإرتياح كبير ثم تنفس الصعداء بينما يلعنه تحت أنفاسه...

"لا أعرف ماذا أفعل حقاً ، أنظر يمكنك المُبيت هنا إذا أردت.."

نظر سيهون حوله في خوف و قال..

"بِـمفردي؟!"

نظر بيكهيون من حوله أيضاً و وضع نفسه مكان سيهون ، هو لو كان مكان سيهون كان فضّلَ المُبيت في الشارع وسط الشعب بدل المُبيت بِـمفرده هنا...

"بِـالتأكيد لا"

قالها بيكهيون بدون شعور منه عندما تخيل الوضع حتى هو قبل الزواج لم ينام في منزله و طوال اليوم في المقهى بِـدليل أن مقهى بيون بيكهيون كان مفتوح أربعة و عشرون ساعة ، و لكن بعد أن تزوج زوجته وضعت قوانين و هو وجدها جميلة ، و لِـذلك لم يعد بِـمفرده بعد الآن...

"حسناً سَـآخذك معي إلى منزلي.."

توقف عن الحديث فجأة و تذكر عندما قال نفس الجملة لِآيرين عندما هربت من زوجها ثم تذمّر بِـشدة و هو يقول...

"يا إلهي هل منزلي مكاناً لِـلمتورطين!!"

ذهبوا إلى منزله ثم أخذه إلى الغرفة التي كانت تمكُث بها آيرين عندما كانت هاربة..

"هذه الغرفة التي سَـتمكُث بها حالياً ، أخلد إلى النوم الآن و غداً سَـنتحدث بِـشأن كل شئ"

"حسناً ، شكراً لكَ سيد بيكهيون"

انحنى له سيهون بِـإحترام.. ، إبتسم بيكهيون ثم خرج و أغلق الباب خلفه و ذهب إلى غرفة نومهِ هو و ميلين و وجدها في غيبوبة ، بِـالتأكيد يجب أن تكون هكذا فَـهي لا تجلس أثناء العمل و تُدير كل شئ و تراقب الموظفين حتى بيكهيون... ، في الحقيقة أنها أصلحت أشياء كثيرة كانت فوضوية في عمل بيكهيون و هو يشكر الله أنه رزقهُ بِـزوجة مثالية مثلها ، كان يريد إيقاظها و يحكي لها ما حدث لكن لم يُحب أن يزعجها و يُقلقها فَـتركها و ذهب هو يستحم ثم تسطّح بِـجانبها و قرَّر أن يحكي لها في الصباح الباكر ، ثم غطّى في نومٍ عميق هو الآخر من شدة التعب...

°°

"آسفة كيونغي"

قالتها آيرين بِـعبوس بينما جالسة على السرير تأكل في البطيخ ، أغمض كيونغ عينيه من الإرهاق فَـهو يعاني من تقلباتها الغير طبيعية و يتحمّل ، ثم قال...

"لا بأس حبيبتي"

ثم تسطّح بِـجانبها يحاول النوم..

"هل بيكهيون نام؟"

"نعم عزيزتي"

قالها بينما عيناه مُغلقتين و هي تستمر في الأكل..

"كيونغي..."

يبكي بِـداخله ، يبكي بِـحُرقة هو يريد النوم يريد الراحة ، نهض بِـجزئه العلوي و جلس بِـجانبها و قال بِـنفاذ صبر...

"نعم عزيزتي.."

"هل تريد فتاة أم فتى؟"

سألته بِـمرح غير آبهة بِـالذي يريد الإنتحار بِـجانبها ، لا يريد أن يُجيب عليها إجابة غاضبة لأنه يعلم إذا فعل فَـلن ينام طوال حياتهِ...

"أنتِ تريدين ماذا حبيبتي؟"

"أنا أريد فتاة.."

"إذن أنا أيضاً أريد فتاة ، تصبحين على خير"

قالها ثم تسطّح مرة أخرى و وضع الغطاء على وجهه..

صمت قليلاً.. ، ثم قطعته آيرين

"كيونغي.."

يلعن و هو تحت الغطاء ثم رفعه و نظر لها و ابتسم بِـالإجبار..

"نعم حبيبتي"

تناوَلَت قطعة بطيخ ثم قالت...

"إذا كانت فتاة ماذا سَـنُسميها نحن لم نختار بعد؟"

أحد ما يُنقذ كيونغ سريعاً فقد احمرَّ وجهه و يضغط على شفتيهِ بِـأسنانه ، لكنه يحافظ على تعبيرات وجهه لِأجلها ، أو لِأجل أن ينام...

"أنتِ ماذا تريدين أن تُسميها حبيبتي؟"

"أنا لا أريد أن أسميها إسم كوري ، أريد أن أسميها هالي ما رأيك؟"

"جميل جميل جداً حبيبتي بِـالتأكيد سَـنُسميها كذلك ، تصبحين على خير"

و رجع إلى وضعه و وضع الغطاء على وجهه مرة أخرى ، يُغلق عيناه استقبالاً لِـلنوم ...

لحظه صمت... ، ثم...

‏"كيونغي.."

أمسك بِـوجههِ تحت الغطاء يضغط على وجنتيه و يصفع نفسه بِـخفة يُحاول كبح غضبهِ..

"يا إلهي الصبر ، الصبر.."

ثم نهض مرة أخرى و ابتسم بِـالإجبار و قال...

"نعم حبيبتي"

"إذا كان فتى ماذا سَـنُسميه؟"

يضغط بِـأسنانه على شفتيه السفلية لِـلمرة الألف ثم قال..

"أنتِ ماذا تريدين أن تُسميه حبيبتي؟"

"في الحقيقة أنا أحب فيلم روبانزل و أحب يوجين كثيراً ، أريد أن أسميه يوجين ما رأيك؟"

"أوه جميل جداً حبيبتي إذن سَـنُسميه كذلك ، تصبحين على خير"

رجع إلى وضعيته لِـلمرة الألف و وضع الغطاء على وجهه يُغلق عيناه و يتمنى أن لا يسمع إسمه و لو قليلاً لِـينام بها...

لحظة صمت أخرى...

"كيونغي.."

"أريد الطلاق أريد الطلاق أريد الطلاق.."

ظَلَّ يرددها بِـداخله كثيراً يهدئ بها من روعهِ لِكَي لا ينفجر بِـوجهها على آخر الليل ، ثم نهض بِـالإجبار مرة أخرى و قال بينما يصرّ على أسنانهِ...

"نعم عزيزتي..."

"أوه! ، ما بكَ؟"

"ما بي؟!"

أمسك الوسادة بِـيديه..

"تسألين ما بي؟! ، أنا أريد النوم أريد النوم يا ظالمة أريد النوم يا كافرة أنا أريد النووووم.."

ظَلَّ يصرخ بها و يضرب وجهها بِـالوسادة...

°°

صباح يوم جديد.. ، تستيقظ ميلين على ضوء الشمس بينما نظرت بِـجانبها لِـلملاك النائم ، إبتسمت بِـسعادة ثم نهضت و قامت بِـروتينها اليومي و كانت ذاهبة إلى المطبخ و قد سمعت أصوات الأطباق قلقت و خافت بِـشدة.. ، نظرت لِـبيكهيون النائم و نظرت لِـلتحركات التي تحدث بِـداخل الثلاجة..

ثم سارت ببطء إلى أن وصلت إلى المطبخ و أمسكت أول سكين قابلها ، ثم أمسكت بِـباب الثلاجة و فتحتها بسرعة.....

يتبع....

رأيكم؟

توقعاتكم؟

حسناً الآن لقد فتحت حسابي على الانستقرام لكتاباتي و سوف أبدأ ترويج لرواياتي هناك

و ليس هكذا فقط بل سأنشر هناك مواعيد التحديث و تسريبات للفصول القادمة و سيكون في فاعليات جميلة ، مثل توقعاتكم في الاحداث القادمة و اسألة جميلة..

ايضا سأشارك معكم اي كتاب اقرأه و سنناقشه معا..

و أي خبر متعلق بأي عمل جديد سينزل سوف بقال هناك ، ترقبوا..

و سأكون سعيدة و انتم تشاركوني كل هذه الأشياء 💜

هذه صفحتي👇

انتظركم هناك ♥️

رجاء من الجميع و مَن يقرأ الرواية و في كل فصل يدعوا للكاتب و الرسام و الدكتور الجميل رحمه الله سامي
dr_sammy_k

أدعوا له بالرحمه و المغفرة و أن يجعل قبره نور و يسكنه فسيح جناته

لا تنسوا أن تصلوا على سيدنا محمد 💗

بِـيـلَا..♡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro