Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١ | وَرطَـة

~________♡________~

يا مرحب بالفصل الأول من رواية ورطة ، كان من المفترض أن أنشره في الصباح لكن الانترنت انقطع ، حظكم😂💔

التحديث يومي🍓

استمتعوا ♥️✨

..♡








"إياكِ أن تتذكري أنَّني سَأتركِك تهربين مرة أخرى.."

قالها بعد أن أمسكَ بها تحاول الهروب من نافذة الحمام..

قد لاحظ غيابها الطويل و ظَلَّ يطرق على باب الحمام و هي لم تُجيب ، كانت مشغولة بِفتح النافذة و الخروج منها ببطنها الممتلئة.. ، لكنه ذو اليد النسمة كسر باب الحمام و أمسكها من منطقة قفاها كالمعتاد..

"و هل تتذكر أنَّني سَأخاف مثلاً..! ، سَأظِلّ أهرب من هذا السجن إلى أن أموت.."

"لماذا تصرخي..؟!"

"مزاجي.."

قبض على يديهِ بقوة لا يريد التهوّر عليها أكثر من هكذا

"آيرين أرجوكِ لا تضعينا في مواقف مثل هذه مرة أخرى ، أنا لستُ رجلٌ سئ كما تعتقدين ، أنتِ فقط إنسانة مُتهوّرة و طفولية ، مُشاكسة و مُشاغبة و أنتِ حامل ، أرجوكِ اعتني بهِ و كفاكِ جنون.."

"لا تعتقد أنَّني سَأسمح لكَ بأن تأمُرني و ليس لأنَّ والدي العزيز قَدَّمَني لكَ على طبق من ذهب لأجل المال فَـ سأكون سهلة و أتركَك تبيع و تشتري في.."

"أريد أن أعرف لماذا تصرخي..؟"

"مزاجي.."

قام بِعَضّ كَفَّيهِ بقوة..

"يا فتاة لا تُغضبيني.. ، و هل تتذكري أنَّني كنت سعيد بهذا الزواج..؟! ، لقد أُجبِرت عليه أيضاً"

"لماذا تصرخ..؟"

"مزاجي.."

ردَّ عليها بنفس كلمتها..

هم الإثنين لديهم هرمونات الحمل..!

"إذن طلّقني لطالما لا نُحب بعض.."

"لن يحدث.. ، إذا فعلت هكذا أبي سوف يموت ، و أنتِ تعلمي جيداً أنه أكثر و أول شخص ينتظر حفيدهُ.. ، آيرين إهدئي قليلاً و دعينا نتفاهم و إلاّ إذا لم تفعلي سوف أسجنك في الغرفة و لن ترين الشمس في حياتك.."

صرخ في آخر حديثهُ و ذهب خارج غرفة النوم بعد أن صفع بابها بقوة..

"لماذا تحوَّلَ فجأة هكذا..؟! ، حسناً.. لستُ أنا مَن يتم تهديدها دو كيونغسو.."

قالتها بصوتٍ عالي لِكَي يسمعها ثم جلست على السرير.. ، لكن لحظات و سقطت منه على الأرض بفزع أثر دخولهُ المفاجئ..

"لا تتحدِّيني آيرين أنتِ لستِ بِمقدوري ، و هيا جهّزي نفسك سوف نذهب إلى الطبيب هذا ميعاد المتابعة هيااا"

صفع الباب مرة أخرى و هو يخرج و جلس على الأريكة ينتظر خروجها..

نهضت هي من على الأرض بصعوبة و عبوس ..

"سوف أنتقم منكَ أيها البطريق.."

آيرين

نعم هذه أنا...

آيرين التي تكره حياتها منذ ولادتها ، بِإختصار حياتي مع كيونغسو عبارة عن حرب.. ، مثل حرب توم و جيري هكذا نعم..

حقاً هو شبه يحبسُني في المنزل و أنا كائن يعشق الشارع.. ، لِأجل هكذا أحاول الهروب.. ، أنا طوال حياتي فتاة مرحة تذهب و تخرج و تلعب و لستُ معتادة نهائياً على الجلوس ساعة واحدة في المنزل.. ، يجن جنوني صدّقوني ، و هو شخص جدّي للغاية و يحب عملهُ ، لا أنكر أنهُ يهتم بِصحتي لكن هذا لِأجل الطفل أعرف ، إبني حبيبي.. ، لا أريدك أن تكون مثلهُ كُن مرح مثل والدتك ، نعم أنا أمسد على بطني المنتفخة و حقاً لا أوصف لكم شعورى ، إنه أجمل شعور بالدنيا ، أتحسس تحركاتهِ المشاغبة ، أنا و كيونغسو لا يوجد بيننا تفاهم لأنهُ مختلف عنّي ، نحن لا نكره بعض و لا نحب بعض ، نحن مثل الأصدقاء الذين يتشاجرون كل دقيقة و نعم هو يكبرُني سنّاً ، الفرق ليس كبيراً لكنهُ يكبرُني يِأشياء كثيرة..

اشش أريد الخروج سوف أجن...

أتحرك بعنف على السرير من الملل..

كل محاولاتي في الهروب تنتهي بِالفشل ، يوم حاولت الهروب و نحن في حفلة عمل لهُ ، كنت أنسحب من جانبهُ بهدوء و أتملّص من من إمساكهِ بي و أول ما خرجت من باب القاعة شعرت بيديهِ النسمة و هي تمسك بِقفاي و ظَلَّ مُتمسك بي مثل العلكة إلى أن رجعنا إلى المنزل..

كنت أذهب عند الطبيب بِرفقتهِ و أحاول التحرر من يديهِ الممسكة بي و الهروب لكنه أيضاً يمسكني من شعري الجميل..

و اليوم حاولت الهروب من الحمام و لم أنجح بسبب بطني المنتفخة و بسبب كسرهِ للباب فجأة..

أتمنى أن أتمكّن من الهروب اليوم عند الطبيب يا إلهي ساعدني أرجوك..

و ليست هذه فقط محاولاتي في الهروب لكن هؤلاء الشائعين لدي ، يوجد أشياء كثيرة مثل مثلاً أفتح باب المنزل و هو جالس على الأريكة و أخرج فجأة بدون سابق إنذار و أركض بكل سرعة و هو يركض خلفي و يصرخ بإسمي.. ، لكنه يمسك بي في الآخر أيضاً هههههه حقاً الأمر مضحك..

حقاً عندما أتذكر أنَّ الناس في الشارع تذكروه مُتحرش و كادوا أن يلتفوا حولهُ و يضربوه لكننِ أنقذته في الآخر و لا أعرف لماذا مع إن طريق الهروب كان أمامي..

هذا لأنَّ ضميري اللعين تحكم بي ، لكن أعدك اليوم أيها الضمير أنَّني سَأقتلك حسناً...

"هل تتحدثي مع نفسك؟!"

قالها بينما دخل الغرفة و رآها تتحدث مع خيالها في الحائط مثل المجانين..

"ماذا تريد؟"

"إرتدي ملابسك هيا ، لديكِ خمس دقائق و أراكِ في السيارة بجانبي حسناً.."

قالها بكل صرامة ، لكن لا أعرف لماذا خُفت من نظرة البومة خاصتهِ ، هذا هو الشئ الوحيد الذي يُخرسني و يُرعبني...

"البطريق المرعب"

قالتها بهمس ثم أخجرت ملابس من الخزانة و ارتدتها ، ارتدت فستان أصفر واسع لأجل بطنها و يصل إلى ركبتيها و بدون أكمام و ارتدت فوقهُ جاكيت صوف باللون الأبيض..

ثم خرجت من الغرفة و ذهبت تفتح باب المنزل و خرجت ، السيارة واقفة أمام المنزل و هو يتكئ عليها..

"أتعلمين؟ ، إذا فكرتي فقط بالهروب مرة أخرى آيرين لن أرحمك هذه المرة ، فهمتِ؟"

"تبدوا وسيم في هذه البدلة.."

قالتها بلا مبالاة ثم صعدت السيارة و هو علم مُبتغاها ، تنهد بغضب ثم صعد السيارة هو الآخر و شغلها و تحرك و بطريقهم عيادة الطبيب الخاص بها..

وصلوا ثم نزلوا من السيارة بعد توقفها و هو حينما نزلت أمسك بيدها بقوة..

"لن أهرب.."

"لا أصدقِك.."

تذمرت و أصبحت تَدُبّ الأرض بِقدمها مثل الأطفال

"يكفي يوجد كائن بداخلك.."

"لا تقول على إبني كائن"

"هو إبني أيضاً"

تجاهلتهُ ثم دخلوا المصعد و صعدوا إلى طابق الطبيب..

فُتِحَ المصعد ثم دخلوا عيادة الطبيب و المساعدة أول ما رأتهم أدخلتهم إليه على الفور..

"مرحباً بارك تشانيول.."

"أوه كيونغ مرحباً بكَ ، مرحباً آنسة آيرين.."

"مرحباً أيها الطبيب.."

"حسناً أنا سوف أنتظر بالخارج ، لا تدعها تخرج.."

"حسناً كيونغ لا تقلق"

و أول ما خرج كيونغ من غرفة الفحص هي أمسكت بمعطفهُ الطبي مثل الطفل و قالت ببكاء طفولي..

"أرجوك أريد الهروب.."

"ليس معقول هكذا آيرين.. ، كل ما تري وجهي تقولي لي هكذا.. ، تمددي هيا و دعيني أرى ما حالة الطفل مع الحرب التي تعيشوها معاً.."

عبست و تذمرت و تمدد على السرير مثل ما قال..

..

أنهى الفحص ثم جلس على مكتبهِ و قال..

"إنهُ في حالة جيدة إلى حدٍ ما ، لكن أرجوكِ أرجوكِ أرجوكِ آيرين إلتزمي بالراحة التااامة و أجّلي الهروب بعد الولادة.."

أتت وجلست مقابل له..

"إنهُ يخنُقني ، و أنتَ تعلم أنَّني أحب الشارع أكثر من نفسي.."

"لو لم أكُن صديقكم أنتم الإثنين لَكُنت رَمَيتَكُم من أعلى النافذة"

كاد أن يرفع سماعة الهاتف يطلب دخول كيونغ لكنها أوقفتهُ..

"ماذا تفعل؟"

"أطالب بدخول زوجك"

أجابها بنفاذ صبر..

"ا..إنتظر ... يعني حاول أن تُمهّد له أنَّني سَأهرب اليوم.."

" يا برودك ، يا فتاة أنتِ تحتاجين للراحة سوف تُصيبيني بالجنون.."

"أنا التي سَتُصاب بالجنون إن لم أرى الملاهي اليوم.."

"حسناً بسيطة ، قولي لهُ و هو سوف يجعلك تذهبين بِرفقتهِ"

"لن يُوافق.."

"ما هذه الثقة؟"

"سوف يقول لي لدي شركة أنا أحملها على عاتقي بِمفردي و لستُ مُتفرّغ لِطفوليتِك المبالغ بها و هكذا..."

تنهد الآخر بإرهاق و قام بِمسح وجهه بالكامل من العرق و حرقة الدم..

"أنا ما دخلي بِكل هذا..!"

"أنتَ صديقي.."

"تباً لكِ أنتِ و زوجك و صديقك الذي هو أنا.."

قالها بنفاذ صبر ثم أمسك السماعة مرة أخرى يطلب من مساعدتهُ دخول كيونغ..

و لحظات ثم دخل و جلس على الكرسي المقابل لآيرين..

"إنتهيت؟"

"نعم ، هيا خذها و اغرُبَى عن وجهي.."

أخذ كيونغ قلم كان موضوع على المكتب و رماه على وجه تشان بينما يقول..

"تحدث بِأدب أيها الزرافة"

"لعلمك تشان ، أنتَ لستُ صديق بحق.."

قالتها آيرين ببكاء مزيف..

"أنا بالفعل لستُ كذلك"

قالها و أخرج لسانهُ لها ثم ارتدى نظراتهُ الطبية و تجاهلهم..

"هيا آيرين لدي عمل.."

سحبها من يدها و خرجوا من العيادة و نزلوا و هم في طريقهم إلى السيارة أتت فتاة و أوقفت كيونغسو..

"ألهذه الدرجة أنا لا شئ؟! ، تركتني من أجل طفلة كهذه كيونغ"

"أنتِ ماذا تفعلين هنا؟!"

سألها بغضب بينما مازال مُمسك بيد آيرين التي تحاول إستيعاب الوضع حتى...

"ماذا أفعل؟! ، هه أتيت لِكَي أرى خطيبي و هو يعتني بزوجتهُ"

ترك يدها ثم أمسك بذراع الأخرى بعنف..

"أنا لم أكن خطيبك يوماً إبتعدي عنّي و اتركيني و شأني"

هل آيرين سَتترُك هذه الفرصة..؟!

"إنها فرصة ذهبية.. ، لكن مَن تكون هذه الفتاة؟!"

"لهذه الدرجة تكره وجودي كيونغسو ، لهذه الدرجة أنتَ أناني"

"لا لا آيرين إستيقظِ هذه فرصتك ، اقتلي ضميرك و اهربي هيا.."

أبعدت نفسها بهدوء و انسحبت بينما الآخر كان يحاول إبعاد هذه التهمة التي أمسكت ذراعيهِ بإحكام..

إبتعدت عنه بمترين ثم ركضت بأعلى سرعة لديها ببطنها الممتلئة..

"آيرين.."

صرخ بإسمها عندما رآها تركض بعيد عنه

"لن تذهب من هنا إلاّ عندما تجعلني أفهم ماذا يحدث.."

"إبتعدي عنّي.."

دفعها بعيداً عنه ثم ركض خلف التي تركض..

"آيرين توقفي.."

تركض بأعلى ما فيها و تنظر خلفها تراقب إبتعادها الواضح عنه إلى أن ارتطمت بشخص أوقعهم هم الإثنين على الأرض..

"أ...أنا آسف لم أقصد اقسم لكِ.."

تحدث بينما يمد يده لها يساعدها على النهوض و هي تأوهت بألم شديد ثم فتحت عيناها على مصراعيها عندما سمعت صوت صراخ زوجها يقترب..

"آيرين.."

"يا إلهي هيا بسرعة أرجوك إبعدني عن هنا بسرعة.."

قالتها بخوف بينما نهضت و أمسكت بالذي معها تسحبه خلفها..

"مَن هذا؟!"

"لا يوجد وقت للسؤال بسرعة أرجوك.."

ثم ركض هو بسرعة أعلى منها يسحبها خلفهُ إلى أن وصلوا إلى سيارتهِ ، صعدت هي و هو السيارة بسرعة ثم غادروا بينما كيونغسو كاد أن يلمس السيارة..

"آيرين.."

صرخ بإسمها بينما يلهث لا يصدق الذي حدث و لا يصدق أنها هربت بالفعل..

ثم لحظة...!

"مَن هذا؟!!"

سأل نفسه بعينان مفتوحتان على مصراعيها ، لا يصدق الذي راود خيالهُ..

بينما الإثنين الآخرين في السيارة ، هي تأخذ أنفاسها و هو أيضاً..

"ما إسمُك؟!"




"بيون بيكهيون.."







يتبع...

رأيكم 🍓

توقعاتكم 🍓

عن نفسي كنت أضحك و أنا أكتب😭..

Vote and Comment

جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro