Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

08: صراعٌ داخليّ.

«هذا الطّعام لذيذٌ جدًا» قال بفمٍ مملوء بالطّعام بينما ينظر لهم ويبتسم، الكل هادئ ولا يأكل عداه، يجلسون على الطاولة بخوف كونه أجبرهم على هذا بعدما هددهم أن يقتلهم ويستخدم الحشرات ضدهم.

«صحيح، نسيتُ إخباركم أنني أريد الذهاب إلى الأهرامات، بالمرة الأولى لم أكن منتبهًا لها، أريد أن أرى كيف أصبحت» قال ليومئ له الجميع بخوف ويبتسم هو بينما يضع بعض الطعام داخل الجاكيت الخاص به كي يأكل جنوده.

«اوه أنتم هنا، صباحُ الخير» قال صوتٌ من خلفهم وكان مصطفى، حيوه بابتسامة مصطنعة. «إذًا...هل تودون الذهاب في جولة أم سوف تتهربون مني مثل كل مرّة؟» سأل وضحك ليضحكوا معه بتوتر: «في الواقع كنا نتحدّث للتو عن الذّهاب للأهرامات، صديقنا هنا لم يكن معنا حين أتينا وذهبنا لها، ونحن لا نريدُ أن نتعبكَ معنا لهذا سوف نذهب وحدنا» قالت ماريسا لينفي هو بيده ويردف: «هذه وظيفتي لذا لا تقلقوا» قال لينظر الجميع لبعضهم بتوتر.

وقفت ماريسا وأخذت مصطفى بعيدًا عنهم لتردف: «صديقنا هنا...كيف أقولها؟ يتوتر كثيرًا عندما يكون حوله العديد من الغرباء، خصيصًا لو تحدّث معه أحدٌ غيرنا، لهذا سيكون من الصعب عليه لو كنت معنا، أعلم أن هذه وظيفتك لكن لا أريد أن يقوم بشيء، فهو مجنون بعض الشيء» قالت بالعربية كي لا يفهمها أحد لكنها لم تكن تعلم أن أتوميس يستمع لها.
«بالطبع لا مشكلة، أراكم غدًا إن شاء الله، استمتعوا بوقتكم» قال ولوّح لهم بينما يذهب.

«أنا مجنون بعض الشيء؟» قال بملامح وجهه الحادة لتشعر بالخوف بينما تجلس أمامه، أمسك يدها وشدَّ عليها لتبلع ريقها. «فقط لأنكِ تشبهين نونيا لا يعني أنني لن أقتلكِ، أعيدي كلامكِ هذا مرّة أخرى وسوف أريكِ الجنون بعينه، مفهوم؟» همس بحدّة وعاد للضغط على يدها لتومئ بخفة. جيد» قال وتركها ليقف ويردف: «هيّا نذهب».

---

حالما وصلوا الأهرامات بدأ أتوميس يتفقده، بما أنه عاش هنا معظم حياته فهو يعرف كل منطقة منه، بدأ يخبرهم عن مكان الغرف المخفية مثل التي كان بداخلها، ومن يعتقد أنه بداخل هذه الغرف.

«لابد أنكم فتحتم الغرفة الخطأ، الغرفة التي بجانبي بالفعل كان بها معظم الذهب ولابد أنهم وضعوا المزيد بها، مؤسف أنكم أخطأتم وخرجتُ أنا لكم» قال وقهقه بخفة ليندب الباقي حظهم، نظر لهم من طرف عينه ليضحكوا بتوتر على مزحته غصبًا عنهم.

«أما هذه...هذه الغرفة على الأرجح بها عزيزتي ونور قلبي نونيا الجميلة» قال بينما يمرر يده على حائط الغرفة، يود الدخول كي يراها لكن قلبه لن يتحمّل رؤيتها ولا تبقى معه للأبد.
لكنه مشتاقٌ لها، وحين يرى جثتها سوف يرتاح قلبه قليلًا وتبقى معه للأبد.
كان خائفًا في البداية، صغيرته قلبها رهيف وعلى الأرجح لن تتحمل الحياة بهذا العالم، لكنه قد عَزِمَ على الذهاب لها، لأنه لا يود العيش بعالم هي ليست فيه.

«اليوم، الليلة، سوف نأتي ونفتح هذه الغرفة، حسنٌ؟» قال لينظروا له ولبعضهم بتوتر. «لكن-...» كان سوف يتكلم أرتورو لكن تمت مقاطعته: «من دون لكن، سوف نأتي ونفتحها ولا أريد سماع رأيكم غير المهم، هذا ما كان ينقصني، مجموعة من الخدم يعارضون رأيي».

قال بغضب وأخذ يمشي، أرادت سياتا رفع يدها كأنها تلكمه لكن رومانو أمسكها ونفى برأسه، تنهدت ثم قبّل يدها ليذهبوا خلفه.

---

مرّ اليوم حين عادوا من الأهرامات وها هم أمامه بمنتصف الليل كي يدخلوه، ترجلوا من السيارة وبدأوا بالمشي لكن حارس خارجه أوقفهم. «وقت الزيارة انتهى، لا يمكنكم الدخول» قال وبدأ الخمسة يحاولوا اقناعه لكنه لم يقبل حتى مع المال.
قلب أتوميس عيناه وأخرج حشراته عليه ليموت فورًا ثم لم يبقى منه شيء. «الموتُ الذي سأتذكّره» همس وابتسم بينما ينظر إلى ما كان جثة الحارس ثم دخل الأهرامات وخلفه الخمسة، خائفين غير متأكدين من ماذا، لكن حين رأوا أنه لا يوجد حارس كي يقنعوه تأكدوا عَلِموا أنه قتله.

وقف أتوميس أمام الغرفة بقلبٍ يخفق مستعد لرؤية محبوبته، رفع يداه وبدأ يلمس عدة أماكن مع قول بعض الكلمات وتمرير يده الدامية على المكان.
ثوانٍ حتى انفتح الباب وملأ الغبار المكان، بخطوات ثقيلة دخل أتوميس المكان وتوقف مكانه حين رأى قبر واحد داخل الغرفة، عَقَد حاجباه لكنه أكمل وعادت الابتسامة على ثغره.

وقف أمامه وبدأ يكلّم نفسه، صراعٌ داخليّ بأن يفتحه وألّا يفعل. «لا شيء هناك لأخسره» همس وبكل قوته أزاح الطرف العلويّ عن القبر.

بدأ قلبه ينبضٌ بشكلٍ سريع، وتيرة تنفسه ازدادت وشعر بعدّة مشاعر مختلطة، عندما أراد فتح القبر عَلِمَ أن فرصة تواجد حبيبته هنا ليست كبيرة لكن لم يتوقع أن من بين الجميع من سيكون هنا، كان هو.

أكثر شخص يكرهه في الحياة، وهو السبب الذي جعله يدخل في سبات عميق ثم يستيقظ لينتقم منه، كان هو؛ زوج حبيبته، الذي قتله بيده.

خرجت شخصية أتوميس المجنونة وقهقه بعلوّ مع لمحة من الغضب: «هل هذه فرصتي لأنتقم وأخيرًا...مرة أخرى؟».

---
725 كلمة.

ستوب هنا حتى لا نزيد الكلمات على النوفيلا. *-*

وبكذا بكون أنهيت الجولة الثانية من المسابقة بمجموع 8189 كلمة والحمدُ لله، يا رب أكون من المتأهلين للجولة الثالثة إن شاء الله. 🤎

ما عندي أفكار لميمز كونه الفصل قصير لكن تشاوز للآن، كونوا بخير إيميز.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro