Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

رسالة من الملك

جلست يورى بجانبه بينما يفتح عينه بعد فقدان وعى لمدة يوم و نصف لينظر لها و يبتسم بضعف

"انت بخير" ضحكت يورى بخفة

"انا من عليها السؤال و ليس العكس" مازحته و لكن كونه سوبارو ابعد نظره لكنه ابتسم بداخله "انت لم ترد"

"بخير..." اعاد النظر لها و حاول القيام بثقل لكنه وقع مرة اخرى "فقط اشعر بصداع" ابتسمت يورى بحنان و هى تقترب منه و تبعد شعرها لاحد الجانبين. شهق سوبارو و هو يستوعب مرادها لكنه ابعد نظره برفد فزفرت يورى

"هيا سوبارو" وضعت صوت الترجى "لقد منعت اخوتك لكى تحصل انت على أول عضة كرد للجميل"

"و كأنى لم اعضك من قبل" تمتمت بسخرية

"لم تعضنى و انا هجين من قبل" وضحت يورى "ثم لقد احس الجميع بتغير رائحتى" ابتسم و هو يومئ

"لقد اصبحت اكثر إثارة" ضحكت يورى بخفة قبل ان تحتضنه.

"لأجل صحتك ارجوك افعلها" سوبارو زفر لتضرب انفاسه رقبتها قبل ان يغرز انيابه فيها فتتأوه يورى بينما تشد على قميصه. سوبارو فتح عينه على اوسعهما فى صدمة قبل ان يغلقهما ببسمة خبث.

'ليست رائحتها فقط التى تغيرت بل ازدادت دمائها لذة' فكر سوبارو بهدوء.
.
.
.
فتحت يورى عينها لتنظر بجانبها حيث وجد كوو فى غرفتها الخاصة

"استيقذتى" ظهر روكى لينتبه كوو انها بالفعل استيقذت "هذا استغرق اقل من المتوقع" نظرت يورى للساعة لقد مر ساعتان منذ فقدانها للوعى بيد سوبارو و كما تتذكر فالأمر عادتا كان يأخذ ما بين الثلاث إلى خمس ساعات لتستفيق.

"اعتقد انه بسبب قوتك" اقترح كوو. نظرت يورى حولها بثقل

"اين يوكينى؟"

"لقد ذهب للعمل و قال ان نبلغك بتأخره" نظرت يورى للمرآة قبل ان تقف و تتجه لتقف امامها و تتذكر ما كانت تحلم به فكما قالت والدتها هى تسترجع ذكرياتها لكن على شكل احلام و هذه المرة تذكرت صداقتها مع يوكى و الفتيات. ادمعت يورى و هى تتذكر كم كانت يوكى متعلقة بها و ذلك اليوم حين اخبرتها انها ستختفى ربما للأبد رفضت يوكى بشدة و اخذت تصرخ فيها و انها بعد ذلك رفضت رؤيتها او الحديث مع أى شخص و حبست نفسها فى الغرفة.

"يورى" احتضنها كوو من الخلف ذقنه على رأسها "ماذا هناك؟" التفت و اصطنعت ابتسامة

"لا شئ"
.
.
مر شهر منذ يوم استيقاذ يورى و عادت الحياة لمجراها الطبيعى (الممل) حيث عادت يورى للعمل و أخوها يعيش معها و كل فترة يذهبون لزيارة الفتيات و قضاء وقت معهم. يورى كانت تخرج للصيد يوميا مع اخوها الذى اخذ مهمة تدريبها على التحكم فى الذئب خاصتها بعدما كانت احيانا تعود لشكلها االبشرى دون ارادتها و العكس. و كان هذا الشهر كافى لكى تسترجع يورى ذاكرتها كاملة.

"صباح الخير" جلست يورى على الطاولة للفطور الهادئ لكن يقطعه رنين جرس باب المنزل الرئيسى. انتقل ريچى ليفتح الباب بعدما شعر الجميع بكونه مستذئب. عاد يورى بعد فترة يتبعه فتى ذو شعر احمر

ما ان رأته يورى حتى قفذت من على الكرسى و القت بنفسها فى حضنه و الفتى لم يمانع بل رد الحضن بأخر اكثر قوة و إبتسامة حنان

"اشتقت لك" قالت يورى

"اشتقت لكى انت الاخرة يا صغيرة" ظلا هكذا لدقيقة مما بدأ يزعج الصبيان و بدأت الغيرة تلتهمهم فهما كالعشاق فحمحم ريچى بقوة لينفصل الاثنان لكن يدهما لم تفعل

"يا شباب اعرفكم" بدأت يورى بطريقتها الطفولية "هذا هيكارو اخى الذى تولى تربيتى مع اخى منذ ان كنت بالرابعة حتى الخامسة عشر" عاودت يورى النظر له

"لكنى لم اعرف يوما انك مستذئب" ضحك هيكارو بخفة و هو يربط على شعرها كالأطفال

"انت عرفتى كونك هجين منذ شهر فقط يا فتاة" تعجبت يورى فى تسائل فهز هو كتفه و قال بلا مبالاة "اتعرفين اخوكى لا يخبى عنى شئ" ضحكت يورى بخفة و هى ترجع خطوة تاركة يده قبل ان تأخذ طبقها و الملعقة

"هل اكلت الفطور" ابتسم هيكارو

"لا لكنى على عجلة" عبست يورى و وضعت وجه الجرو

"هيا قضمة واحدة" اخذ هيكارو الملعقة فى فمه بينما كانت فى يد يورى مما جعل الصبيان يحترقون غيذا و قد لاحظ هيكارو هذا و ليتجنب المشاكل نظر لها بحدة

"هيا دعينا اخبرك ما اتيت من اجله ثم ارحل فالملك ينتظرنى" شهقت يورى و هو تخطو خطوة للوراء

"انت تعمل مع عمى تاكاشى"

"نعم مراسله الخاص" ضحكت يورى و استأذنت الصبيان قبل ان تصطحب هيكارو للخارج لما يقارب ساعة ثم تعود فتجدهم فى غرفة المعيشة. جلست على الاريكة بجانب كوو و لايتو بحزن

"ماذا كان يريد؟" سأل روكى. زفرت هى بهدوء قبل ان ترفع رأسها

"هنالك حرب على وشك الحدوث بين المستذئبين و الصيادين امام مصاصى الدماء" صعق الثمانية و ظلوا فى حالة جمود

"اهذا يفسر اختفاء اخوكى المتكرر" سأل كوو و هو يحاول جمع شتات ما يحدث

"نعم" ظلت يورى صامتة لثوانى "لقد ارسل لى عمى يطلب انضمامى لجيوش المستذئبين لكنه ترك لى الحرية إن لم انضم" نبرتها كانت جامدة خالية من اى تعابير إلى جانب الحزن

"و ماذا قررتى"

"سأنضم لهم" صدم الجميع و دخلوا فى حالة حزن.

"لكن يورى-" قاطعت يورى لايتو بقوة

"اخى، بنات عمى و عائلتى ستشارك و انا ارفض البقاء هنا مكتوفة اليدين و انتظر خسارتهم" ادمعت يورى قبل ان ترفع نظرها لهم "هناك ما اردت ان اريكم اياها لاسبوع الان"

"ترينا؟!"

"نعم إنه من ذاكرتى و هو سبب انضمامى لهم للذا امسكوا ايدى بعض و دعونى اريكم" نظر الصبيان لبعض قبل ان يتبعوا ارشاداتها. امسكت هى بيد لايتو و كوو هناك ضوء يلتف حولهم حتى انتقلوا لغرفة كبيرة بها الكثير من النبلاء فى حفل و هناك فتح الباب الرئيسى ليدخل والدهم بجانبه زوجاته و امهاتهم الثلاثة

والستة لكن فى سن اصغر. التف نظرهم دون تحكم عندما شعروا بأحد يمسك يدهم (للتوضيح هم دلوقتى بيشوفوا ذكرة من ذكريات يورى من مكانها)

"يوكينى" ابتسم الطفل الصغير لكن اخته اعادت النظر لهم "من هم؟"

"اوه..انه الملك كارلهينز و زوجاته الثلاثة و ابنائه"

"واو إنهم رائعيين"
.
.
تغيرت الغرفة لغرفة معيشة حيث كان والدا يورى يرقصان و ما ان انتهيا حتى اخذت يورى هاتف والدها

"امى دعينى التقت لكما صورة" ضحك الوالد و هو يحتضن زوجته و يجلسان على الاريكة يد فى يد

"عيد ميلاد سعيد يا ابى" قالت يورى و هى تقبله قبل ان تخرج لتصعد و تحضر هدية والدها و ما ان نزلتحتى تصمرت بمكانها خلف الباب تتنصت

"لكن لما تحاول قتلك؟" صرخ يوكينى

"كورديليا تغار منى يا يوكينى" ردت الام بهدوء "فهى تعرف ان كارلهينز يحبنى كالأعمى و تخشى ان اسرقه منها"

"و ما شأنها" صرخ يوكينى فى تذمر "اليس هو زوجها بالفعل" احتضنته الام

"نعم هى زوجته لكنها لن تقبل بتقاسمه مع احد اخر بجانب الأخريات. صدقنى يو كينى عندما تكبر ستفهم" صمت قليلا

"و ماذا الان؟"

"عليك حماية اختك" اجاب الاب

"كاكاشى على حق  فكورديليا ستسعى خلفى لقتلى و اشك انها بالفعل بدأت تزرع هذه الفكرة فى عقل كارل فهى لم تكن يوما امرأة سهلة"
.
.
تغيرت الغرفة لليلة مظلمة تركض فيها يورى ممسكة بيد اخوها و هى تنظر للخلف حيث كانت كورديليا تحارب والدتها. قبل ان يظهر كارل و يمسك والدتهم من معصمها ليلقيها على الأرض

"لقد تركتينى لتتزوجى هذا الابله و تخترقى القانون. لقد اجلستك فى بيتى يا سيرينا و احببتك لكن اتعرفين ماذا..." امسك كارل بها من شعرها ليرفعها و هى تبكى و كورديليا فى الخلفية تبتسم بخبث، انتصار و شر "انا مخطئ لتوقع المزيد من عاهرة لذا سوف اقتلك و استريح" لمع ضوء حول يده و هو يرفعها اتجاه رقبة سيرينا. انقطعت الذكريات و عادوا للقصر لينظروا لجفاف عين يورى المتماسكة.

"تلك العاهرة" تمتم أياتو بحدة قبضته قوية لتتحول للابيض. رفعت يورى نظرها للتؤام الثلاث. أياتو، لايتو و كاناتو الذين شعروا بالأسى اكثر ناس لان تلك التى دفعت والدهم لقتل والدة يورى هى والدتهم

"انا لا الومكم على شئ بل انا مازلت احبكم كما اعتدت ان افعل لكنى سأنتقم لوالدتى من والدكم سواء وافقتم ام ابيتم" وقفت يورى و الجميع صامت ريقهم جاف و لا كلمات وجدت. غادرت يورى الغرفة ليتمتم كاناتو بغضب

"تيدى يقول انها استحقت نهايتها المؤلمة" وافقه الجميع الرأى و لو فى سرهم فكورديليا قتلت على يد ابنائها الثلاثة بعدما وصلوا لحد التقزز منها و من افكارها الشيطانية التى دمرت العائلة و القت حدف عمهم بأمر من كارل.
____________________________________

بيتريكس ساكاماكى
الزوجة الاولى
الابناء: شو
       ريچى
الحالة: قتلت مسمومة و لم يكتشف القاتل

كورديليا ساكاماكى
الزوجة الثانية
الابناء: أياتو، كاناتو و لايتو
الحالة: قتلت على يد ابنائها الثلاث

كريستا ساكاماكى
الزوجة الثالثة و الأخيرة
الأبناء: سوبار
الحالة: قتلت على يد كارلهينز

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro