Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

إعلان الحرب

"إلى اين؟" سأل لايتو فتاته التى كانت تصفف شعرها و مرتدية فستان. التفت يورى لتنظر له بإنزعاج

"إلى مكان أحظى فيه بخصوصية" ردت بإنزعاج قبل ان يظهر ريچى

"لايتو هيا لنرحل فقد استدعانا أبى" نظر ليورى قبل ان يكمل "توخى الحذر" امرها بلطف فتبتسم بسخرية بينما تقف

"سأكون وسط عائلتى و تخبرنى بتوخى الحذر" ارتدت معطفها "يا إلهى ريچى انا لم اعد تلك الفتاة ذات الثامنة عشر او البشرية الضعيفة" فتح الباب ليدخل يوكينى بغضب لتواجد الصبيان فى غرفتها

"احسنت القول و الان هيا لكى لا نتأخر" قفزت يورى من على الكرسى لتمسك بيد اخوها قبل ان ينطلقوا إلى القصر الملكى للمستذئبين حيث عرف بالفخامة التى انبهرت بها يورى ما ان رأتها.

دخل الأثنان و كان كل من يراهم ينحنى لهما. وقف يوكينى أمام يوكى التى تتبعها فتاة فى تواضع و كانت ترتدى و على عكس عادتها فستان متئلق

"يوكينى اذهب لغرفة العرش فأبى ينتظرك هناك" نظرت ليورى "بينما انت اتبعى شيكى لتبدل ملابسك" قالت يورى فى نبرتها الحادة الأمرة التى جعلت يورى تبتسم لا إراديا. تبعت يورى الفتاة و غيرت لترتدى فستان فخم كالأميرات

بعد الأنتهاء اخذت تتجول فى القصر حتى جاء فتى يطلب حضورها لغرفة العرش و بدأت يورى تتحرك لهناك لكن خطوتها كانت بطيئة بثقل الفستان. وصلت يورى لتجد الباب يفتح و يخرج منه الفتيات و اخوها انبهرت يورى مما كانوا يرتدون خاصتا أيرا

أليكترا نظرت ليورى و هى ترتب فستانها

"واو يا فتاة أين كنتى تخبين كل هذا الجمال بحقك؟" مازحت أليكترا و هى تتفقد يورى

"يوكينى انت حقا لديك اخت يغار عليها" مازحته أيرا بينما تضربه بخفة قبل ان يخرج والدهم بجد و على رأسه تاج

"يا فتيات" التف الجميع لوالدهم الذى ابتسم ليورى الخجولة فتلك مرتها الأولى التى تلقاه فيها "إذن هذه يورى" اتجه لها ليقف امامها و ينحنى ليقبل جبهتها

"كم تشبهين سيرينا الان...انت نسخة منها فعلا"ابتسم الحضور بحنان قبل ان يقف الملك بإستقامة و ينظر لبناته "هيا اذهبوا لتوجيه الأخرين و اتركونى مع يورى قليلا"

"امرك" انطلق الجميع تارك يورى و هو ليبدئوا بالتنزه فى الحديقة لقد كانا صامتين لفترة قبل ان تقطع هى الصمت

"اعذرنى سيدى لكن لما-" قاطعها بصوت حنون

"نحن وحدنا" اومأت يورى بخجل ليبتسم "لقد وصلنى ردك بالفعل ناقشته اليوم مع القواد، و رئيس الصيادين لذلك مبارك عليكى انت ستشتركين فى الحرب كأول هجين" شهقت يورى قبل ان تقف و تنظر له

"ل- إذن لقد عرفوا" قالت فى يأس و هى تنظر للأرض. رفع تاكاشى رأسها من ذقنها بحنان أب لم تحصل عليه يوم

"لقد عرف الكثير منذ شهر و إن لم اخبرهم لأنتهى الأمر بشكل سئ"

"اهذا يعنى انهم لن يسعوا خلفى؟"

"تقريبا....لقد وافقوا على تركك طليقة على شرط بقاء هيكارو بجانبك دوما" تعجبت يورى و هى ترمش لمرتين او ما شابه

"لما هيكارو تحديدا؟!"

"لأنه الوحيد القادر على إمتصاص قوتك إذا فقدتى السيطرة. لقد تم تدريبه منذ صغره على إمتصاص الطاقة و هو اقوى من نملك لهذا الأمر، لكن إذا تفوقت طاقتك على استطاعته و لم يستطع احتواءها سيكون علينا تسليمك لقضاء المستذئبين" شهقت يورى للفكرة قبل ان تضرب رأسها أمر اخر مهم ارادت التحدث به

"عمى بالنسبة لأولاد كارل-" قاطعها بنفس الحنان مرة اخرى

"اعرف يا عزيزتى، لذلك وضعتك بين حراسى الخاصين لكى اتأكد من عدم مواجهتهم لك مباشرة و العكس صحيح. فأنا اعرف كم انت متعلقة بهم و تحبيهم لقد أخبرنى يوكينى بكل شئ" ابتسمت يورى و مشت قليلا معه قبل ان تسأل

"عمى أعرف انه سؤال صعب لكن ذكرياتى لم تطلعنى على كيف مات والدى" توقف تاكاشى لينظر للسماء ثم لها

"لقد سجنه كارل يوم مقتل سيرينا و منذ ذلك الحين لم نسمع عنه شئ حتى وصلت لنا رسالة منذ شهر بمقتله و من معه. لقد ثار شعبى اكثر مما اعتقدت انهم سيفعلون-"

"اعذرنى عمى لكن هل كانوا يعرفون..." هى لم تكمل لكنه فهم مقصدها فأومأ

"نعم لقد انتشرت الشائعات يوما وجدت جثة والدتك حيث وجدت اثار قتال مستذئب و هناك من رأى الحادث لكن يورى، المستذئبين لديهم قلب واسع و قد غفروا لكاكاشى بعدما رأوا معاناة أخوكى فى محاولة حمايتك يوم كاد يقتل. إن الكثير منهم يعرف ألم الحب و كم ان الحب الحقيقى لا يفرق بين الأجناس" ادمعت يورى

"اوه هذا يكفى أبى ستجعلها تبكى" مازحت أيرا من الخلف "هيا يا فتاة لدينا الكثير لنعلمك للحرب، لكن أولا عليكى ارتداء زى محاربة"
.
.
.
مر اليوم و اكتشفت يورى أن اخوها، أيرا و أليكترا من قواد الجيش بينما يوكى مع الأطباء و الإسعافات.

دخلت يورى المنزل فى إرهاق بعد تدريب ليوم كامل. اتجهت يورى لغرفة الطعام لتحضر العشاء معهم لتجد الأولاد فى حالة إحباط و حزن و بعضهم غضب لتجلس بهدوء و لديها شعور بأنها تعرف ما يزعجهم.

"ماذا بكم؟"

"نحن سنشارك بالحرب لكوننا الأمراء" بدأ روكى بهدوء

"ذلك العجوز اجبرنا" تمتم شوو بغضب ليفزع يورى صوت تحطم زجاج و لتجد يد سوبارو تنزف و كوب مكسور فى يده.

"ذلك الأحمق ماذا يعتقدنا، دمى ليحركها كما يشاء" صرخ و هو يقف بغضب لتزفر يورى منتظرة رد ريچى

"إنه والدنا سوبارو" ضحك سوبارو بسخرية

"ذلك اللعين ليس بوالدى حتى و إن كنت من دماءه، إنه ليس اكثر من قاتل-"

"خاطئ" نظر الجمير ليورى التى تحدثت فى هدوء عينها بها دموع و تنظر للطاولة بينما تشد عليها

"هو فقط يحارب لأجل البقاء و لأجل من يحب"

"يحب...و كأنه يعرف معنى الحب" انتفضت يورى صوتها مكسور بينما كلمات والدتها اخذت تعود لرئسها

"ليس هناك مخلوق لا يحب أياتو لكن الحب درجات و تأثيره يختلف. أنا اعتقد ان والدكم كان ليكون زوج مخلص فقط إن كان تزوج الشخص الصحيح" تركت الغرفة و هى تبكى بينما تسائل الصبيان عن ها. فكيف لها ان تدافع عن الشخص الذى سلبها والدتها.
.
.
.
دخل كوو لغرفتها بهدوء ليجدها تنظر للنجوم

"هل-"

"اخرج" صعق من كلماتها فتصمر مكانه بعين مصدومة "اخرج!" صرخت به فترك الغرفة بصمت لينضم لأخوته

"ماذا بها بحق الجحيم؟" صرخ أياتو و هو سيجن مما قاله كوو

"و كأنكم لا تعرفون" نظروا ليوكينى الذى كان بصحبة هيكارو "يورى تعرف معنى كلمة خسارة شخص عزيز عليك و اعتقد انها كانت لتقع فى الظلام لولا وجودكم بجانبها فى غيابى. والدكم خسر شخص احبه من قلبه و هى والدتى و لكن و على عكس يورى والدكم لم يجد من ينقظه من هذا الظلام الذى استغلته كورديليا بإحتراف" نظر لتؤام

"اعذرونى أيها التؤام و لكن فى رأى إذا كان هناك من نلقى عليه اللوم فهى والدتكم و ليس والدكم"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro