الثاني عشر من أكتوبر .

لقد مر أسبوعان منذ بدأنا أنا و جيمين ( نتواعد ).

لقد خدعنا بنجاح جميع أصدقائه ، ربما يجب أن أحاول خداع نفسي بعد ذلك.

أنا وفرت بعض الوقت للأستعداد للمدرسة ...

هذا حقاً ممتع انزلقت على السلالم و أنا ارتدي زيي المدرسي وذهبت إلى الحمام لإصلاح شعري

جعدت شعري بشكل لولبي ثم ارجعت نصفه إلى الوراء ، تاركتاً بضعة خصلات للخارج للحصول على مظهر بسيط.

جيد بما فيه الكفاية فرشت أسناني وبدأت في روتين الماكياج اليومي: أحمر الشفاه والماسكار.

خرجت ببطء خارج منزلي لأرى صبي ذو شعر بني يجلس على درجات منزلي ، استدار  عند سماع خطواتي .

كان جيمين ، نهض مبتسماً

"هاااي"

ابتسمت بخجل مرة أخرى بسبب وجهه.

"اهلاً"

ابتسم ابتسامة عريضة

"اهلاً"

دحرجت عيني وبدأت في السير كم مرة سيقولها أنه حقا ممل فجأة توقفت و استدرت له.

" ماذا تفعل هنا في وقت مبكر؟"

"أنا اصطحب حبيبتي للثانويۃ. "

تزين وجهي بابتسامة صغيرة عند ذكره لكلمة (حبيبتي ) ذهبت اليه

"إذا ... دعنا نسير "

أجبته لنسير معا نحو ثانويتنا.

في منتصف الطريق هناك ، أمسكت يده بي.

نظرت له كان يبتسم ، يتظاهر بأنه لم يفعل أي شيء ، ثم نظرت حولي لأرى الشوارع فارغة لا احد يمشي سوانا .

اذا لماذا يمسك بيدي ، إذا لم يكن هناك أحد؟