Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

(40)

بقلم نهال عبد الواحد

اتجهت كارما نحو الباب لتفتحه وجذبت قلنسوة سترتها المنزلية وضعتها على رأسها، وما أن فتحت الباب حتى وجمت للحظات، إنها سلوى وكريم ومروان، ابتلعت ريقها واستعادت نفسها وحاولت رسم ابتسامة تطغى على ربكتها من تلك المفاجأة وهي تتحسس على ذلك الغطاء لتتأكد من وجوده على رأسها رغم أنه يظهر غرة شعره مع خصلات جانبية مرتبة تتمرد من حينٍ لآخر.

عانقتها سلوى بحرارة قائلة: حبيبتي ألف سلامة عليكِ!

فأجابت بصوتٍ مرتبك: الله يسلم حضرتك!

ثم رفعت صوتها قليلًا تنادي: يا ماما، ده مروان ومامته.

فخرجت هدى وتبعها مجدي ليرحبا بهما بينما كانت لا تزال كارما مرتبكة حتى إنها لم تتذكر أن تسلم على مروان أو كريم.

كانت واقفة فمر مروان من جانبها بعد أن خلع حذائه ومال قليلًا وهمس: هو إنتِ متعودة تفتحي كده على طول!

فزمت حاجبيها وتابعت: كده اللي هو إزاي؟

- مرة بالفوطة ومرة بالكابتشو.

- إيه بالفوطة دي!

فمسح وجهه ليكتم ضحكته، فتابعت: كنت بحسب أم علي أو أحد من ولادها.

- ولو كان أبو علي؟

- أبو علي مسافر البلد.

- لو كان أي حد يعني!

ثم تنهد قائلًا: آخر مرة لو سمحتِ.

فنظرت إليه بفجأة فظهرت تلك البقعة الزرقاء في عنقها والتي خطفت نظره إليها، فرفع عينيه بسرعة وقال: إنتِ لسه واقفة!

فأسرعت نحو الداخل فابتسم بخفة من تصرفها الطفولي وتابع سيره ودخل لحيث يجلسون وقد وضعت سلوى حقيبة كارما على المنضدة.

أبدلت كارما ملابسها بسرعة، حيث ارتدت أول شيء أمامها دون تفكير أو تكلّف، ثم خرجت إليهم وكأنها لتوها انتبهت لوجود كريم، وكان جالسًا جوار جدته يحرك رأسه يمينًا ويسارًا بلا توقف.

اتجهت كارما نحوه وجثت على ركبتيها أمامه بينما نهضت أمها واتجهت نحو المطبخ.

مدت كارما يدها اليمنى بينما ربتت على خده باليسرى لينظر إليها وهي تهدر بعذوبة: كريم، كريم!

ظلت تربت عليه وتنادي مرارًا حتى نظر إليها فجعلت تنطق وتظهر مخرج كل حرف بنوع من البطء والمبالغة في التقطيع الصوتي للحروف، فسحبت كفه إليها لتضعه في يدها اليمنى وهي تقول: سلّم ...سلـ لم.

أشارت إليه وهي تقول: كريم، كـ ريـ م...

ثم أشارت إلى نفسها وهي تقول: كارما ، كا ر ما.

ظلت تعيد نطق إسميهما مرارًا، ثم أشارت نحو جدته الجالسة جواره وهي تقول: نانا سلوى، نا نا سلـ وى.

وأيضًا تكرر إسمها إليه وتجعلها تمد يدها وتطلب منه أن يسلم بمساعدتها في مد يده ولا زالت تكرر: سلّم، سلـ لم.

ثم فعلت نفس الشيء مع مروان، تشير إليه وتكرر: بابي مروان، با بي مـ ر وا ن.

وسحبت يده وهي تطلب منه وتكرر: سلّم ، سلـ لم.

ثم تحركت به وسارت جواره منحنية؛ دائمًا الانحناء والهبوط لمستوى طول أي طفل صغير يقرّب العلاقات، وصلت إلى أبيها لتكمل باقي التعارف وهي تكرر مع الإشارة: جدو مجدي، جـ دو مجـ دي.

ثم أمسك بيده ليصافحه وتكرر طالبة منه: سلّم، سلـ لم.

وكانت أمها قد حضرت بصينية بها أكواب من المياه الغازية قدمتها إليهم لكن كارما أشارت لها أن لا تعطي كريم.

ثم اقتربت بكريم نحوها لتتابع التعارف وهي تشير لأمها وتكرر: نانا هدى، نا نا هـ دى.

ثم مدت يده مرة أخرى لتجعله يصافحها وتطلب منه مكررة: سلّم، سلـ لم.

ثم اعتدلت تنظر إليه وتقول له: يلا نشرب يانسون!
يلا نشرب يانسون....

وأمسكت بيده واتجهت به إلى الداخل ومع كل خطوة تكرر نفس الجملة بتباطؤ وتقطيع.

فتنهدت هدى وهي تتبع ابنتها بعينيها وظهر عليها الانزعاج فوضعت سلوى كوبها الذي تشربه وقالت: عذراكِ والله يا أم عمرو! وعارفة إن غرضك في الآخر سعادة بنتك وحاسة إنها هتشيل الهم بدري، ومش هتتمتع بشبابها.

فأجابت هدى: أديكِ أم وحاسة بوجيعتي، عشان بيقولوا عليّ إني قاسية وماعنديش قلب.

- والله أنا قولت له خليه يفضل معايا زي ما هو وهي تبقى تيجي زي ما بتيجي!

فسكتت هدى ولم تعقب وكأن رأي سلوى قد جاء على هواها، لكن تدخل مجدي قائلًا: بس الولد من حقه يعيش في حضن أبوه مش هيتيم وأبوه على وش الدنيا، والراجل برضو من حقه يحس إن ابنه جنبه، حاسس بيك يا بني وعارف إنك بين نارين.

وقبل أن يجيب مروان كانت كارما قد أتت تمسك بيدها كوبًا من اليانسون وفي يدها الأخرى تمسك يد كريم، فنظرت إليها سلوى وتساءلت: لحق يشرب!

فابتسمت كارما وهي تجلسه إلى جوارها وتقول: بردته فشربه بسرعة، والحمد لله لاقيت كوباية شبه بتاعتكم.

قالت الأخيرة وابتسمت بخفة ثم نظرت كارما بينهم ثم قالت: ممكن أقول حاجة!

فأدارت أمها وجهها بعدم رضا بينما ابتسمت سلوى قائلة: قولي حبيبتي.

فقالت: معلش هي حكاية طويلة شوية، زمان لما كنت صغيرة ما كانش حلمي كده نهائي ولا حتى تصورت ده، كان نفسي أدخل كلية الفنون الجميلة يمكن ما كنتش محددة قسم بعينه مش عارفة أدرس ديكور ولا تصوير ولا نحت، لكن هي كانت حلمي الوحيد اللي ماليش غيره وكان عندي القدرات اللي  تأهلني لدخولها ونجحت فعلًا في اختبار القدرات، لكن المشكلة جت في مجموع الثانوية العامة واللي فرق نص في المية (٪)، وطبعًا ما كانش مسموح إني أدخل كلية في محافظة تانية فدخلت أول كلية جاتلي، كنت حاسة بقهرة شديدة لكن بابا بأه...

وأمسكت بيد أبيها الجالس جوارها وتابعت: كلمني وقالي إن ده نصيبي وربنا كاتبهولي ولازم أرضى بيه؛ لأن في خيار الله الخير كله، وقالي كل ما أدعي  وأنا حيرانة ما أدعيش إن ربنا يبعتلي حاجة معينة، لكن أدعي إنه ييسرها لي لو كانت فيها الخير ولو كانت شر يصرفها عني ويرضّيني بقدره، لأننا كبشر رؤيتنا ضعيفة جدًا وممكن تطلب حاجة ونلح عليها وهي تكون شر لينا من غير ما نعرف ولو حاجة إتمنناها وما أتحققتش وزعلنا بنكتشف بعد كده إنها ما كانتش مناسبة، ومن ساعتها وأنا كده في كل حاجة في حياتي لازم أدعي وأستخير قبل كل خطوة مهما كانت بسيطة وحياتية جدًا، الإستخارة الحقيقية مش إني أستخير وأنتظر رؤيا ولا أستنى لما أحس براحة، لا، أستخير وأمشي في الأمر ولو ربنا كاتبهولي هييسرهولي أكيد، وربنا كتبلي أدخل الكلية دي ويسرلي أكمل دراسات عليا وأختار المجال ده بعينه وأتخصص فيه، وخلاني أفكر في خبرة المونديال السنة اللي فاتت وأحتاج لحد يعلمني مهارات كرة القدم، وما أخبيش عليك كنت قلقانة م الخطوة دي جدًا خصوصًا لما عرفت إن اللي هيدربني شاب، وبعد كده الأمور خدت مجرى تاني، تفتكروا ربنا اللي قدرلي كل ده وفي الآخر أبعد عن كريم! ربنا لما بيكتب حاجة على حد بيقدره يعملها، لَا يُكَلِّفُ الله نَفسًا إِلَّا وُسعَها...

فربت عليها والدها وقال بفخر: ربنا يكرمك يا بنتي ويكتبلك الخير كله!

فنهضت هدى تتجه نحو المطبخ، بينما ظل مروان ناظرًا إليها لا يجد جوابًا مناسبًا فقط كان يشعر بسعادة مفرطة وبجوهرة نادرة سيقتنيها، فتنهد بعشق كبير لم يستطع إخفاءه من نظراته إليها ثم أخرج هاتفه وكتب شيئًا ما.

وبعد فترة من الحوار المتبادل انبعثت رائحة الكبدة الإسكندراني والسدق، انتشرت في أرجاء البيت وبعدها نادت هدى على ابنتها فاتجهت إليها، وبعد فترة جاءت كلًا منهما تحمل أطباقًا فارغة وأخرى كبيرة مليئة بسندوتشات الكبدة والسدق مع طبق من المخلل المشكل.

قدّمت هدى إليهم وهي تقول: إتفضلوا يا جماعة معلش حاجة بسيطة.

فأجابت سلوى: تعبتِ نفسك والله! ربنا يجعله عامر دايمًا!

فتابعت هدى: تعيشي يا حبيبتي!

ثم التفتت إلى كارما الواقفة تتابع ذلك الحوار المجامل فقالت لها: ما تعملي طبق لخطيبك بدل ما إنتِ واقفة كده!

فوجمت كارما لفترة، ثم تحركت وملأت طبقًا وأعطته لمروان وجلست جواره، بينما هي أمسكت بكوب من اللبن الزبادي، فحملق فيها مروان وقال: مش هتاكلي معانا!

فالتفتت إليه لتجيبه فأمسكت برقبتها وتقلصت ملامحها قليلًا بتوجع وأجابته: لا خليني ماشية جنب الحيط أحسن.

فتساءل بقلق: واجعاكِ أوي للدرجة دي!

فأومأت بهدوء: الحمد لله! بس واضح إن اللي علقلي المحلول لسه بيتعلم عملّي حبس دم ، بس بدهنه مرهم وإن شاء الله تخف ويروح كل الزرقان والتورم ده...

ثم قالت: كُل كُل.

- مش هاين عليّ آكل وإنتِ تتفرجي عليّ.

- لا يا حبيبي، إتفضل كُل بألف هنا، ممكن تاكلّي معاك، كُلّي واحد كبدة وواحد سدق.

قالتها وضحكت بخفة فانتبهت لوجومه فوضعت يدها على فمها ثم تابعت: بس ما تاخدش على كده.

فابتلع ريقه وتساءل بتوهان: إنتِ قولتِ إيه؟!

- ما تاخدش على كده.

- لا اللي قبلها!

- كُلّي واحد كبدة و واحد سدق، وخليني أنا مع الزبادي بتاعي.

- لا لا لا لأ، إرجعي شوية كمان.

بدت بلهاء لبعض الوقت وهي تتذكر ما قالتها لكن بمجرد ما فهمت لأين يرمي بمقصده، وجمت واشتعلت وجنتيها بحمرة الخجل، فابتسم بهدوء وتابع أكله.

ثم تسآل ليغير الموضوع: هي المديرة كانت هنا عندك قبل ما نطلع على طول، أصل شوفناها، بس بصيتها ما عجبتنيش.

فأجابت هدى بضيق: دي ست بتاعة مصلحتها، وأنا اللي كنت فاهمة إنها جاية تسأل عن بنتي طلعت جاية عشان تنزل الشغل من بكرة وقال كان المفروض تاخد جزا بس هي اللي اتدخلت.

فتساءل: وهتروحي!

فأومأت برأسها قائلة: إن شاء الله!

فتابع: إنتِ نسيتِ ميعادنا ولا إيه! بكرة هننزل نجيب الشبكة والفستان، الخطوبة آخر الأسبوع إن شاء الله! كنت عامل حسابي إنك هتاخدي الأسبوع ده كمان أجازة.

- صعب جدًا آخد أسبوع تاني أجازة، وبعدين أنا بآيت كويسة الحمد لله!

- هتتعبي م اللف كده وإنت نازلة م الصبح!

- أنا بخلص حوالي واحدة ونص هرجع على طول مش هروح في حتة تانية، عبال ما يجي الليل هكون ارتاحت، إطمن!

- على فكرة تليفونك وكل حاجتك في الشنطة.

- ميرسيه!

ثم التفتت نحو كريم الجالس فأخذت طبقًا و ضعت به سندوتش ثم اتجهت به نحو كريم، أمسكت بيده واتجهت به لحجرتها لتبدأ معه معركة إقناعه بالأكل وإطعامه!

انتهى اللقاء الذي استكملته كارما بصحبة كريم في الداخل بينما تجاذب الآخرين أطراف الحديث، وبعد مغادرة الجميع أخذت حقيبتها وتفقدت أشياءها تبحث عن دفتر تحضيرها حتى وجدته وجلست لتحضّر للغد حتى انتهت وأعادت فتح هاتفها بعد إعادة تشغيله.

أخذت تتفقد الرسائل المختلفة حتى فتحت رسالة مروان التي أرسلها لها منذ قليل قبل مغادرته؛ فقد عرفت من توقيت الإرسال.

قرأت رسالته بعينين تلتمعان من السعادة:
«مش لاقي بجد أي كلام أقوله، بس لو كنت بحبك قيراط بآيت بحبك فوق أي وصف وتصور، جميلة أوي بروحك وإيمانك وتفكيرك، مش عارف بجد أعبر عن اللي جوايا دلوقتي بعد ما سمعت كلامك وشايفك قاعدة أدامي زي الملاك، ربنا يبارك فيكِ ويقدرني بجد أسعدك وأحافظ على أغلى جوهرة ربنا بعتهالي!»

قرأت رسالته و وضعت يدها على قلبها تربت عليه تحاول تهدئة دقاته العنيفة ثم ابتلعت ريقها لألا تدمع عينيها وتمتمت هامسة: ويقدرني بجد أسعدك وأنول رضاك!

ثم انتبهت إلى رسالة أخرى قد أرسلها لها توًا:
«ملحوظة بعد إذنك، ممنوع فتح أي باب ولا شباك ولا بلكونة غير بحجاب كامل، وياريت تشوفي صرفة في ضحكتك دي أدام أي حد.»

فابتسمت ثم كتبت تشاكسه:
«وإيه رأيك بلاش أتنفس كمان!»

-  «أنا مش بهزر بجد، إوعي تكوني بتضحكي كده أدام أي حد، شايف والدك ما علقش!»

- «أنا ما بضحكش أدام حد أصلًا، أنا برة البيت بلبس الوش الخشب، شكلك نسيت!»

فقهقه ضاحكًا وسكت قليلاً ثم كتب:
«لازم أنسى طبعًا، إذا كنت نسيت نفسي.»

فقرأتها وابتسمت ولم تعقب فكتب :
«شكلك زعلتِ!»

فابتسمت وعادت تشاكسه :
«يعني...  شوية»

- «لا خلاص سماح بأه، مش قصدي أزعلك، بس زرابيني بتطلع لما بغير؛ غيرتي مجنونة أنا قصدي أعرّفك، مش عايز نتخانق أو نتصادم لأي سبب »

فاتسعت ابتسامتها لا تعرف سببها فكتبت:
«بتغير أوي كده!»

- «اسمها بحبك أوي كده»

فربتت على قلبها مرة أخرى، لا تعرف كيف ستتحمل كل ذلك الفيض من المشاعر، وكتبت:
«ما اتحرمش منك ولا من حبك!»

فابتسم، هو يعرف جيدًا أنها لن تجاريه الآن كما يتمنى، فكتب:
«نامي كويس وخلي بالك من نفسك»

- «حاضر!»

- «يحضّرلك الخير، تصبحي على خير!»

- «وإنت من أهله»

وفي اليوم التالي اتجهت كارما بالفعل نحو المدرسة ومر اليوم الدراسي عاديًا ثم عادت إلى البيت مستريحة حتى موعدهم المسائي.

بدلت كارما ملابسها وارتدت كنزة أرجوانية داكنة مع تنورة رمادية متسعة وضبطت هيئتها بأناقة وأضافت القليل من مساحيق التجميل لتخفي آثار التعب والإجهاد.

خرجت كارما و أمها مع مروان واتجها إلى محل للمجوهرات، ظلا يتفقدان كل المعروض حتى استقرت كارما على خاتم على هيئة وردة رقيقة يتوسطه فص صغير من الألماس، ورغم سعادة كارما الهائلة إلا إنها عندما أرته لأمها لتبدي برأيها اكتفت بإيماءة من رأسها مع ابتسامة فاترة جعلت سعادتها توقفت في حلقها.

ثم اتجهوا إلي محل لشراء فستان مناسب لكارما من أجل حفل الخطبة، فاختارت فستانها وانتقته بعناية والتفتت نحو أمها تبحث عن نظرة السعادة بعينيها لكن لم تجدها أيضًا!

انتهى الأسبوع مسرعًا وجاء ذلك اليوم، يوم الخطبة وكان أهل كارما قد إتفقوا على عشاء جاهز من الخارج وإن كان الحفل منزلي وعائلي في أضيق الحدود، لكن قد جهزوا جانبًا كـ (بوفيه)  مفتوح وأعدوا فيه طاولة مستطيلة يقف عليها نادلان ليقطعا ويقدما للمدعوين من الأطعمة والأصناف المقدمة.

ارتدت كارما فستانها، وكان هادئ التصميم وبسيط للغاية وكان بلون (الكاشمير)  ضيق من الأعلى حتى الخصر ويهبط باتساع انسيابي، يوجد بعض التطريز الخفيف من نفس لون الفستان عند معصمي الفستان، وصدره وحول خصرها.

ظلت جالسة أمام المرآة تنظر إلى مستحضرات التجميل الموضوعة أمامها وإلى واجهها الخالي دون أن تفعل أي شيء، فقط تتنهد و تفكر بشيءٍ واحد، هل أمها سعيدة اليوم؟
هل ستبارك تلك الزيجة أم لا زالت على موقفها؟
وهل سيطول ذلك الموقف؟
وإلى متى؟

.....................

Noonazad   💕❤💕


























Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro