Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

(30)

بقلم نهال عبد الواحد

خرجت كارما من باب المسرح ورأت بالفعل سيارة أخيها واقفة على الصف الآخر وبدأت تعبر الطريق، لكنها لا زالت ترى وجهه تسمع كلماته ترن في أذنيها تشعر بأنفاسه الدافئة تذيبها، لقد كان قريبًا للغاية! قريبًا لدرجة أشعرتها أنه ربما...
يقبلها!

لكن فجأة!

كان عمرو جالسًا في السيارة بعد أن أغلق الخط مع مكالمته لأخته، كان يتفقد سمر قائلًا بحنان: حاسة بإيه دلوقتي يا حبيبي؟

فأجابت بهدوء: لا أحسن كتير الحمد لله! هي الزحمة والكاتمة جوة تعبوني، مع إن كارما والله شايلاني أنا ولميا عشان الحمل، هي اللي خلصانة بجد وشكلها كان خارج نطاق الخدمة!

- دلوقتي نروّح على طول.

وفجأة صوت احتكاك شديد لعجلات سيارة مصاحبًا لصوت ضجة، فالتفت عمرو يساره ينظر من نافذة السيارة فوجد عددًا من الناس يتجمعون حول شخص ممدد أرضًا، وسائق السيارة يترجل مسرعًا ويصيح: والله هي اللي وقعت فجأة أدامي! كانت خارجة م المسرح اللي هنا ده.

وما أن سمع عمرو تلك الكلمات حتى توتر فجأة وترجل من السيارة مسرعًا، عبر الطريق ركضًا وتوغل بين الناس المتجمهرة فلمح جزء من ملابس المصابة، إنها كارما!

فدفع من أمامه وهو يصيح مناديًا باسمها « كارما! كارما !»

فتقدم ذلك الرجل الذي صدمها بسيارته وهو يتوسل لعمرو: والله يا فندم هي اللي وقعت فجأة أدامي! مالحقتش أدوس فرامل، أقسملك هو ده اللي حصل!

فحملها عمرو متجهًا نحو السيارة دون رد، فتبعه ذلك الرجل مسرعًا خلفه وهو يقول له: هحصل حضرتك وهتكفل بعلاجها.

فوضعها عمرو داخل السيارة وأجاب باقتضاب: خلاص خلاص.

- لا والله! هلف بالعربية وهحصل حضرتك، إن شاء الله سليمة.

فأسرع الرجل ليركب سيارته بينما أدار عمرو سيارته وسمر قد جلست في الكرسي الخلفي تسند كارما وهي قلقة بشدة.

ظل مروان جالسًا مكانه واجمًا ينظر إلى اللاشيء لايفهم ردة فعلها، ذهب تفكيره إن نجح ذلك الرجل واستطاع التقدم لخطبتها لابنه كما يتمنى ويصرّح بذلك دائمًا فيحترق من داخله ويضرب رأسه في الحائط الذي يستند عليه ثم يفرك وجهه بشدة وهو يزفر الهواء بغضب.

لكن فجأة شعر بضيقٍ شديد ينتابه، بل وصل لحد الاختناق، فتح فمه ليسعفه على التنفس ففتحتا أنفه كأنهما لا تسمحان بمرور الهواء!

نهض واقفًا متجهًا لباب الخروج، فركب سيارته وانطلق بها فاتحًا النافذة، لكن ذلك الضيق لا زال يلازمه بشدة مع ضغطة على صدره.

وفجأة ربط شعوره الجياش بكارما، كانت تبدو أنها ليست على ما يرام، هل أصابها مكروه؟

وبسرعة اختطف هاتفه وطلب رقمها وهو يتمنى من داخله أن تكف عن عنادها وتجيبه.

كان عمرو يقف أمام باب غرفة الطوارئ بمستشفى وتجلس سمر على أحد المقاعد جواره وعلى ساقيها حقيبة كارما، ولجانبه ذلك الرجل الذي صدمها بسيارته.

وفجأة رن هاتف كارما في جيبه فأخرجه وما أن نظر لاسم المتصل في شاشة الهاتف حتى وجم من ذلك الاسم، فأراه لسمر متسائلًا: وده إيه ده!

فرفعت كتفيها ألا تدري، فأجاب عمرو بجدية: أيوة مين؟

فأبعد مروان الهاتف ونظر إلي اسم المتصل ليجد نفسه قد طلب رقم كارما بالفعل، فتساءل: إنت اللي مين؟!

- إنت اللي متصل!

- ليه هو رقمي مش متسجل؟! مش ده رقم ميس كارما!

- أيوة رقمها، هه مين سيادتك قبل ما أرزع السكة ف وشك؟!

- طب من فضلك إديهالي بسرعة.

- هو إنت ما بتفهمش عربي، هتقول مين ولا أقفل السكة؟!

- طب طمني عليها، هي كويسة!

فابتلع عمرو ريقه بمرارة وتنهد قائلًا: خبطتها عربية ولسه الدكتور عندها.

فصاح مروان بهلع: مستشفى إيه الله يكرمك!

- مستشفى...
ممكن تقولي مين حضـ....

وقبل أن يكمل عمرو الكلمة كان قد أغلق الخط فوضع الهاتف في جيبه وهو يتمتم: ناقصين مجنانين عل مسا!

ثم تنهد بخفوت: استرها يا رب!

بمجرد أن سمع مروان اسم المستشفى حتى غيّر اتجاهه بفزعٍ وهلعٍ شديد وتمتم: استرها يارب! خليك معاها يا رب! ما تورنيش فيها حاجة وحشة يا رب!

قاد سيارته بتوتر شديد، فرك في وجهه بقوة فاتحًا فمه ليستطيع التنفس بصورة طبيعية.

وبينما كان عمرو واقفًا منتظرًا سمع صوت خطوات راكضة تقترب فالتفت بعينه لمصدر الصوت ليتفاجأ بمروان يركض نحوه في حالة من الفزع والهلع الشديد.

وما أن وصل حتى أمسك بساعديه وأهدر بتوسل بين أنفاسه اللاهثة: طمني عليها، حصلها إيه!

أطال عمرو النظر إليه يحاول أن يستوعب الموقف، ثم تساءل: هو إنت اللي اتصلت دلوقتي؟!

فأومأ مروان برأسه وهو يلهث أنفاسه، ثم تساءل: ما رقمي متسجل معاها ولا تكون عملت سوفت وير!

فوجم عمرو ثم أومأ برأسه وقال: الدكتور لسه ما خرجش، هي كانت خارجة من المسرح وعربية الأستاذ خبطتها بالغلط.

فالتفت إليه مروان بشراسة وهجم على الرجل يمسك بتلابيبه وهو يصيح: يعني إيه خبطها بالغلط؟!

فتدخل عمرو ليفصل بين مروان والرجل ويبعده عنه ويجذب مروان قائلًا: إهدا يا مروان، هي اللي داخت أدام العربية فجأة والأستاذ ما لحقش يدوس فرامل، وهو إتفضل مشكورًا وجه معانا.

فقال الرجل وهو يهذب ملابسه من أثر جذب مروان: والله يافندم هي وقعت فجأة أدامي!

ثم قال الرجل: أنا بشبّه على حضرتك.

فمسح مروان وجهه بقهر وزفر ولم يعقب بينما وقف جانبًا في هيئة تكاد تنهار من شدة القلق ويتمتم غالقًا عينيه: يا رب يا رب!

كان عمرو وسمر في حالة دهشة شديدة من موقف مروان ومجيئه وانهياره بتلك الحالة، لم يتوقع أي منهما أن يكن مروان لكارما كل ذلك العشق الدفين، ثم تذكر ذلك الاسم الذي تسميه به كارما متعجبًا للحظات.

بعد فترة خرج الطبيب وقبل أن ينطق بحرف لعمرو كان مروان مواجهًا له ويسأله: خير يا دكتور طمنّا، عندها إيه!

فضيّق الطبيب عينيه وهو يحملق في وجه مروان، ثم انبسط قائلًا: كابتن مروان حسني، أهلًا وسهلًا.

فأومأ مروان ثم قال: أهلًا بيك! ممكن تطمنا بأه!

فأجاب بمهنية: الحمد لله مفيش كسور مجرد كدمات، ضغطها كان واطي جدًا وكانت بدأت تفوق بس كانت منهارة أكيد من موقف الخبطة فاديناها مهدئ، وكانت بتنادي على حد اسمه مروان، مش عارف تقصد حضرتك ولا حد تاني.

فتساءل عمرو: يعني تقدر تخرج إنهاردة! أنا أخوها.

فأومأ الطبيب برأسه وهو يقول: ممكن، بس هنسيبها شوية تحت الملاحظة عشان نتأكد إن الخبطة ما عملتش ارتجاج، إطمنوا ده مجرد إجراء روتيني.

فتساءل عمرو: يعني ممكن ندخل نشوفها؟

فأومأ الطبيب: ممكن بس بهدوء عشان فيه مرضى تانين حواليها.

فتوجه عمرو للرجل قائلًا: ألف شكر لذوقك، أعتقد إنك اطمنت، الحمد لله جت سليمة.

فأجاب الرجل: حمد الله على سلامتها يا أستاذ!

ثم التفت نحو مروان قائلًا: فرصة سعيدة يا كابتن.

فأجاب مروان: شكرًا.

ثم التفت نحو عمرو متوسلًا له: ممكن أدخل معاكم وأشوفها، أرجوك! عايز أطمن عليها بنفسي!

كانت هيئة مروان بهلعه الشديد قد ألجمت لسان عمرو عن الرفض فأشار له أن يدخل معهما.

دخل ثلاثتهم واتجهوا نحو ذلك السرير الذي ترقد فيه كارما، جلست سمر على الكرسي المقابل واقترب عمرو من أخته وطبع قبلة على جبهتها هامسًا لها: كارما حبيبي، إحنا جنبك إنتِ كويسة، حمد الله على سلامتك!

بينما التفت مروان للجانب الآخر من السرير وظل محملقًا لها وهو يراها راقدة هكذا، شعر أن قدماه باتت لا تحملاه فجثا على ركبتيه جوارها أرضًا وزرفت عيناه بالدمع، أمسك طرف يدها واقترب هامسًا بخفوت: كارما، قومي وطمنيني عليكِ، ما توجعيش قلبي، قلت لك دموعك بتوجعني تقومي تقعي كده! أنا حياتي ما تنفعش من غيرك، فوقي وطمنيني وقولي لي إنك هتفضلي في حياتي ومش هتسيبيني، إنتِ سمعاني وحاسة بي مش كده! قومي وقولي إنك حاسة بي...

كان عمرو وسمر يتابعان انهيار مروان الفجائي والغير متوقع لهما رغم إنهما لا يسمعان ما يتمتم به، لكن هيئته تثير الشفقة!

ظل الثلاثة حول كارما حتى طمأنهم الطبيب عن حالتها وبدأت تستعيد وعيها لكن كانت في حالة بين الوعي واللاوعي، فلم يكن هناك أي فرصة ليتحدث معها مروان.

انصرف الجميع من المشفى وعادوا لبيوتهم، بالطبع تفاجأت هدى بما جرى لابنتها وظلت كارما في الفراش بضع أيام قد أغلقت هاتفها ولا تتحدث إلى أحد إلا قليلًا؛ فقد كانت متعبة بشدة ولا طاقة لها بكثرة الحديث.

أما عمرو وسمر فازدادت شفقتهما على مروان، فقد ظهر الوجه العاشق بكل وضوح أمامهم، لكنهما لا يعلمون حتى الآن ردة فعل كارما اتجاهه.

وبالطبع مروان لا يعرف كيفية الوصول إليها؛ فهاتفها مغلق وقد تحرّج الاتصال بأخيها ليسأل عنها وظل في حيرته واشتياقه.

أما عن كارما فتحول موقف بوحه بحقيقة شعوره مجرد موقف مشوش بين الوعي واللاوعي، لا تجزم إن كان قد حدث بالفعل أم مجرد حلم أرعن!

مرت الأيام ودخلت أيام الشهر الفضيل وسافر مروان إلى القاهرة وأقام هناك بسبب تسجيل برنامجه اليومي، كان ذلك الشهر ملئ بالفقرات الرياضية بسبب حدث كأس العالم في روسيا.

كانت كارما قد استعادت صحتها وعادت لمجالسة كريم فهو بحاجة لتأهيل مكثف لتلحق ما فاته.

وانتهى شهر رمضان وقد خرجت مصر من كأس العالم مما أحبط وأحزن الكثيرين خاصةً أصحاب الميول الكُروية بالطبع بما فيهم لاعبي الكرة وكل المتخصصين في هذا المجال رغم العيوب والمساوئ التي ناقشوها في البرامج الكُروية المختلفة.

وبما فيهم مروان الذي قد توسّم خيرًا كبيرًا بذلك الحدث وانتهى على غير مراده فأحبطه ذلك كثيرًا.

كانت الإجازة الصيفية قد بدأت وبدأ معها موسم تدريبات الناشئين بشكل مكثف، فصار مروان خارج البيت طوال اليوم بالإضافة ليوم يسافر فيه إلى القاهرة ليسجل برنامجه الكُروي.

ولا زالت كارما تذهب إلى كريم وتثابر معه في برنامج تأهيله أسبوع بعد أسبوع وشهر بعد شهر، فرغم دراستها الوفيرة في ذلك المجال لكن بالطبع التعامل خلال الواقع أصعب بكثير، لكنها لا تتعجل النتائج أبدًا.

وذات يوم وكانت جالسة معه في حجرته ولا زالت تحاول معه لجذب انتباهه لها وتدريبه على تلقي الأوامر البسيطة وتنفيذها، وجاء موعد إطعامه، وهو أسوأ وقت على الإطلاق يمكنك أن تعايشه، فأصعب شيء أن يحاول أحدهم إطعامه، رغم كونها مجرد أكلات تقليدية جدًا، ولحسن الحظ أن كريم لا يعاني من حساسية اتجاه أنواع بعينها من الطعام بل يمكنه أكل جميع الأطعمة، لكن يحتاج إلى طولة البال وصبر لا نهاية له!

بينما كانت كارما تطعمه وفجأة تقيأ ما أكله قاذفًا إياه على ملابسها، ورغم أن الموقف معتاد لكنه أول مرة يكون على ملابسها، فظلت واجمة لفترة ويديها جوارها تحاول استيعاب الموقف ثم تنظر لملابسها وتحاول أن تفكر ماذا تفعل!

دخلت عليها سلوى في تلك اللحظة فوضعت يدها على فمها وقالت على استحياء: يادي الكسوف! ماتؤاخذنيش يا بنتي، والله ماعارفة أقولك إيه!

وبعد فترة من الصدمة قالت كارما: حصل خير، بس...  بس...

وتوقف الكلام ولم تعرف ماذا تقول، فبادرت سلوى قائلة: طب قومي غيري الهدوم دي، هديكِ عباية تقعدي بيها، هحطهم في الغسالة في برنامج صغير وبعد كده أحطهم في المجفف هينشفوا على طول... قومي حبيبتي قومي، إحنا آسفين والله!

فنهضت كارما مع سلوى ولا زالت تحت تأثير الصدمة، وسارت معها حتى الحمام.

أعطتها سلوى عباءة ودلفت كارما لداخل الحمام، خلعت ملابسها وفتحت الماء تنظف ملابسها بفرشاة حتى نظفتها وارتدت العباءة و وضعت حجابها على رأسها بشكل عشوائي، ثم حملت ملابسها وخرجت وأعطتهم لسلوى لتضعهم في الغسالة بينما اتجهت تغسل يديها كثيرًا.

وبعدها خرجت لتجد سلوى تبادرها بالكثير من الاعتذارات وهي على استحياء، فقالت كارما: خلاص يا طنط، بس ياريت الهدوم تخلص بسرعة عشان ما اتأخرش.

فأجابت سلوى بلطف: إطمني يا حبيبتي، هتنضف وهحط معطر مش هيكون فيهم أي ريحة.

ثم قالت: بصراحة كنت عايزة أسألك عن حاجة كده.

- إتفضلي حضرتك، لو عل كلام، فزي ما قولت لحضرتك الموضوع لسه مطول عشان بس مجرد يقدر ينطق مش يوظف اللغة، إحنا لسه في مرحلة جذب الإنتباه مع التأهيل.

- لا مش قصدي على كده، أنا قصدي يعني، يعني، موضوع الحمام، الواد لسه بيلبس البامبرز وبيعملها على نفسه!

فتنهدت كارما وقالت: مش عايزة أصدم حضرتك وأقولك إنه ممكن يفضل كده حتى بعد ما يكمل عشر سنين.

فضربت سلوى على صدرها وصاحت: يا لهوي! ده أنا بقول خمس سنين وكبير أوي! حاولت أقعده على البوتي، بعد ما عملها فيها مسك القرف بإيده وحاس بيه الدنيا! قلت البامبرز أرحم، بس لحد إمتى؟!

- ما أقدرش أحددلك سن معين، وقت ما يقدر يتواصل ويعبر وقتها ممكن يتدرب عل تواليت، لكن ممكن لو بيضايق من الحاجة دي يبقى نشتغل على النقطة دي!

- إزاي؟

- يعني لو خدنا بالنا إنه بيعمل حركة معينة قبل ما يعملها، بيفرك بتوتر مثلًا بيوطي شوية بيحط إيده عل بامبرز، أي حركة مهما كانت بسيطة، واللي بمجرد ما نلاحظها ندخله التواليت فورًا، لكن غير كده هنفضل مستنيين لحد ما يوعى لده!

فتنهد سلوى قائلة: حاضر، هحاول أتابعه وآخد بالي، ويارب يكون بيحس بيها!

فربتت عليها كارما قائلة: ربنا يقويكِ!

فربتت عليها هي الأخرى وقالت مبتسمة: ويبارك فيكِ يا قلبي ويحققلك كل اللي تتمنيه!

للحظة رفعت كارما عينيها نحو صورة معلّقة لمروان يمكنها رؤيتها من مكانها، وقد لاحظت ذلك سلوى، كانت طوال الوقت مراقبة لحالة كارما ومروان وداخلها شعور أنه يربطهما شيء ما وكانت تتمناه كثيرًا.

أما كارما فدخلت إلى حجرة كريم مرة أخرى وتفكر في سر ابتعاد مروان، هل انشغاله المكثّف منذ بداية الإجازة الصيفية؟!
أم أنه قد ملّ من تلك العلاقة ولم يعد يرغب فيها؟!

فحتى رسائله قد توقف عن إرسالها منذ زمن ولا تجرؤ هي على محادثته أو مراسلته رغم كل الاشتياق!

رغم اتفاقها مع سلوى على مواعيد لا يتواجد فيها مروان لكن حنينها للقائه ورؤيته قد فاق كل الحدود.

كثيرًا تستعيد ذكرى يوم الحفل المدرسي ولا تصدق إن كان قد صرّح لها بالفعل بحقيقة مشاعره أم هو موقف ابتكرته في مخيلتها؛ فاللحظات التي قبيل الحادث صارت مشوشة في ذاكرتها لحدٍ كبير بسبب ارتطامها في رأسها، ليتها تتأكد ربما ترتاح.

وبينما هي غارقة وسط أفكارها...

....................

......................................

Noonazad    💕❤💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro