Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حبها الأول

"عام سعيد جميعا" قالت لوسى بصوت عالى به مرح

"عام سعيد" اجابها الجميع بابتسامة كبيرة

"عام سعيد يا صغيرة" قالت اوليفيا و هى تستفز لوسى باللعب فى شعرها

"بالله عليكى اوليفيا انا فى الثالثة عشر من عمرى الان" صرخت لوسى و هى تبعد يد اوليفيا عن شعرها. ضحك الجميع بينما نظرت لوسى فى المرأة

"اخخخ....انظرى لقد دمرتى تحفتى الفنية" قالت لوسى بيأس لاوليفيا و هى تنظر لشعرها الذى أصبح هائش

"لما لا تدعى اوليف يعيدها لكى" اقترحت روزالى بهدوء اومأت لوسى بسرعة ممسكة بيد اوليف لتشده لغرفتها و توقفه امام المرأة و تعطيه المشط و الفرشاة و بحركة سريعة تجلس على الكرسى الذى امامه، هو لم يعارض فدائما ما كان يحب اللعب بشعرها و تسريحه لها. فك اوليف التوكة ليترك شعرها البنى حر الذى وصل لنهاية ظهرها

"يالهى لوسى لقد ازداد شعركى طولا" قال مع ابتسامة و هو يمشط شعرها بهدوء ابتسمت هى بخجل

لوسي
يداه دافئة كالعادة لكن ما هذا الشعور انه مؤلم بشكل خاص ذلك المتواجد فوق معدتى، اهذا طبيعى ان اشعر هكذا و انا مع اخى.

"انتهينا" اخرج اوليف لوسى من تفكيرها لتنظر هى للمرأة لقد كانت بسيطة انها كعكة و قد وضع بها وردتين لتزيناها

اوليف
انها جميلة كما اعتدت ان اجدها و اتمنى ان تظل هكذا فقط اتمنى ان تظل هكذا معى ،معى فقط و لا تكون لشخص آخر. انا اقبل بكونى اخيها و لكنها ليست اختى هى الفتاة التى احب و ياليتنى استطيع قولها لكنى اعرف ان بقاء هذه المشاعر فى قلبى افضل من الافصاح عنها

خرجا للخارج و التقتا بعض الصور ثم شاهدوا الحفل فى دبى على التلفاز مع اكل كعكة دقت الساعة الواحدة مساءا و حان وقت النوم فعاد والدى لوسى لمنزلهم بينما ظلت هى و ادم مع التوأم هو فى غرفة اوليف هى فى غرفة اوليفيا و دار بينهما الحوار التالى

"اعجبتك الحفلة" سالت اوليفيا و هى تضع الغطاء على لوسى

"كثيرا و احببت الكعكة التى فعلها لى اوليف" ابتسمت اوليفيا و هى تستلقى بجانب لوسى

"نعم هو فنان فى تمشيط الشعر" اومأت لوسى و بعد صمت به تردد بدأت

"اوليفيا" التفت لها اوليفيا باهتمام "امن الطبيعى ان اشعر بحرقة فى معدتى و انا مع اوليف" دبلت ابتسامة اوليفيا و هى تحاول ان تستوعب

"نعم هذا يعنى انكى تهتمين لأمره" كذبت نعم كذبت لكن كذبة بيضاء لكى لا ينتهى الأمر بتدمير اختها او اخيها كذبت و هى تعرف مخاطر فعلتها و لكنها لم و لن تتردد.

اليوم التالى
"امى لوسى لا تستيقظ" هلعت اوليفيا لوالدتها و هى تصرخ فتركت والدتها ما بيدها لتجرى لغرفة لوسى و تتفحصها انها تتنفس فوضعت يدها على وجنتها

"يا إلاهى انها تحترق" نظرت روزالى لابنتها "ضعى بعض الماء البارد مع اى شئ مثلج و قماشة و احضريها فورا" اومأت اوليفيا و هى تركض ناحية المطبخ بينما ركضت روز لغرفة اوليف و ايقظته بسرعة فذعر اوليف لمنظر امه

"ماذا بكى امى"

"لوسى حرارتها مرتفعة، ارتدى شئ و اذهب للصيدلية و اشترى دواء الحرارة" اسرع اوليف خارج السرير لارتداء ملابسه و الذهاب للصيدلية بينما قاست روز حرارة لوسى

"اربعون" قالت فى صوت خافت

"الماء امى" اخذته روز و وضعته على وجنة لوسى

"ماذا سنفعل؟" سالت اوليفيا

"سننتظر حتى الغروب إن لم تتحسن سناخذها للطبيب فعلى اى حال هو موجود فى المساء فقط" اومأت اوليفيا، احضر اوليف الدواء و تناولته لوسى و بالفعل تحسنت لذلك لم يذهبوا الى طبيب عدا ان اوليفيا و والدتها اضطرا للذهاب لعزاء قريب صديقة روز فتركا لوسى فى عناية اوليف و قد حل المساء لتستيقظ لوسى بهدوء و ما زال الارهاق واضح على وجهها

"صباح الخير يا صغيرة" ابتسمت بضعف

"الم اقل انى بلغت الثلاثة عشر"

"ستظلين صغيرتى حتى جوازكى" قال مع ابتسامة خبث ضحكت هى بهدوء و ظلا صامتين قليلا

"اوليف" نظر لها باهتمام "هلا غنيت لى اغنية" اومأ اوليف و اخذ يفكر فى اغنية ثم بدأ يغنى بينما هى استمتعت بصوته و كالعادة لم تفارق الابتسامة وجهيهما لوسى تعشق صوت اوليف و هو يحب الغناء خاصتا لها او ربما لها فقط لكنه ايضا يحب الغناء معها فهى الاخرى تمتلك صوت جميل و الكثير يعجب بصوتهما

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro