Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part(5)

"ضحكات جاستن وجيما لم تتوقف بينما اشاركهم الحديث بين الحين والاخر

الاجعد صامت ويحدق في اللاشيء

اما انا فشاردة الحياة بالتاكيد ستكون صعبة هنا اذا كان جميع الإنجليز بفضاضة الامير هاري

على العموم انا لها سوف افرض نفسي في هذا المجتمع الغربي

بينما احادث نفسي بصمت ارى جاستن يهندم نفسه للرحيل

" هيا تيري لقد تاخر الوقت " قالها بينما يمد يده لي برقة لاقف

"ستقتلنا والدتك!" قلتها بسخرية لترتسم ابتسامة على وجه الاجعد لينفجر من الضحك

"يا رجل اخبرك هذا دائما لكنك لا تصدقني... موتك على يد السيدة الاسبانية " قال هاري بين ضحكاته لجاستن الذي يبدو محمرا من الضحك

خرجنا دون ان افهم ما يجري جيد لقد كان ذاك الاجعد يقول الكلمات بين ضحكاته مما جعل كلماته غير مفهومة

اللعنة كنت احسب الانجليزية سهلة

"خطيبتك جميلة جدا ولطيفة " قلت لجاستن

"صغيرتي بالتاكيد انها تعتقد هذا ايضا تجاهك " قالها وهو يمرر يده بسرعة على شعري

"الازلت تعتقد اني صغيرة "قلت بضجر

" بالطبع انتِ جميلة وتمتلكين خدين ممتلئين كالاطفال "قال بلطف شديد

" المهم متى سابدا بالدراسة " قلت لجاستن ليقضب حاجبيه بتساؤل

"لا اعلم سيردني اتصال اليوم....في اي صف انتِ " قال متسائلاً

" لقد درست ثمان سنوات الابتدائية وستة اخرى في الثانوية " قالت وهي تنظر اليه

" ثمان سنوات! من اي عمر تدخلون المدرسة " قال مستعجبا

" ندخلها بعمر الرابعة ونبدا الدراسة الجدية بعمر السادسة ونستمر بهذا الى الجامعة " قالت شارحة

"هذا كثير حقا ...اتسائل لما عقلك مرهق " قال مازحا عليها

وكان وجهها وكانه يقول " ماذا قلت للتو ايها اللعين اعد جملتك ارجوك لاريك من المرهق ايها النجليزي المدلل " رددت هذه الكلمات بداخلها ليقطع حبل افكارها بتلويحه امام وجهها الشارد

" يا فتاة اين ذهبتي تسرحين كثير قللي هذا " قال مقهقها

انه غريب!

هه ..الانجليز هم هكذا دائما

هذا صعب بما اني لا استطيع التمييز بين روح الدعابة والسخرية

على الارجح هو لا يسخر

انه لطيف بحق احيانا يتصرف كالطفل امام امه وخطيبته بينما هو خشن في عمله ومع من لا يعرفهم

ساضيف هذا الى ملاحظات تيري

1- الرجال الغربيون لا يختلفون في تصرفاتهم عن اقرانهم من الشرقيين

2-عندما يقول لك انجليزي انتِ اختي فهو يعني ذلك ..عن تجربة هم لطفاء بعض الشيء

3-في كل مكان تذهب اليه سواء كان المريخ هناك ناس قذرون يرمقونك بنظرات الاحتقار قد تكون حتى نظرات ملكية قذرة لافرق بينها كلها نظرات

4-الاميرات يتصرفن دائما كالاميرات لطيفات حقا
.
.

عدنا مرهقين بعد يوم طويل لقد اخذني جاستن الى محل للحلويات الفرنسية وكانت لذيذة جدا ثم ذهبنا الى مقابلة مدير الثانوية خاصتي وقد قبلت بامتياز كما انه رفض ترفيعي الى مرحلة اعلى كوني درست سنوات اطول بعامين عن من يدرسون هنا وقال انه امر يتعلق بالعمر لا بسنوات الدراسة

"اذا كيف كان يومكم ؟" قالت الخالة روزلينا وهي جالسة تتصفح مجلتها

"انه جي..." قال لتقاطعه والدته

"السؤال موجه لها جاس "
قال هي تشير ناحيتي ببرود قاتل اشك انها عرفت اين كنا

"انه ..كان جيدا نعم لقد كان ممتعا بفضل جاستن "
قلت بابتسامة شاكرة

"رائع جدا اذهبوا لترتاحوا غدا ستباشرين بالدراسة تيري " قالت بابتسامة اتجهة ناحيتي

ذهبت الى غرفتي لارتمي على ذلك السرير الكبير

اشعر ان هناك فراغا كبيرا فراغا بعدم وجود جدي فراغا لغياب اصدقائي عني لن البس الزي الاسيوي مجددا بعيد الاستقلال ولن اسمع تذمرات سوريم في المدرسة وتوبيخ سيهون في التدريب

اشتاق اليكم يا رفاق حقا كنتم كل شيء

لم استطع كبح دموعي الحارقة بعد ذلك الحوار الداخلي

انا حقا لست بخير
كنت اتجول في المنزل بلا هدف محدد
اسمع طقطقة الاواني التي تغسلها العاملات
لارى شخصا جالسا قرب الشرفة يشرب القهوة

انها روزلينا مجددا

زفرت بحدة وانا اجلس بجوارها هناك الكثير للحديث عنه في ظل هذه الظروف
"ايمكنني ان اسال "قلت مباشرة

"عن ماذا " قال ببرود

"عن امي " قلت لتنظر الي مباشرة

"وما بالها " قالت بهدوء

"هه اتمزحين معي ...اسمعي جيدا انا لم ارى شقيقتك منذ ولادتي لذا سيكون من الممتع ان اعرف القليل عن التي انجبتني " قلت متأكة على الكرسي بعدم اهتمام

" ولعلمك ايضا لا يحتاج ان تعرفي عنها شيءً انها نسخة مكبرة منك قلبا وقالبا متهورة وعنيدة " قالت وهي تمرر اصابعها بين خصلات شعرها

"يا الهي كم هذا قاسٍ ساموت " قلت بسخرية

"خذي " ناولتني مفتاحا صغيرا

"ما هذا " قلت بحيرة

"كل ما تحتاجين اليه ..مفتاح غرفة والدتك ادخلي وستعرفين كل شيء عنها " قالت مغادرة الشرفة

بقيت احدق طويلا للاكتشف اني لست مستعجلة على الاطلاق ما هذه الأسئلة الا فضول مني لا اكثر سافتحها غدا

هذا ما كان عقلي يقوله الا ان قلبي اصر على فتحها اليوم

"سافعل وانتهي من هذا الهراء "

مشيت في ممرات كثيرا الى ان وجدت بابا مكتوب عليها

"لا تقترب! خاص بإلينا"
حسنا إلينا لندخل

فتحت الباب بصعوبة لقد كان باليا لانه قديم جدا

دخلت الغرفة وقد كانت اشبه بمكان تكسوه شباك العنكبوت والاغطية البيضاء

لاشيء على المرأة سوى بعض مستحضرات التجميل وعطور فاخرة

السرير كان اشبه بالحلم كان كبيرا جدا ومخمليا لدرجة لا تصدق

كما علقت على الحائط بعض الصور لامي ورفيقاتها

فتحت درج المرآة ولم اجد سوى حقيبة ضخمة
حملتها بصعوبة لكبر حجمها ووضعتها على الارض

همت لافتحها لكن...
اللعنة انه قفل مكون من اربعة ارقام

"تبا !!!" قلت بعد ان ركلتها على الارض بقوة

حسنا يا ايلينا سوف اهزمك

جثوت على الارض مقربة الحقيبة الي
مادامت اربعة ارقام يرجح انها على الاكثر مواليد احد الاشخاص

بالتاكيد ليس انا لان هذه الحقيبة اقدم مني بكثير
ساجرب مواليد امي1970

لم تفتح لا جدوى

يبدو انني ساسهر الليل كله وانا ابحث عن الرقم الصحيح

اللعنة ماذا اقول انه عصر التكنولوجيا
او حتى ان لم يكن ساكسر هذا الشيء اللعين وافتحه

الجميع نائم هذه فرصتي
ذهبت الى المطبخ ووضعت سكينا كبيرا على موقد النار وانتظرت عشرين دقيقة ليكون شديد السخونة

احتاج الى شيء مصنوع من السليكون حتى لا احترق من الجيد اني وجدت واقيات حرارة من اجل اواني الطهي

امسكت هذا السكين الضخم وبدأت اغرزه في الحقيبة الجلدية مما تسبب في ابعاث رائحة كريهة

"اللعنة علي ان تسرع " عندما اذبت الجلد من حول المفتاح كان من الممكن ان اقتلعه بعد عناء طويل جدا

اسرعت للتخلص من الادلة رميت السكين بالقمامة وسارعت راكضة لغرفتي

اخيرا لنفرغ هذه الحقيبة اللعينة

كان هناك الكثير والكثير من الرسائل وعدة دفاتر ومجوهرات لا اكثر

اللعنة هل هذا ما اتعبت نفسي من اجله
اذا كان محتوى هذه الرسائل فارغا فلن اسامحك امي

همت بفتح اول رسالة التي كانت بالفعل مفتوحة وكان على طرفها الورقي شيء اشبه بختم زهرة

انه جميل حد الموت كيف انقرضت هذه الاشياء
يا إلهي انها فقط ساحرة
فتحت اول رسالة

أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الرِقةُ...بالتفاحٍ
إني رأيت امسً انُثى امتزجَ عَبَقها بِعِطرٍ فَواحٍ
ورأيتُ عظمة الأعراب مُنحَنيةً عَلى أطرافِ كُحلِ عينَيكِ
رسمتُ في ذِهني اجمَلَ رقصةَ فلامنكو قد تُرقص بِرَشاقةٍ ساقَيكِ
وإني قد عَرَفتُ ان الغَزَلَ العُذري لا يَليقُ اِلا بِجمال خديكِ

عاشقك( E)

اللعنة حقا هذا جعلني اذوب حرفيا

كيف لامي ان تتحمل هذا
على الارجح كانت معتادة على الغزل فهي كانت جميلة جدا

لكن الذي يهمني الان
من هو صاحب الحرفE
الذي كان يرسل كل هذا الشعر المعسول لوالدتي
*
*
*
ساعرف حتما من روزلينا او غيرها

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro