Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part(27)

مرحبا يا رفاق 💞

كيف حالكم ... آسفة للتأخير على الأرجح أنني مشوشة هذه الأيام

لا تنسوا النجمة قبل القراءة⭐

استمتعوا ...احبكم يا كعكات تيري 🍭💝👑

___________________________________

" دعني افهم ...اتقول انكَ وجدت تيري بعد سبع سنوات ...ولديها توأم منكَ" قال إدوارد ساخرا

" نعم " تحدث ببرود

" هاري لا تكن ساذجا ...على الارجح انهم ليسوا اطفالكَ حتى، لتعترف تلك الفتاة لاي شاب فرنسي هؤلاء الاطفال" اكمل حديثه ساخرا لينظر له هاري بغضب

" ابي لا تنسى انها لا تزال زوجتي ، لصدقت أنهما ليسا لي لو لم يكن الفتى نسخة طبق الاصل عني" نظر له إدوارد بعمق

" وثم ...إلى اين وصلت معها " جلس يتحدث بهدوء بجواره

" هي لا تنظر في عيني حتى " ابتسم بألم

نهض إدوارد شبه غاضب ليقول لهاري بنبرة ثابتة

" إذا كان الاطفال لكَ انزعهما منها ...لا تحتاج إليها بعد الآن على كلٍ "

"أبي انا احبها ...ليس من اجل طفل ولا من اجل اي شيء ،اريدها هي حتى بدونهما حسنا" نظر لوالده بغضب

"وما الفائدة من هذا ...هي نفسها لا تفكر في مصلحة اطفالها وسعادتهم معكَ ،حتى لم تفكر بكَ هاري، تلك المراهقة الحمقاء ابنة الثامنة عشر قد رحلت ربما هي ترى الآن سعادتها بعيدا عنكَ!" قال بغضب ليلتقط هاري سترته ويخرج من المبنى

دخل سيارته منزعجا من كل ما يحصل

كلا لا يمكن ان يتركها تفلت منه مجدد بعد سنوات العذاب تلكَ

ركن سيارته امام منزلها ليترجل منها بهدوء

فتح الباب برفق ...ربما لا يزالون نائمين فالوقت مبكر جدا

كان ينظر بشرود للفتى الاشقر الذي تحتضنه

لِمَ ...ألا يفترض بتلك المشاعر ان تكون له

" عفوا ...هل فاتني شيء " تحدث اخيرا نتيجة البراكين التي تشتعل داخله

التفت له لاجده يتكئ ببرود على الحائط لافصل عناقي بماتيو

" عفوا ...من انتَ " سأل ماتيو

" أنا من يجب أن يسأل ...أنتَ في منزل زوجتي " صرح لانظر لماتيو الذي يبدو عليه الحرج الشديد

" أنا ...استئذنكما بالذهاب لدي اعمال كثيرا ...تيري سارا تأمل ان تذهبي معها غدا لشراء فستان الزفاف" قال بحرج ليهم بالخروج

لمحته لاجده لايزال ينظر إلي

" هازا واللعنة ما بالكَ ... هذا الفتى صديقي وزميلي في العمل " قلت بغضب

" رائع جدا ...اتخلص من جونغكوك لتستبدليه بشاب فرنسي ، هذا سيء يا حلوتي سيء جدا " مرر اصابعه على وجنتها لتبعدها بعنف

" اختصر ... لِمَ انتَ هنا" اشحت بنظري عنه ليحكم امساكه بوجهي

" أنا هنا لاقضي الوقت مع أسرتي ...هل هذا خطأ" قال بنبرة ساخرة

" لِمَ تصعب الأمر ...افهم لن اعطيكَ اي منهما ولن اعود اليكَ " زجرت به

" لا تتعبيني يا قطتي الشرسة ...تعرفين انني لن اخذهما منكِ ،انا هنا لإصلاح الامور فحسب " اقترب بضع خطوات لابتعد

بدى غاضبا جدا لا يمكنكَ تفسير وجهه البتة

امسكها بعنف ليبعد خصلات شعرها عن اذنيها ويهمس بحدة

" اسمعي ...توقفي عن جعلي اشعر انني حقير او انني اقترب إليكِ للمرة الاولى حسنا ، لا اضمن ما سافعله إن أعدتِ الكرة" شد على خصرها اكثر ليبدو عليها الألم

كنت استشعر انزعاجه في انفاسه حتى

اومئت له بنعم ليتركني مع شعور الألم في جسدي

" فتاة جيدة يا حلوتي " قبل وجنتها

"تبا عمر الثلاثينيات اصابكَ بالذكورية ...لا تلمسني يا فتى  " قلت محذرة

"عندما ادركتُ انكِ في باريس لم اعتقد ان النسوية المفرطة هنا ستغريكِ ، ربما لانكِ كنتِ شخصا مؤمنا بالعدالة لا المساواة إلا انني مخطئ ...على كلٍ عمر الثلاثينات اعطاني وجه اجمل" قال بسخرية

" انتَ لا تقارن حتى بالوجه الجميل" قلت بسخط

"لا يهم انتِ مغرمة بهذا الوجه القبيح وهذا كافٍ عليّ" قال بابتسامة مستفزة

"على كلٍ أين الأطفال " اردف متحدثا على الكرسي

"نائمان ...لا يستيقظان مبكرا ايام العطلة" اجبت ببرود

ماذا يريد

هذا كان السؤال الذي يجول في بالي طوال الوقت

انا مرهقة واشعر برأسي ثقيلا لما يحمل من افكار وتشويش

"هناك هالات تحت عيناك دعيني ارى ذلكِ" قال مقترباً منها

"ماذا ؟! ...لا ابتعد ، محاولة جيدة ايها الغبي" حاولت الابتعاد عنه ليحتضنني بقوة

"اريد فقط أن ارى ما بهما " قال بنبرة دافئة لتترقرق عيناها سريعا

"انا الطبيبة هنا هاري!" قلت بحزن مدمر

امسكَ وجنتها برفق لينظر جيدا في عينيها التي يغلفها الدمع

كنت اشعر بعيناه تلتهم وجهي

"إن ناديتني بهاري مجددا ساتجاهلكِ ...أين هازا يا حبي " لامس جبينه جبينها لتفلت دمعة من عينه

حاولت قدر المستطاع ان ابعد ناظري عنه إلا انني اسقط عاشقة لزمردتيه

كانت عيناه تعبتان ...إلا انهما لازالتا تاخذان عقلي بلونهما ونظرتهما الجميلة

" يا خريفي ذا الاوراق المتساقطة ألا تحن إلى أحضاني الدافئة
أما حان الوقت لتتوقف عن العناد والمكابرة
فإني أشتاق الى لفح نسيمكَ على وجهي والمواساة وإني لمشتاق لابتسامتكَ التي تذهب عني المعاناة قد قلت ما في بالي يا خريفي فلكَ القرار ولا اظنكَ تبالي
إنما لا ترفض يا معذبي وتخيب آمالي
فقلبي بعدكَ تائه يتفطر باردا خالي
أما حان دوركَ لتغمرني بحنين الليالي
فبكَ حبيبي يكمن جوهري وكمالي" نظر لوجهها متأملا

اظهرت عدم مبالاة مستفزة بابتعادها عنه لينزعج بشدة إلا انها كانت تريد هامشا لمسح دموعها

"الدمع وعينا صغيرتي لا يناسبان بعضهما" قال وهو يمسح دموعها لتبعده بقسوة

"من قال يوماً انه يكتب عني ليبحث عن الأمان داخله لم يعد يشعرني إلا بقسوته ، بعدم ثقته بي ، عندما غادرت حياتكَ شعرت أنني كنتُ في عالم وردي بني على اكاذيبكِ وهدمتها بنفسكَ عندما قلتَ انني كنتُ نزوة في حياتكَ" فالت معاتبة بحدة

" منذ ان دخلتُ حياتكِ إلى اليوم لم اتفوه تجاهكِ إلا بما اشعر به ...باستثناء ذاك اليوم فقد كنتُ غاضباً حد الجنون ...اعتقدت انكِ ستتحملين ما قلته إلا انني نسيتُ كيف اتعامل مع رقة مشاعركِ حينها" كانت كل كلمة ونظرة منه تقول بكل وضوح انه اسف

إلا ان الامر ليس بهذه السهولة ...سينال عقابه

اقترب ليحتضنها بقوة

" لا تعرفين كم أنا افتقدكِ تيري" قال بنبرة شوق

"ابتعد ماذا تفعل!" حاولت ابعاده ليحكم قبضته على كتفيها

"ايتها المزعجة لو اخبركِ بمدى شوقي لكَ لن انتهي من سرد معاناتي دونكِ، انا اتوق اليكِ" كان يشد على عناقها

"ابتعد عني وإلا ساضربكِ" قالت بعدم حيلة مع صوتها المهزوز

"محال!" رفض البتة

" أفتقد كل ما نفعله ..من مشاهدة الرسوم المتحركة الى قراءة الكتب ، افتقد نومكِ على صدري تعبة بين الحين والآخر وإلى عناقكِ الذي يشعرني أني ملك هذا العالم ، أم تلكَ الهمسات التي تلون ليالينا حباً وتلكَ النظرات التي يفيض منها العشق فيقطر على سطور قصتنا ،شدة اللهفة إلى اللقاء مع أننا متواجدون معاً ، ...أنا هائم بكِ تيري" قال بنبرة شوق ليسحب وجهها ناحيته وينظر بعمق

لَم يلاحظا حتى دموعهما المنهمرة

حالما وقعت عيناه على ملامحها الآسرة لقلبه لم يتمالك نفسه في الاقتراب اكثر

وطبع اكبر قدر ممكن من القبلات الناعمة ما دامت بين ذراعيه

لا يعرف إن كانت تريد هذا أم لا او حتى يهمها... انه بحاجة لهذا فحسب ليستعيدها بعض الشيء

حالما لامست شفتاه شفتيها شعر بردة فعل عنيفة منها

"ماما !" حالما سمعت صوت ديانا ابعدته بعنف عني

تبا انا الآن محرجة من اطفالي لقد شاهدوا كل شيء

" صغيراي متى استيقظتما" قلت بتوتر

" أمي ديلان كان يرفض إغلاق النور لم انم جيدا" قالت الصغيرة بكسل

" هي تكذب " قال وهو يتجه نحو والدته ليجلس في احضانها

" هل انتَ بخير صغيري" قبلت جبينه بحب

" نعم ...إنما ثرثرتها تصيبني بالاشمئزاز ،إنها مزعجة جدا" قال بين حروفه المتقطعة لاضحك على تصرفه الطفولي

هو لا يحب الكلام ولا يحب ان يسمعه حتى

عندما وضعت الفطور لاحظ هاري وبوضوح اثناء فترة قصيرة ان ديلان يعتمد على والدته كثيرا ويبقى ملتصقا بها طوال الوقت

لا يمكن ان يهزء به فهو ايضا كان فتى والدته المدلل

على عكس ديانا التي تعتبر نفسها كبيرة وترفض حتى ان تتم مساعدتها بقفل ازرار قميصها

" كيف حالكِ " احتضن هاري ديانا بحب

" انا بخير وانتَ " نظرت له بنظرة جعلت هاري يرفرف من السعادة

انها تنظر له كوالدها

" طالما انتِ جيدة فوالدكِ جيد حبيبتي " قبل وجنتها لتبتسم بعرض وتقبله

شعر بسعادة غامرة عندما قضى بعض الدقائق يتحدث معها على الفطور

" هل يمكنني لمس غمازتكَ ؟ ..هي تبدو جميلة" قالت ببراءة ليبتسم

كانت والدتها الحمقاء تطلب هذا ايضا بين الحين والآخر وتجده جذابا جدا عندما يضحك

"تشبه الامير إيريك مع غمازتيه في فلم الحورية الصغيرة " قالت ببراءة

"نعم ربما" اجابها ضاحكا

" احب افلام الاميرات حيث الشبان وسيمون والاميرات جميلات جدا بشعر طويل كريبانزل " قالت بانفعال

"ماذا لو اخبركِ والدكِ انكِ فعلاً أميرة" قال هاري ضاحكا بابتسامة دافئة

" ايميلي قالت لي أن كل الفتيات اميرات ...تاج بعضهن اغلى ثمناً فقط "

استمرا بتبادل اطراف الحديث مع سعادتهما الشديدة

بينما لاحظ ايضا ان ديلان لم ينتبه عليه حتى ...هل هذا الفتى احمق أم يكره الكلام

أم انه غير آبه اصلا

"أمي من هذا الشخص " همس لوالدته

" انه والدكَ ...ألن تلقي التحية عليه حتى" همست له بابتسامة

" لا احب الرجل الذي يحتضنكِ رغما عنكِ ماما " قال ببراءة لتظر له بغضب

هي لا تريد ان يكره والده ستشعر انها المذنبة حينها

" كلا يا صغيري هو لم يقصد ...هو يحبنا كثيرا من غير اللائق قول هذا" حذرته

" اتحبينه؟" سأل لتصمت قيلا وتومئ له

"إذا انا ايضاً احبه ...لا تغضبي مني " قال لتحتضنه بقوة

" ماما لا تغضب من ديلان ابدا ...إنما اذهب إليه " قبلت لينهض مقبلا عليه

وقف يخجل امامه ليقول

" مرحبا "

"اهلا صغيري ...كيف حالكَ " كان من الواضح ان ديانا تشعر بالراحة اكثر مع هاري

احتضن هاري ديلان ليباده احاديث الفتيان

نظرت لهم بعمق ...انه سعيد جدا معهما ماذا لو غير رأيه يوما بشأن حضانتهما

ستقتله قبل ذلك

لم ولن اعطيكَ اطفالي هاري

لاحظ نظراتي الثاقبة لهم ليبتسم بحب لي

لا تفعل هذا أرجوكَ انا اضعف حرفيا

" بدلا ملابسكما ...هل ستبقيان بملابس النوم" قلت ليتجها لغرفتهما

" انهما لطيفان كالملائكة ...وربما مثلكِ " قال بهدوء لتنظر اليه

"انهما كذلك" قالت ببرود

"ديلان يبدو متعلقاً جدا بكِ" قال لتبتسم

"نعم انه لطيف جدا وبريء ولا يفقه شيء عن القسوة" تلألأت عيناها وهي تتكلم عن ابنها

"انتَ احمق" ضربت كتفه بقسوة

"وانتِ رائعة جداً ...ولازال ذلك الطيف الوردي الجميل يلون خديكِ كما عرفتكِ قبلا" نظر مطولا في عينيها لتشيح ببصرها عنه

" حقا نحن اسرة جميلة" قال بهدوء مستفز

"كم أنتَ واثق من نفسكَ" قلت بسخرية

" انا لا اثق بنفسي يا حلوتي ...انا اثق بكِ اعرف انكِ لازلتِ مغرمة بي " قال بنبرة واثقة

" اسمع بدأ هذا الأمر يزعجني حقا ...انا لا احبكَ افهم " شددت على كلامي ونظرت له بحدة

" متى ستتخلصين من هذا العناد يا حبيبتي ...إذا لم تحبيني لِمَ لم تبعديني عندما احتضنتك ...كنت اشعر بقلبكِ يتناغم طربا مع لمساتي " اقترب منها ليحاوطها بذراعيه

كانت كلماته تجعلني عاجزة عن الكلام

انفاسه الدافئة تلفح وجهي بعنف جاعلة قلبي يضطرب

" هازا توقف " قلت بصعوبة

" لا ...لن تفلتي مني هذه المرة يا حبي" ابتسم لها لتنظر له بعمق

" توقف ! ...انتَ لا تعرف عواقب ما تفعل ...ماضي والدكَ مع والدتي سيكون لعنة تلاحقنا دائما" نظرت له بتوسل

"  مفاجأة ...انا لا اهتم ...وانتِ ماذا ستفعلين استتركينني من اجل الزواج بشاب آسيوي كوالدتكِ ،بالتاكيد لا ،اعترفي انكِ بدأت تتراجعين عن قراركِ" حالما تفوه بهذا الكلام جن جنوني

دفعته بقسوة على الاريكة لامسك ياقته بعنف

" أنا لا اطيقكَ !!!َ ...اريد أن تبتعد عن اطفالي وأن لا تريني وجهكَ ثانية ، إن فكرت ولو لحظة باخذهما ساقتلكَ"  لم استطع السيطرة على دموعي مع صراخي شبه العالِ

نظر لها بغضب شديد ليمسح دموعها

" انا لستُ وحشا ...اردت فقط ان استعيد حب حياتي ،إن لم ترغبي في وجودي مع الاطفال ساغادر ... انتِ انانية بعض الشيء يا صغيرتي لكنني لن اعود إلا مستنزفا اخر قطرة امل لحبكِ لي " نهض بسخط خارجا من المنزل

انا الآن اعاني صداعا شديدا

لا اعرف لكنه يلتهم رأسي ...يستحوذ على تفكيري في كل صغيرة وكبير

شعرت بتوعك شديد لاهم بالخروج والتوجه إلى المستشفى

حالما وصلت اسرعت لغرفة ماتيو

" اسمع انا بحاجة للمساعدة في الحال " اخر ما توقعته ان ألجأ لطبيب نفسي

"تيري ماذا حصل ...اجلسي" هرع إلي مساعدا

منذ ان خرج هاري من منزلي وانا لا اكف عن البكاء

انا الآن اختار بين اغلى شيئين في عالمي

كنت منهارة بينما اشرح له ما حدث وعن ألم رأسي الشديد

" انتِ بالفعل في حالة متقدمة ...اسمعِ انتِ الآن في ورطة حقيقة وصراع بين مشاعركِ" قال لانظر له بتعب

" أي انكِ تحتاجين لمساعدة عاطفية الآن لا طبية اليوم انتِ بأمس الحاجة الى من تحبين" اردف ليزيد من حدة بكائي

"ماذا هناكَ!" قال بتعجب

" أرجوك أنا لا اريد ان اكون مع احد ساعدني حتى لوكانت الادوية ذات تاثير قوي ساتحملها " نظرت له راجية وسط دموعي

" تيري هذا خطر ! ...انتِ الآن في انهيار عاطفي واي خطأ قد يؤثر على عقلكِ مثل تاثير الألم الجسدي " صرح بانزعاج

"إن لم تفعل ساستعين بطبيب غيركَ " قلت بتهديد

"تبا اجلسي سيقتلونكِ ...حسنا حسنا ساكتب لكِ هذا لكن بكميات قليلة وكل اسبوع ...اكرر تيري كمية قليلة جدا وإلا ستكون العواقب وخيمة" ناولني الورقة لاومئ له بشكر

" ماتيو الصداع يقتلني ...اشعر ان عقلي يتعرض لصعقات كهربائية"

" هذا اعتيادي ...كما قلت انه انهيار وهذا نتيجة للانفعال المفرط لديكِ ...خففي عصبيتكِ واللعنة ستقتلين نفسكِ" قال بتوبيخ كانني ابنته

" اسمع انا اسفة لما فعله هاري صباحا ...هو لا يعرف انكَ صديقي" كنت اشعر بالخجل منه

" لم اعتقد يوما ان زوجكِ سيعثر عليكِ ...دعيني احزر هذه المشاكل بسببه صحيح" قال بسخرية

" على ما اظن فقد بدأت الأعراض هذه فور اول لقاء لنا بعد سبع سنوات" قلت بألم

" إذا كنتِ تريدين نصيحتي فعليكِ ان تجيبي بصدق ...ما هي مشاعركِ تجاهه اليوم فإما انكِ هائمة به او تكرهينه حد الجنون" قال لاسبل نظري للارض

" الخيار الاول ...انا احبه كثيرا انما لا استطيع ان اعود إليه ولاكون صريحة معك اعتقد ان هناك من يستحق قلبي اكثر منه ...انا واقعة بين علاقة خيالية تربطني بصديقي المقرب الذي كان معي في كل فترات حياتي وبينه هو ...قلبي يختاره لكن عقلي يريد العيش باستقرار وربما قد احب جونغكوك يوما" تكلمت بحيرة

"الصراع بين قلبكِ وعقلكِ سيستمر مادامه موجودا في حياتكِ ... لنتكلم الآن كاصدقاء لا مريضة وطبيب ...من المخطئ تيروشي" نظر لي بحدة

" هو بالطبع ...دفعني لتركه" قلت بانفعال

" لكنه الآن يعتذر صحيح ...مادام قد عاد بعد كل هذه السنوات فهو يحبكِ كثيرا وكانت ربما نوبة ذروة المشكلة عندما تركك وجرحكِ بكلامه ،في هذه الحالة انتما مخطئان بنفس القدر " قال لانظر له بغضب

"وكيف هذا ...غير منطقي!!" قلت بغضب

" اسمعي تيري ...انصحكِ بالعودة إليه انه العلاج الوحيد لحالتكِ هذه كما انه يبدو نادما ،لا تفرطي بحب كهذا استطاع الصمود لهذه السنوات حسنا لانكِ اذا افلتهِ لن تتخطيهِ ابدا " ربت على يديها

"ومشاكلنا ما علاجها ها؟! ...صدى كلماته الجارحة تغرز كالخناجر في صدري يوميا " نظرت له بيأس

" تأتيني الكثير من هذه الحالات ...اسمعي في جوف ظلام الكره والمشاكل احتضان واحد قادر اشعال جوهر الحب داخلكما ، توقفوا عن تصرفات الاطفال هذه حسنا العلاقات تستحق ان نتجاهل بعض الاشياء احيانا" قال بمنطقية لاضم راسي بين يداي بياس

احتضان واحد ...هل ساستطيع ان احتضنه يوما

___________________________________

عاد ليرتمي على فراشه بعد يوم طويل في التجول في شوارع باريس

ما بالها لِمَ تعتقد انه سيآخذ طفليها

هي خائفة حسنا ...انما لم يتوقع يوما ان تخاف منه و

ايعقل ان قلبها لم يعد يحبه حقا ...كلا هو راى الكثير من الحب والعتاب في نظراتها

لمَ لا تعط هذه العلاقة فرصة أخرى

"حمقاء!" تمتم بانزعاج

لاحظ فتح الباب ليدخل والده ويجلس بجواره

" كيف سارت الأمور" سأل بضجر

" لقد رفضتني يا أبي " قال بألم محاولا السيطرة على ملامحه

" لا تقل لي انكَ حزين على هذا ...واللعنة هاري انتَ تصاعب الامور طلقها وخذ اطفالكَ لتغلق الموضوع" قال بغضب لينظر هاري له بحدة

" أموت ولا اطلقها ...إن أرادت او لا ستبقى تحت رحمتي إلى ان يحفر قبرها " قال بنفاذ صبر

" أرى يا بني انكَ من يقطن تحت رحمتها لا هي " تحدث بسخرية

" أنا اعلم جيدا ما تمر به هذه الصغيرة حالما اضغط عليها قليلا ستعود ...هي لازالت تكابر ولكن ما المكابرة أمام حبها لي " نظر لاسمها على جانب يده ليبتسم بمكر

" انتَ مخبول ...على كلٍ نم مبكرا سنعود غدا " مان ينوي الخروج

" اذهب انتَ انا لن اعود من دونها " قال بابتسامة ليشتاط غضب والده

" مجنون " صفق الباب خلفه بغضب

يكره ان يرى ابنه خاضعا لهذه الدرجة لمشاعره...ستودي به الى الجحيم كما فعلت معه

" ابنة ايلينا مشكلة صعبة جدا " لعن بنفسه لانه من ألح على هذا الزواج

غرس فكرة حبها بهاري منذ اللحظة الاولى

لم يعلم انه سيتحول الى عذاب له

___________________________________

بعد يوم من التفكير تيقنت ان حبي لهاري هو سبب كل ما يجري

طالما افكر به يصبح رأسي ثقيلا جدا بسبب تراكم الافكار وتداخل احداث ما فعلناه وما المخطط له ان يحدث وان لم يحدث فماذا لو .....

اشيح بالنظر عن كيان الفتاة الذي صنعته منذ سنوات لاجده حطاما احاول قدر المستطاع لملمته

متعبة ...وياليت من يفهم

أنا الان في نظره انانية لانني احافظ على ما هو لي

"يُزعِجُني أن ألمَحكَ لا تَرى
كَم أتألَم وَيؤذيني فرطُ ألهَوى " لم اسيطر على دمعتي التي فرت بين جفني هاربة

انا خائفة أن لا تفهم يوما ...أني لست أنانية

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro