Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part(19)

مرحبا يا رفاق💖

تيري اشتاقت لكم بشدة آمل ان تكونوا سعداء لان الصديقان تصالحا💘💘

لاتنسوا النجمة قبل القراءة⭐

احبكم جدا يا كعكات تيري الجميلة🍰🍰🍰

____________________________________

في الوقت الذي كانت الشكوك تغزو تفكير روزلينا كان الثنائي برفقة سيباستيان ياكلان المثلجات مع الضحكات المتتالية

"سيباستيان لا تجعل المثلجات تفسد ملابسكَ" مسحت بقايا المثلجات بالمنديل

"تيري من هذا هذا الرجل" سأل ببراءة

"انه..." كنت سانطق لولا مقاطعته لي

"انا زوجها المستقبلي" قال بفخر

"تيري!!..ارجوكِ لا تتزوجيه تزوجيني أنا ساحظر لكِ الكثير من المكياج والالعاب " احتضنها ببكاء

كان هاري ينظر له باستغراب

"يا إلهي كم هو فاسد هذا الجيل" ضحك بخفة عليه

"توقف! ...هو مجرد طفل " احتضنته بقوة

نظر سيباستيان لهاري بنظرات تكبر كون حبيبته تحتظنه

سقط فم هاري ارضا بعد هذا التصرف

"كم هو لعين هذا الفتى" همس لنفسه

"سيباستيان ...اذهب مع جوردن سيوصلكَ الى المنزل" قبل ان يسمح له حتى بالرفض حمله بسرعة واعطاه للسائق جوردن

"مؤسف ...هذا الفتى لطيف" كانت تنظر لابن خالتها بعناية الى ان غادر به السائق

"نعم نعم ..لنذهب يا حبيبتي " سحب يديها لمتجر لبيع الادوات الموسيقية

ليلتقط غيتارا باللون الخشبي

"اتعرفين كيف تعزفين عليهِ" اخذ يجول باصابعه الطويلة على اوتار الغيتار

"الواقع...لا لن المس يوما غيتارا لكن كوك كان يعزف بين فترة واخرى عليه" اشاح هاري بوجهه للجانب التالي حالما ذكرته

"يكفي! ...لا اريد ان اسمع بسيرته ثانيةً وانتِ معي " قال بحدة مغلفة بالبرود

نظرت له بعدم فهم لتومئ سريعا له

"خذيه ...ساعلمكِ حتما كيف تعزفين عليه يا جميلتي ...حينها لن استمع الا لرقصات اصابعكِ على هذه الاوتار " قبل يدها لتبتسم

" شكرا انا ممتنة" ابتسمت بدفئ

ابتسم بالمقابل بلطف ويقول " انا من يجب ان يشكركِ تيري انتِ جعلتِ مني شخصاً افضل فَقَد عَشقتُ يَدايْ يَومَ كَتَبَتْ ألشِعرَ لَكِ وخَلَدَتهُ مِن أجلِكِ فَلَكِ ألحُبُ يَزدان وَذُقتُ لِشَبابِهِ رَيعان ...فَلا لِغَيركِ حَبيبَتي تَكتُبُ يَدايَ بَحثَاً عَن ألأمانِ وَلا لِغَيرِكِ تُزهِرُ كَلِماتي لِتَصيرَ أفنان فَمَتى يا حَبيبَتي تُصبِحينَ مِلكي ، سأمتُ كَوننا روحَاً مُضطَرِبةً بِجَسَدان" كان مبتسم لها بينما تنظر مباشرة في عينيه

"انا حقا احبكَ هازا" استمرت في النظر لعينيه

"وانا اعشقكِ" اردف يتحسس وجهها بنعومة يده

"هاري!" قالت تلك الشقراء مقاطعة افكارهما

" لورين ...انتِ هنا" توتر عم المكان

"اشتقتُ لكَ يا رجل لقد نسيتني بسرعة ظننت اننا سنبقى اصدقاء عندما انفصلنا" قالت لتضيق تيري عيناها عليه

" في الواقع انا لا اجد وقتا كافيا فأنا دائم مع خطيبتي الجميلة" احتضنني لاتضايق

"اسمها تي..." قال لاقاطعه

"ادعى مين تيروشي" قلت لتمد يدها للمصافحة لابادرها بوجه مبتسم

"حسنا اتمنى لكما الافضل ...علي الذهاب اعتني بها هارولد" قالت مغادرة لانظر له بضيق

"يا سيد هارولد انتَ فعليا لم تخبرني عنها ...لمَ! " وجهت له النظرات الباردة

"شعرت ان هذا غير ضروري فحسب ...انا قطعت تواصلي بها منذ أشهر" بادلها نظرات الشك

لم اجبه ليحتضنني بقوة

"لا تفعلي هذا ...انتِ تغارين على شيء فارغ" نبرته الطفولية جعلتني اغضب

"لا احب ان تفكر اي فتاة حتى بكَ او تلمسك عليهن احترام ملكيات الاخرين" مررت يدي على وجهه ليقول بحدة

"آمل ان تجعلي صديقكِ يفهم هذا ايضا فأنا يا حلوتي لا استخدم اسلوب _لا احب_ انا عنيف اكثر من هذا وقد ادمر وجهه الذي يبدو انه يتعب على راحته كثيرا" قال لتبدو علي ملامح الرعب والغضب في آن واحد

"احدثكَ عن حبيبة فتحدثني عن صديق ...هذا غير منصف" تحدثت ليقلب عينيه بسرعة

" وما الذي يضمن لي انه يفكر بكِ كما تفعلين" احكم اصابعه على وجهي

"انتَ لا تغار منه صحيح.. صدقا" قلت بسخرية

"انا لا اغار ...انا اشتعل " قالها بنبرة غاضبة

"وانا ايضا آمل ان تتوقف عن ذلك لانني حينها لن استطيع الاختيار بينكما" تحدثت بجدية

" اتقصدين ان ادعه يحتضنكِ كما فعل اليوم كلما شاء " تشنج فكه ليصر على اسنانه

"ما حدث اليوم كان صدفة لقد كان يعتذر فحسب انه لا يفعل هذا ... نحن اصدقاء فحسب وكلما نفعله هو باب العفوية لا اكثر" قلت بشبه صراخ ليبتعد وياخذ تنهيدة قوية بينما يترك اصابعه تتخل شعره

"انا...لننهِ هذا الموضوع يا حبي لا اريد ان اسمع عنه يوما" شدد على اخر كلامه بقوة

نظرت اليه نظرة غضب لكن بعد التفكير ادركت انني ربما تماديت قليلا ...هو انفصل عنها بالفعل

"تبدو وسيما عندما تغضب ايها الأحمق" ارسلت له قبلة هوائية لتتغير تعاليمه بسرعة ويبدا بالضحك

احتضنته بقوة لاقول" آسفة هازا ... لا تغضب مني"

" ايتها الشريرة انتِ تستغلين هيامي بكِ وهل يمكن للمرء ان يغضب فتاة مثلك" قبل خدها لتبتسم له بحب

جلس على احد المقاعد ليجلسها بجانبه ويقترب منها

"اسمعي تيري ...هناكَ شيء اود ان تفهميه جيداً " احاط وجهها بيديه بحب ليردف

"أنا اعشقكِ تيري ...ولابد من الغيرة التي تغزو قلوب الرجال عندما يرون فتاتهم مع رجل آخر، أنا لن امنعكِ يوماً من رؤية اصدقائكِ ولا اكره صديقكِ جونغكوك ، أنا فقط أراه يأخذ منكِ اهتماماً اريده أن يكون لي ...عليكِ صب مشاعركِ في قلبي أنا لا غيري ، وجل هذا افعله لأني احبكِ كثيراً "

نظرت له ببساطة لاقترب منه

"أتعلم ...انتَ مجنون بعض الشيء ، انتَ الشخص الوحيد في قلبي هازا ، وإن ازعجكِ وجودي مع كوك فعليكَ ان تعلم أن هذا ليس سوى شيء اعتدته منذ صغري يا هازا تذكر أن كوك صديقي قبل أن تكون انتَ حبيبي، وله الحق في بعض الوقت برفقتي لإنه وقف معي في مر حياتي وحلوها" احتضنت يداه بيديها

"سأحاول التماشي مع هذا " قال بعدم حيلة لاحتضنه بقوة

" لا داعِ للتفكير في الأمر انتَ رجلي الوسيم ، يستحيل على قلبي الميلان عنك ، أنا سيدة ستايلز بالتأكيد" خرجت هذه الكلمات ساحرة بينما ينظر لها بهيام

"احبكَ ايها الأحمق" قلت بضحك

"اعشقكِ ايتها الثرثارة" جذب وجهها برفق ليقبل شفتيها


تشعر أنها حرة معه ، علاقتهما خالية من التصنع تماماً فقد رأى كل منهما جميع اطباع الآخر

وهما مستعدان لتقبل بعضهم كما هم

_____________________________

في وقتٍ ما عاد سيباستيان دون تيري لتقول

" اين ابنة خالتكَ" سألت رزلينا الصغير

"الامير أرسلني للمنزل ليستمر بشراء المثلجات لتيري" قال ببساطة

كان كلامه يفجر الديناميت في عقلها

ماذا يحدث هنا بدون علمها ...هل يعقل ان ترتكب ابنة اختها هذه الخطيئة

كانت قلقة جدا ان يكون ما تفكر فيه صحيحا هي لن تستطيع الوقوف ضدها عندها فهي ستكرهها حتما...كما فعلت امها مع والد تيري

_______________________________

كان الاستلقاء على صدر هاري رائعا

"نبضكَ متسارع حبيبي" قلت عن حين غفلة

"يحق لهُ ...لانني احتضن اجمل وأرق فتاة بالطبع " مسح على شعرها بحب

"هاري لدي اختبار مهم غدا ...لنعد الى المنزل " ابتعدت عن احضانه ليبدي ازعاجه

"اللعنة على الاختبارات التي تبعدكِ عني" ابعد خصل شعرها عن وجهها

سحبت يده بصعوبة عن المقعد

اثناء توجههما للمنزل كان هاري يفكر بشيء جدي جدا

يعتقد ان الوقت حان فعليا لاخبار خالتها

"الن تدخل معي...ارجوكَ ابقى اكثر" امسكت يداه

"لا استطيع يا حلوتي " اقترب منها اكثر ليهمس

"عنما اتزوجكِ سنأتي كل اسبوع معا لجعل خالتكِ غاضبة" قال لننفجر من الضحك على عدم استلطفه المطلق لها

"هازا لا تبالغ ...انها تخاف علي فقط" حاولت التوقف عن الضحك

"هذا ليس مبررا ابدا من قال لها انني وحش" ابدى انزعاجه الشديد

"لا بأس ...لكن في المرة القادمة ستبقى!" قالت بانفعال ليومئ لها بالتاييد

"في المرة القادمة لن اخرج من هنا إلا وانتِ جزء من عائلتي " قبل خدها بحب

ودعته بعناق لادخل المنزل وأنا أتساءل بماذا يعني بكلامه

كانت خالتي تنظر الي بغرابة شديدة

جاستن وجيما كانا في القصر الملكي لزيارة والد جيما

"تيري ماذا يحدث؟" تحدثت خالتي على الفور

"ماذا تقصدين" بدى التوتر زاضحا علي

"عن تلكَ المهزلة التي تحدث خلفي ...ماذا يا ابنة ايلينا اتعتقدين انني حمقاء او ساذجة" نظرت لي بحدة وتحدثت بصراخ

"انا لا أحاول الدخول في جدال معك " قلت بشجاعة

"توقفي ...اقسم انني ساطرد ذلكَ الوغد حالما يأتي مرة اخرى ليأخذ قدماكِ اللعينتان في نزهة" امسكت كتفي بقسوة لافلتها بسرعة

" أولا هو ليس وغدا ثانيا لا يحق لكِ التدخل في حياتي ..انها حياتي وانا من يقرر من ساواعد او من ساخرج معه" قلت لتنظر لي بغضب مفرط

"مواعدة!!...ماذا تعنين " امسكتني بقوة لاشعر باظافرها تغرس في كتفي

" خالتي انا احبه ...اواعده منذ أيام" حاولت أن اجعلها تفهم

لم الاحظ شيء بعدها لان صفعتها القوية اردتني طريحة الأرض

تحسست مكان الصفعة ...انها اقوى صفعة او ربما الوحيدة التي اتلقاها في حياتي

"روزلينا كيف تجرؤين " قالت مارينا صارخة في وجه شقيقتها الكبرى

"تيري هل تاذيتِ" انتشلني ليو من الارض

كنت انظر اليها بصدمة واضحة

هل حقا تعرضت للصفع لأول مرة في حياتي

لن اشعر إلا بدموعي الساخنة على وجنتاي اشعر انني فقدت إحترامي

"ايتها ...." كنت سأشتمها لتقاطعني

"انتِ معاقبة إلى اشعار آخر" قالت ببرود وهي تعطيها شبح نظرة اشمئزاز

"روزلينا لن اسمح لكِ ...من انتِ لتفعلي هذا بالمسكينة فقط لانها أحبت شابا" امسكت مارينا رسغها

كنت احتضر نفسيا اشعر بالانهيار

قبل مغادرتها باردرها ذلك الصوت الاجهش

"...ما الذي يحصل هنا؟" جاء صوته ثقيا جدا

سحب تيري من بين بيدي ليو ليدفنها في احضانه

"كنتُ أعلم أن هذا سيحدث... انتِ لا تستطيعين الكلام بوجودي لذلكَ تفرغين على خطيبتي غضبكِ اللعين هذا اثناء غيابي" نظر لها بحدة

لم تخف منه ولو قليلا

"عن اي خطيبة تتكلم ايها المختل ؟!" قلبت عيناها بسخرية

"ألم تخبريهم حبيبتي.... لقد خطبتها البارحة" قال مع ابتسامة الاستفزاز العريضة

لتنفجر غضبا على ابنة اختها

"وانتِ وافقتِ يا لعينة" حاولت اخذها من بين يديه لكنه امسكَ ذراعها بقوة

"إن تجرئت هذه اليد على لمسها مجددا اقسم انني ساتركُ مبادئي جانبا واكسرها" قالها لحدة بينما تنظر بصدمة له

امسكَ يد حبيبته واتهجه خارجا ليقول

"الزفاف بعد غد من يريد القدوم مرحب به بالطبع" خرج مع ابتسامة نصر على وجهه

شعر انه خلصها من تسلط خالتها الذي لا يطاق

انا كنت خائفة جدا مما جرى

هذا الجدال الحاد جعل من حالتي تسوء اكثر

كانت دموعي تأبى التوقف مع كل كلمة جارحة قالتها خالتي

لم اشعر بهذا الانكسار قط

ابي ...جدي لما تركتماني اعاني هكذا في دجى هذه الايام دونكما

شعر بشهقاتي تصبح اعلى ليحتضنني هاري بقوة

"لا تقلقي يا حبيبتي انا هنا معكِ"

لكنني لم اشعر لا بكلامه ولا باحضانه كنت ضائعة حرفيا ويتخلل رأسي صداع لا يحتمل

"هازا انا فقدت عائلتي مجددا ..."نظرت له بعيني الدامعة ونظرة الانكسار اللتي كنت احاول اخفاءها  بصوت مهزوز كنت اشعر بالاختناق

رفع وجهها برفق واضعا يديه على وجنتيها

"تيري انا سأكون عائلتكِ صدقيني ستشعرين بالأمان معي ولن تحتاجي أحدا لا تبكِ ...انا اضعف يا حبي انتِ تهزين كياني الصلب بدموعكِ" مسح دموعها برقة لتنظر له بشرود


"أنا متعبة...اريد ان ...ارتاح من هذا" نظرت له بعيني المليئة بالدموع


توجها فورا الى القصر الملكي حيث انني ادركت ذلك عندما استيقظت بغرفة ضخمة

انها الساعة العاشرة..يا إلهي

هل نمت فعليا ...تبا رأسي يؤلمني بشدة

امسكت هاتفي لأرى عدة رسائل من ليو

كثل ماذا حصل ،ا،ين انتِ ، كيف حالكِ

بدأت اكتب له انني بخير وانه لا داعي للقلق علي

ليطرق احد الباب لاقول تلقائيا

"تفضل"

"كيف اصبحتِ الآن حلوتي " دخل هاري ليجلس على طرف السرير

"انا بخير ..شكرا لكَ" قلت ليقترب ويحتضنني

"كوني كذلك دائما" قال لاشد على عناقه اكثر

تذكرت لوهلة ما حدث لاشعر بالسوء الشديد على آلت إليه الأمور

" هل هناك ما يؤلمكِ ، أنا آسف على هذا حقاً ...كان يجب أن اخبرها في بداية مواعدتنا " نظر لها باسف شديد لتمسك يده بحب

" لا بأس بهذا ...كنت اعرف أن هذا سيحدث يوماً معكَ او بدونكَ ، نحن لسنا متفقتين أبدا"

"هازا علي الإتصال بأخي" نظر لي باستغراب

"اتقصدين جاستن ؟"

"لا انه يونغي...سأخبره أن يأتي ليأخذني" قلت ليردف سريعا

"ولما لا تبقين هنا ...على كل حال سنذهب غدا لاختيار فستان الزفاف وبعد غد سنتزوج " ابتسمت بخفة على تفكيره الظريف

"هازا!.. هذا لا يجوز ابتعد " اتصلت بيونغي واخبرته انني احتاجه فورا

قال انه سيكون امام بوابة القصر بعد نصف ساعة

لذلك قررت ان انتظره في الحديقة

جلسنا انا وهاري على ارجوحة جميلة وسط الزهور

"اتعتقد ان خالتي ستأتي بيوم زفافنا" شردت قليلا لاجاهد لعدم البكاء

" وما الفرق إن اتت او لا" نظر لي

" اخشى ان اكرهها يوما يا هازا ...اخشى ان يكون قلبي مظلماً يوما ولا اسامحها" نزلت دمعة من عيناي بعد كفاح طويل

ليحيط وجهي بيديه ويقول

" لا يمكن للظلام ان يسيطر على قلبكِ يوما ...لانني استمد النور من ظلام شخصيتكِ" قال بلطف لانظر له باستفهام

"ماذا تقصد" سألته

" يا حلوتي انتِ تريني في افضل حالاتي الان انا لا اغضب ولا اصرخ من حوالي شهرين اي منذ تعرفت عليكِ،...القصد هنا انكِ صنعتِ مني جانبا جيدا في حين لم يكن" رمشت عدة مرات لافهم

"أنا أسوء مما تتخيلين عندما اكون مع من لا احبهم" قال ببرود

كنت متوترة جدا بشأن موضوع الزفاف

"ألا تظن اننا استعجلنا بتحديد موعد الزفاف هازا ...اعني أنه اسلوب حياة" قلت ليردف رافعا حاجبيه

" تقصدين اننا تأخرنا صحيح ...ايتها الشقية ألا تريدين ان تكوني زوجتي"داعب وجهها بمزاح

شعر بألمها حالما لامس كتفيها ليبعد اكمامها بسرعة ويرى اثار اظافر وحشية على كتفيها

" اقسم انها ستدفع ثمن هذا ...ساجعلها تتمنى رؤيتكِ ولا تحصل على لمحة طفيفة من وجهكِ" قال بحدة قاتلة

أسبل اكتاف القميص ليطبع قبلا على مكان الخدوش ...حتى شعرت بتوترٍ طاغٍ لِيبتعد

كان الجو مشحونا اكثر بالتوتر فهو ايضا لا يعرف ما يقول

شعرت بتوتري يرتفع لخداي ليجعلهما حمراوان ...كان هذا مخجلا جدا

لينقذني هاتفي الجميل

اهتز هاتفي يعلن عن اصدار حلقة جديدة من الانمي المفضل لدي

فتحته لأشاهدها الى أن يأتي يونغي

"انمي دورورو اخيرا ....شيء يستطيع تعديل مزاجي" شغلت تيري الحلقة وهي تنظر باهتمام

كان هاري مندهشا من كثرة المشاهد الدموية في هذه الرسوم المتحركة

انه دموي بمعنى الكلمة

"ما هذا تيري ما الذي تنظرين إليه سيصيبكِ هذا بحالة نفسية معقدة " حاول سحب الهاتف منها لتنظر له بتعجب

"واه!... هل شاهدت هجوم العمالقة لتقول عن هذا دموي" اتسعت عيناه اكثر

"اكثر دموية من هذا" قال بسخرية

"وهل تعتقد ان القائد ليفاي وايرين يمكن ان يكونا لطيفين" رفعت حاجبي

"انا لم اشاهد الانمي منذ طفولتي" ارخى ظهره على الارجوحة

"حياتكَ بلا معنى يا حبيبي" قالت ليسحبها محتضنا جسدها الصغير

" عندما تخرج هذه الكلمة من شفتيكِ تكون اجمل بأضعاف المرات" قال بدفئ

ضحكت معه قليلا لتحتضنه

حاول النظر بعمق الى عينيها ليشعرها أنه بجانبها دائما

"أنا أحبكِ كثيرا تيري ...اريد ابعادكِ عن كل ما يؤذيكِ ، سادخلكِ قلبي واوصد ابوابه عليكِ حتى اتمكن من حمايتكِ كما يجب ، اعطني هذا الشرف أميرتي" قال بنبرة عميقة ناظرا لعينيها التي ترقرقت بالدموع

"احبكَ هازا" قالت بنفس النبرة ليعاود احتضانها

لنتفاجا بالذي يقف امامنا يحدق بصمت

"يونغي انتَ هنا" نهضت من مكانها لتأخذ شقيقها بعناق طويل

"صغيرتي ماذا جرى ...ستشرحين لي كل شيء" مرر يده على شعرها

"نعم يا شوغا انا أحتاج ان ابوح لكَ كل شيء" قلت بصوت ضعيف

انتبه شوغا على الواقف خلفي

"مرحبا " مد يده للمصافحة ليبادره

"اهلا ...هل انتَ صديقها؟" سأل يونغي ليرفع هاري حاجبه

"يونغي ... لقد خُطبنا البارحة" قلت بصوت منخفض لانني حرفيا لم اجد الوقت لاخباره

"حقا! ... اهلا بكَ إذا يا صهرنا المستقبلي" تحدث يونغي ليبدو على هاري التوتر

"نعتذر لعدم اخباركَ لقد حدثت الكثير من الامور " عندما تحدث بهذه الطريقة علم يونغي ان سبب هذا كله معارضة عائلية على علاقتهما

"سنتحدث بالأمر غدا ...اعتقد ان تيري متعبة الان" قال ليومئ له هاري بالتأييد

"انا ساسبقكِ لأشغل السيارة اذا اردتي ان تقولي له شيئا على انفراد" قال مغادرا

"اللعنة انا محرجة منه جدا " نظرت للارض وانا اشعر بالعار كوني لم اخبر اخي الوحيد بأمر خطوبتي

"اعتقد انه سيتفهم" نظر لي هاري بعمق

"ما بالكَ" تلعثمت بعض الشيء بغضب مصتنع

انه يحب احراجي

" غدا بعد المدرسة سآتي لاخذكِ لإختيار فستان الزفاف مع جيما " قال بابتسامة

"ألن تأتي ؟" نظرت له ليقول

"انه امر غريب نوعا ما فالشاب لا يذهب مع خطيبته لاختيار فستانها ...يجب ان تكون مفاجأة" ابتسم لها

"مفاجأة! ... حسنا حسنا " قلت بتوتر واضح

"علي الذهاب اخي ينتظر ...تصبح على خير " قلت له ليبتسم

" تصبحين على خير" لوح لها لتذهب مغادرة المكان

____________________________

بعدما شرحت الأمر باكمله ليونغي نظر لي ليقول

"كنت أعرف ان هذا سيحدث...لمَ تفعلين هذا بنفسكِ كل شخص ينتمي الى مكان معين وانتِ تنتمين إلي ، الحاحكِ الشديد في البقاء مع خالتكِ اوقعكِ في مشاكل لا ضرورة لها" امسك يدي ليربت عليها

"انت غير غاضب مني؟" نظرت له بخوف

"ولما ساغضب منكِ ألا يكفيكِ ما يحدث لكِ" قال بتعجب

"شوغا انا اريد فقط ان اجد السلام ...لقد تعبت حقا" تحدثت ليقبل جبيني

"آمل ان تجديه بأقرب فرصة يا صغيرتي ....ارتاحي الآن انتِ متعبة" قال ليغادر الغرفة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro