part(12)
مرحبا يا رفاق💖
امل انكم سعداء لاني انشر كثيرا هذه الفترة
بالتاكيد من اجل HaroldStyles548
في قلبي دوما يا عزيزتي لن انسى دعمكِ لي ابدا
نجمة قبل القراءة🌟
______________________________________
نظرت لي ببرود قاتل لاتكلم
"خالتي لمَ تحدقين بي " ابتسمت بجانبية ودخلت المنزل
"انظر فقط لشجاعتك ...عصيتي اوامري مجددا" قالت لاتجاهلها
"ارجو منكِ ان تطلبي من الخدم الانصراف الان " قلت لها
"ولمَ " رفعت حاجبها بتساؤل
"لا نحتاجهم الان سنعد الباستا انا وانتِ " قلت بابتسامة
انا حقا اعصيها كثيرا لكنني ربما اصلح بعض الامور بالقرب منها
لا اعرف لماذا لكنها فعلت ما قلت وامرتهم بالانصراف
اتجهنا الى المطبخ ولبست قبعة الطهاة
"الباستا ام المعكرونة" قلت وانا امسك ادوات الطبخ كالمحترفين
لتضحك بخفة وتقول
"لا اريد ان اتعبك لنعد المعكرونة"
"في الحال ساحظر الصلصة" صرخت بحماس وانا اركض ناحية خانة الصلصات
لكنني ارتطمت على جبهتي بقوة بباب مفتوحة دون انتباه واسقط ارضا
"تبا....هل انتِ بخير " قالت رزلينا
"انا جيدة" تحسيت مكان الصدمة لقد خدشت جبهتي اللعنة
"لما انتِ دائما مسرعة" وبختني وهي تضع اللاصقات لي
"لم اقصد ...كنت متحمسة فقط لاني ساراكِ تطبخين" قلت لتنظر لي بتعجب وتضحك بقوة
"يا لعينة كان هذا قصدك "
"أعطني هذه إذا" قالت وهي تاخذ الصلصة
"كانت والدتك تحب طهوي كثيرا ...على الارجح اني دللتها كثيرا" قالت
"كم فرق العمر بينكما" قلت لها
"سبع سنوات " قالت وهي تضع المعكرونة في الماء المغلي
" ليس بالكثير " رفعت حاجبي باعجاب
"انما كنت اشعر دائما انها اكثر ...كانت والدتك تحبني كحبها لوالدتنا لانني كنت اعتني بها جيدا كنا نحب بعضنا كثرا " قالت وهي تحاول ان تتمالك دموعها
"ساخبر خالتي مارينا بكل هذا الكلام " قلت مازحة
"كم انك معتوهة" ضحكت بقوة
بعد بضع دقائق من الحوارات والنكات اكتملت المعكرونة
"تبدو جيدة جدا خالتي" استنشقتها
"بالطبع هي جيدة انا من صنعها " ضحكت
"اتشربين الكولا " قلت واضعة راسي في الثلاجة
"تحتسين الكثير منها ...هذا ليس جيدا على كلٍ ناوليني واحدة " رميت العبوة المعدنية لها
جلسنا على طاولة المطبخ الصغيرة وبدأنا بأكل المعكرونة
"خالتي انها اسطورية " اشرت لها بعدما تذوقتها
"وصفة ساعلمها لكِ لاحقا " قالت بابتسامة
مرت بعض الدقائق لتقول
"إذا ...اليس لكِ صديق ؟" نظرت لطبقها لاجيب
"لدي اكثر من واحد لدي كوك وسيهون وكيم جون" قلت لها
"أكان السيد مين يعلم " قالت لانظر لها بخجل
"بشأن سيهون وكوك فقط " قلت بقلق
"والآخر ..الم تخبريني انه تزوج مؤخرا " تعمقت فالموضوع لتبدو علي علامات الانزعاج
لم اجب عليها
"على كلٍ ارى ان كوك شخص مثقف ولطيف ...اتمنى ان تدخري الوقت الذي تقضيه مع هاري وتقضيه مع اصدقائك الاخرين " لمحت عن طريق كلامها
انه نفس الموضوع مرارا وتكرارا الن تمل
"خالتي ماذا تقولين! ...هاري شخص لطيف ونبيل جدا لا يجب الحكم عليه لانكِ تكرهين والده هذا ليس عادلا ...كما انني... " قلت بعصبية باردة
"صوتكِ لا يُرفع معي" اجابت
"آسفة يا خالتي لكنكِ لا تستطيعين تغيير من اكون ... هذه انا احب بصدق احزن بعمق لا اجامل احداً وانا ارى انه ليس بالشخص السيء " قلت لها وانا اهم بالنهوض
"يبدو انكِ متأثرة جدا به " قالت موجهة نظرها الي
"انه ليس كذلك خالتي الامر فقط..." قلت لتقاطعني
سارت نحوي ببرود
وقبلت جبهتي "كوني مطيعة يا ابنة ايلينا واذا لم تكوني ...فرحلة تنتظركِ الى اسبانيا ومكوث دائم في بيت خالتكِ مارينا "نظرت لي مباشرة
لاهمس لها
"انا لا اخاف من احد ولن اخضع لتسلطكِ " ابعدتُ يداها عن وجهي وصعدت مباشرة لغرفتي
تركتها تحترق بنار تسلطها وذهبت لاكتب المقال الغبي
حالما وضعت الاغراض على الطاولة فتحت جهازي لابحث عن معلومات بشأن الملفوف
ليصدر هاتفي اشعارا بوصول رسالة في انستغرام
انه شخص لا اعرفه
Harold:مرحبا تيري
Terry:اهلا ...من انت
Harold:انا توم كروز😂...تفضلي هذه
ارسل لي الصورة مع تلك الشجرة الكبيرة
فعرفت انه هاري ...كيف غفلت عن هذا الأمراء لا يملكون حساب انستغرام
Terry: اهلا هازا ...لقد حسبت انك نسيت الامر انها صورة رائعة
Harold : انها كذلك ...لمَ مازلتِ مستيقظة
Terry: يا رجل ...الاستاذ طلب مني مقال للملفوف مكون من ثلاثة الاف كلمة ...هل تصدق هذا
Harold: الأساتذة! ...انهم هكذا دائما ...اسمعي عندما كنت في الجامعة طلب مني الاستاذ طلبا كهذا لمعاقبتي على شيء ما ...لكنه من الفي كلمة اكتبي انتِ الفاً وساحظر لكِ الباقي غدا
Terry: انا لا اريد ان اتعب سموك ساكتبه انا لا بأس
Harold :وهل هناك اتعاب بين الاصدقاء ! ...سوف اتي الى بيتك في الصباح لاعطائك المقال ...الى اللقاء
لا يهم ان كان جادا او لا المهم انه لطيف ويعتبرني صديقته
كتبت الف كلمة غبية بعد بحث طويل جدا دام ساعتين
وعندما انتهيت اخذت حماماً ساخناً
وعندما خرجنت كنت منتعشة بكل معنى الكلمة
اتصلت بسوزي وبدأنا نتحدث بالكثير من الاشياء على اللاب توب
حتى وقت متاخر جدا من الليل
________________________________
في هذه الايام بالتحديد كان الملك ادوارد يلاحظ تحسنا ملحوظا في مزاج ابنه الشاب
هو لا يحتسي الكحول كالعادة
ولا يخرج مع اصدقائه الذي لا يطيقهم
"تبدو سعيدا هذه الايام ...اين كنت مساءً" تكلم ادوارد بعدما لاحظ ان ابنه يبتسم للهاتف كالابله
"كنت اتمشى مع تيري "قال مبتسما
"ومن خبرتي انت تتحدث معها الآن ايضا " قال ادوارد بنبرة لعوبة
"نعم انا ارسل لها بعض الصور التي التقطناها اليوم " قال بتوتر
"دعني ارى " سحب الهاتف من يده ونظر بتمعن للصور
"انها جميلة جدا تبدوان رائعين " ناوله هاتفه مجددا
"انها لطيفة " اردف ادوارد
"نعم هي لطيفة وجميلة ...رائع صحيح " ابتسم هاري بجانبية
"اخبرني بصدق ...دعني اكون صديقا من اصدقائك الذين ترمي اسرارك عندهم " جلس بجانب ابنه
"هل تعجبك " قال متسائلاً
"ابي توقف!...نحن لم نمضي سوى بعض الايام معا المشاعر تحتاج وقتا طويلا لتتاكد منها ...نحن مجرد اصدقاء " بدى محرجا جدا
"اسمع اعرف انك فاشل في العلاقات العاطفية ...لكن هذا هو الحب الذي لا تعرف عنه شيئا ...الحب من اول نظرة " وضع ادوارد يديه وحوطه محتظنا
"كنت لا اطيقها اصلا ...مع احترامي لك ابي هذا هراء كنت اراها كالساحرات " ضحك هاري بشدة على كلام والده
"اسمع بني الفتاة التي تستفزك دائما ستغرم بها يوماً ...هذه قاعدة غير قابلة للجدال ...اسألني" شعر هاري بغصة في آخر كلامه
كم من السهل ان يطعن بوالدته في وجوده
ان يذكره دائما بعلاقاته السابقة التي كانت سببا في هلاكها
يشعر عندها انه يحتقره بشدة
"آمل ألا تكوني مثلهم يا فتاة ...اكاد افقد عقلي وانا لا اعرفك جديا " قال هاري بقهر وهو ينظر لتلك الصورة التي تجمعه بها
____________________________________
ودعت سوزي وقلت لها انني اريد النوم
"اراكِ غدا يا جميلتي" اغلقت سوزي الخط
كنت اشعر بالملل الشديد
فكرتُ في فتح رسالة جديدة
"إن كُنتِ مَريَم ...فَقَلبْي إنجيْل
يَسطُرُ الْرَبُ عَلَيهِ مِن سيرَتِها اٌجمَلَ اٌقَاويل
عَنْ عَدلٍ وصَبرِ وقِصة لِحُلمٍ قَيدَ التأويل
فَإن كُنتي مَريَم حَبيبَتي فَقَلبي المُتَيمُ إنجيل"
كلا انا لا استطيع
لا استطيع تحمل كل هذا الغزل الرقيق وهو ليس موجهاً لي اصلا
تباً امي كيف رفضتي هذا الانسان المبدع
اعتقد ان ابي كان شيءً مميزاً
انه الحب ايها العالم البائس انه الحب
هذا لا يهم عموماً بما ان هذه القصة انتهت بنهاية حزينة
*
*
*
*
في صباح اليوم التالي استيقظت متعبة جدا
اللعنة هل تم ضربي البارحة
انا اشعر بألم شديد في جوفي
كما انني اشعر مع كل ثنية في جسدي بلسعة كهربائية طفيفة
تجاهلت هذا الألم واعددت جدول الالكتب لليوم
وبدلت ملابسي بسرعة
اود حقا بالأخذ بنصيحة هاري وجدل شعري لكنني لا اعرف
كما انني اشعر بتعبٍ شديد في ذراعاي
انتشلت حقيبتي واسرعت بالنزول
لاجد خالتي تتناول فطورها مع المجلات المعتادة في يدها
جلست وتناولت بعض الطعام بسرعة
اريد الانتهاء من موضوع المقال انه يؤلم رأسي بشدة
"خالتي اجدلي لي شعري ارجوكِ " قلت بتوتر
"ألا تعرفين " قالت مستغربة
"فالواقع كان جدي من يفعل هذا ...انا لا اعرف " قلت بخجل
"تعاليْ ...شعرك جميل جدا " قالت وهي تجدله بترتيب غارسة اصابعها بين خصله
"شكرا ...انها وراثة " جاملتها قليلا
"كلا ليست والدتك لم تكن تملك شعرا بنياً" قالت
"اقصد من ابي" قلت ضاحكة
يعتقدون ان وراثات الفتاة من والدتها فقط
"عجب الجينات انتقت الاشياء الجميلة من الاثنين ووضعتها فيكِ " وضعت يدها على وجهي واخذت تمسح عليه برفق
"ما هذا الكلام الجميل ...انتِ بمزاج جيد هذا الصباح هذا جيد" قلت وانا اتأكد من الظفيرة إن كانت جيدة ام لا
"شكراً لكِ ...علي الذهاب" قبلت خدها وخرجت
______________
استيقظ هاري على صوت منبه هاتفه
وضع يده على وجهه بقوة
ليتذكر على الفور انه اعطى كلمة لتيري بإعطائها المقال قبل الذهاب للمدرسة
ليهرع مسرعا الى الحمام ويلبس اجمل ما لديه
ويضع عطره الرجولي
كاد يضع رجليه على الدرج لياتيه صوت والده
"متأنق جدا يا بني ...في هذا الصباح الباكر " ارتشف قهوته ببطء
"من اين تخرج يا ابي ...هل تراقبني " قال لوالده
"وهل عرفت للتو لا تكن ساذجا ...على فكرة رائحتك جميلة ستعطيني اسم العطر حالما تعود " قال ببرود
اسرع هاري لسيارته وقاد سيارته بسرعة شديدة
وعندما وصل هناك تاكد انها لم تذهب بعد فقد كانت تتكلم مع السيد ايثان
"دعيني اخذكِ اليوم إلى المدرسة يا ابنتي ...انتِ تذهبين مشيا كل يوم" قال ايثان بلطف لها
"اشكرك بشدة يا سيدي ...لكن المسافة اغبى من ان نذهب اليها في السيارة " ودعته
لارى هاري يتجه إلي
"صباح الخير هازا " ابتسمت له
"صباح الخير ...هذا هو المقال آمل انكِ كتبتي الف كلمة لانه يحتوي على الفي كلمة فقط" ناولها الاوراق
"هازا انا لا اعرف ماذا اقول اتعبك كثير ...شكرا لك سموك لانك اتيت شخصيا ...انا ممتنة" انحنيت له
كنت ساودعه للذهاب إلا انه احتضنني
"لا امتنان بين الاصدقاء " كان سعيدا انه يفهم الصداقة جديا
اللعنة انا محرجة جدا حتى الموت
لم اعرف ماذا افعل اصلا
"انتَ جيد " ربت على ظهره
ليفصل العناق ...إلهي رائحته!! انها خيالية رجولية بمعنى الكلمة
"اعذرني هازا علي الذهاب ...اراك لاحقا " ابتعدت ملوحة له
ادرك هاري كم كانت حركة غبية
"اللعنة عليّ ...لقد كانت محرجة جدا وجهها كان احمرا من شدة الاحراج ...لما يجب ان يكون هناك موقف غبي في كل مرة اراها فيها ...كيف غفلت! انهم ليسوا مثلنا العناق لديهم شيء ليس بمحبب للاصدقاء الجدد" همس لنفسه وهو في قمة الغباء
"لا يهم ...لقد حصلنا اليوم على اول عناق " قال لنفسه مبتسما كالابله
في مكان اخر كانت تمشي بتصنم ...لازالت تحت تاثير الصدمة
اهدائي تيري انه مجرد عناق ما بكِ
اخذت نفسا عميقا ودخلت المدرسة
"كوك هذه فكرة غبية ...لازالت غير مستعدة للدخول في علاقة عاطفية معكَ ...على كلٍ متى اصبحت تحبها "قالت سوزي بانزعاج
"ولمَ ...انا احبها منذ وقت طويل ...ربما منذ ان كنا اطفالا عندما كانت تعقم جروحي حين اسقط من دراجتي " قال بنبرة لطيفة
"حسنا لنقل انها تحت تاثير شخص ما ...وقد حدث شيء سيء يجعل هذا الشخص غير قادر على حبها " قالت سوزي
"اتظنينني ساذجا ...اعرف منذ وقت طويل انها كانت معجبة بكيم جون ...لكنه تزوج الأن وتستطيع اكمال حياتها بدونه انا متأكد"
"لكن..." قاطعها
"ستساعدينني على كل حال يا سوزي ...كم انتِ لطيفة " عبث بشعرها لتعبر عن انزعاجها
"مرحبا يا رفاق " قلت لصديقاي الجالسان في مكانهما المعتاد
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro