Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

5- جاري الإنطلاق.

قبل ما تبدؤوا قراءة الفصل:

أولا شوفوا الترايلر التحفة ألي عملتهولي المبدعة Hyu_Ra ❤ للرواية فوق ☝️

ثانيا الرواية أصبحت متوفرة على تطبيق آرابوك إذا حابين تقرؤوا الفصول القادمة قبل ما تنزل هنا ما عليكم سواء متابعتها هناك.

شكرا على دعمكم للرواية ❤
قراءة ممتعة ❤

__________________

صعدت آستريد إلى قمرة القيادة و التي كانت بدورها مرتفعة بما يعادل طابقيّن عن الرصيف، دخلت القمرة لينتبه الجميع لها و يحيوها التحيّة العسكريّة لتومأ لهم برأسها فيعود الجميع إلى عمله بينما اتجهت هي نحو أحد الجنود الواقف وسط الغرفة وقفة عسكريّة.
"قائدة آندرسون." قال مؤديًا التحية العسكريّة
"نقيب جونز." أردفت أستريد رادةً التحيّة.

"كيف تسير الأمور هنا؟" تحدثت آستريد و هي تقلب بعض التقارير التي سبق و مدها بهم النقيب جونز.

"كل شيء يسير كما خُطط له، الأنظمة تعمل على أكمل وجه، الطقس مناسب جدا للإبحار، فقط ما يقلقني ليس عطلًا فنيًا، بل موقع المهمة، حسب جهاز الملاحة فإنكم تتجهون إلى إحدى دوامات الهلاك مباشرة، لا أعلم ان كان خطأ من الجهاز أو خطأ في الإحداثيات لأننا منعنا بالفعل المرور من قربها." إسترسل النقيب جونز في تفسيره و هو يشير على المواقع المحددة على الخريطة الظاهرة على جهاز الملاحة.

"ليس عطلًا، إننا بالفعل نتجه نحو دوامة الهلاك." قالت ليعم الصمت في الغرفة فلم يكن النقيب جونز فقط من صُدم من كلماتها بل كل من كان في قمرة القيادة.

"أستريد هل تمزحين الآن؟ لأنني لا أستطيع التمييز." همس متسائلا "أبدًا." اكتفت أستريد بكلمة واحدة كإجابة قبل أن تدخل سيرينا قاطعةً مشهد الصدمة ليعود الجميع إلى عمله.

"سيدتي، لقد قدِم الجميع وقد حان الوقت." همست سيرينا في أُذن أستريد لتومئ لها الأخرى فتخرج مسرعةً من القمرة.

"نقيب جونز اُترك ما في يدك و تعالَ كي تفهم الوضع أنت أيضا." قالت قبل أن يسمع الجميع صوت إنذار التجمع و التي كانت سيرينا قد أطلقته ليخرج كلاهما لأعلى نقطة في المكان.

وقفت أستريد على شرفة مطلة على الرصيف حيث كان جميع الجنود مصطفين في نظام منتظرين كلمتها.

"أولًا صباح الخير جميعًا، ثانيًا أنا ممتنة لكل من قدم منكم حتى وهو يجهل طبيعة المهمة، و أريدكم أن تعلموا أن لكل واحد منكم حق الإنسحاب ما دمنا لم نصعد بعد على متن الغواصة." صدح صوتها مالئًا أرجاء المكان لتسمع بعدها تمتمة الجنود الحائرة.

"أعي أن جميعكم يعلم بما حدث لرئيسنا، لذلك تم تكلفتنا بمهمة إنقاذه." كانت هذه الجملة كفيلة ببعث الحيرة في صفوف الجنود حيث إنطلقت العديد من التساؤلات و الكلمات الغير مفهومة بسبب اختلاط الأصوات وإرتفاعها شيئًا فشيئًا.

دقت سيرينا حذاءها على الأرض المعدنية عدة مرات مصدرةً صوتًا عاليًا نسبيًّا كمحاولة لإعادة النظام كي تكمل آستريد كلمتها، و بالفعل قد صمت الجميع و أعادوا تركيزهم على القائدة الواقفة بثبات.

"أجل سنسير مباشرة إلى دوامة الهلاك، أجل لا أضمن لأي منكم العودة إلى الديار و أجل إنها مهمة إنتحاريّة، لكنها واجبكم. واجب كل فرد فيكم يتمتع و لو بمقدار ذرّة من الوطنيّة، إنه قسمكم و كل ما آمنتم به عند إختياركم للأكاديميّة العسكريّة. لن يكون هناك أي عقوبات أو إنزال مراتب فأنا أعلم كم الأمر صعب على الكثير منكم، لذلك من ليس مستعدًا لذلك فليحمل حقيبته و ليسر خارج القاعدة." ساد الصمت لدقائق و طأطأ بعض الجنود رؤوسهم في تفكير إلا أن الأمر لم يطل ليحمل أول متطوع حقيبته و يتجه إلى المخرج.

إتخذ الكثير ذلك كنقطة مشجعة ليحملوا حقائبهم و يسيروا خارج القاعدة واحدا تلو الآخر.
"أظن أن خطابك لم ينفع." همس النقيب جونز جملته من ثم إستدار عائدا أدراجه إلى قمرة القيادة، لتحكم أستريد قبضتها على حافة الشرفة الحديديّة في محاولة لتمالك غضبها.

خرج آخر جندي من المجموعة التي قررت الإنسحاب بينما بقي البعض مكانه رافعين رؤوسهم آبين ترك قائدتهم.

تنهدت أستريد و إستدارت مغادرة الشرفة "أحضري لي تعدادًا جديدًا بعدد الجنود الذين قرروا البقاء ثم اشرعوا في عملية الإخلاء."
"عُلم و يُنفذ." أردفت سيرينا لتقوم بالتحية العسكرية و تغادر مباشرةً، أما آستريد فقد ظلت واقفةً مكانها تتأمل حركة الجميع غارقةً في أفكارها التي لطالما طاردت واقعها.

__________________

"إنتباه جميعًا، الرجاء إخلاء الرصيف و الصعود على متن الغواصة، أكرر الرجاء إخلاء الرصيف و الصعود على متن الغواصة."
صدح النداء مالئًا أرجاء القاعدة مرددًا نفس الجملة مرارًا و تكرارًا.

كان صوت النداء ما أفاق آستريد من شرودها الذي إستمر لبعض الوقت لتترك مكانها وتشرف على عمليّة الإخلاء.

"قائدة آندرسون." صدر صوت أنثوي من خلفها لتلتفت فترى الطبيبة صوفيا دياز وقد خرجت للتو من المصعد هي و طاقمها.
"طبيبة دياز." أردفت آستريد و هي تصافح يد السيدة الممتدة "جيد أنكِ لم تتأخري."

إستدارت آستريد لتنزلا معًا نحو الغواصة يتبعهما الطاقم الطبي المكون من طبيب مساعد و ممرضتين.
"لقد قلقتُ حقًا من تفويت موعد الإنطلاق، لن تصدقي إزدحام الطريق بالرغم من الوقت المبكر، لقد وصلنا بمعجزة..." شرحت الطبيبة بدراميّة زائدة وهي تحاول مجاراة خطوات آستريد المتعجلة متجهين نحو الغواصة ليضرب كعبها الأرض مُصدرًا صوته المزعج، أما آستريد فكانت فقط تومئ لها مرارًا و تكرارًا.

"... كما أن المشفى لم تكتفي بتكليفي بعمليّة في اللحظة الأخيرة، إلا أنهم أضافوا مريضيّن للائحة الليلة الماضية، أقسم أنني سأستقيل ما إن نعود..." أضافت صوفيا وقد تملكتها الروح الثرثارة كعادتها لتكتفي آستريد بالإيماء او بقول "اها." بين الحين و الآخر إلى أن وصلوا إلى الجسر المؤدي إلى باب الغواصة، حيث كانت الحركة واقفة على قدم وساق لإخلاء الرصيف بأسرع ما يمكن

"حسنًا صوفيا من الجيد أنك وصلتي... أيها الجنديّ." نادت آستريد في أحد الجنود المارين بجانبها ليقف مؤديًا التحيّة العسكريّة "اصطحب الطبيبة دياز و مرافقيها إلى الجناح الطبي، حيث غرفهم كذلك." أمرته ليعيد التحية العسكريّة و يصرخ "حاضر سيدتي." بصوت عالي جعل الجميع يجفل "على رسلك، هيا." قالت مربتةً على كتفه ليحمل بعض حقائب الطاقم و يقود الطريق.

"آستريد ستأتين لشرب الشاي الليلة و ستطلعينني على كل شيء جديد إتفقنا؟" كانت صوفيا تتحدث أثناء سيرها ملتفتةً خلفها حيث وقفت آستريد عند بداية الجسر، لترسم الأخرى إبتسامة مزيفة و تلوح قائلة بنبرة خالية من اي مشاعر "حسنًا صوفيا أراكي فيما بعد."

"شاي ماذا؟ نحن لسنا بذلك القرب حتى." تمتمت لنفسها و هي تشاهدهم يبتعدون داخل الغواصة "اشفق حقا على مرضاها.. عا.." قطعت جملتها عندما ظهرت سيرينا فجأة مؤدية التحية العسكريّة.

"سيرينا؟ كم مرة حذرتك من الظهور من العدم هكذا؟" همست بنبرة صارمة و هي تحاول تنظيم دقات قلبها بسبب الرعب الذي سببته سيرينا.

"آسفة سيدتي، تفضلي هذا هو التعداد الجديد، 213 جنديًا فقط من أصل خمس مائة قرروا البقاء." قالت مادةً الملف، لتمسكه آستريد و تقرأ بعض صفحاته.

"خذيه إلى فرانك، قولي له أن القائدة آندرسون قد أمرت بصرف مكافآت لكل عائلات الجنود الموجودين هنا." أردفت آستريد مشيرةً إلى الملف بين يديها لتومئ سيرينا و تأخذ الملف ثم تخرج من القاعدة.

__________________

بلاك هوك' 23 إستعدوا للإنطلاق." صدح صوت النقيب جونز عبر مكبرات الصوت داخل قمرة القيادة الخاصة بالغواصة.

فبعد أن أخذ الجميع أماكنهم و تم إقفال منافذ الغواصة بإحكام حان وقت الإنطلاق.

"قبطان فلين استعد للفصل" تحدثت آستريد بكل هدوء و هي تسير جيئةً و ذهابًا متأملةً اجهزة المراقبة.

"عُلم جاري فصل 'بلاك هوك' 23" أجابها أحد الجالسين أمام الشاشات في المنتصف، لتنفصل الرافعات التي كانت تحمل الغواصة و تسقط في الماء.

"تم الفصل، جاري الإنطلاق خلال، ثلاثة، إثنان، واحد." اردف ذات الرجل و الذي تبين بأنه القبطان فلين المسؤول عن قيادة الغواصة، ليرتفع باب القاعدة العسكريّة شيء فشيء سامحا لهم بالإنطلاق في المياه المفتوحة.

"تمت عمليّة إنطلاق 'بلاك هوك' 23 بنجاح، أطلب الإذن بالغوص." طلب القبطان لتجيبه آستريد "لديك الإذن لبدأ الغوص."

"عُلم قائدة آندرسون، جاري الشروع في الغوص، مائتا قدم و نزيد."

"خمس مائة قدم و نزيد.."

"ثمان مائة قدم و نزيد.."

"قبطان فلين لنتوقف عند الألف قدم." قالت آستريد و هي تتأمل زجاج الغواصة و هو يتحول للأزرق.

"علم جاري الوصول إلى الألف قدم، و التوقف." أردف القبطان فلين مجددًا وهو يضغط على بعض الأزرار.

"حرارة المياه إثنا عشر درجة مئوية، حالة المياه معتدلة لا وجود لأي إضطرابات." صرّحت إحدى الجالسات على شاشات القيادة بإرتياح.

"أحسنتم عملًا يا شباب، قبطان فلين عين المسار للإحداثيات التالية: ثلاثة، واحد، صفر.
خمسة عشر درجة للأسفل على مخطط القوس ثم يمينًا إلى اثنين، أربعة، صفر." أمرت آستريد معطيةً إحداثيات المكان.

"عُلم و يُنفذ، جاري الإنطلاق بإتجاه ثلاثة، واحد، صفر." كان هذا كل ما سمعته آستريد قبل أن تسير خارج قمرة القيادة تاركةً الطاقم لأعماله.

__________________

شو رايكم في الفصل؟

أي توقعات للرواية؟

شكر خاص للجميلة hidy_ayman على التصحيح و التدقيق اللغوي  ❤❤

دمتم بخير 💙
have a magical day yall 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro