تحذيررر هااام ⚠️الرواية للبالغين 🙂

الرُّوحُ إِبرةً تَحِيكُ قِماشَ العَتمة برِفق و ما أن تَجِدَ إِنشِراحَ الآدَميّ تَعزِمُ على وَخزِ زَهدِه، تلعبُ دَورَ المرأةِ المَظلومة التي تَشكُو من مَخاضِها

شَظفُ العَيش جعلتْ مِنه إنسيّ أضْحَت أولى اهتماماتِه السُفَه و آخرُها اليَقْين

ثُلمةُ جَيبِ سُترتِه النّاصِعة و حرّرَ شَطرٌ من نَيطَلةِ الإِبتِئاس مُعرب : أنا الّذي باعَ دربًا سَهلًا و أشترى سَفرًا إليكِ؛ و أنتِ على بُعدِ المَسافةِ أقرَبُ من الجَأشِ لصدريّ،
و حتى بُعدَ المَسافةِ لن يَزيدَنيّ إلا شَغفًا.

الحُبُّ مَرضٌ يُطارِد أحلامَنا ثُمَّ يُفسِد أيّامَنا، كطفلٍ خاملٍ يتمايلُ على سُدفةِ الحَتف ينتظِر صَبَّ الرُّوحِ فيه

قُنوطُ الإندِثار يبَّستْ دُموعَ فرحِه، فتاقَ إلى فِهمِ رُوحَه، هو مُدمنٌ يهوى تَعاطِي جُرعاتِ المَوت التي تتجلَّی في نِتوئاتِه، و حِينَ تجرَّعَها رَشّفةً رَشّفة هوى إدمانَها بِلُوعةِ وَجد

إنّبتَ وُجومَ صدرِه مُتجولًا عُلوَ عودِها يتنَعَّم بحلاوةِ شِفتيها، جالَ جُثمانِها مُتعاطي مَنيةَ حُبِّها، خَرَّمَ روحَها بشوبٍ جعلَ منها أُنثى لا شَهيةَ لها إلا به

رَتِقَ بِجوفِ حِجرها شرابٌ أضّحتْ تشربُ منه دونَ رأفةٍ منها، نَشوانُ عُيونِها النّاعِسة باتَ لا يُبصِر عداهُ

جَرّعَ غِلَّه بمصةٍ أرَّبَت مُهجته، دَشَّنَ خيطَ حَوضِها بهاوية رُعنِه و مارسَ عليه ألدَّ أنواعِ الجَهامَة

في ليلةٍ قِحاف خاضَ فيها الحُبّ كرَّاتٍ عِدة، كِلاهما أطّلاقا عِنانَ الشَهوةِ المُتأجِّجة في لَبيبهِما

خطيئةٌ كُبرى ارتُكِبت بلا أيِّ سابقٍ للنَدم، و ما داعِ النَدم إذ تَلقّفَ منها فِتونًا يغنِيه عن مَتاعِ دنياهُ المُضمحلّة؟

هيّ كجُرعةِ الهيروين المُميتة، كسرطانٍ رِئوي صعبٌ استئصالَه تَنتشِر في أوداجِ رُوحِه الواهِنة، تتداخلُ بين أورِدته و تضخُّ في شريانِ أيسرِه

تُحَبِبُه بالحياةِ الفانية، يتجرَّعُ الزَّقُّوم من ثنايا مُنحنياتِها و كأنَّه شهدٌ

كَنُدَفِ الثلجِ في لَيالي ينايَر النّدية، يُثلِج على فاهِها قُبلًا كالصَقيع تُجرِّدها من دفئٍ يكتنِز جُثمانها

تتهاوى على حوافِ الرَّغبة كُلما دسَّ في فُتونِها رَشّفَةً من نَعيم، فتُصبِح في قاعِ أرضِه الجرداءَ كالهَشيم

تستسلمُ لدوافعِ الشَهوة المُغرية ثم على فراشِ الَّلذة ينتهكانِ محاسِن الأخلاق و ينتعلانِ الفُجور

تنعطفُ مع أبهرَه و تسلُك طريق الهوى ثم تسكُن فؤادَه كالدَّخيل، تنحازُ لجوفِه الأغبَر فتُغلغِلُ أنفاسَها فيه فيلفِظان الحُبّ من دُبر

بَكُمَ صياحَ صُداعِه بعد أن خاضَ حربٌ لا غُرمَ في مُمارستِها، أهلَكَ نفسَه بحربٍ لا راءَ لها

حُبُّه يُضاهي نُجومَ السَماء لا يأتي مُقدِّمتِه حشدٌ، فأخذَ يجمعُ عُيونَ البَحر و كَواكِبَ السَماء و أقرَن قَيدَ عَينيها بها
.
.

إِضْطَجَعَ على فخذِها يُلْوثهِ بِإِخْتِبَالِ مُتَفَوَّهاً :

" وَسْوِسِيّ ليّ ، غَطّينِيّ بسَعِيْر وَرْسَكِ، اسقنيّ من صَبِيبِ شَذَاكِ، سِيقِيّ جسدِيّ إلى غُوْرِ جَهَنَّم ، أحبينيّ ! "

مَسَدتْ على رَأسهِ بأناملها الدَمِثةِ تَرَوَّتْ عَينِيهِ بعدستِها الذائِعةِ الناعسةِ وهمَّهمَّتْ بدلعٍ وإِمتصتْ جوفِ لسانِها مُتحدِثةً :

"طَوَّقنيّ بين اضلُّعَك ، إِحْتَجَزنِي بين ثَنَايا جُسمانِك ، دَعَنا نُمَارس الحُب بِأَرْقى انواعه ، أحبنيّ!"

شَدَّ ظَهرِها إليهِ و حَلّ شفتيهِ مَيْمَنَةِ شفتيّها مَخْمُوراً بـجَأْشِها :

" صُبيَّ روحكِ فوقِيّ و انعمَّيّ بالوَقَارِ، هُزّيْ جذعكِ و ضعِيْ حوضكِ ينسابُ فوقَ قدميّ "

دَمَثتْ رَاحَةُ يدُها على كَتِفيهِ مُحدِقة بشَفتِيه:

"أرَويّ شفتي برِحيقَ شَفَتيكَ ، دَعَني أُصدرُ أصوات الحُب من تَحتُكَ ، ودَع يَّدُك تُسافر على ثَنايا جِرْمِي، اردغ جِرْمِيّ بقبلاتُك"

دَعِيّني أستَمتِع يا عَزِيزَتي
بالأصَوْات التي تَصدرِينها عِندَما تَكونين تحتيّ.

سَوِّي شفتيكِ يُلامسُ عُلْيةَ شفتيّ
دَعِيّني أُنسيكِ ماضِكِ وحاضُركِ بمُجَاَوَرِتي لجسدكِ
بَعْثرِي مَشَاعرِي ب قُبلاتكِ و جُنُون لمساتُكِ.

سأجعلُكِ تستشعرينَ انوثتكِ بمُشَاكستِي اياكِ
ف انتِ التي جعلتيني مُدمناً لشفتيكِ تاركاً كُلّ انواع المُخدرات.
ف انتِ مُخدراتيّ التي أفقدتنيّ عَقلِي

الابطال :

بيكهيون :

مينّي :

كيونغسو :

.

.
.
.

انتهتْ 🤧❤

رأيكم بالمقدمة ككل و ما هي توقعاتكم ؟ 🙂

حقوق الكتابة محفوظة :
-Ceaser
SENOORY
@BEELLE_HH

رواية مشتركه بين ثلاث كتّاب اتمنى ان تنال المقدمةِ إعجابكم ❤💋

للعلم و الاطلاع الرواية للبالغين 🙂

دمتم بخير ❤❤