✨✨✨

نيمف  (حورية):

الحورية في الميثولوجيا الإغريقية والميثولوجيا الرومانية عبارة عن روح طبيعية رقيقة ، ويجسدن القوى الطبيعية .
اعتبرت الحوريات أرواح المدن والقرى أو الجبال أو الأشجار أو المروج أو الكهوف أو الينابيع أو الأنهار. وهن كالبشر لسن خالدات. لكنهن يعشن طويلا كشابات. فالحورية تموت عندما يموت ماتجسده مثلا عندما تقطع الشجرة التي تتجسد بها أو يجف النبع الذي تجسده.

‏حوريات البحر :

- الأصل: تعود أقدم الأساطير المعروفة عن حوريات البحر إلى الأساطير الإغريقية والرومانية.

أصل حوريات البحر يعود إلى العديد من الثقافات والأساطير القديمة. يُعتقد أن القصص والأساطير المتعلقة بحوريات البحر قد نشأت في فترات زمنية مختلفة وفي مناطق مختلفة من العالم. هناك بعض الأصول والتأثيرات المشتركة التي تمتد عبر الثقافات المختلفة، ولكن هناك أيضًا تنوع كبير في أساطير حوريات البحر بين الثقافات المختلفة.

على سبيل المثال، في الثقافة اليونانية القديمة، تم تصوير حوريات البحر ككائنات خرافية تسكن البحار والمحيطات، وتُعتَبر بنات الملك البحري بوسيدون. وهناك عدة أساطير يونانية تتحدث عن حوريات البحر، مثل "أمفيتريتي" و"تاليا" و"غاليا" وغيرها.

وفي الثقافة النورسية الشمالية، توجد قصص عن "ميرمايد"، وهي كائنات بحرية نصف امرأة ونصف سمكة. وتعتبر هذه القصص جزءًا من التراث الشعبي الإسكندنافي.

و أيضا واحدة يقال أن أول أسطورة لحورية البحر ظهرت في سوريا القديمة وكان ذلك عام 1000ق.م. حيث كانت الملكة (آتارغاتيس) ملكة الحياة والخصوبة كثيرا ما تتصور على شكل حورية وربما كانت هي أصل كل الحوريات.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أساطير وقصص عديدة في الثقافة الصينية واليابانية والأفريقية والأمريكية الأصلية وغيرها، تتحدث عن كائنات مائية مماثلة لحوريات البحر.

قد تتنوع رؤى وتصورات حوريات البحر من ثقافة لأخرى، ويعود ذلك إلى التأثيرات الثقافية والدينية والتقاليد المحلية التي تشكلت عبر الزمن في كل منطقة.

- الشكل والمظهر: وفقاً للأسطورة، تكون حوريات البحر نساءً جميلاتٍ بشكل لا يمكن وصفه. يقال أنهن يمتلكن شعرًا طويلاً ولامعًا، وذيل سمكة بدلاً من الأرجل، مما يمكنهن من السباحة بحرية في المحيطات.

- القوى والقدرات: تمتلك حوريات البحر قوى عظمى رئيسية هي الخلود ، رؤية المستقبل ، التخاطر والتنويم المغناطيسي. كما أنهنَّ قادرات على التحكم في الأمواج والطقس البحري، ويمكنهن إغواء البشر بجمالهن وصوتهن. 
و يعتقد أنهن يعشن في مملكات تحت الماء. و  يمكن أن تتغير إلى شكل الإنسان عند الخروج من الماء.

أساطير عن الحوريات:

• دموع حوريات البحر تمنح الشفاء .

• قبلة حورية البحر تمنحك القدرة على التنفس تحت الماء.

• لون ذيل حوريات البحر يصور مزاجها.

السايرن:

- الأصل: تاريخياً، يُعتقد أن الأسطورة نشأت في اليونان القديمة، حيث ترتبط بالثقافة اليونانية القديمة والرومانية. وتوجد أيضاً أساطير مشابهة في الأساطير الإغريقية الممتدة حول البحار والنساء البحريات.

- الشخصية والمظهر: السايرن أو السيرين تُعتبر كائناً خيالياً بنصف جسد امرأة ونصف جسد سمكة. يُقال إنها جميلة ومغرية بشكل لا يقاوم، ولديها صوت خارق الجمال والجاذبية، يجذب ويغوي البحارة.

- قدراتها والتأثير على البشر:  لديها القدرة على إغواء البحارة وجذبهم إليها بصوتها. فمع وقوع البحارة تحت تأثيرها، يستسلمون لها ويتابعونها في البحار حتى يصبحوا بلا حياة. لذلك، تُعتبر السايرن رمزاً للخطر والإغراء المميت في البحار.

الفرق بين حورية البحر و السايرن

تعتبر حوريات البحر والسايرن كلاهما شخصيات أسطورية مرتبطة بالماء والبحار، ولكن هناك بعض الاختلافات في الأساطير والتصوير الشعبي لهاتين الشخصيتين. إليك بعض الفروق بينهما:

• التأثير على البشر: يُعتقد أن حوريات البحر تشد البحّارة إليهن بجمالهن وصوتهن، لكنهن غالبًا يقدمن الرحمة ويساعدن على إنقاذ الغرقى. بينما السايرن يُقال أنها تستخدم صوتها الجاذب وجمالها لجذب البحارة إليها والسيطرة عليهم بشكل مميت وتدميرهم.

• الثقافة الشعبية: حوريات البحر تشكل شخصية أكثر إيجابية وتحظى بشعبية كبيرة في الأساطير والقصص الخيالية. بينما السايرن تميل إلى أن تكون شخصية مرعبة وخطيرة، وتصويرها يبرز جانبها الخطير والقاتل.

• المظهر:
~ حوريات البحر :
أسنان طبيعية
الذيل غير مفترس
ودية
ملونة

~السايرن :
أسنان حادة
ذيل مفترس مسنن
خطيرة
غالبًا ما يكون لونها أخضر.

✨✨✨

الأساطير في هذا الكتاب مأخوذة من عدة كتب و مواقع إلكترونية .

✨✨✨