Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

معزوفة قلبها |٣٥|

••••

استيقظ تايهيونغ من النوم في الساعه الثانية عشر ظهراً، نهض بخطى مترنّحه اثر الشرب الذي خلّفه ذلك الاحتفال بالأمس.. لقد نام لوقتٍ طويل .. فرك عيناه وهو يقف امام مرآة الحمام .. يراقب الجهاز الذي يتصل برأسه من الجهة اليمنى.. وبزغت ابتسامة ناعسه .. بدى مسروراً بشدة لكونه يسمع مجدداً.. رغم انه نصف نائم ..

بعد نصف ساعة، استيقظ كلاً مِنْ جين وجونغكوك ليتفاجئانِ بطعام الفطور المتأخر الذي أعدّه تايهيونغ .. قاما بالثناء عليه والشروع بالأكل.. واثناء صمتهم نطق تايهيونغ بعد تردد وهو يمسك خصر قهوته

" الساعه الرابعه .. سوف نزور الأطفال في دار الايتام انا ويوري ولوليتّا .. هل تودّانِ الذهاب؟ "

أومئ جونغكوك بحماس في حين ان جين التزم الصمت ولم يثير الامر اهتمامه حتى اطرق تايهيونغ بتوتر

" وايضاً .. سأعزف لهم معزوفةً من تأليفي .. لأجلِهم فقط"

رفع جين رأسه نحو تايهيونغ لتبزغ ابتسامةٌ طفوليه فخوره على سماه وبعدها قال بحماس

" سنذهب! "

حين اصبحت الساعه الثالثه والنصف، خرج تايهيونغ من غرفته يرتدي بدلةً رسميه سوداء اثارت استغراب الاخران .. لماذا يتصرف تاي بتلك الطريقه المريبه؟ ولماذا يأخذ موضوع دار الايتام بجدية مثلاً كإرتداء بدلة احتفالات رسمية ؟ ...

نظر اليهما مستغرباً من تحديقهما وقال

" مالخطب ؟ لماذا لا تزالان واقفان؟ الن ترتديان بدلتيكما الرسميتان؟ "

نظر كلاهما لبعض ثم التفتا نحوه بنفس اللحظة، ليقول جين

" لماذا علينا فعل هذا ؟ "

فقال جونغكوك وهو يغمز بتلاعب

" هل ستطلب يد يوري مجدداً ؟ انت تعلم انها نسيت ذكرى طلب اقتراحك الزواج قبل سنتين لذا عليكما اقامة حفل زفاف آخر "

ليرفع تايهيونغ قبضته قائلاً

" هل تريد ان الكم وجهك؟ يوري ليست مستعدة بعد .. سأصنع ذكريات مواعدةٍ بيننا اولاً قبل ان اتّخذ قراراً كهذا .. لن اضغط عليها "

ليضحك ساخراً وهو يقول

" كنت امازحك يا فتى .. لا تستعجلا ! "

ليقاطعهما جين وهو يقول بينما كان يحك مؤخرة رأسه

" انت غريب اليوم تاي تاي.. "

فقال جونغكوك باسم الثغر

" الا يبدو غريب على الدوام ؟ "

ليكمل جين كلماته

" وسنماثلك غرابةً، سأرتدي افضل بدلاتي ! "

حين اتمت الساعه الرابعه، وصل الشبان الى دار الايتام .. كانت يوري تستقبلهم امام بوابة الداروهيوجين ممسك اصبعها الخنصر بقبضته .. وحالما نزل تايهيونغ من سيارة جين لمح هيئة هيوجين الصغير .. ليمدّ ذراعيه نحو الصغير وهو يبتسم .. مشى هيوجين بخطى بطيئه وكان متردداً ولكن هذا لم يمنعه من زيادة سرعة اقدامه ومعانقة خصر تايهيونغ بذراعيه القصيرتين يرفع رأسه محملقاً بصمت نحو تايهيونغ .. ليمسك بطرف ربطة عنق تايهيونغ كما لو انه يطلب منه الانخفاض لطوله .. وحالما جلس تايهيونغ جلسة القرفصاء وسط تحديق البقية همس هيوجين ببضع كلماتٍ بأذن الاخر .. ووصلت لمسامع تايهيونغ الذي ارتسمت على شفاهه ابتسامة .. ليومئ لهيوجين بصمت وبعدها رفع خنصره ليشبك هيوجين خنصره ايضاً مع تايهيونغ ..ليرفع هيوجين بين ذراعيه وتوجه للداخل برفقة يوري التي كانت تستمر بالمسح على رأس هيوجين ..

في حين ان جين كان مستغرقاً بتجميع اكياس الهدايا المقدمه للاطفال بمساعدة من جونغكوك الذي همس له وهو يضرب خصره بخصر الاكبر

" جين، ماذا تظن ان تاتا يخبئ عنا ؟ هل سيطلب يد يوري مجدداً هنا ؟ "

حالما اخرج جين ما تبقى من الاكياس قال بتملل

" جونغكوك.. كف عن الثرثره واغلق باب السياره "

ليعبس جونغكوك قائلا بتذمر

" ما خطب مزاج الحوامل هذا ؟ "

ليرمقه جين مهدداً يقول

" ماذا قلت للتو ؟ "

أبرز جونغكوك طرف شفته السفلى بتملل يقول

" قلت ما خطبي اثرثر منذ الصباح! علي ان اتحكم بلساني "

" عليك فعل هذا "

وحالما دخلا قاعة الموسيقى ممسكان بالاكياس الممتلئه بالالعاب حيث كانوا الاطفال يجلسون بأدب نهضوا جميعهم بحماس فجأه وتجمعوا حول جين وجونغكوك المتفاجئان من الهجوم المباغت.. واثناء ما كانوا يوزعون الهدايا وسط مراقبة المربيات وايضاً يوري وتايهيونغ اللذان كانا يقفان قرب البيانو ويقف بينهما هيوجين الصامت والذي كان يتلاعب بأنامله بهذوء .. تحدثت احدى المربيات المسنه وهي تنظر لتايهيونغ

" شكراً لزيارتكم المتكرره.. الاطفال يتطلعون لكم "

ومن ثم نظرت نحو هيوجين وقالت بقلق

" عزيزي هيوجين.. الا تريد اخذ هديه ؟ "

خفض رأسه صامتاً ومن ثم رفع مقلتيه ينظر نحو تايهيونغ .. ليمسك بسبّابته الطويله يقول حينما استطاع لفت انتباه تايهيونغ

" تايهيونغ .. هيوجين .. هيوجين يريد ايضاً "

انحنى تايهيونغ بجذع ظهره نحو هيوجين وقال مبتسماً بلطف

" تريد هديه ؟ "

ليومئ هيوجين بصمت وبعدها اشار حيث الاطفال الصاخبون، يبدو انه يخاف الاقتراب بسبب الفوضى التي يحدثونها والتي تربكه.. ليقوده تايهيونغ ممسكاً بيده يطمئنه.. فراقبتهم يوري التي كانت تعقد ذراعيها حول صدرها وكانت تبتسم لهم بوداعه..فتذكرت شيئاً ما فجأه لتمسك بهاتفها وتخرج .. واثناء خروجها نحو الردهه واغلاق الباب خلفها التفت تايهيونغ خلفه حين سمع صرير الباب واستغرب من اختفاء يوري ..

" لوليتا لماذا لستِ هنا حتى الان ؟ الم نتفق على ان تأتي لدار الايتام بما ان جين موجود ايضاً ؟ "

كانت يوري تهاتف لوليتا وبدت منزعجه منها .. كان من المفترض ان تأتي اليوم .. ولكن لوليتا تحدثت بصوتٍ ضَجِر

" يوري .. لا فائده .. سأظلمه لو عدنا لبعض.. سأحرمه من الأبوة لو عدت اليه .. دعينا نبقى هكذا افضل .. منفصلان .. سيجد أمرأةً اجمل شخصية وتستطيع الانجاب .. "

" لا يجب عليكِ ان تقرري هكذا بنفسكِ.. على الاقل قومي بإخباره عن سبب طلب الطلاق المفاجئ .. لا تدعيه حائراً بخصوصك اكثر من هذا .. انتِ تظلمينه اكثر يا لوليتا .. ارجوكِ تعالي الى دار الايتام .. "

وحالما اغلقت الهاتف التفتت نحو الذي قام بفتح الباب ينظر اليها بحيره ..

" يوري .. ماذا حصل ؟ "

تنهدت بضيق وهي تنظر الى تايهيونغ الذي يترقب جوابها، ومن ثم قالت بعبوس

" لوليتا ترفض المجيء .. خطتنا بائت بالفشل قبل بدايتها "

تقدم نحوها يمط وجنتها بلطف شديد، بعدها قال مبتسماً

" لا تعبسي يوري .. لا زال الوقت مبكراً "

ليخرج جين من الغرفه مما ارعب الاثنان .. وقال بحماس شديد بدى فيه مشدود الاعصاب

" قومي بالاتصال بها مجدداً ! .. اخبريها بأية كذبه .. التلاعب بها سهل "

نظر الاثنان اليه مستغربان .. ماذا يقصد ؟ ولأي درجة يعرف ما يحصل حوله؟

اخرجت يوري هاتفها بتردد لا تدري اي كذبه تنوي قولها.. ليهمس تايهيونغ شيئاً باذنها جعلها تضيق حاجبيها بخوف.. فابتسم مطمئناً لها ..

عاودت الاتصال بلوليتا وحالما اجابت قالت يوري متظاهره بالخوف وهي تنظر الى تايهيونغ

" لـ-لوليتا .. ان تايهيونغ يشعر بألم شديد بأذنيه .. لا اعلم ما حدث له فجأة! انه يرفض الخروج من غرفة هيوجين ويستمر بالبكاء من شدة الألم! ارجوكِ فالتأتي حالاً فنحن لا نعلم ما خطبه ! "

وحالما انهت المكالمة نظرت نحو جين تقول

" اشعر بالسوء .. بدى صوتها مذعوراً "

" هل هي قادمة ؟ "

" نعم "

" هذا جيد .. لا تشعري بالسوء يوري .. هذا الاسلوب هو الانسب لِلتعامل مع لوليتا العنيده "

بعد ربع ساعة من الانتظار، وصلت لوليتا ونزلت من سيارتها تركض الى داخل دار الايتام مذعوره .. وحالما دخلت المنزل تفاجئت بجين يقف امامها مباشرةً امام عتبة باب غرفة الموسيقى وحده .. كانت تلفظ انفاسها بتسارع وتقول

" اين هو؟ هل تاي بخير ؟! "

" الجميع بخير يا لوليتا .. عداي "

بدى جاداً بحديثه .. كما لو انه يلومها .. فقالت محتاره ومشوشة التفكير

" هل هي كذبه اخرى ؟ "

" اعتبريها كما تريدين .. والان دوري لأسألكِ"

تقدم نحوها حيث كانت تقف . . يعقد حاجبيه بضيق .. ليقول اخيراً

" هل تظنين ان رغبتي بأن اصبح أباً اهم من رغبتي بكِ وبحبكِ ؟ .. لما كان علي ان اكتشف هذا من طرف شخص اخر غيركِ ؟ لقد اضعنا سنتان بسبب اخفائك الاسرار عني وطلبكِ الانفصال بدون سبب معقول .. "

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بإضطراب شديد

" من .. من اخبرك بهذا ؟ "

تنهد بضيق وهو يدلك جسر انفه، ثم قال بعدها بجديه

" والدكِ .. في نفس اليوم الذي تطلقنا فيه .. اتصل بي وقام يشتمي .. كان يظن انني طلبت الانفصال عنكِ بسبب عقمكِ .. منذ ذلك اليوم وانا اعلم عن السرطان الذي اصبتِ به وبسببه خسرتِ فرصة ان تصبحي أمّاً .. كنت انتظر ان تصارحيني بهذا الأمر ان تفتحي لي ما يكمن باعماق قلبكِ .. ولكنك لم تخبريني يوماً .. لماذا يا لوليتا؟ "

خفضت رأسها كي لا يلحظ انكسار نظرات عينيها الغارقتين بالدموع، ونطقت بصوتٍ مرتعش ..

" لا اريدك ان تخسر حلم الأبوه .. انا لن امنحك طفلاً يا جين .. كيف لي ان اتحمل نظراتك الحنونه تجاه الاطفال وانا على علم بأنني لن انجب لك طفلاً .. هل تعلم كم هذا الحمل ثقيل على قلبي؟! وكم استمديت الشجاعه لأتخلى عنك لمصلحتك؟ انا احبك ولا اريد ان احرمك من حلمك .. "

اقترب منها يرفع رأسها يحدق بلوليتا الباكيه بعينيه الغارقتين بالدموع .. وابتسم بوداعه يقول لها

" لا بأس .. سنتبنّى طفلاً من هذا الدار .. سوف أعتبره طفلي ومن اضلعي .. سأتحمل كل شيء سوى خسارتكِ مجدداً .. لوليتا .. كل شيء يُعوّض سواكِ .. انا غارق بعشقكِ حاضراً ومستقبل .. ارجوكِ كفي عن دفعي عنكِ .. امسكي بيدي وثقي بي .. ارجوكِ "

اثناء ما كان يمسح دموعها التي ترفض التوقف عن السريان.. كان كل من يوري وتايهيونغ وجونغكوك جالسين جلسة القرفصاء يلقّنون احدى الاطفال الجملة التي من المفترض ان تقولها .. وكانت تحبس شيئاً ما بقبضتها الصغيره .. بعدها ضم تايهيونغ وجنتيها المكتنزتين بين راحتي يديه يقول بصوت خافت

" هل انتِ مستعده؟؟ "

لتومئ له بثقه طفوليه وهي تبتسم .. ليمسح جونغكوك على شعرها باسم الثغر .. فمشت بخطى صغيره وقامت بفتح الباب حيث يقف جين وطليقته، وسرعان ما ركض الثلاثه بخطى خفيّه والتصقوا بالجدار المقابل يترقبون جملة الطفله التي كانوا يلقنونها لها كي لا تنساها ..

فتحت الطفله الباب بِسِعَه وركضت نحو جين تعانقه من الخلف وسط تفاجئه .. التفت جين ولوليتا نحوها مستغربان.. لتجرّ سفلية كمّه وهي تطالب بأن ينخفض لطولها .. وحالما انخفض لها همست شيئاً بأذنه .. وبعدها خبئت ما تحمل بيدها بيده وهربت بعدها الى الداخل .. لتستقبلها يوري التي تمدّ راحة يدها.. لتصفع راحة يدها الصغيره بها وهي تحاول كتم ضحكتها الطفوليه ..

وحالما تأكد تايهيونغ ان الخطة نجحت اخيراً امسك بمعصم يوري لتنهض من مكانها تلحق به.. ليجلس كلاهما امام البيانو ..

وحالما ركع جين امام لوليتا ليمسك تايهيونغ بباطن يد يوري يضعها فوق اوتار مفاتيح البيانو البيضاء وهمس لها باسم الثغر

" سلّمي انامل يُمناكِ لي .. سأعزف بها الحاني الخاصه "

لتومئ له بصمت وبدت قلقه .. وقام تايهيونغ بالعزف بيسراه .. ويمناه كانت تتلاعب بأنامل يوري يعزف بها اوتار معزوفته الرومانسيه .. وشجّع بذلك صديقه الذي قال بصوت جياش لوليتا وهو يرفع بين انامله خاتم بلاستيكي باللون الذهبي. .

" لا تقتلي حبنا يا لوليتا .. اعطيني فرصه بأن اصبح اسعد رجل بالعالم مجدداً .. انقذيني من العزوبيه المضنيه "

ضحكت وسط دموعها رغماً عنها .. لتمد يدها نحوه وبلهفة حاول ادخال الخاتم بإصبعها ولكنه كان ضيقاً .. فارتبك ليختار مكاناً اخر الا وهو الخنصر .. مما اجبر لوليتا على الضحك مجدداً ىسط عزف تايهيونغ الاسر في الخلفيه وهي تهمس" لطيف "

وفي الجانب الاخر كان تايهيونغ يستم بالعزف متملكاً بذلك انامل يوري التي تنظر اليه بنظرات عاشقه مفضوحه .. في حين انه كان مستمتعاً بسماع عزفه اخيراً ..

وفي جهة اخرى كان جونغكوك يلعب مع الاطفال لعبة المكعبات وبدى مستمتعاً بذلك ..

التصقت يوري كتفها بكتف تايهيونغ وفاجئته حين قلبت وضعية انامل يده اليمنى ووضعت يدها فوق خاصته مبسببة بذلك انهاء المعزوفه خاصته متعمده .. ادار عسليتيه نحوها عابساً ومنزعج من فعلتها مما جعلها هذا تبتسم رغماً عنها .. لترفع يده اليمنى وتقبّل باطنها وهي تقول

" احبك يا موسيقاري .. ليس كما كانت تفعل يوري الصغيره المشاكسة التي احبّت تاتا الصغير ببرائه .. انا الان احب الموسيقار الرجولي المفعم بالشغف .. ولكن انا ويوري الصغيره نشترك بشيء واحد مؤكد .. هو اننا نحب تاتا اكثر من السكاكر والحلوى وحتى الاومليت ! "

لترفع باطن يدها اليسرى امام ناظري تايهيونغ المذهول من الاعتراف المفاجئ.. قائله بينما كان تحبس يده اليمنى بخاصتها ..و حينما احتضنت خضراوتيها عسليتاه الاسره ..

" إن كنت تبادلني المشاعر .. قبّل باطن يدي "

ابتسم ابتسامةً جانبيه جعلت معزوفة قلبها تدق لحناً متناغم ومتسارع.. ليمسك اطراف اناملها ويطبع فوق باطن يدها البيضاء قبلةً رقيقه وناعمه و مغمضاً عينيه ..

••••••••

مقطع مفضل

مساحه لله

جمله مفضله

تم التعديل ✅

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro