Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

صندوق الذكريات |١١|









" يوري .. لماذا تحفرين الأرض ؟ "

قالها تاي الصغير وهو يقف امام يوري التي كانت تحفر بيديها العاريتين قرب الشجرة بإنهماك .. رفعت رأسها له تقول بينما كان يتأمل التراب الذي يعكّر صفاء بشرتها

" سأضع صندوق ذكرياتنا هنا ومعه رسائلنا التي كتبناها في المدرسة ! "

جلس متربّعاً أمامها يراقبها تحفر وقال

" أين الصندوق ؟ ومتى سنخرجه ؟ "

نهضت فجأه وتوجهت لخلف جذع الشجره ، فعادت ومعها صندوق خشبي وضعته امام ناظري تاي الفضولي تقول متحمسه

" يوجد رسائل مني لك وألعاب تخصّني هنا ايضاً ، لقد طلبت منك احضار حاجيّاتك الثمينة ، لماذا لم تطعني ؟! "

نفث بسخرية وهو يشدد على حروفه

" لا أريد ان أدفن العابي ، انها ثمينه ! "

" يالك من موسيقار طفولي ! "

عبس من كلماتها فقال بغيظ

" لأنني طفل، بالطبع سأتصرف بطفولية .. يوري انتِ حقاً لا يليق بك التصرف كراشدة .. بالاضافة الى أنكِ لم تجيبي على سؤالي ، متى ستخرجين الصندوق ؟ "

ابتسمت ابتسامةً مريبه اخافته ، لاسيما ان التراب الذي يعكر بياضها قد زاد من غرابتها ، فقالت تفرك يديها معاً

" سأفتح الصندوق حين نكبر .. سيكون لمُّ شملنا تحت هذه الشجرة ، بعد ١٣ سنه سنتقابل هنا أفهمت ؟! سأقتلك ان اتيت برفقة زوجتك "

" لا تخافي .. لن اتزوج بفتاةٍ غيرك ، لأنكـِ ممتعه "

قالت مهدده

" ماذا ان اصبحت ممله ؟ هل ستتركني ؟! "

ابتسم وهو يرتقب تعابيرها المستاءة فقال

" لا .. ان تركتكِ حينها سأبقى وحيداً "

اكلمت الحفر وهي تخاطبه

" لا تقلق ، بعد ١٣ سنه بالتأكيد ستتخذ اصدقاءً غيري "

امال رأسه كي يراها قائلاً بتساؤل

" ألن تغاري ان اتخذت اصدقاءً اخرين ؟ "

توقفت عن الحفر ومن ثم رمقته بتهديد

" بشرط الا يكونوا فتيات ! "

ضحك وهو يراقب إمارات الغيره تعتلي عينيها الشيطانيه وقال

" بالطبع ! فأنا لا اتخذ الفتيات صديقات لي .. انتِ فقط مختلفه عنهن لهذا السبب انا أتسكع معكِ "

زمّت شفتيها بفخر ، لتمسح على رأسه فَرِحَه ، مما جعله يطرق قائلاً بغيظ حينما دفع يدها عنه

" يدك متسخه! لقد إمتلئ شعري بالتراب بسببكِ "

برزت شفتيها المتورده بانزعاج طفولي تقول

" ياللهول ، انت تبالغ بردة فعلك .. توقف عن التصرف كالفتيات وقم بكتابة رسالة لي على الاقل "

ضيق عينيه بشكّ وهو يقول

" امركِ مريب .. لماذا لم تغضبي مني لاني لم اجلب ألعابي ؟ "

كبتت رغبتها بالضحك تصرخ متظاهرةً بالجدية

" لا أريد ان اجبركَ على التخلي عن العابك !.. سأكتب عنك رساله .. لذا افعل المثل هيا ! "

فرك أذنه يتمتم بتذمر

" سأكتب .. لا تصرخي .. يا الهي كم هي صبيانية "

ضيقت عينيها وهي تهمس بينما تبسط يديها المتسخه نحو شعره

" ماذا قلت ؟ تاي تاي ؟! "

ابتلع ريقه بخوف يقول بابتسامة مصطنعه

" لقد قلت انني افضّلكِ على ألعابي الثمينة "

خفضت يديها تقول بحزن طفولي

" انت تكذب "

ليقول ساخراً

" جيد انك تعرفين هذا "

اغتاظت من صراحته لتقول بغضب

" سأعضّ يداك بدلاً من نحتهما ، اكتب لي وإياك وشتمي بالرسالة ! "

فقال ضاحكاً

" شكراً على تذكيري ، سأفعل هذا "

~~

إبتسم تايهيونغ حين تذكر ماضي طفولته مع حبّه الأول يوري المتهوره ، كان مستلقياً فوق سريره يحدّق بالسقف .. مدّ ذراعه نحو السقف يتأمل أنامله السمراء قائلاً بصوتٍ هادئ بعيونٍ ذابله من شدة الحزن

" يوري .. تاي تاي حــقّاً آسف .. لن تستطيعي نَحْتَـ انــامله .. موسيقاركِ وزوجكِ تاي تاي اصبح أصـــم ويائس فقدَ سَمْعه .. اتمنى الا تتذكرينني .. لا أريد منكِ ان تتذكرينني وترينني بهذا الحال .. ليبقى ذلك الطفل المفعم بالأمل هو من تتذكرينه وليس تاي تاي الحالي .. الموسيقار البائس "

نهض ينظر للفراغ بصمت .. ادخل أنامله بين خصلات شعره الذهبيه يهزّ نفسه جالساً وسط غرفته .. توقف عن هزّ نفسه كما لو أنه قد تذكر شيئاً مهماً .. !

نهض من على السرير يركض نحو احد ادراج خزانته راكعاً .. حين فتح احد الأدراج تفاجئ بصندوق صغير اسود .. ابتلع ريقه ليبلل شفاهه المتشققه محملقاً بالصندوق .. بدى متردداً من فكرة فتح الصندوق .. او لمسه ..

تضاعفت دقات قلبه كما لو أنها تحذره من عدم لمس الصندوق .. كان قلبه خائفاً من الحنين .. الحنين لذلك الشخص .. لا يعلم كيف خطر بباله .. ذلك الصندوق .. ربما لانه تذكر طفولته مع يوري .. حيث قاما بدفن صندوق ذكريات خاص بهما ، تذكر بسبب ذلك الماضي هذا الصندوق ..

صندوقٌ يحملُ الكاميرا الخاصه به .. الكاميرا التي قام بتصوير يومياته مع أصدقاءه داخلها .. وجه جيمين قد احتل اغلب الصور .. لهذا السبب قلبه كان خائفاً يحذره من عدم لمس الصندوق .

وضع يده فوق صدره الأيسر يدلّك مكان قلبه وهو يبتلع ريقه .. اختنق بعبرة البكاء حين قام بالإمساك بالصندوق .. ونهض جالساً على السرير متأملاً لما يقبع امامه ..

فتح الصندوق بعد سنتان من وفاة جيمين .. حدق بالكاميرا التي تملك بصماته وبصمات جيمين وجين وجونغكوك .. هذه الكاميرا تملك لحظات السعاده في طياتها .. لحظات السعاده التي ستصبح وجعاً بقلب تايهيونغ ..

امسك الكاميرا وقام بتشغيلها .. كان شحنها مئة .. لا يعلم متى قام بشحنها .. لطالما كان جيمين من يتكفل بتلك المهمه ، لانه يفضّل تلك الكاميرا .. ودائماً ما يقوم هو بالتسجيل بها ، كان تايهيونغ يعلم بشغف جيمين تجاه التصوير ، ويعلم انه أفقر من ان يستطيع شراءها وكرامته لا تسمح له بقبولها من تايهيونغ ، لهذا السبب قام تاي بشرائها , وشيئاً فشيئاً اصبحت لجيمين دون ان يدرك هذا .

نقر تايهيونغ ليدخل البوم الصور .. واعتصره قلبه حين رأى الصورة التي قام جين بتصويرها لهما في يوم ميلاد تاي . . وكانا في مطعمٍ تقليدي لأن تاي كان يفضّل تناول الأومليت فيه لان صاحبة المطعم كانت مسنّة وكانت ايضاً ماهره بإعداده كما كانت جدته وأمه تعدّانه ، اما جيمين فقد طلب لحماً في ذلك الوقت ، وجونغكوك كان صغيراً على شرب الخمر لهذا كان عابساً طوال الوقت ولَم يتحدث مع جيمين وتاي ، فقط اكتفى بتناول لحم البقر وهو يشعر بالغيرة منهما لقدرتهما على الشرب ..

ابتسم تاي وهو يتأمل تعابير جيمين في تلك الصورة .. فقال بصوتٍ مرتعش يهدد بالبكاء

" انت تبدو خالياً من الهموم في الصور .. لما فعلت هذا ؟ كيف استطعت خداعنا بابتسامتك الملائكيه ؟ "

نقر على صورة اخرى ، وإذ بها احدى الصور التي لا يكف جيمين وجونغكوك عن التقاطها ضد تاي .. لكي يصوّر جونغكوك تلك الصورة قام جيمين بالركوب فوق ظهر تاي رغماً عنه من الخلف بغته ينتظر التقاط الصورة متجاهلاً تذمر تاي الذي بدى كالرجل المسن ، وتعابيره في تلك الصورة اضحكت جيمين في كل مره ينظر فيه اليها ، ودائماً ما كان يكبر الصورة على وجه تاي ويغرق بالضحك مع جونغكوك ..


وجد تاي أحد الصور التي لم يكن جيمين فيها ، ببساطة لانه هو من قام بالتقاطها .. وكان ذلك الْيَوْم هو مكافئة لجونغكوك الذي اخذ علامات كاملة في مادة الكيمياء ، لهذا السبب خرج الاربعه للتنزّه ، واشتروا العصير المثلج ذلك الْيَوْم .. وكان تاي يتذكر ان الضباب قد اكتسح تلك المنطقة .. ويتذكر ايضاً ان جيمين كان مولعاً بالجو الضبابي ..


نقر مجدداً ليتفاجئ بمقطع فيديو لم يره في حياته .. انتصب بجلسته وضيّق عينيه ينظر لجيمين الذي كان جالساً على سرير تاي هذا .. نظر الى تاريخ الفيديو ليكتشف انه كان الْيَوْم الذي سبق موت جيمين , ولم يلحظ وجوده طوال ذلك الوقت !

تسارعت انفاس تاي وشعر كما لو أن العبره تخنقه .. تمنعه من التنفس .. وبأصابع مرتجفه قام بتشغيل الفيديو .....

كان جيمين ينظر للأرضية بتعابير حزن واضحه ، شابكاً أنامله القصيره ببعض ، رفع عينيه بصعوبة نحو الكاميرا المركونه فوق الطاوله التي كانت امام السرير ..

اجبر عضلات وجهه على رسم ابتسامه للكاميرا وسرعان ما بدّدها يقول بصوتٍ رفيع

" أكملتُ البارحة اثنان وعشرون عام، إثنان وعشرون عام من التيه يا صديقي، إثنان وعشرون عام وما زال ذلك الغراب الذي حدثتك عنه قابعاً في قلبي، إثنان وعشرون عام، ومازال البؤس هو البؤس ومازالت خيباتي تتكاثر حتى أني لم أعد أستطيع إخفائها خلف ذلك القناع الذي رفعته عن وجهك في إحدى لحظات ضعفك أمامي،حين خسرتَ سمعك ، كانت همومك تكفيك .. لهذا لم أخبرك بما كان يحصل معي .. ما دفعني لإتخاذ هذه الخطوة الجبانه "

اطلق تنهيدة اخرج معها حزنه العميق ، وأكمل بصوت مرتجف وهو يعبث بأنامله بتوتر ....

" تاي ، لن يكتمل ألبوم صورنا معاً، بل أن صورتي في ذاكرتك ستتبدد و تتلاشى، ستخاف ان تنساها، لذلك ستحاولُ جاهداً أن تتردد الى الكاميرا كي تراها ، ستبكي لموتي .. وستلوم نفسك ايضاً .. ولكنك ستكون قوياً كما عهدتك "

تنحنح وهو يطلق ضحكة لا معنى لها .. ثم عقد حاجبيه بضيق فجأه يقول

" انا لم استطع فعل ما ستفعل بالمستقبل ، لأني لم استطع إيجاد صورةٍ واحده لأمي ، فتذكرت انها تكره التصوير ، ومازلت بيأس أبحث عنها في ملامح إخوتها .. ولكن يبدو ان هذا عقابها لي "

اطلق نحيباً بصوته المبحوح ومن ثم اطبق بيده البيضاء على شفاهه المتورده رغماً عنه ملتزماً الصمت يغمض عينيه لدقيقه كامله .. لدقيقه كامله ! كان تاي فيها يتعذب .. وهو يتأمل صديقه الراحل .

بعدها خفض جيمين يده عن فمه يقول بصعوبه

" أمي قتلت نفسها عقاباً لي .. لأنني أهملتها وفضّلت البقاء بعيداً عنها .. علّ السعادة تجد طريقها نحوي .. تاي .. امي لطالما كانت مريضة نفسياً .. لقد هربت عنها لاني سئمت حزنها .. فرحلَتْ لأنها خافت ان اغرق معها بالحزن نفسه .. كيف لشخصٍ مثلي ان يبقى على قيد الحياة ؟ الا استحق الموت ؟ "

هزّ تاي الباكي رأسه نافياً وهو يلمس وجه جيمين الحزين في الشاشه .. ليغلق جيمين الفيديو الذي انتهى .. بقي تاي وحده مع صمته المميت .. يؤنب نفسه .. لماذا لم يلحظ حزن صديقه ؟! لقد كان مشغولاً بحزنه ولَم يستطع رؤية حزن جيمين .. لم يدرك احد وجع جيمين لأنهم كانوا يصبون اهتمامهم نحو تاي الذي خسر امه وسمعه في نفس الوقت .. لهذا السبب لم يستطع جيمين اخبار احد بما حصل له .. وتظاهر بأنه خالي من الوجع والندم والحسرة ..كلاهما خسرا أمّهاتهما .. ولكن واحدٌ فقط من تمت معانقته ، اما الاخر ارتدى قناعاً مزيف ولَم يتلقى العناق والمواساة .. مات جيمين وحيداً .. حين ظن أصدقاءه انه بخير ، صدمهم بخبر وفاته .. ذلك الْيَوْم الكئيب .. لم ولن ينساه تاي وصديقاه ، ٢٢ ديسمبر ..

اطلق تاي صراخاً من اعماق قلبه ، وهو يدلّك قلبه غارقاً بدموعه التي غادرت محاجر عينيه .. دموع الندم ، وكان يخفض رأسه شيئاً فيشيئاً حتى وضعه فوق الوسادة يبكي بصوتٍ مكبوت بسبب الوسادة التي خبئت دموعه ، وكانت الكاميرا ملقيةً بجانبه ..

اقتحم جين المكان بعدما صعد السلالم بخوف وخلفه جونغكوك لغرفة تاي ، ليجداه يبكي على سريره وقربه الكاميرا التي لطالما كان جيمين يقتنيها ..

حينها ادرك كل من جين وجونغكوك .. ان تاي قد رأى ذلك الفيديو اخيراً ، والذي رَآه الآخران في جنازة جيمين ..

كان باستطاعة جين حذف الفيديو من البوم الكاميرا كي لا يراه تاي ويزداد حزناً ، ولكن ضميره لم يسمح له بفعل ذلك ، لم يسمح له بحذف اخر رسالة من جيمين .. والتي كانت موجهه بشكل خاص لتاي ، بدى في ذلك الفيديو كما لو انه يبرر لتاي سبب فعلته ...

ضمّ جونغكوك وجهه من شدة الارتعاب وكان واضحاً على وجهه انه قد نهض من سبات نومه .. فصُدِمَ من دموعه التي تساقطت حينما كان يرى حال صديقه

توجه جين نحو تاي الذي كان يبكي وهو يحاول كبت صوته من خلال وسادته ، ليتفاجئ بيد جين الدافئة تحطّ على ظهره .. حاول تاي التوقف عن البكاء .. ولكن حزنه كان أقوى من ارادته .. زفر جين بضيق ، وسرعان ما مسح على ظهر تاي يواسيه .. فجلس جونغكوك على حافة السرير وأمسك بالكاميرا ليغلقها ، وتعابير الحزن بادية على وجهه ..

استقام تايهيونغ وهو ينظر بحزن شديد نحو جين يقول بصوتٍ متعب من شدة البكاء

" جيمين .. جيمين .. انه يطيع أوامرك .. قل له ان يعود .. انها احدى مزحاته أليس كذلك ؟ قل بأني محق جين .. هو لم يعتنق الإنتحار .. لم يلقي بنفسه امام القطار أليس كذلك ؟! .. جيمين قوي .. "

لم يقل جين شيئاً.. بل كان منكسراً لرؤية انكسار صديقه ، ليعانق تاي و تتساقط دموعه هو الاخر .. ربما لأن تاي يبدو كما لو انه فاقد العقل من شدة الحزن ؟!

لم يرضى تاي بالعناق ردّاً على جوابه .. هو فقط لم يتقبل الامر بعد .. حياته اصبحت كابوساً مقيت ..

دفع جين بعيداً يقول بعصبيه وسط ذرفه للدموع

" أنا ايضاً سئمت .. لقد تبددت أحلامي، ورأيتها تتطاير أمام عيناي .. لكنني لم أحرّك ساكناً .. جيمين رحل لأنه لم يجد من يعانقه ويخفف عنه أوجاعه .. انا اكره نفسي واكرهكما .. غراب جيمين قد هبط فوق ظهري بعد مماته ، اكره حياتي وأريد ان اموت لأرتاح "

ليتفاجئ بصفعةٍ من جونغكوك الذي كان يبكي وهو ينظر اليه بحنق وحزن وضيقٍ شديد .. كان تاي متفاجئاً من الصفعه .. وخصوصاً جين الذي صرخ بوجه الأصغر

" جونغكوك هل جننت ؟! "

تجاهله جونغكوك وتمسك بياقة تاي يجبره على النظر إليه ، فقال بصوتٍ مغتاض ممتزج بالحزن

" انظر الي جيداً ! انظر الي !! "

نظر تاي الى شفاه جونغكوك مصدوماً والدموع لا تكف عن الاشتعال فوق وجنتاه الرطبتان .. فقال جونغكوك بعد زفير

" أنا لن اسمح بان بحصل لك كما حصل لجيمين .. حتى لو تبددت أحلامك سأبنيها لك مجدداً ! سأقتل ذلك الغراب الحقير .. لذا لا تتركني أنت ايضاً .. "

_____

رايكم بالفصل ؟

اكثر موقف مؤثر ؟

اكثر جمله مؤثره ؟

تراه أطول فصل بالرواية حتى الان

كلمات تاي التي بدأت من (اكملت البارحة اثنان وعشرون عام من التيه يا صديقي)  وحتى نهاية جملة (لحظات ضعفك امامي) وايضاً ( لن يكتمل ألبوم صورنا معاً، بل أن صورتي في ذاكرتك ستتبدد و تتلاشى، ستخاف ان تنساها، لذلك ستحاولُ جاهداً أن تتردد الى الكاميرا كي تراها)هي حقوق آدم
المبدع قمت بإقتباسها، وحسابه في تويتر هو @LaCouleurVerte

تم التعديل ✅

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro