Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

سنةٌ جديده |٣٤|

سنه سعيده لكم ارميز + قرّائي ، دمتم معي لاخر السطر ، شكراً لدعمكم وحبكم لروايتي .. ٢٠١٨ ما كانت سيئه مثل ما كنت اظن، صار فيها اشياء حلوه ومن ضمنها انتوا 💜💜🌈

•••

حال خروج تايهيونغ من المشفى كان سبق وقد خرج يقف امام بوابة المشفى مغمض العينانِ يزفر براحة، كانت الرياح تحمل بين طياتها رطوبة المطر ولكن الثلج الذي يهطل برقّه وخفّه .. استمع بإمعان لصوت هبوب الرياح تداعب مسامعه .. وبزغت ابتسامةٌ واسعه على سِماه .. ملمس حبّاتِ الثلجِ على بشرته القمحيه، والمشهد البطيء لتناثر الثلج  فوق الارض الازفلتيه امام عسليتيه جعلته يبتسم بغبطه .. كان مشهداً ساحراً .. صوره وصوت .. لم يعد الصمت المميت يصاحبه .. هو يرى جمالية الحياة ويسمع صوتها ايضاً ..

وقف جين بجانبه واحاط ذراعه فوق كتفي تايهيونغ الذي كان يبتسم وحده كالطفل، ففعل جونغكوك الذي ظهر من الخلف نفس الشيء ليحبسا تايهيونغ بينهما، ولكن تلك المره لم ينزعج .. بل احاط ذراعيه حولهما وهو يضحك بينما يرفع ساقيه عن الأرض متعلّقاً بينهما و رأسهُ للسماء يتأمل مشهد هطول الثلج فوقهم ..

تجاوزتهم يوري التي كانت ترفع كتفيها معاً كعلامة بالشعور بالبرد الشديد، ولكن ذلك لم يمنعها من تجميع قطع الثلج بين كفّيها وهي تقف امامهم .. فقال تايهيونغ مستغرباً

" يوري .. ماذا تفعلين ؟ "

التفتت نحوهم وهي ترفع حاجباً تقول بغيظ مكبوت

" احاول التظاهر انني لم اشعر بالغيره منكم "

غرق الثلاثه بالضحك ووصلت رنّات اصواتهم اذنا تايهيونغ الذي اطلق سراح نفسه عنهما وتوجه نحوها يفاجئها بعناقٍ من الخلف يتكئ بذقنه على كتفها بينما استمرت هي بتجاهله مستمره بمدّ كفيها اللذان امتلئا بالثلج .. حدّق بجانب وجهها الايمن وقال متمعناً النظر الى جمال وجهها الطفولي وانفها المتورّد

" ألم تقولي انكِ لن تغاري من اصدقائي ما داموا ليسوا فتيات ؟ "

اسقطت الثلج من بين اناملها ومن ثم ضمت وجنته الدافئه براحة يدها المتجمده كعقاب جعله يبتعد عنها ويطلق سراحها من عناقه ، فالتفتت نحوه تضم ذراعيها حول صدرها قائله

" اوه اعذرني على طفوليتي انا اغار عليك من الجميع، لو تسنى لي لوضعتك في صندوق وخبئتك عن الجميع كي لا اضطر الى الشعور بالغيره "

ابتسم ابتسامةً جانبيه فخوره، وتقدم نحوها بينما هي اختارت التراجع الى الخلف يقول

" كم انا محظوظ، لسماع صوتكِ الغيور .. "

فقالت بينما ترفع قبضتها نحوه

" ان اقتربت اكثر ستصبح ذو حظ بائس "

ليحيط جونغكوك ذراعيه حول ذراع جين يحدق بهما كما لو انه يتابع مسلسل .. بينما جين كان يحكّ مقدّمة انفه المتورّد وهو يقول متذمراً

" علي ان اصلح علاقتي بِلوليتّا "

فقال جونغكوك ساخراً

" هل سبّبا لك جفافاً عاطفي ؟ "

" بل تصحّر يا فتى، لا يليق لي ان ابقى اعزباً .. لا تمنعني ! سوف اذهب نحو لوليتا واصلح علاقتنا "

ومن ثم مشى نحو البوابه منتظراً ان يمسك جونغكوك به، فالتفت مجدداً يقول له بغيظ

" لا تمنعني! "

فقال جونغكوك باستهزاء ضاحكاً وهو يدس يداه في جيبا سترته

" لن افعل "

ليعود ادراجه هامساً بغيظ طفولي وهو يشبك ذراعا جونغكوك حول ذراعه مجدداً

" سحقاً لك "

اكملوا تمشيّهم لمدة ثلاث ساعات ، قام تايهيونغ بزيارة مدينة الملاهي الخاصه بالصغار واستغرق باللعب برفقة يوري وجونغكوك وسط مراقبة جين لهم بنظرات دفئ عميق .. كانت الالعاب خاصة بالاطفال ولكن هذا ايقظ الاطفال داخل الثلاثي، ركبوا الاحصنه الدواره وغرق كل من يوري وتايهيونغ بالضحك بسبب جونغكوك الذي كان يصفع مؤخرة الحصان الدوّار اثناء تشغيل اللعبه، بعدها قاموا بركوب السيارات واثناء ذلك الوقت اختار جونغكوك ان يستهدف سيارة يوري.. وحالما اصطدم بها قامت بالشكايه عليه عند جين الذي اختار الانضمام لهم وحماية يوري يقوم بالإصطدام بسيارة تايهيونغ الذي كان يعلب وحده مسالماً ولم يؤذي احد ولكن يبدو ان جين يستهدف التسوندري منذ الازل.. لينظر نحو جين بحيره واستياء طفولي مستغرباً عن سبب هذا الهجوم، وما زادت ردة فعله سوى رغبة البقية بالضحك بسبب تعابيره البريئه الضائعه..

دخلوا بعد ذلك مطعم مشويات وقاموا بشراء لحم بقر غالي الثمن بمناسبة هذا اليوم السعيد، كانوا طوال الوقت فَرِحين ويتجاذبون اطراف الحديث تارة، وتارةً يتشاجرون كالأطفال.. مرت ٣ ساعات دون ان يدركوا الوقت، واثناء ما كانوا مستغرقين بالضحك على جونغوك الذي كان يضع اعواد الطعام في فمه كأنياب النمر وهو يكبت ضحكته رن هاتف يوري لتنهض من مكانها تنوي الخروج والرد ، لو لم تتفاجئ بأنامل تايهيونغ التي تشبّثت بطرف كمّ سترتها.. فالتفتت نحوه وسط رنين هاتفها المستمر مستغربه تقول

" مالخطب؟ "

" هل تسمحين لي بشرب الكحول ؟ "

" هذا غريب، لماذا تستأذن مني؟ "

" لانني اسبب لكِ المتاعب حين اثمل "

" لا مشكلة، سوف أتحمل المسؤولية اليوم ! انت لن تشرب الكحول ! " 

ليفلت يده عن كمّها بينما يراقبها باسم الثغر وهي ترد على هاتفها متكئه قرب باب المدخل .. وحين انتهت يوري من المكالمه توجهت نحوهم وهي تقول

" لقد اتصلت لوليتّا عليّ تطلب مني الحضور الى المشفى، لا اعلم ما خطبها ولكن صوتها بدى مرتعشاً .. علي الذهاب "

نظر تايهيونغ ناحية جين قلقاً ومن ثم التفت نحو يوري يبتسم لها مطمئناً يقول

" فالتذهبي ولتطمئنّي عليها .. نحن سنبقى هنا لوقت طويل "

بادلته نفس الابتسامه لتفاجئه بالعبث بخصلات شعره البندقي بأناملها وبعدها خرجت تاركةً تايهيونغ حائراً يرتّب خصلات شعره التي نثرت فيها الفوضى لبضع من الثواني.لتبزغ ابتسامة رضى على وجهه..

وحالما رحلت ليعبس تايهيونغ يراقب هيئتها تختفي .. ليزفر مبتسماً بشكل مخيف  قائلاً يخاطب جونغكوك وهو يضع ساقاً فوق الاخرى بينما يلوح بيده امراً

" اسكب لي بعضاً من النبيذ "

رمقه جونغكوك باستخفاف يقول

" هل ظهر التسوندري المخيف ؟ "

" افعل ما آمرك به والا "

" لا حاجة للتهديد، لا ينفع معي فأنا لست جين "

لينهض تايهيونغ وهو يفرقع انامله ضاحك السن بسخريه ومتوجهاً نحو جونغكوك الذي ابتلع ريقه بتوتر، ليحبس تايهيونغ رأس جونغكوك بين قبضتيه المحكمتين يعصر رأسه كالليمون وسط تألم جونغكوك الذي كان يضرب كتف جين يرجو المساعده، في حين ان جين كان ينفض يده عنه وهو يتأمل السقف بوحده يقول مخاطباً نفسه بإستياء

" غداً السنه الجديده.. لم يتغير شيء سأبقى وحيداً مجدداً "

ليغمض عينيه وهو يتنهد بضيق متجاهلاً الصخب اللذي يحدثانه جونغكوك الذي كان يكرر اعتذاراته بطفوليه بينما كان تايهيونغ يضحك باستمتاع كضحكة ڤولدمورت الشرير  وهو يضعط على جمجمة الاصغر ..

في الجانب الاخر، حيث وصلت يوري الى المشفى .. تفاجئت بأن لوليتا كانت تجلس على احد الكراسي العامة ويط عتمة السماء ،تضم رأسها بين كفّي يديها وجذع ظهرها منحني..

ركضت نحوها تجلس امامها جلسة القرفصاء وهي تنفض الثلج عن كتفيها بقلق تقول

" لم اجلب مظلةً معي، اعتذر منكِ آنسه لوليتا "

رفعت لوليتا عينيها الذابله حزناً نحو الصغيره التي تنظر اليها بقلق طفولي، ابتسمت ابتسامةً جانبيه وهي تمطّ وجنتها المتورّده من شدة البرد وقالت بصوت منخفض

" انا من عليه ان يعتذر، اتصلت بكِ دون ان اخبرك عن سبب رغبتي برؤيتكِ "

" كلي اذان صاغيه، بفضلكِ تغيرت حياة تايهيونغ الى الافضل.. انا ممتنه لكِ كثيراً، سأفعل كل ما تريدينه! "

" حقاً ؟ "

" بالطبع!! "

" اريد استعادة جين .. ساعديني غداً .. اريد ان ابدأ سنة جديده بدون شعوري بالذنب تجاه نفسي وتجاهه "

" اوه، هذا مفاجئ قليلاً .. "

ساعدتها يوري على الوقوف لتترنح لوليتا مجدداً فأحاطت يوري ظهرها براحتي يديها تقول بقلق

" هل انتِ بخير ؟ "

ابتعدت لوليتا عنها تدلّك جسر انفها مغمضة العينان

" للتو خرجت من غرفة العمليات.. لقد كنت واقفه لمدة ٦ ساعات "

اخرجت لوليتا مفتاح سيارتها لتقول يوري بأدب وهي تعيد خصلات شعرها التي ترنّحت قرب جمالية خضراوتيها

" سوف اقود عنكِ "

" هل تملكين رخصة قياده ؟ "

صمتت يوري قليلاً تحاول ترتيب جملتها .. لتقوم بحك مؤخرة رأسها ضاحكة السن تقول

" لا، لقد فشلت فيها ٤ مرات  "

ضحكت لوليتا رغماً عنها وهي تربت على رأس يوري المُحرجة تقول

" انسي الموضوع اذاً،استطيع القيادة "

واثناء قيادة لوليتا رن هاتفها لتجيب على جونغكوك بصوت كسول

" مالخطب ؟ "

" اختي لوليتا ساعديني ! .. جين وتايهيونغ قد ثملا "

" متى سيكبر جين ؟ اليس من المفترض الا يثمل ؟ من سيقود بدلاً عنه؟احمق ! "

وحالما دخلا المطعم تفاجئا من المنظر اللذي قد رآه ..! كان تايهيونغ نائماً وخدّيه متوردان،ورأسه فوق الطاوله..

بينما جين يعانق ذراع النادل الشاب الذي سئم من الكوالا الثمل والعازب الذي يرفض تركه..

بينما جونغكوك مستغرق بتصوير جين وهو يعض على شفّته يمنع نفسه من الضحك بصوت عالي ..

لتهزّ لوليتا رأسها بخيبه من جين .. لتتوجه نحو جونغكوك تضرب مؤخرة رأسه تقول اثناء توجهها نحو جين

" توقف عن تصويره "

وحالما قامت بإنقاذ النادل من براثن طليقها،تصفع وجنته بخفه كي يستعيد رشده،ادار جونغكوك الكاميرا نحو تايهيونغ النائم ويوري التي جلست جلسة القرفصاء امامه تمط وجنته برقّه وهي تقول

" تاتا .. هل انت ثمل ؟ "

فتح عينيه الناعسه حالما سمع صوتها الملائكي بالنسبة له.. وابتسم ابتسامةً بلهاء ظريفه يقول بصوتٍ خشن كسول

" غيمتي .. صوتكِ .. يدغدغ مسامعي .. ولكن .. هل تملكين توأم؟ لماذا أرى غيمتان ؟ "

ليرفع اصابع يده الوسطى والسبّابه عاقد الحاجبين .. ساعدته على الجلوس باستقامه وهي تضم وجنتيه بين كفّي يديها تقول ضاحكة السن بينما كان يرفع رأسه نحوها

" ايها التسوندري الشقي، ألم امنعكَ من ان تثمل؟ سوف تصيبنا بالجنون "

ابتسم ببلاهه مغمض العينين وبسبب فعلته تلك تجعدت وجنتيه بسبب كفّي يوري اللذان يكوّمان وجهه .. ليعانق خصرها بين ذراعيه يتكئ بجبينه على بطنها مغمض العينان وهو يهمس..

" اريد ان ابقى هكذا.. للأبد "

قاطعهما صوت التلفاز الذي رفعته العجوز صاحبة المحل وهي تحدق بإمعان بالتجمهر الخاص ببعض من الشبّان في الشوارع ينتظرون ظهور المفرقعات اثناء انتظار عداد الوقت الخاص بدخول سنة ٢٠١٩ الجديده .. وكانوا بالتلفازيصرخون بحماس بالأرقام بالعد التنازلي، لينهض النادل ويقوم بفتح الشرفه خلسة قبل ان تراه جدته.. ولكن بسبب دخول قطع الثلج الى المطعم والرياح البارده تم فضحه..

نهض جين فجأه مما ارعب لوليتا وتوجه نحو الشرفه يمدد ذراعيه .. نظر الى صفيحة السماء التي تغطيها النجوم ليلتفت نحو لوليتا يبتسم قائلاً

" شكراً جونغكوك على التكفل بالكذب ! "

فقالت لوليتا مصدومه

" هل كونكما ثملان كذبه اخترعتموها علينا ؟ لماذا ؟ "

" اردت ان نقضي احتفالنا بالسنة الجديده معاً، اعتذر على اختيار هذه الطريقه لجلبك.. ولكنكِ عنيده "

في الجانب الايمن، حيث لا يزال تايهيونغ يعانق خصر يوري بين ذراعيه قالت اثناء ما كانت ترفع حاجبها

" هل كونك ثمل انت الاخر هي كذبه ؟ "

رفع رأسه نحوها يقول بتوتر

" لقد اقحموني معهم بالخطة، يوري .. لقد هددوني "

لتمط وجنته بقسوه وهي تقول بغيظ طفولي

" من يجرؤ على تهديد التسوندري ؟ هل تقصد انك انت من قام بتهديدهم وليس العكس ؟ "

فقال بتأوه وسط مطّها لوجنته

" يوري ! اوتش اوتش .. يوري انا لا اكذب صدقيني "

ليقاطعهم جونغكوك الذي يحمل الكاميرا واقفاً بجانب جين

" توقفا عن الشجار! ستفوتكما المفرقعات الناريه "

افلتت يوري ذراعيه عن خصرها وتوجهت خارج الشرفه بينما تايهيونغ يلحق بها بإستياء طفولي وهو يدلك وجنته .. ففعلت لوليتا نفس الشيء تقف بجانب جين .. كان الجميع يقف امام صفيحة السماء منتظرين ظهور المفرقعات النارية ودخول سنة ٢٠١٩ ..

لتتزين ظلمة السماء بحلّة الوان جديده خلفتها المفرقعات الناريه التي تستمر بالانفجار وسط صفيحتها ..في حينما كان الجميع مستغرقين بتأمل جمال المفرقعات الناريه .. تعانقت انامل تايهيونغ بأنامل يوري التي ادارت مقلتيها نحوه مميلة رأسها تبتسم .. ليبادلها نفس الابتسامه بصمت .. ليرفع باطن يدها ويقبّله بنبل ولطف مغمض العينان .. بعدها اقترب منها يعانقها بين ذراعيه يتكئ بذقنه على كتفها بشكل بدى حميمي ولطيف ودافئ.. قام بتقبيل كتفها بحركة خاطفه وبعدها همس بصوته الرجولي البحت

"  اتمنى لكِ سنةً سعيده يا غيمتي يوري .. شكراً لإقتحامكِ عام ٢٠١٨ البائس وتحويله الى نور مبجّل، شكراً لأنكِ اضئتي عتمتي ولأنكِ امطرتِ ذبولي .. شكراً لتلوين رمادية حياة الموسيقار البائس تاتا " 

•••

مساحه لله

رايكم بالفصل ؟

تم التعديل ✅

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro