Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تاي تاي |٩|



.

**

سقط تاي نائماً  وبدى التعب يتّضح على ملامحه، رأسه فوق الطاولة امام يوري العابسه .. والتي انتهى الأمر لها لتصبح وحيده مجدداً ..

لتهزّ كتفه وهي تقول بتذمر متملّله

" لقد احترق المكان انهض ... احترق ... المكان .. هناك فضائيين اقتحموا المكان .. لقد إحتلّ مصاصو الدماء باريس .. ألن تنهض ؟ إذاً.. القردة حكمت العالم وانت لا تزال نائماً !! .. "

كان تاي نائماً بسلام كالطفل ووجنته فوق الطاولة على الجانب الأيمن ، شعره الحريري يغطي عينيه المغمضتين ، فرفع يده يحكّ ذقنه يهمهم بإنزعاج منها وعاود الى وضعية السكون مجدداً .

استسلمت من محاولة إيقاظه ، فوضعت رأسها على الطاولة تقابل وجهه النائم ووجهها يحمل تعابير الضيق ، فهمست له وهي تحدّق بالشامه السوداء التي بالكاد تتضح فوق انفه ..

" أنتَ تملك نفس شامته .. هناك عراك بين قلبي وعقلي منذُ إن قابلتك .. قلبي يصرخ بإسم تاي  برنارد وعقلي يردد اسم تاي جيرالد  .. من عليّ أن أصدق ؟ "

برزت إبتسامةٌ طفيفه على شفتيها وهي تهمس له

" انهض .. تاي تاي "

ليفتح عينيه بتثاقل وتقعان على خاصتيها.. فتوسعت عينيها بدهشة لتبتلع ريقها بتوتر .. فقال بصوتٍ خشن هادئ وبلسان ثقيل

" من .. أنتِ ؟ "

أخفت توترها وضحكت، فقالت تتصنع الجدية

" أنا من أهل الفضاء .. لقد قمنا بالسطو على الأرض "

حين قرأ شفتيها بصعوبة ضحك بسخرية بعدما استوعب ما قالت ونهض ينظر للفراغ صامتا وسط تحديقها فيه متعجبه من غرابته ..

اهتزّ الهاتف في جيبه  فقد كان مغمض العينين يترنّح أمامها مجدداً .. فقالت

" ما خطبك ؟ لما تترنح مجدداً ؟ "

عقد حاجبيه يحاول النظر ألى شفتيها ونطق بصوت مبحوح والعرق يتصبب من جبينه . .

" اعيدي ما قلتيه للتو "

" لماذ تترنح مجدداً ؟ "

ليضم وجهه براحة يده يحاول استعادة وعيه يقول

" لقد تناولت حبوباً مهدئة بالإضافة الى حبوب منومة .. "

فحدقت فيه بذهول مصدومة من فعلته الجنونية، هل يظن ان الادوية نوع من الحلوى؟ لما يسرف بأكلها؟.. تجاهلت الأمر تمنع نفسها من القلق بشأنه وهي تقول

" أليس هاتفك الذي يرن ؟ "

لم يفتح عينيه رغم انها كانت تحادثه ، فتنهدت بتضجر وهي تذهب نحوه وتجلس على الكرسي الذي بجانبه تسحب الهاتف من جيبه .. نظرت الى المتصل وإذ بها تقرأ اسمه المسجل على هاتف تاي ضاحكه ..

" مصدر المال "

كانت مكالمة هاتفية .. ترددت هل تجيب بدلاً عنه ، ولكنها قبلت المكالمة لتتفاجئ بِوجه صديقه جين قد احتوى شاشة هاتف تاي وهو ينظر لهما بذهول .. فقام صاحب الشِفاه دموية اللون بتغطية الكاميرا براحة يده الكبيرة جامد التعابير .. وبعدها أبعدها ليقول بمزاح مبالغاً بردة فعله

" واه أسف على مقاطعة موعدكم الغرامي ! "

زمّت شفتيها تكبح ضحكتها ومن ثم لوّحت له بإبتسامةٍ ملائكية تقول

" مرحباً سيد جين "

" مالخطب مع هذه الرسمية الجافة .. صديق صديقي هو صديقي ايضاً .. ناديني براحة يا يوري "

أقحم تاي وجهه امام الشاشة مباشرةً وبدى قريباً من يوري ، و قد تلامسا كتفيهما ، فامالت جسدها قليلاً عنه كي تضع مسافه بينهما متوتره ، فقال تاي بمزاح

" جين .. كيف دخلت الى هاتفي الصغير ؟ كيف استطاع إحتواء مؤخرتك ؟ "

غرقت يوري بالضحك مصدومه من ترّاهات هذا الشخص و اكمل تاي مغتاظا وهو يختطف الهاتف منها ويهزّه مراراً بينما الشاشة مقابله للأرضية

" أخرج من هاتفي الان ! كيف استطعت إقتحامه ؟ "

فقال جين ساخراً

" هذا لأنك لم تغيّر كلمة السر ! "

لتسحب يوري الهاتف منه وهي تقول مخاطبةً جين وجهاً لوجه

" لقد ظهرت اعراض مرضية على صديقك مجدداً .. متى ستأتي لمقر عملي وتصطحبه ؟ "

" سأستأذنُ من مقر عملي ، ابقي بجانبه ريثما آتي "

ثم رفعت عينيها حيث كان تاي جالساً فقالت لجين مذهوله

" لقد .. إختفى "

" ماذا ؟؟! "

نظرت حول المحل مصدومه ولَم تجد له أثراً ، فقد هرب اثناء تحدثها مع جين .. فنهضت تلحق به بغيط طفولي .. خرجت من المحل واستقبلها جلوس تاي على الأرضية يحاول الإستفراغ بصعوبة ..

هرعت نحوه وقالت اثناء ما كانت تحاول سحب ذراعه كي ينهض من على الأرض وسط تحديق الناس فيه

فأجبرته على النهوض من على الأرضية منزعجاً وهو يحاول ابعاد يدها عن معصمه ، فشعر بالإعياء مجدداً ليستفرغ فوق سيارة احدهم وسط صدمتها .. لتربت على ظهره وهي تغلق انفها .. والتفتت بعدها خلفها حين سمعت أحدهم يقول مهدداً وهو يمشي نحوهما

" ماذا فعلتما بسيارتي ؟! "

وحين اخرج تاي ما في معدته مسح فمه وبدى مرهقاً .. فسحبته يوري خلفها تقول على عجل

" لنهرب قبل أن يكسر الرجل اناملك الثمينة .. اسرع ! "

ولكنه نفض يدها عنه وجلس على الأرضية وسط صدمتها من فعلته يقول

" لقد اقترفت خطأً سأعتذر منه واعوضه "

اما الرجل فكان يتقدم شيئاً فشيئاً وسينتهي بتاي الحال بأن يقع بمشكله اخرى ، فركعت على ركبتيها امام تاي تمسك بوجهه بين راحتي يديها لتقول حينما نظر الى شفتيها

" انه يصطحب معه كلباً الماني .. ! يجب ان نهرب الان !! "

التفت نحو الرجل واذ به يرى كلباً خلفه .. لينهض بتثاقل ويهرب تاركاً يوري جالسه وحدها على ركبتيها ، فتداركت الوضع ونهضت تهرب خلفه وتضحك رغماً عنها بسبب طريقة ركض تاي المضحكة .. فقد كان يترنّح اثناء ركضه تماماً من شدة الخوف،لهذا السبب كانت تضحك رغم المأزق .. 

حينما ابتعدا عن المحل وصلا الى حقل قد طوى ارضه الثلج ، خلع حذائيه وصفّهما بجانب بعض،نظرت يوري نحوه و إلى حذائيه الملطخان بالثلج مصطفان بجانب بعض ، وكانت متقطعة الانفاس ، استلقى على الارضيّة أمامها وقال مغمض العينين

" دعينا نستريح قليلاً هنا ..  "

وما هي الا بضع دقائق وإذ به ينام .. يبدو ان مفعول الدواء قد آتى ثماره بالوقت الخاطئ .. فسقطت يوري على ركبتيها تغرق بالضحك المتواصل امام تاي الذي غطّ بالنوم .. وحين انتهت من الضحك مسحت الدموع من محاجر عينيها ونهضت تنفض الثلج عن ركبتيها ، أخذت حذائيه و توجهت نحوه .. وضعت قدمه في فردة حذائه اليمنى وفعلت نفس الشيء مع حذاءه الاخرى تقول مبتسمه

" كان عليك أن تصبح ممثلاً كوميدي بدلاً من موسيقار .. كيف لك ان تغط بالنوم هنا ؟ "

أجبرته على الجلوس بعدما سحبت ذراعه ، فنظر اليها بعينان ناعستان يقول بتضجر

" من .. انتِ ؟ دعيني انام  "

هزّت رأسها يميناً ويسار تنتقده ، ثم صفعت وجنته بخفّه تقول

" انت لا ترغب بالنوم ،انه مفعول الدواء المنوم .. ستصاب بالبرد اذا بقيت في العراء .. انهض هيا "

حاول الإستلقاء مجدداً ولكنها تمسكت بيده بين قبضتيها تقول بغيظ طفولي

" هل حقاً ستفعل هذا بي في يوم إجازتي ؟؟؟ كفّ عن هذا انت لست بالمنزل ! "

ليسحب يدها ويستلقيان معاً فقالت بغيظ وهي تقرص ذراعه

" لقد تلطخت ملابسي بالثلج !  "

أغمض عينيه وهو يحكّ مكان القرصه منزعجاً .. نظرت اليه بهدوء ومن ثم تنهدت قائله وهي تجلس مجدداً امامه

" لقد قررت .. سأتّخذكَ صديقاً لي رغماً عنك يا تاي تاي المزيف "

___

هذا بيكون اخر تحديث للوقت الحالي ..

مع السلامه ❤️

تم التعديل ✅

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro