Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

9

تحدثت ماريتا بخاطرها بينما تشاهد الأستاذ: هل يعقل أنه يخدعني... ماذا يريد ياترى اظن أنه من الوقاحة أن أسأله... لا لماذا علي أن لا أترك مجال للأصدقاء في حياتي ليس علي أن أبعد فرص الصداقة بسبب آندرو

وبعد وقت طويل رن جرس الإستراحة ليتنهد جميع التلاميذ بسعادة أخذوا يخرجون واحد تلو الآخر

ماريتا: هيا أفسح لي لأذهب

مارتن: لا دعينا نبقى هنا

عقدت ماريتا حاجبيها لتصرح: هل جننت... حسناً سأنزل وسأشتري الطعام وسآتي لا تقم بأي ألاعيب هل تفهم

تحدث مارتن ببراءة: لن أفعل أعدكِ

أخذت ماريتا تركض على الدرج لكن أحدهم سحبها ووضع يده على فمها أخذوها إلى القبو ليرموها هناك هي لم تقاومهم لأنها لا تريد إظهار قواها

تحدث شاب ما: إسمعي ياهذه ستذهبين الآن عند مارتن وستقنعينه ليعود للعصابة أتفهمين وإلا لن أتردد في طحن عظامك!!

عقدت ماريتا حاجبيها لتسأل: مارتن ترك العصابة؟

أخذها الشاب من شعرها ليتفوه بحدة: لا تمثلي دور البراءة منذ أن بدأ مارتن يرافقكِ أينما ذهبتِ أصبح شخصاً آخر ونحن لا نريده هكذا

تحدثت ماريتا بملل: أتعلم أنت مسكين جداً!

صر الشاب على أسنانه وضرب رأسها في الجدار ليتحدث بحدة: من المسكين الآن!؟

أخذت الدماء تخرج من رأس ماريتا لكنها لم تتألم فتفوهت: أنا سأعد فقط لثلاثة إن لم تبتعد عني سترى شيئ لن يعجبك

ضحك الشاب باستهزاء لكن عينيه أصبحت بيضاء بالكامل وبدأت الدماء تخرج من فمه بينما كان معلقاً في الهواء

اتسعت عينا ماريتا لتجد ماتن واقف خلف الشاب ويرفع إصبعه ليتحكم بحركته بينما كانت عيناه تتوهج بالبنفسجي

تحدث مارتن ببرود: أهكذا تعامل ممتلكاتي ياوغد أنت لن ترى الغد لأنك ستموت

نهضت ماريتا بسرعه وأمسكت بيد مارتن لتوقفه لكن عندما رأى مارتن الدماء تخرج من رأس ماريتا بدأ نور بنفسجي يتوهج من شعره

فحرك إصبعه بينما يصر على أسنانه ليرطم الشاب بالجدار مراراً وتكراراً

تحدثت ماريتا بخوف: مارتن توقف سيموت مارتن أرجوك!!

أغمض مارتن عينيه ليختفي التوهج فسقط الشاب على الأرض

وضعت ماريتا يديها على فمها لتتحدث بشهق: هل قتلته؟

لم تجد رداً منه بل بقي مغمضاً عينيه، انخفضت ماريتا لمستوى الشاب وتحسست عنقه لتتحقق من نبضه

لكن جسمه كان بارداً ولم تشعر بنبضه، فشهقت ماريتا بخوف وتراجعت زحفاً للخلف أخذت تتنفس بصعوبة وانسابت دموعها لتتحدث بشهق: لقد مات... يا إلهي لقد مات، هي بالنهاية لها جزء بشري يجعلها تشعر بالذنب

إنخفض مارتن لمستواها وأخذ يمسح دموعها بإبهامه ليتحدث ببرود: لم يمت أنا أوقفت نبضه للحظات

صفعت ماريتا يده لتتحدث بشهق: هل جننت أنظر ماذا فعلت له حتى لو لم يمت الآن سيموت غداً لقد حطمت عظامه

أخذها مارتن في احتضانه ليتحدث ببرود: هذا فقط سيكون مجرد عبرة لمن يمس ممتلكاتي

رفعت ماريتا بصرها له لتتحدث من بين أسنانها ومازالت دموعها تتدفق: كان بإمكانك فقط أن تخبر المدير كان بإمكانك فعل أي شيئ عدى أن تطحنه هكذا وأيضاً هو لم يمس ممتلكاتك عن أي ممتلكات تتحدث!!

صرح مارتن ببرود: رأسكِ ينزف، قبل رأسها ليلتئم الجرح تدريجياً

حمل مارتن ذلك الشاب على ظهره ليتفوه ببرود: أنتِ هي ممتلكاتي، اختفى هو والشاب تاركاً ماريتا تصارع عذاب الضمير والحيرة لوحدها

مسحت دموعها بسرعة وانتقلت إلى الحمام أخذت تغسل يديها و وجهها وقد كانت ترتجف

وضعت رأسها تحت صنبور المياه لتغسل الدماء من رأسها ثم أغلقت الصنبور

أخذت نفساً عميقاً لتنتقل من جديد إلى أمام باب غرفة المدير طرقت الباب لتسمع رده: أدخلي ماريتا

دخلت بتردد لتجلس أمامه فصرحت: مارتن...

المدير بحدة: مارتن ضرب شاب وأخذه وهرب!

انسابت دموع ماريتا من جديد ووضعت يدها على فمها كي تحبس شهقاتها

أخذ المدير يربت على كتف ماريتا ليصرح: إهدئي لن يموت الشاب لأن مارتن سيعالجه وسيتركه أمام منزل والديه

مسحت ماريتا دموعها لتتفوه: هذا المارتن أمره غريب صدقني لقد كان ودوداً كالملاك في الأمس لكنه لم يكن كذلك مع الشاب

عقد المدير حاجبيه ليصرح: إسمحي لي أن أرى ذكرياتك

أومأت له ماريتا وأعطته يدها

بدأ يشاهد المدير أحداث الأمس حتى عقد حاجبيه ثم تغيرت ملامحه لإبتسامة جانبية ليتفوه: أتعلمين أنتِ هي الوحيدة التي ستوقف توحش مارتن!

عقدت ماريتا حاجبيها لتتلفظ: لماذا أنا... وكيف؟

المدير: لأنكِ تعنين الكثير لمارتن... ستعلمين كل شيئ غداً، وربما اليوم أيضاً

تنهدت ماريتا لتصرح: هل لديك القدرة على التنبؤ بالمستقبل؟

أومأ لها المدير بابتسامة جانبية فتحدث: أكملي دوامكِ وكأن شيئ لم يكن وعودي للمنزل وستجدين مارتن هناك

أومأت له ماريتا لتنصرف بهدوء

جلست مكانها وكانت تحاول الإنصات لشرح الدروس لكنها كانت قلقة على مارتن وتحاول فك شيفرات كلام المدير في عقلها

انتهى الدوام لتنفث أنفاسها وضبت كتبها بسرعة جنونية وخرجت ركضاً ذاهبة للقصر

وصلت لتجد مارتن جالس أمام عتبة الباب ويصفر

حدثته بغضب: ماذا فعلت!!؟

مارتن ببرود: لم أفعل شيئ لقد أخذت الفتى للطبيب وأعدته لمنزله فقط لأجل ضميركِ الذي كان يؤنبكِ

انتقلا لداخل القصر فتحدث مارتن: والديكِ ليسا في المنزل لقد جلست أمام الباب طويلاً لكني لم أشتم رائحتهما

ماريتا: أين يمكن أن يكونا؟

إلتقط مارتن ورقة من المنضدة وأخذ يقرأها بصوت عالي: مرحباً شباب لقد أخذت أوليفيا للطبيب لنتفقد الجنين سنعود لاحقاً مع حبي بيتروس

أومأت ماريتا بتفهم لتصرح: هما يفعلان هذا دائماً يخرجان من القصر عندما أكون في المدرسة ويتركانني وحدي

مارتن: لكن هذه المرة سأجعل الأمر لصالحي بما أنه لا يوجد أحد هنا أنا سأخبركِ بشيئ مهم بالنسبة لي

همهمت ماريتا لتتفوه: أنا أسمعك

حك مارتن مؤخرة رأسه فتلفظ: لست مستعداً بعد... أنا سأستحم وسآتي لأخبركِ

أومأت له ماريتا لتصرح: أنا أيضاً سأفعل وسأنتظرك هنا في غرفة المعيشة

انتقلا لجناحيهما وأخذ كل منهم يستحم أنهيا ذلك في نفس الوقت حالما انتقلت ماريتا لغرفة المعيشة وجدت مارتن يكاد يجلس على الأريكة

ارتمت على الأريكة بدورها لتتحدث بملل: إذاً ما الأمر؟

تحدث مارتن بكل جدية: الأمر هو أني وقعت بحبك... أنا أحبكِ ماريتا....

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro