11
إتسعت عينا مارتن ووضع يده على وجنته ووضع يده الأخرى ناحية قلبه
تخاطر بيتروس مع أوليفيا: هل ترين مارتن إنه واقع تماماً
أوليفيا: صحيح هيا وافق أرجوك أنهما لطيفان مع بعضهما حتى لو لم تكن تحبه يكفي أنه يحبها أنا أعدك هي ستحبه مع مرور الوقت وإن لم تفعل ألغي الزواج
بيتروس: لا يمكنني رفض طلباتك لكن... اه حسناً، تفوه بيتروس: أنا موافق
أوليفيا: أنا أيضاً موافقة
كاثرينا: نحن أيضاً موافقان
عانق هارو بيتروس ليصرح: إذاً سنصبح عائلة
بيتروس: نحن عائلة منذ القدم
تحدث مارتن بتلعثم: أتقصدون أن_ قاطعته أوليفيا: أجل أجل نقصد ذلك
حدثته أوليفيا بالتخاطر: لكن حاول أن تجعل ماريتا تقع بحبك وإلا سيلغي بيتروس الزواج
تحدث مارتن بالتخاطر: لا سأبذل ما بوسعي...لكن كيف يمكنكِ التخاطر معي ألستِ بشرية؟
أوليفيا: وي يا أحمق أصبحت لدي القدرة على التخاطر عندما ارتبطت ببيتروس
مارتن: حسناً عمتي رغم أنكِ تبدين بعمر ماريتا
أوليفيا: لا لا، لأني أصبحت خالدة عند الإرتباط أيضاً
بيتروس: عن ماذا تتحدثين أنتِ وهو
مارتن ببلاهة: ل_لا شيئ
ماريتا: حسناً بما أنكم اتفقتم أنا عائدة لغرفتي لدي الكثير لأدرسه
أمسكت أوليفيا بذراع ماريتا لتتفوه: هيا مارتن
مارتن ببلاهة: ماذا؟
أوليفيا بحدة: مارتن!
مارتن: حسناً حسناً، فرقع بإصبعيه ليجعل ماريتا تطفو وأخذها خارج القصر
صرخت به ماريتا: أنزلني!!
فرقع بإصبعيه فاستقرت على الأرض لتصرح: إلى أين تأخذني؟
مارتن: إلى أين تريدين الذهاب؟
ماريتا بملل: يا غبي إلى أين سنذهب ونحن بملابس البيت؟
نظر مارتن لثيابه ليفرقع بإصبعيه من جديد فطفت ماريتا بالهواء لتصرخ: أنزلني ياهذا!!
****★******★****
ماريتا: فيلم رعب
مارتن: أكشن
بعد أن قررا أن يشاهدا فيلماً في السينما أخذا يتجادلان عن نوع الفيلم
ماريتا: حسناً لم أعد أريد المشاهدة هيا لنعد للمنزل
مارتن: لا لا لا، أه حسناً ليكن فيلم رعب
ماريتا: شكراً لك، عانقت ذراعه كلأطفال
قهقه مارتن ليتفوه: أنتِ حقاً ماكرة
ماريتا: لست كذلك
جاء الحارس فتحدث: ماذا تفعلان هنا أنتما تحت السن القانوني
مارتن: عن أي سن قانوني تتحدث أنا أبلغ 19 من عمري
الحارس: يجب أن يكون معكما أحد يكون عمره 20 على الأقل لذلك عذراً لن تتمكنا من مشاهدة الفيلم
مارتن بغضب طفيف: أتمزح معي منذ متى وضعتم هذا القانون!
تحدثت ماريتا بخفوت: هيا مارتن لنذهب لا تثير المشاكل، سحبت مارتن بصعوبة لخارج السينما لتتفوه: دعنا نتسكع قليلاً
وضع مارتن سبابته على جبهتها ليصرح بتساؤل: هنا؟
عقدت ماريتا حاجبيها لتتلفظ: ماذا؟
مارتن بسخرية: يوجد عقل إستعمليه، أخذ يقهقه بقوة
تمتمت ماريتا: سأفعل، لكمته في معدته وأخذت تهرب جرياً بينما تنفجر ضاحكة
لحقها مارتن بسرعته ولم يبالي إذا كان قد رآه أحد وأمسكها من كتفيها
تحدثت ماريتا بتلعثم: ل_لست أنا من لكمتك إ_إنها يدي
مارتن بطفولية: لقد آلمتني... سأسامحكِ لكن قبليني هنا، أشار إلى وجنته بعد أن نفخ خديه
نظرت له ماريتا بنصف عين زامة شفتيهة فتفوهت: أنا سأفعل فقط لأني أشعر أنك لطيف
إبتسم مارتن بعرضة ليتفوه بتلعثم: ستضطرب ضربات قلبي
ماريتا: لا يهم هيا انخفض قليلاً يا عملاق
انخفض مارتن لتقبل ماريتا وجنته بخفة
مارتن: وهنا أيضاً، أشار لوجنته الأخرى
ماريتا: أنت حقاً طفل، قبلته ماريتا من الجهة الأخرى فتنهد مارتن بعمق ليتحدث بنبرة سريعة: سأقوم بشيئ متهور
حمل ماريتا بذراعيه واختفى... ليظهر فوق مبنى شاهق الطول
تحدثت ماريتا بتوتر: أنزلني مارتن ماذا تحاول أن تفعل!؟
مارتن: لا بد أنكِ تخافين السقوط لأنكِ نصف بشرية، وقف قرب الحافة ورفع قدمه اليمنى عنها
صرخت ماريتا بخوف: مارتن ماذا تفعل ستقتلنا!!!
كاد أن يرفع قدمه الأخرى فأخفت ماريتا رأسها بصدره و شدت على عناقه بخوف لكن مارتن كان يخدعها فبقي واقفاً على الحافة بقدم واحدة لذلك اختفى... وظهر مستقراً في الغابة
تحدث مارتن بتلعثم: لقد كانت مجرد لعبة
لكن ماريتا مازالت تشعر بالخوف فشد مارتن على عناقها ليتفوه بصوت منخفض: أنا آسف لكني كنت أجرب شيئاً
تحدثت ماريتا بانفعال: ماذا هل كنت تجرب شعور الموت، أحمق!!
إبتسم مارتن ليصرح: ولكن لم تسأليني لماذا قمت بهذه التجربة
فصلت ماريتا العناق لتأخذ نفساً عميق فتلفظت: لماذا؟
مسح مارتن دموعها بإبهامه ليصرح: كنت أختبر... ما إذا كنتِ ستتركينني أسقط وأموت لوحدي
لكمته ماريتا على صدره بغضب ثم تسلقت الشجرة وجلست عليها بينما تردد: أنت غبي غبي غبي، غبي جداً
جلس مارتن بجانبها ليصرح: لا مستحيل أنا لست غبي
تحدثت ماريتا: لقد جف دمي يا وغد بسبب ذلك السقوط
وضع مارتن رأسها على كتفه ليتحدث بهدوء: دمكِ ليس قابل للجفاف
ماريتا: أعلم إخرس فقط!
رن هاتف مارتن ليجيب: ألو.... ماذا!!،.... نحن قادمان، أقفل الخط ودس هاتفه بجيبه
ماريتا: ماذا هناك مارتن؟
نظر لها مارتن بنصف عين ليتحدث بشك: أأنتِ قلقة لهذه الدرجة ضربات قلبكِ ليست منتظمة؟
تلعثمت ماريتا: لا لا أدري من اتصل بك
مارتن: يجب أن نعود للقصر سأخبركِ عندما نصل
أختفيا سوياً ليظهرا في القصر
رأت ماريتا أن كاثرينا وهارو مازالا في القصر والجميع متوتر وخائف
عقدت حاجبيها لتصرح: أخبروني فقط ما الذي يحدث؟
تحدث بيتروس بقلق: لقد قام أحد المتمردين بخطف عمتك فلورا
صرخت ماريتا بصدمة: ماذا!!
أوليفيا: لذلك يجب أن تبقيا في القصر لأن هؤلاء المتمردين يريدون الوصول للعرش سيحاولون إيذاءكم
بيتروس: أنا سأذهب غداً لأريهم من هو بيتروس
ماريتا: لكن أبي كيف تمكنوا من خطفها أليست أقوى منهم
تنهد بيتروس ليتفوه: لا بد أنهم وجدوا شخص له دماء نقية وسلبو منه دمه
تحدث مارتن عاقداً حاجبيه: لكن الكمية التي شربوها ستضاعف قدراتهم ولن تتمكن من هزمهم لوحدك
تحدث بيتروس: وهل تظنني ضعيف لهذه الدرجة أنا الملك ذو الدماء الملكية... هيا سننام جميعاً في القصر...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro