Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

13

كان ياغيز على وشك مهاجمة امير المستلقي على الأرض. عندما أحس بهازان التي تقف بصعوبة تحاول إبعاده.

'' ما مشكلتك يا ياغيز؟ هو لم يفعل شيء. لماذا تضربه؟'' صرخت بوجهه ليفتح عينيه بصدمة.

'' لماذا يا ياغيز؟ هل تحس بالغيرة؟" تحدث امير بسخرية. و هو يقف من الأرض و يمسح الدم من فمه.

اشتد فك ياغيز و اظلمت عيناه. كان يبدو و كأنه سيقتل أمير. استطاعت رؤية غيرته. و لكن لماذا يفعل ذلك إذا كان يغازل زينب امامها؟

'' و لماذا ساغار؟ أعلم بأنك تقوم بهذا لتنتقم مني'' ضحك امير على كلام ياغيز

'' عذرا يا ابن خالتي. و لكن الماضي يظل ماضي و أن أردت الدخول بعلاقة مع هازان فلا شيء و لا أحد سيمنعني. فهي عزباء و انت لست بحبيبها . اذا لماذا انت منزعج من الاصل؟"

'' أخبرتك بأنها ملكي. يمكنك لمس من تشاء غيرها أو ساقتلك' هدده لتنصدم مما يحصل أمامها

'' حقا؟ هازان هل هو حبيبك؟ هل ما يقوله صحيح؟" سألها امير لتحس بعدم قدرتها على الإجابة. هل هي و ياغيز بعلاقة؟ الإجابة واضحة و لكنها غير قادرة على قولها.

' لماذا لا تجيبينه يا هازان؟" تحدث ياغيز بغضب.

جف حلقها فهي تعلم بأنه يحذرها. قلبها يقرع بقوة كان ينظر لها منتظرا جوابها. رأت الغضب بداخل عينيه. و رأت الرجاء أيضا. على ماذا يرجوها؟ لم تفهم شيء أو ربما قررت التجاهل فقط.

كانت مرتبكة و لا تعرف ما يجب قوله. فاختارت الهروب. استدارت متوجهة لدراجتها. سمعتهم ينادونها و لكنها قررت تجاهلهم.
و عندما كانت على وشك الصعود فوق الدراجة. أحست بيدين قويتين قد حملتها فوق كتف ككيس ارز.

صرخت عليه مطالبة منه إنزالها و هي تضرب ظهره بقوة و لكنه تجاهل احتجاجها. و من غيره كان ياغيز طبعا. كان الجميع يحدق بهم.

''اصرخي اصرخي. ساعاقبك لاحقا'' تحدث ياغيز قبل أن يضربها بخفة على مؤخرتها

''منحرف. انت حقا مهووس'' تحدثت و لكنه تجاهلها و مشى نحو سيارته التي كانت متوقفة على بعد أمتار قليلة. وضع بداخل السيارة و كانت على وشك صفعه عندما أمسك يدها مقبلا اياها بشدة.

كانت القبلة برية. عاطفية و خشنة. شعرت بيده فوق مؤخرتها و هو يشدها و يقربها منه أكثر ليجعل القبلة أكثر عمقا و حساسية. حاولت الاحتجاج و لكن ذلك كان لثانية واحدة.

فقد فقدت قوتها تقريبا بسبب مشاعرها و احاسيسها القوية عندما تغيرت طريقة تقبيله لها. لم تتمكن التحكم بذلك الأنين الذي خرج من فمها بسبب ما تشعر به بين ذراعيه. كانت على وشك مبادلته عندما ابتعد عنها فجأة.

انسحب و هو ينظر لها '' شفاهك أحلى ما ذقت بحياتي'' شعرت هازان بلسانها يتجمد فلم تكن قادرة على التفوه بحرف. فانتهز ياغيز الفرصة ليدخل السيارة و يتحرك بسرعة. و لكنها تذكرت شيء

'' ياغيز. الدراجة؟"

'' سياخدها الغبي للمنزل. لا تهتمي''

تنهدت و أغلقت فمها. بقي هادئا طوال القيادة. كان يبدو جديا. و لكن فضولها غلبها عندما اكتشفت بأنه يسلك طريقا مختلفا عن طريق المنزل.

'' ياغيز. إلى أين نحن ذاهبون؟ اذا كانت ذاكرتي تخدمني بشكل صحيح فهذا ليس طريق المنزل'' رفع شفتيه بزاوية و هي يبتسم بغير توازن

'' هربنا.. او بطريقة احسن اختطفتك'' فتحت عيناها بقوة كادت أن تخرج من مكانها

'' ما..ماذا؟ ياغيز أنا لا امزح معك. لنعد''

'' و من قال بأنني أمزح ''
هل هو مجنون كيف يقول ذلك. لماذا يفعل ذلك. ما مشكلته؟

'' لماذا نهرب؟ لماذا تختطفني؟ اهرب أو اختطف زينب ما دخلي أنا '' أجابت بغضب.

''كيف أدخلت زينب للموضوع لا أعلم '' تضاعف غضبها و هي تعرف بأنه يتظاهر بأنه لا يعلم عما تتحدث

''أنا لست بطفلة يا ياغيز. لا تعاملني هكذا.هل أنتم بعلاقة؟ لقد رأيتك تغازلها أيها اللعين ''

'' لماذا ؟ هل تشعرين بالغيرة؟ اعتقدت بأنك لم تعودي تحبيني. و كما يبدو أنك وجدت شخصا اخر''

أحست برغبة في لكمه. و لكن لا لا فلتهدا من الأفضل أن تهدأ. أخذت نفسا عميقا لاسترجاع نفسها.

'' لا تكن سخيفا. فليس هناك زير نساء هنا غيرك. لذلك أرجو أن لا تضعني بنفس المستوى '' تحدثت بغضب اللعين يتهمها بشيء شنيع؟ أليس هو من كان معها و مع غيرها. كيف يستطيع قول شيء كهذا لها.

اوقف السيارة بقوة على جانب الطريق. كان الغضب واضحا على وجهه.

استدار إليها قائلا '' فلنكن صريحين مع بعض يا هازان. أعلم بأنك لا تزالين تعشقيني. و إلا لم تكوني لتتاثري و تبكي فقط من مجرد رؤيتي مع زينب و اهمالي لك '' أصبحت عيناها حمراء و قبل أن يقوم بشيء رفعت يدها لتصفعه بقوة.

'' انت لا شيء سوى وقح مغرور''

ضحك بسخرية '' استمري. استمري بالانكار. انا أعلم الحقيقة. هل من الصعب إن تكوني صريحة مع نفسك؟ و لو لمرة يا هازان. أنا أحبك. هل من الصعب تصديق هذا؟ ما الذي تخشينه؟ أخبريني أنا على استعداد لمحو الخوف و الشك من داخلك'' كان يتوسل لها.

'' تريد الحقيقة حسنا. أنا أحبك و دائما ما أحببتك. و لكنني خائفة. اتسمع. لا يمكنك لومي لأنك السبب. لو كنت تحبني لما غازلت زينب أمامي. انت لا تحبني انت تدعي ذلك فقط'' جسدها يرتجف من الغضب. عيناها مليئة بالدموع التي منعت إسقاطها. كفاها ضعفا أمامه.

انصدمت عندما استوعبت نا تفوهت به. هل اعترفت بأنها تحبه. لا مستحيل. اللعنة. وضعت يدها على فمها و كأنها تمنع خروج اي كلمة أخرى قد تذل من كرامتها.

بقي ينظر بصدمة و فم مفتوح. كان مثيرا للسخرية لو كانوا بوضع آخر لضحكة على تعابير وجهه.

'' ما..ماذا قلتي؟" كانت على وشك الخروج من السيارة عندما أحست بيده تسحبها لداخل مانعة خروجها.

'' لن تتحركي لمكان قبل أن تعيدي ما قلته قبل قليل'' تحدث بنبرة مخيفة. اللعنة عليك هازان لماذا اعترفت بمشاعرك ؟ لن يتركني ابدا.

نظرت للأسفل و هي تعض شفتها السفلى. لم تكن لها الشجاعة لمواجهته. وضع اصبعه على ذقنها يرفعه و جعلها تنظر له. يبدو و كأن كلامها محى غضبه. فهناك ابتسامة مشرقة ترتسم على وجهه. تريد الاختباء منه فقد اعترفت بالشيء الذي انكرته مرات عديدة.

'' هيا ملاكي. أخبريني أن ما سمعته صحيح. أخبريني بأنه حقيقة. رغم أنك اعترفت بدافع الغضب و لكنني سعيد بأنك و أخيرا نطقت الكلمات. انت لا تزالين تحبيني'' كان يتحدث بعواطف. و هي ضائعة بسبب كلامه و تقبيله ليدها.

'' تعالي معي. ساثبت لك كم أحبك. أريد أن نبقى لوحدنا''

'' ما الذي تقصده؟ إلى أين نحن ذاهبون؟"

'' لمنزلي. إنه خارج المدينة. ابقي معي فترة و بعدها قرري إن كنت ستمنحيني فرصة جديدة أم تنهي كل شيء. فقط فرصة و لن ازعجك بعدها.'' كان يترجاها و نبرة الأمل و الخوف ظاهرة بصوته.

'' و لماذا سنبتعد كل هذا؟''

'' لأنني أريد البقاء معك دون إزعاج. أعلم بأنك لا تريدين من امي و ايجة أن يعلموا عن ماضينا لذلك سنبتعد. أريد اعطاءك وقتا لتفكري جيدا. و بنفس الوقت أريد أن أثبت لك حبي و صدقي. انت الوحيدة الموجودة بالنسبة لي ''

كانت تنظر له. و لكنها تذكرت فجأة '' سأعود لفرنسا بعد 17 يوما'' مرت عاطفة غريبة بداخل عينيه. و لكنه لم يعلق. بدلا من ذلك حرك السيارة دون كلام.

'' ياغيز. اعتقد بأنها ليست فكرة جيدة. اني ستشعر بالقلق. لم نحضر أي ثياب. ياغيز أنا أحدثك ''

'' سأتصل بهم. سنشتري ما نحتاج بالطريق'' اغلقت فمها. فهو يبدو مصمم على هذا. حاولت فتح الباب و لكنه مقفل. لم يهتم بشيء. كانت تتحرك مكانها بيأس. أرادت ضربه. هل سيبعدها عن المدينة فقط لأنه غار من أمير؟

'' ياغيز أرجوك لنعد. كفى هراءا '

'' أنا لا أمزح. أخبرتك بأنني أريد البقاء معك دون إزعاج. لن اتنازل عن هذه الفرصة. إنها الطريقة الوحيدة لإصلاح ما بيننا لذلك لا تتعبي نفسك. لن نعود''

عبست لتنظر له'' لماذا هناك؟ لماذا لوحدنا؟ اذا كنت تفكر بإدخالي لسريرك فمن الأفضل أن نعود الآن '' ألقى نظرة خبيثة و ابتسم.

'' نحن ذاهبون إلى هناك و انتهى النقاش. لا تفكري بالعودة فأنا لن أقبل بأن يتم سرقة ما هو لي. اما بالنسبة لسرير فأنا لم اتفوه بشيء يا ملاكي '' قلبت عيناها لسماء.

'' لماذا سيسرقني احد؟ و كيف سيسرقني منك أن لم نكن اصلا بعلاقة؟ '' أغمض عيناه بقوة.

'' حاليا لا يوجد بالنسبة لك. و لكن قبل انتهاء الأسبوعين ساحرص على جعلك ملكي من جديد. يعني تعلمين أنني لا أتخلى عما هو لي''

احست بالفراشات تتحرك بداخلها بسبب كلامه. اللعين يعلم كيف يحرك مشاعرها. لم يتغير لا يزال نفس الرجل المتملك الذي كانت تعرفه من قبل.

قررت النوم فيبدو بأنه لن يستمع لها. ابتسم ياغيز و هو ينظر لملاكه النائم. يشعر بالسعادة من مجرد اعترافها بمشاعرها. نعم لم تعترف به بحياتها و لكن على الأقل يملك فرصة. تلك الكلمات التي قالتها جعلت قلبه يقفز بداخله.

حاول كثيرا جعلها تعترف و ها هي اعترفت بلحظة غضب. كانت بعيدة لفترة و طويلة و ها هو القدر يجمعهم من جديد. لن يضيع اي وقت أو أي فرصة بعد الآن. سيجعلها تصدق حبه من جديد.

لم يكن ينوي أخذها لأي مكان و لكن رؤيتها مع امير افقدته صوابه. فيعلم جيدا من هو ابن خالته.
لن يسمح لأحد باخذها أو الاقتراب منها. هي له منذ اللحظة الأولى و لن يرضى بغير ذلك.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro