Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

1

نظراته الحارقة جعلت من مقاومتها و صمودها من سابع المستحيلات. لم تعرف كيف ستستطيع الصمود أمامه أكثر. جسدها أصبح شعلة من النار أمام نظراته الحارقة، بدأت بتحريك رأسها في كلا الاتجاهين، عيناه البلوريتين و كأنها تنظر لروحها أكثر من جسدها.

"جيد حبيبتي. أريد سماع تأوهاتك باسمي. هيا، اسمحي لي بأخذك إلى النعيم." تحدث بنبرة خافتة و مثيرة في أذني.

لم تستطع الصمود أكثر، تأوهات باسمه مرارا و تكرارا، حركت أصابعه جعلت الوضع صعبا عليها. قبلها من شفتيها بوجع و شغف و تملك، لم تستطع القيام بشيء غير مبادلته. أحست بنشوتها لتصرخ باسمه بينما جسدها يرتجف.

"أنت جنتي حبيبتي، هي أخبريني أنك ملكي"

همس في أذنها و هو يحاول ضبط أنفاسه بعد قبلتهما الشغوفة. لم تعرف ماذا يحصل، و كأن جسدها مخدر بين يديه، و كأنها مسحورة من قبل و جدت نفسها تخبره بما يريد

"أجل، أنا ملكك" همهمت بتلك الكلمات قبل أن تغلق عينيها و تستسلم لنوم. لتسمعه يتحدث و لكنها لم تستوعب كانت متعبة و بحاجة لنوم

"جيد. يجب عليك تذكر ذلك دائما حبيبتي. لأنه و من هاته اللحظة أصبحت ملكي وحدي، و لا أحد سيمنعني من أخذ ما هو ملكي "

استيقظت هازان من حلمها و هي تشعر بالحرارة بسائر جسمها. لا تستطيع تذكر عدد المرات التي حلمت بهذا. أحست بالعطش الشديد، وضعت يدها على جبينها لتمسح العرق الذي يتصبب منها بالرغم من برودة الغرفة. جلست ساكنة لفترة من الزمن قبل أن تقرر القيام لأخذ حمام و التوجه لعملها، إنها 8 صباحا.

"صباح الخير حلوتي، كيف حالك؟" سألتها أمها و هي تقبل وجنتيها بحب.

"جيد أمي" أجابتها هازان و هي تتوجه لمقعدها.

"إذن كيف هو العمل؟ هل كل شيء على ما يرام؟" سألها والدها

"كل شيء جيد و في أحسن حال، لقد تعرفت على أشخاص جدد " تحدثت هازان بابتسامة.

كانت تستطيع رؤية نظر القلق على وجه والديها، لقد ابتدأت العمل منذ شهر الآن في شركة لتصميم. لم يكن والديها موافقين لعملها في مكان غير شركة أبيها لكنهم فضلوا السكوت.

أمين شامكران من أقوى رجال الأعمال بفرنسا. هو تركي الأصل لكنه ولد وترعرع بفرنسا. هالة شامكران والدتها، من أصل تركي تزوجت هي و والدها الذي التقى بها عندما حضر إلى اسطنبول و أعجب بها.
ترعرعت بكل حب و حنان بين والديها، لم يحرماها من شيء و لكنها أرادت بناء نفسها بنفسها، مما جعل الإحباط يدخل قلب والدها و لكنه لم يعترض أبدا. أمها رئيسة جمعية مهمة في فرنسا، لا يمكنك أن تقول بأنها تركية الأصل عند رؤيتها، جميلة و شقراء تشبه الفرنسيات بكل شيء. رغم عملها إلا أنها تخصص وقتا كاملا لعائلتها مما جعلها محبوبة.

"إذا غيرتي رأيك، تعرفين أن شركتي تفتح أبوابها لك. و تعد ملكك أليس كذلك " تحدث والدها بهدف تحميسها و لكنها هزت رأسها بدون التفوه بكلمة.
أنهت فطورها، لتتوجه لعملها بعد توديع أهلها.

وصلت الشركة بالوقت المناسب، فرغم زحمة السير إلا أنها تعرف شوارع باريس ككف يدها، و ذلك لأنها ترعرعت في فرنسا منذ نعومة أظفارها. تركرت عائلتها تركيا بعد ولادتها و توجهوا إلى فرنسا. لا تعرف لماذا، و لكن هناك دائما شعور يتملكها بأنها تركرت خلفها شيء مهم جدا، و لكن لا تعرف ما هو. رغم أنها تركية الأصل و ولدت هناك، إلا أن أول زيارة لها كانت قبل 3 سنوات و ذلك بعد إلحاحها على الذهاب في العطلة هناك. عطلة لم تكتمل بسبب والديها الذي أوقفوها بالمنتصف بهدف الرجوع و كان بسبب أن الأعمال تراكمت بالشركة. أي أعمال بالعطلة، لم أعطي للأمر بالا رغم غرابته.
تعرفت في تركيا على فتاتين رائعتين نيل و سيفدا، بنات خالتي و أصدقائي. غريب أليس كذلك قبل 3 سنوات فقط أعرف بوجود بنات خالتي، المعذرة أقصد بوجود خالتي. كيف يمكن لوالدتي أن لا تسأل عن عائلتها كل هاته الفترة. و الأغرب أننا ذهبنا من تركيا و كأننا نهرب بدون توديع حتى لاقاربنا.

خرجت هازان من شرودها عندما تحدث أمامها صديقتها سلين "و أخيرا أتيتي، هناك من بعث لكي هذا" أهدتني باقة من الورود البيضاء الجميلة. سلين صديقتي المجنونة، إنها صديقتي الوحيدة بفرنسا، تركية الأصل و نحن أصدقاء منذ الجامعة هي التي ساعدتني على إتقان لغتي التركية، لأنها و رغم عيشها بفرنسا تحب التحدث بها لكي لا تنسى لغتها الام و لا تحس بالغربة. مجنونة نعم هذا ما ظننته أيضا عندما قابلتها، نقضي معظم الأوقات مع بعض منذ أن تعرفنا.

"من أين حصلت على هاته؟" سألت متعجبة

" هل تسألين حقا؟ إنها من معجبك " ابتسمت هازان على كلام سلين، و أخذت البطاقة الموضوعة فوق الباقة و قرأتها.

"أنت حقا محظوظة يا فتاة إنه يتبعك منذ مدة طويلة. يجب عليك مواعدته " إنها على حق. سنان يحاول مواعدتي منذ أربعة أشهر. التقينا بحفلة، قبل 4 أشهر و من وقتها و هو يحاول جاهد كسب قلبي الذي حقا لا أعرف أين هو. أنه لطيف و محبوب من الكل يعمل معنا أيضا.

" أظن بأنه الوحيد الذي يسعى جاهدا من أجلك، جميع من حاولوا معك، كسرهم عنادك ليستسلموا في الشهر الأول" تحدثت سلين لتذهب لمكتبها.

"لتعرفي أن لا أحد منهم يستحق، و لتعرفي أن سنان مختلف" أجابت هازان بينما تجلس خلف مكتبها.

كانت منغمسة في عملها عندما سمعت أحد يتحدث" هل تسمح لي الجميلة هازان بشرف الغذاء معها؟" تحدث سنان بابتسامة لتبادله الابتسامة و تقوم لتحيته.

"طبعا، انتظرني لحظة " عادت لترتب أوراقها و تحمل حقيبتها.

كان بعض الفتيات يرمقون سنان بإعجاب و الرجال يرمقون هازان بنفس النظرات. كان سنان دائما ما يعاملها كالأميرة، مما جعل نظرات الغيرة و الحقد تتسلط عليهم. لك تهتم هازان لشيء، توجهوا لطاولتهم. كان سنان يتحدث طوال الوقت، بينما كانت هازان تأكل صامتة مستمعة لحديثه. فجأة، أحست بعيون تراقبها لترفع عينيها بسرعة تبحث في الأرجاء، لا شيء أظنه من التعب.

"هل أنت معي هازان؟" انحرجت من سؤاله لأنها لم تكن مركزة فيما يقول

"آسفة حقا ،هل يمكنك إعادة ما قلت؟" سألته بينما ترجع بعض الخصلات خلف أذنها.

"أخبرتك أنني انتظر إجابتك. هل تحبيني؟"
أظن أنه لم يعد هناك مهرب أو داع للمماطلة، حسنا، هو شخص لطيف و هي تحس بالسعادة و الراحة معه. لديه جميع الصفات التي تتمناها أي امرأة، لكن الحب أظنها كلمة أكبر بكثير عما يحصل هنا. لم ترد احراجه و لم ترى أي سبب أو دافع يجعلها ترفضه.

"سأخبرك على العشاء. " أجابته بتلاعب ليبتسم.

البطاقة التي أرسلها صباحا مع باقة الورود كانت دعوة للعشاء، أمسك يدها و قبلها بحنية و هو ينظر لعينيها، أبعدت بصرها و لم تستطع القيام بأي شيء. بالنظر إلى ابتسامته المشرقة يمكنك التخمين أنه يعلم إجابتها مسبقا. عادت لعملها مبتسمة، وأخيرا ستمضي قدما، و أخيرا ستبتعد عن الماضي.
هذا ما فكرت فيه، و لكن سنان لم يحظر بالمساء. انتظرته لمدة طويلة، جربت الاتصال به و لكن ليس هناك مجيب. تعرضت لخيبة أمل كبيرة.
صدمها خبر استقالت سنان في صباح اليوم التالي.

"ألم يخبركي بشيء؟" سألتها سلين متعجبة

"لا، لم يخبرني بشيء. كفي عن ذلك لست حبيبته ليخبرني بكل شيء "

"هييي، هييي، عزيزتي الجميع يعلم بأنه معجب بك من الطبيعي أن اسألك، و لكنه حقا غبي لعدم ظهوره من أجل إجابتك البارحة مساءا" ابتسمت على كلامها.

مشاعري متضاربة، جزء مني سعيد و الجزء الثاني حزين. أحسن بخيبة الأمل، لكنني أحسن بالراحة أيضا. على الأقل علمت أن سنان لم يكن يحبها، لأنه لو كان حقا يحبها ما كان اختفى هكذا بدون التفوه بكلمة.

"حقا، لا يهم لا زال هناك الكثير من الرجال الوسيمون بالخارج، لكن يجب عليهم المعاناة ليحصلو على جواب منك" قالتها سلين لنضحك معا.
فجأة تساءلت، هل أنا صعبة المنال حقا، أم أنني اتدلل كثيرا. هناك شيء غامض كيف يختفي كل من اعترف لي بإعجابه.

لا يهم، المهم هو معرفة الشخص جيدا قبل الدخول في أي علاقة، لا يمكنني مجازفة و إعادة نفس الخطأ القديم منذ سنوات. كان سنان الوحيد الذي تحملني ، و حقا تعتبر خيبة أن يختفي قبل إعطائه إجابتي. تنهدت بقوة. ذهبت لمنزلها مبكرا و لأول مرة منذ بدايه عملها، كثرة التفكير جعلت رأسها يعاني من الصداع الشديد، كانت بحاجة لنوم فقط. وصلت لمنزلها دخلت بهدوء و عندما كانت تصعد الدرج لفت انتباها صوت والديها القوي، كيف يعقل وجدهم بالمنزل، أليس الوقت مبكرا ماذا يحصل. و عوضا عن الذهاب لغرفتها قررت التوجه لغرفة والديها، كان من النادر حقا مشاجرتهم، وقفت خلف الباب المفتوح قليلا تستمع دون إظهار نفسها، كانت تريد معرفة السبب الذي جعل من أمها الهادئة تفقد أعصابها لتصرخ هكذا.

"لن أسمح لها بأخذها. أنا من ربيتها، إنها ابنتي أنا. "
تشنج جسدها بالكامل بعد سماع كلمات أمها

"لا نستطيع الاختباء الآن، لقد علمت بكل شيء" تحدث أمين بنبرة قلقة

"لا أستطيع أن أصدق، كيف؟ بعد 21 سنة! كنت أظن أنها لن تكتشف يوما حقيقة ما قمنا به. حقيقة أخذنا لابنتها و المجيء إلى هنا. كنت أعتقد أنها لا تمتلك المال؟ كيف اتت إلى هنا؟ كيف وجدتنا؟" تحدثت هالة بهلع. أحست هازان بأن الارض تحتها قد سحبت، ما الذي يحصل هنا

"هذا ما ظننته أيضا. آخر مرة رأيتها لم يكن لديها المال حتى لتشتري الطعام. لا أعرف ماذا حصل؟" أجاب أمين

ابتدأت الدموع تأخذ مجراها على خدود هازان. كل حياتها مجرد كذبة، هي كذبة. كانت على وشك الدخول لمواجهة والديها عندما نادتها الخادمة من الوراء.

"آنسة هازان، هناك من يسأل عنك " انصدم والديها عند سماع ما قالته الخادمة.

"هل سمعتي حديثنا؟ س-سأشرح لك؟' سألتها هالة بارتعاش.
لتبكي هازان أكثر و أكثر. نظرت إليهم بخيبة، و كأنها تراهم للمرة الأولى، و كأنهم غرباء.
لم تجد الشجاعة لمواجهتهم، لم تجد الشجاعة لقول شيء، و كأنها فقدت النطق. ابتعدت عنهم و قدميها لا تحملانها، تحاول الهرب من عائلتها، تحاول الهرب من والديها، تحاول الهرب من الحقيقة، تحاول الهرب من نفسها.

توقفت تلقائيا عندما سمعت همسا باسمها "ها-هازان!!" أنها من تسأل عني، إنها الضيف. لم تلاحظها هازان و ذلك لكثرة دموعها التي جعلت الرؤية صعبة جدا.

"من- من انت؟" تحدثت هازان بارتعاش

"ماذا تفعلين هنا؟ اخرجي من منزلي في الحال" صوت هالة القوي أفزع الاثنتين. عندها استوعبت هازان نا يحصل لكنها اختارت الإنكار، كثرة الصدمات لهذا اليوم قد تقتلها.
تحدثت المرأة الجميلة، يبدو أنها في40 من العمر، تبدو قوية و شامخة. نظراتها كلها غضب و حقد للواقفة تصرخ بأن تخرج من منزلها في الحال.

"لا يحق لك فعل أي شيء يا هالة، اصرخي كما تشائين منزلك لا يهمني، كل ما يهمني هو ابنتي" أكملت المرأة حديثها لترى أمين يقف خلف زوجته.
توجهت إليه لتصفعه، صفعة قوية صدمة الجميع. لم يجرأ أحد على التحدث أو الكلام. ظل الجميع صامتا لمدة لتقطع هازان الصمت بصوتها المرتجف.

"كيف-كيف تقولين أنني ابنتك؟" عوضا عن إجابتها أسرعت الغريبة باتجاه هازان لتعانقها بقوة و هي تشتم رائحتها. كانت تعانقها و كأنها تحاول إدخالها إلى داخلها.
أحست هازان بمشاعر كثيرة و لكن اوضحها كان الكمال، شعور غريب مع شخص غريب. كانت الغريبة تقبل هازان و يديها تتلمس شعرها و وجهها. كانت تبكي و تضحك في النفس الوقت و كأنها جنت.

"روحي أنت، حياتي أنت، صغيرتي و أخيرا وجدتك" ابتعدت هازان عن المرأة و هي تحرك رأسها في كلتا الجوانب.

"لا، لا أفهمك، كيف تقولين أنني ابنتك"

تحدث صوت هالة من وراءهم مرة أخرى "لا تصدقيها، هازان حياتي إنها تكذب " بلغ غضب المرأة ذروته لتصرخ بوجه والدي، و هي تنظر لي.

"اباكي سرقك مني. لقد انجبتك لوحدي بالمشفى، كنت صغيرة و انتي كنت صغيرة جدا و حديثة الولادة. اختفى بعد أن أخبرته بحملي و لم يظهر الى اليوم الأخير من المشفى. كنت أجهز نفسي للخروج من المشفى و اعطيتك للممرضة التي اخذتك لتجهزك. دخل للغرفة، لم يسألني عن حالي أو كيف أصبحت. أخبرني ببرود أنه سيذهب ليدفع ثمن المشفى لنخرج. لم أناقش أومأت بصمت، انتظرته و لكنه تأخر. خرجت من الغرفة، أبحث عنه بكل مكان، أحسست بألم بقلبي، لاذهب للممرضة أسأل عن طفلتي لتخبرني أن أباها بعد أن دفع ثمن المشفى أخذها و خرج. انصدمت، أحسست بأنني ساموت كل شيء ضاع مني حتى طفلتي. لم يكن لدي أحد، كنت لوحدي بحثت كثيرا في كل مكان، و لكنه اختفى. ذهبت للشرطة و اشتكيت عليه، و حتى الشرطة تعبت من كثرة البحث ليغلقو القضية، اتهمت بالجنون و الهلوسة، أخبروني أنني اهلوس و ليس لي ابنة، الابنة التي انجبتها و لم اشمها كفايه و لم أحبها كفاية، هازان كان الاسم الذي اهديتك اياه عند ولادتك، الشيء الوحيد الذي بقي لي. بحثت و بحثت و لم استسلم إلا أن عثرت عليكي يا طفلتي، ليظهر بالاخير أن الشخص الذي أحببته، خذلني ة غذرني مع أعز شخص على قلبي صديقتي الوحيدة. الآن علمت لما اختفيتي أيضا بعد أن علمتي بحملي، خطفوا طفلتي و هربو لفرنسا"

"هل هذا حقيقي ابي؟" كان حزين و لم يجرأ على الإجابة ليومأ لي فقط

ادرت رأسي لأرى الجميع يبكي البعض لماضيه و البعض لحاضره و أنا أبكي لحياتي. لم تتحمل هازان أكثر لتصرخ بأعلى صوتها و دموعها تأبى الوقوف، كان الجميع قلقا عليها، و قبل أن يستوعبوا ما يحدث فتحت باب المنزل و خرجت مسرعة، تجري دون هدف لتصطدم بشخص.

"اعتذر"

كان كل ما قالته دون رفع وجهها لتكمل جريها و هي تسمع صوت الجميع ينادي عليها، لم تقف بل أكملت الجري بكل ما تملك من قوة و كأن حياتها تعتمد على ذلك.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro